خذني إليك إذا أردت بقاءنا
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
"بكيتُ كما لم أفعل من قبل،
طمستُ حواسي الأربع،
وتركتُ عيني تخرج كل شوائبها،
القديمة منها والحديثة،
أنا لم أبكِ،
بل أمطرت."
طمستُ حواسي الأربع،
وتركتُ عيني تخرج كل شوائبها،
القديمة منها والحديثة،
أنا لم أبكِ،
بل أمطرت."
"ابكي من العزلة، ومن الحياة من الكتف الذي لن أستطيع امتلاكه أبدًا الأشياء التي حلمت بها، وتلك التي فكرت فيها، وما تم نسيانه بداخلي."
"رتّب الفقد،
أعِد تهجئته،
قلّبه من جميع الجهات،
حاول مضغه مع كافة أنواع المحلّيات،
وسوف يبقى أصعب لقمةٍ تضطر لابتلاعها في حياتك."
أعِد تهجئته،
قلّبه من جميع الجهات،
حاول مضغه مع كافة أنواع المحلّيات،
وسوف يبقى أصعب لقمةٍ تضطر لابتلاعها في حياتك."
"كيف كان لنا أن نعلم حينها
بأن دفء اللحظات التي نقضيها مع من نحب،
ستتحول يومًا لنيران تلسعنا من حرقة الفقد."
بأن دفء اللحظات التي نقضيها مع من نحب،
ستتحول يومًا لنيران تلسعنا من حرقة الفقد."
"أتوق إلى الأيام التي أكون فيها كما أنا، على هيئتي التي أحب، بصورة أخف وفي حال أعرفه وتألفه نفسي."
كانَ العمرُ دربًا طويلًا من الانتظار،
وكنتُ أمضي فيه كمن يبحثُ عن شيءٍ لا يعرفه،
كلما اقتربتُ من الضوءِ، سقطتُ في العتمة،
وكنتُ أمضي فيه كمن يبحثُ عن شيءٍ لا يعرفه،
كلما اقتربتُ من الضوءِ، سقطتُ في العتمة،
وكلما ظننتُ أنني وجدتُ الحياة،
اكتشفتُ أنني لم أكن سوى عابرٍ على هامشِها.
كلُّ الأشياءِ التي أحببتُها، رحلت،
الأصواتُ التي كانت تملأُ أيامي بالصخب، صارت صمتًا،
اكتشفتُ أنني لم أكن سوى عابرٍ على هامشِها.
كلُّ الأشياءِ التي أحببتُها، رحلت،
الأصواتُ التي كانت تملأُ أيامي بالصخب، صارت صمتًا،