🌺|| السـ↶ـؤال: 
هل يجوز للمفطر بعذر أن يأكل أمام الصائمين ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

المفطر بعذر يجوز ليس هناك ما يمنع ، لا أعلم مانعاً .

----------
من شريط : ( كيف نستقبل رمضان )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1727.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
الذي يصوم وهو مكره كأن يأمره أبوه بالصيام ويصوم من أجله هل يكتب له أجر الصيام ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

أما الأجر فلا ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " إيماناً : إيمان بوجوبه ، واحتساباً : للأجر والثواب .
وأما أنه يسقط عنه الواجب فيسقط عنه الواجب ولا يلزمه القضاء .

--------------
من شريط : ( أسئلة بني قيس بحاشد )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2372.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
المجاهد في سبيل الله إذا لم يكن في جهاده سفر فهل له أن يفطر في نهار رمضان وليتقوا به على ملاقاة العدو أم يجب عليه الصوم ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

المجاهد الذي يجاهد وهو في وطنه لا يجوز له أن يفطر إلا إذا خشي تلف نفسه فكسائر الأعذار التي تبيح له الفطر في وطنه الدليل أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : " فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر " ، ولم يرخص لمن كان في وطنه أن يفطر ، وشرعية الإفطار في السفر معلومةإلا إذا خشي على نفسه الضعف أن يضعف على مواجهة الأعداء فقد يجب عليه الإفطار ، لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أمر الناس أن يفطروا في غزوة الفتح فتأخر أقوامٌ فقال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أولئك العصاة ، أولئك العصاة ، أولئك العصاة " رواه مسلم .

الفطر في جهاد الحضر أنه لا يجوز له أن يفطر ، ولا يجوز له أن يقصر الصلاة إلا في حال المسايفة فيجوز له أن يصلي على الحالة التي يستطيعها ، أما الجهاد في السفر فيجوز له أن يفطر ، ويجب عليه أن يقصر الصلاة كسائر الأسفار .

------------
راجع كتاب غارة الأشرطة ( 1 / 462 - 463 )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2905.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
هل للمسافر أن يجامع زوجته في السفر وهما مفطران في رمضان ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

لا أعلم ما نعاً من هذا .

-------------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3162.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
هناك شاب قال أنه كان يفطر من بعض الرمضانات السابقة إلى أكثر من ثمان رمضانات ثم تاب وهو يسال هل عليه قضاء تلك الأيام التي أفطرها وهو لايدري كم عددها ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

عليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى ، وننصحه أن يكثر من النوافل فإن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن العبد يحاسب ، فإذا نقصت الفريضة قال الله سبحانه وتعالى : انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع " .
وأما القضاء قيقتصر على ما ورد : " فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر " ، وهكذا الحائض إذا حاضت في رمضان فعليها القضاء أيضاً ، ولا نكلف الناس ما لم يكلفهم الله سبحانه وتعالى .

--------------
من شريط : ( أسئلة أهل تعـــز )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1069.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
هل إذا أفطرت المرأة يوماً من رمضان بعذر شرعي هل تقضيه يوماً واحداً أو يومين ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

تقضيه يوماً واحداً ، أفطرت يوماً واحداً تقضي يوماً واحداً .

------------
من شريط : ( اسئلة الإذاعة بالحديدة ) .
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1231.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
رجل غير قادر على الصيام شهريين متتابعين ليس من الناحية البدنية فبدنه جيد لكن يقول أنه حصل على هذا الأمر وكنت غائب عن البلاد وخشيت أن أقع في الزنا فلا بد أني لو تركت أهلي شهرين ما أتحمل فهل يسقط عنه كفارة الصيام إلى الإطعام ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

إذا كان لا يستطيع يصوم فذاك .

السائل : هو يقول أنه صحيح البدن لكن يخشى على نفسه من الزنا أو كذا ؟

الشيخ : يصوم : " من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يتطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " ، عليه بالصوم يصوم ، ويشغل نفسه إذا كان طالب علم بالقراءة وبالسفر للدعوة ، ماشاء الله ممكن أن يخرج دعوة شهرين وتمر وكأنها يومان والحمد لله .

---------
من شريط : ( جلسة مع الزائرين )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa2182.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
ما حكم الرجل الكبير والمرأة العجوز إذا أفطرا ؟ - في رمضان .

🌼|| الجـ↶ـواب: 

تقدم الجواب أنهما يطعمان عن كل يومٍ مسكيناً ، كل واحدٍ منهم يطعم عن كل يوم مسكيناً .

------------
من شريط : ( بعض أحكام الصيام )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3304.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
رجل مرض في شهر رمضان وهو في حال مرضه لم يصم ذلك الشهر وإلى الآن لم يقضه وله ست سنوات فماذا عليه هل يقضيه وهل يلزمه مع القضاء كفارة ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

لا ، لا تلزمه كفارة ؛ " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " ، وليس هناك دليل على الإلزام بالكفارة .

----------------
من شريط : ( أسئلة السلفيين في العدين )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3882.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
إذا أفطر المسلم في شهر رمضان بعذر شرعي وأراد القضاء هل يقضي بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة وهل يجوز أن يقضي بعد رمضان في السنة القادمة ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

إن بدأ مباشرة فهو أفضل تعجيل ، وإن أخر ؛ ففي الصحيح ‘ن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها ما كنات تقضي إلا في شعبان تُشغل برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
وإذا فاتك الصوم في ذلك العام وأتى رمضان الآخر ؛ فمن أهل العلم من يلزمك بفدية ، ولا تلزم فدية فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ " [ البقرة : 184 ] .

--------------
من شريط : ( أسئلة وأجوبة في صنعاء )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa4681.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
هل ورد حديث في رفع اليدين في القنوت وإذا كان الإمام يرفع يديه في القنوت والمأموم لا يرى رفعهما هل يوافق الإمام بالرفع لقوله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إنما جعل الإمام ليؤتم به " ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

لم يثبت شيء ، أما الورود فورد ، ورد من حديث عبدالله بن نافع بن أبي العمياء ، وورد أيضاً في ( مسند الإمام أحمد ) ما ظاهره الصحة ولكن الحديث في البخاري ومسلم وليس فيه رفع اليدين .
فعلى هذا لا يُشرع رفع اليدين ، بقي عموم قول رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إذا دعا أحدكم فليرفع يديه فإن الله يستحي أن يردهما صفراً " ، فهذا الحديث يحمل على خارج الصلاة لأن الصلاة توقيفية ، فلا يثبت حديث في رفع اليدين والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة نساء البريقة )
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1245.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
ماحكم صلاة التروايح في شهر رمضان وكم عدد ركعاتها ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

هي سنة ، وركعاتها إحدى عشرة ركعة لقول عائشة رضي الله عنها : أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ما زاد في رمضان ، ولا في غير رمضان على إحدى عشرة ركعة ، إن زاد ركعتين خفيفتين فذاك فتكون ثلاثة عشرة ركعة فهذا وارد أيضاً ، فهذه هي السنة .

وننصح أن تكون في آخر الليل لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال في الوتر ، قال : " من خاف أن ينام فليوتر في أول الليل ، ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر في آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة " ، إن استطاع من الساعة السابعة - السابعة بالتوقيت العربي!! أبعدكم عنا التوقيت ، وقد سمعتم ما قال الصنعاني في هذا وغيره أي في التوقيت العربي - في الساعة السابعة أو الساعة الثامنة أو غير ذلك .

المبتدعة ينكرون صلاة التراويح ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " رواه أبو داود والترمذي ، أي في صلاة التراويح كما صلى بهم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ثم خشي أن يفرض عليهم فترك لكي لا يفرض ، وقد صلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - جماعة في الليل ، وصلى معه ابن عباس ، صلى معه ابن مسعود وصلى معه أيضاً حذيفة ، وصلى معه جماعة .

فالمهم أن صلاة التراويح جماعة سنة ، ومن استطاع أن يصلي في بيته هو أفضل لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقد اجتمعوا ليصلي بهم في رمضان فقال : " صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة " .

-------------------
من شريط " كيف نستقبل رمضان " .
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1719.mp3

🌺|| السـ↶ـؤال: 
بالنسة لصلاة التراويح يقول إن إمامهم يقرأ بـ" قل هو الله أحد " وما يعادلها ثم يركع ولا يكملون قراءة الفاتحة فهل تجوز الصلاة معه على هذه الحالة أم يصلون في البيوت ؟

🌼|| الجـ↶ـواب: 

الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " ، ومن قال : إن صلاة التراويح من شعار أهل السنة فينبغي أن تُصلى في المسجد فعليه البرهان ، بل برهاننا في الصحيح أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - صلى ذات ليلة فجاء أناس يصلون بصلاته ، ثم صلى الليلة الثانية وجاء أناس يصلون بصلاته ، وهكذا الثالثة أو الرابعة بقي في بيته ، فجعل بعض الصحابة بأخذ حصى ويحذف الباب ، أي ينبهون رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ثم قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لهم في اليوم الثاني : " إنه ما خفي علي صنيعكم - أي أنا أعلم أنكم جئتم تريدون الصلاة - وإن خشيت أن يفرض عليكم " ، وقال لهم : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " ، فإذا كنت تثق أنك تستطيع أن تصلي في بيتك ، وتصلي بأهلك فعلت ، إلا ليلة القدر فالأفضل أن تخرج مع أهلك إلا المسجد .
وإذا كنت تخشى أنك إذا بقيت في البيت ربما المرأة تشغلك ، أو الأولاد يشغلونك أو غير ذلك خرجت إلى المسجد ، ولماذا لا ينبغي أن يتحكم فيها من يتحكم وليست وراثة بل النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول كما في ( صحيح مسلم ) من حديث أبي مسعود : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة ، فإن كانوا في السنة سواء ، فأقدمهم هجرة ، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً " وفي رواية : " فأقدمهم سلماً " .
فينبغي أن يقدم أحفظ الناس ، وهكذا حديث عمرو بن سلمة الذي أم قومه وهو ابن سبع سنين ، لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " ويؤمكم أكثركم قراءناً " .
فالذي هو حافظ لكتاب الله ، وحافظ لأجزاء هو أحق أن يصلي بالناس ، أما أن تكون وراثة ، أو ما كان يتصوره كثيرٌ من الناس عندنا لا بد أن يكون الإمام من بني هاشم ، لا يا إخواننا " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله " ، والصالح من بني هاشم نقدره ، ونحترمه لصلاحه ولقربه من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .

وفي شأن الإمام إذا كان ينقر الصلاة فلا يصح أن يؤتم به لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول في شأن المسئ صلاته : " إذا أقيمت الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم قم حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً ، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها " .

----------------
من شريط : ( أسئلة عامة متنوعة ) .
للإستماع للصوتية

http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1861.mp3