وَصَيَّرَني يَأسي مِنَ الناسِ راجِيًا
لِسُرعَةِ لُطفِ اللَهِ مِن حَيثُ لا أَدري
لِسُرعَةِ لُطفِ اللَهِ مِن حَيثُ لا أَدري
كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ
كَصَاحِبِ الحُوتِ مَقطُوعًا بهِ الحِيَلُ
إليكَ ألجَا وأستَجدِي وَأبتَهِلُ
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ.
إليكَ ألجَا وأستَجدِي وَأبتَهِلُ
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ.
وانتَ الذي لَم يَعُد فيكَ شيئاً ملتَئِمُ
اي صَبرٌ هذا الذي ابقاكَ مُبتَسِمُ؟
اي صَبرٌ هذا الذي ابقاكَ مُبتَسِمُ؟
أَطَلتَ النَوى فَاستَأمَنَت مَكرَكَ العِدى
وطالَت عَلينا فيكَ ألسِنَةُ النَّصبِ
هَلُمَّ فَقَد ضاقَت بِنا سِعَةُ الفَضا
مِنَ الضَّيمِ والأَعداءِ آمِنَةَ السَّربِ
وطالَت عَلينا فيكَ ألسِنَةُ النَّصبِ
هَلُمَّ فَقَد ضاقَت بِنا سِعَةُ الفَضا
مِنَ الضَّيمِ والأَعداءِ آمِنَةَ السَّربِ
ولَقَد طَلَبتُكَ في المَواطِنِ كُلِّها
رُوحي فِداكَ وطالَ بي ترحالُها
أَمَلي يُعاضِدُني، وحُبُّكَ حارِسي
ولِقاكَ غايَةُ مُنيَتي وكَمالُها
رُوحي فِداكَ وطالَ بي ترحالُها
أَمَلي يُعاضِدُني، وحُبُّكَ حارِسي
ولِقاكَ غايَةُ مُنيَتي وكَمالُها
وأَنتَ ضَمينُ الوَفدِ والمَفزَعُ الَّذي
بِحائِكَ والميمَينِ والدّالِ قَد عُذنا
بِحائِكَ والميمَينِ والدّالِ قَد عُذنا
والجذعُ يُسمَعُ بالحنينِ أنينُه
وبكاؤُه شوقًا إلَى لُقياكَ
صلّى عَلَيْك اللَّهُ ياعلمَ الهُدى
ما ٱشتاقَ مُشتاقٌ إلَى رؤياك
وبكاؤُه شوقًا إلَى لُقياكَ
صلّى عَلَيْك اللَّهُ ياعلمَ الهُدى
ما ٱشتاقَ مُشتاقٌ إلَى رؤياك
أَلا تَسأَلانِ المرءَ ماذا يُحاولُ
أَنَحبٌ فيُقضى أَم ضلالٌ وباطلُ
حبائِلُهُ مبثوثَةٌ بِسبيلِهِ
ويفنى إِذا ما أَخطأَتهُ الحبائِلُ.
ٖ
أَنَحبٌ فيُقضى أَم ضلالٌ وباطلُ
حبائِلُهُ مبثوثَةٌ بِسبيلِهِ
ويفنى إِذا ما أَخطأَتهُ الحبائِلُ.
ٖ
يا رامِياً قَلبي بِأَسهُمِ لَحظِهِ
أَحَسِبتَ قَلبي مِثلَ قَلبِكَ جَلمَدا
أَحَسِبتَ قَلبي مِثلَ قَلبِكَ جَلمَدا