Telegram Web Link
"لقد اختاره الله بعيدًا عني و حاشاه أن يضرني ولكنني بكيت."
‏"قلبي خائف
يظن أنه لا يصلح
لرؤية الموت
ولكنني رغم عجزه
فتحته بكلتا يدي
ووضعت داخل جرحه صورهم
وضعتها بالطول وبالعرض
لأنني أردت أن يظل الجرح مفتوحًا."
"كم يبدو الأمر حزينًا
أن تمضي حياة واسعة
وروحك لا تميل
ولا تطمئن لأحد"
‏رحم الله شهدائنا الذين عرفناهم
‏والذين لم نعرفهم حسبهم أن الله يعرفهم.
Forwarded from Sisyphus-سيزيف
ماذا ينفع الإنسان، لو ربح العالم كلّه، وخسر نفسه
‏"يبدو ذلك كما لو أنه بالأمس
عندما كنت أعتقد بأن لا شيء تحت جلدي سوى الضوء
وأني سأُضيء لو أنك جرحتني.
لكنني الآن حين أقع على أرصفة الحياة،
تتقشر ركبتي، وأنزف."
‏"ما زلت أذكر عندما جاء الرحيل
‏وصاح في عيني الأرق
‏وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
‏وعاد يشطرنا القلق
‏ورأيت عمري في يديك رياح صيف عابث
‏ورماد أحلام و شيئا من ورق
‏هذا أنا…
‏عمري ورق، حلمي ورق
‏طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق
‏ضوء طريد في عيون الأفق يطويه الشفق
‏نجم أضاء الكون يوما واحترق."
‏تبكيك كل البلاد يا أبونا..
‏"حق مُشاعٌ أن تملّ وأن تكلّ، وأن تقول لكل آفاتِ المسافاتِ انتهي."
"‏أفهم وقوف المرء فارغًا من أية محاولة، بعد نفاد كل شيء منه.
بعد أن يضع كامل شغفه في غايته، ويصبّ كل تركيزه في مشواره.
يشحذ همّته،
يستحضر أمله،
يستجمع نفسه،
ويسلك دربه الذي اختاره بعناية،
يقطع كل خطوة بشكل صحيح، ثم يجد نفسه في نهاية طريقه..
لكنه لم يصل."
‏"ويظلُّ في قلبي سؤال حائر إن ثار في غضب تحاصره الشفاه، كيف انتهت أحلامنا؟"
‏"كان في داخلي فراغٌ دون أن يملأه أحد، وكنت أشعر بهذا الفراغ وهو يسحقني فعليًا. شيءٌ ما كان ناقصًا، لكن ماهو؟ كنت كإنسان مهمومٍ يشعر بأنه نسي شيئًا بعد أن خرج من بيته لكنه لا يعرف ما هو."
"كان العالم كثيرًا، وكنت أنا وحدي."
‏وكنا لا نغيبُ عن التلاقي
‏وإن ماجت بنا الأشواقُ جئنا
‏فلم أقصد ولم يقصد فراقي
‏ولكنا بلا تخطيط غبنا
‏فما عدنا وما عاد التلاقي
‏وما نال الفؤادُ لما تمنى
‏تفرقنا وصار الذكرُ باقِ
‏وبعد الوصلِ صار اليوم "كنّا"
"في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنهُ اعتاد، غادرتهُ الحاجة إلى الرفقة، إلى الأنس، يتساوى النوم والأرق، يصبح اللقاء بشخصٍ آخر مؤلمًا كالشوكة، كالغربة."
"الغريب في الأمر أنك مازلت تنتظر، رغم كلّ هذه الخيبة على وجهك."
"كُلّ مقاصد الدنيا مُقترنة بالسّعي
كُلّ السّعي مقترن بالغريزة
وكُلّ غريزة إما حُبّ أو خوف
نتوق إلى رفقة الأحبة
إما حُبًا في الوصال أو خوفًا من الوحدة فإن ساد الخوف زحفنا إلى المقاصد قلقين من رهبة المجهول وإن فاق الحب إنطلقنا إلى المقاصد راغبين تغمرنا لهفة الوصول."
"أتساءَل عن شَكل الحيَاة حين يشعرُ الإنسان أنَّهُ في المكانِ المُنَاسِب، عن كيفَ يصحُو الإنسان مُطمَئِنًا أنّه في المكان الصّحيح، مع الرفيق الصحيح، عن كيفَ يستَقبِلُ نسمَةَ الهوَاء، وشَربَة المَاءِ وهو غيرُ حائرٍ، وقد اهتدَى لسكَنِه، وأُنسِه! أتساءَلُ كيفَ تكُون نسَائمُ البِشَارَاتِ.. بأنّك في موطنِك، حيثُ يُمكِنُك أن تغمضُ عينيكَ آمِنًا أنّك لن تُهجَر، ولن تَهجُر."
"‏أريد أن التصق بأمي لأن العالم مخيف موحش، لكنه يصبح أقل وحشة وظلمة معها.
قد أبدو مستقلة وقوية، لكن في أعماقي ثمة فتاة مذعورة تريد أن تنام مع أمها."
"لقد شعرت بالوحدة تمامًا، كأنّني آخر شخص حي على الأرض، لا يمكنني وصف هذا الشعور من الوحدة المُطلق،
كنت فقط أريد أن أختفي في الهواء و لا أفكر بأي شيء إطلاقًا."
2025/07/08 12:54:05
Back to Top
HTML Embed Code: