Telegram Web Link
إذا ضيّقت أمرًا زاد ضيقًا
وإن هوّنت الأمر هانا
فلا تجزع لأمر ضاق شيئًا
فكم صعب تشدّد ثم لانا
ينتابُني قلقُ المصِيرِ وكلّما
آنستُ لطفَ الله عاد هدُوئي
وَنَم عَلَىٰ ثِقَةٍ يَا قَلبُ مُنتَظِرًا
بُشرَىٰ مِنَ اللهِ لَا يَدرِي بِهَا أحَدُ
طِبنا بِذكرِكَ سَيّدي
كيف اللقاءُ أَيا تُرى؟
أنتَ الأمين الصادقُ
المبعوثُ خيرًا للوَرى
صلّى عليكَ اللهُ ما
لاحَ الغمامُ وأْمطرَا
وفي الأرواحِ آمالٌ كِثارٌ
عسى الرَّحمنُ يكتُبُها
جميعَا
ويَكتبُ الله خيرًا أنتَ تجهلهُ
وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ
يُغيثني الله مهما أظلمت سُبُلي
كما أغاثَ بِبطنِ الحوتِ ذا النّونِ
وتَظُنُّ أنَّكَ قَد خَسرتَ إذا بهِ
عوضٌ مِن اللهِ الكريمِ يَكونُ.
فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً
فقد سألتَ الذي سوّاكَ مِن عدمِ
ما كلَّفَ اللهُ نَفسًا فَوقَ طَاقتِهَا
ولا تَجُودُ يَدٌ إلّا بِما تَجِدُ
وفتحتُ قرآني لأرضيَ خالقي،
فشعرتُ أنَّ اللهَ قد أرضَانِي
ومنْ سوى اللهِ نأوي تحتَ سدرَتهِ!
ونستغيثُ بهِ عوناً ونعتصمُ
ما لِي ملاذٌ ولا ذُخْرٌ ألوذُ بهِ
ولا عِمادٌ ولا حِرْزٌ سِوى اللهِ..
رَبَّاهُ لولاك لَا سَنَد وَ لَا أَحَدٌ
فأنت حَسبي وَ حَسْبِي أنَّكَ اللَّهُ
ما أبصرت عينايَ منذُ فتحتها
لطفًا كلطفِ الله في أيامي
قَد كُنتُ أَدعو لَكُم والأرضُ قَاحِلَةٌ
فَكَيفَ أَغفَلُ عَنكُم سَاعَةَ المَطَرِ؟
وذكرتُهم حِين الدُّعاءِ لأنَّهُم
في اللهِ قَلبي بالمحبَّةِ ضمَّهُم
‏يا حامِلَ الهَمِّ هَذا الهَمُّ مَنزُوحُ
أبشِرْ بِخَيرٍ فَبابُ الله مَفتُوحُ
ستُمطرنا البشائرُ ذات يومٍ
ويُعظِمُ ربُّنا للصبرِ أجرا
وإنْ أتَتكَ جيوشُ الهمِّ غازيةً
فبِالصّلاةِ على المُختارِ تَنهَزِمُ..
2025/07/14 05:35:11
Back to Top
HTML Embed Code: