Telegram Web Link
لا ياعَيني لا تحزني على الفراق
قدْ كُنتَ جانبي فمالي اليومَ لا أراكْ
"يُريد المَرء -ولو مرةً- أن يُحالفه القدر ويكون نصيبه هو نفسه ما يُريد
‏ألّا يُغلَب على أمره في كُل شيء، وأن تعطيه الحياة نصيبه القليل من الراحة التي تجعله لا يخاف الاستيقاظ بيومٍ آخرٍ فيها وأن يكون -هو- في حياةٍ بإختياره هو كما يُريد، لا كما تفرضه عليه الحياة والظروف."
"لقد تاهَ قَلبي،
و لم يبقَ بيتٌ بهِ فرحٌ،
كلها شاحِبة."
‏"لا أشكو لكنها، أيامٌ أشد ثقلًا من طاقتي، وهذا فؤادي المتعب يا ربِّ، أرجو أن يطمئن."
ما مصير هذا القلب المُلغّم بالصمت؟ أينفجر ؟
"‏يَعِز عليّ حين أُدير عَيني أُفتش في مكانك لا أراك."
«وحين يغيب الحبيب
‏الغياب الأخير

‏وبعد البكاء المدوّي
‏يجيء بكاء اليقين.

‏هنا، لا دموع ولا صوت
‏لا شيء يبدو علينا
‏كأنا نواصل!
‏لكننا، فجأةً،
‏ربما بعد عام وعامين
‏أو في شرود يباغتنا قرب مِرْآتِنا
‏ندرك أن أمرّ البكاء البكاء الذي لا يُرى
‏وأنا كل ما فيّ يبكيك إلا عيوني.»
‏ "سوف تجوع لأن طريق العمر طويل،
والشبع مرهون بجودة الأصدقاء،
ولن يُطعم روحك إلّا أولئك الذين يشدونك من سريرك عندما اختبأت فيه،
ويعترفون ببشاعة يأسك ولكنهم يتعاملون معه.
الذين يتقبلونك بندوبك ويدافعون عنكَ باستماتة في الغُرف التي لم يدافع فيها عنك أحد.
الذين تسلّقت معهم أشجار الطريق.
وتحدثت معهم عن الحياة حافيًا.
ولازلت تلقاهم بثيابك القديمة رغم الرخاء الجديد."
‏"أنت لا تفهم الأمر على حقيقته، أنا لا يخيفني الفشل، ولا ضياع الجهود سُدى، لا يعنيني في نهاية الأمر أن لا أحقق شيئًا، ليس هكذا تُقاس الأشياء عندي، لكن ما يرعبني حقًا اختفاء الرغبة، أن أستيقظ يومًا فأجد هذا الشعور في صدري قد انطفأ، أن يختفي توهج عينيّ، أنظر للأشياء حولي ولا أشعر بشيء."
"هل تُدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه؟"
"نبكي كثيرًا نبكي كثيرًا وفي نهاية المطاف ندرك اننا نحن الموتى.
لا يوجع الموت الموتى
نحن نموت وهم يرحلون."
‏«يا ساكنًا بلادًا لستُ أُدرِكها
‏ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبلِ
‏كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك؟
‏وأنت ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَلِ
‏ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
‏منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ»
‏"ثمّ تجد نفسك مجهولًا في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح."
يومًا ما
قد تجد مُبرر لتسأل نفسك ما حدود الألم الذي تشعر به
و ستجد أنه لا توجد أي حدود
الألم لا ينتهي
الألم لا ينتهي

لكن الناس يصابون بالإرهاق
كنت فكرة مليئة بالأمان
‏وأنا منذ أن وعيت على نفسي ‏وأنا قلق
‏– بلال راجح
وما جُرمي؟ سوى بالحلمِ أنّي
صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي
"في داخلي غضبٌ عارمٌ، لا أعلمُ لهُ سَببًا، لكنَّهُ يُطوِّقُني كأنَّهُ طَوقُ خَنقٍ لا يُرَى، أَمضي فحسبُ، وَحيدةً، مُضطَرِبةً، غَريبةً، انطوائيَّةً، كَئيبةً، تائهةً، خائفةً، ومُتْعَبَة.
ولكِنَّهُم كانوا أَنانيِّين
تجاهَلوا كُلَّ هذا الوجَعِ الهادرِ في أعماقي،
هُم لا يَدرون — ولا يُدرِكون — كمْ مِنَ الضِّيقِ يَعتَصِرُ صَدري، وكمْ مِنَ الصَّخَبِ الهَائجِ يَسكنُني، ومنْ العَوائلِ المُشرَّدةِ والانفجاراتِ المُتلاحِقةِ ما يَزِنُ ألفَ كِتاب.

لَعَلَّهُم لا يَفهَمون، ولا يُقدِّرون مَعنَى أنْ يَختَنِقَ أحدُنا بِكلماتِه، يُحاوِلُ جاهِدًا أنْ يُفَسِّرَ نفسهُ للآخَرين، أنْ يُعبِّرَ عن هشاشتِه الَّتي لا يُمكِنُ لهُ أنْ يُظهِرَها، عن ضَعفِه الَّذي لا يُتاحُ لهُ أنْ يَعتَرِفَ بهِ.

لا يَدرون كم هو مُؤلِمٌ أنْ تَفْقِدَ شَكلَك الأصيل، أنْ تَفقِدَ رَغبتَكَ في الحياةِ نَفسِها، أنْ تَتَصَنَّعَ اللا مُبالاةِ كَأنَّها درعٌ، بينما قلبُكَ يُبالي
يُبالي أكثرَ ممَّا ينبغي.

النَّاسُ لا يَعرِفونَ القَلب."
"أهرب ولا أدري إلى أين،
أتورَّط دائمًا بهذه الروح المتورِّمة،
أبتعد حاملًا معي كل الأشياء،
ولا شيء معي."
‏"ما أفعلهُ هو أن أبقى حنونًا على روحي مثل ما يلمس الآخرين حناني في لحظةٍ ما.”
لست خائفة من الضياع، الجميع يفقدون طريقهم من وقت لآخر، إنه الخوف من عدم إيجاد ذاتي أبدًا، هذا ما يبقيني مستيقظة في الليل.
‏-سيلفيا بلاث
2025/07/05 21:49:40
Back to Top
HTML Embed Code: