Forwarded from محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوانى اليوم نتحدث بإذن الله عن العقيدة الصحيحة وهى العقيدة الأسلامية تعريفها :
هى عبارة عن أركان الإيمان الستة
قال تعالى( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ...الأية)
(فى حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام ما الإيمان قال (أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) هذا باختصار عقيدتنا الأسلامية وسنفصل بعد ذلك كل ركن منها كيفية الإيمان به
الأسماء التى أطلقت على العقيدة الأسلامية وأسبابها
(١)التوحيد :لإن التوحيد هو أساس عقيدتنا توحيد الله فى الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وسنشرحها بالتفصيل بعد ذلك
(٢)أصول الدين :لإن الأصول هى المراتب والأركان لأن العقيدة هى أركان الدين الذى يقوم عليه ويبنى عليه باقى الدين فإن لم يصح الأصل لم يصح البناء
(٣)الإيمان: لأنها أشرف موضوعات العقيدة فنحن قلنا فى تعريف العقيدة الأسلامية هى اركان الإيمان الستة ولذلك سميت بالإيمان
(٤)السنة: وهى المقصود بها ضد البدعة أى هى المنهج الأسلامى الصحيح وكل مايخالفه هو من البدع
(٥)الفقه الأكبر :وهذا الاسم اطلقه أبو حنيفة على العقيدة الأسلامية لإنها تفقهنا فى أمور ديننا أما الفقه الأصغر وهو فقه الفروع الأحكام العملية وغيره مثل الوضوء والصلاة والصوم وغيره
(٦)الشريعة: وهى المنهج الذى يرسل به كل نبي وسميت العقيدة الأسلامية بالشريعة لإنها الشبء المشترك بين شرائع الانبياء جميعاً فجميعهم أرسلوا لتوحيد الله سبحانه وتعالى وعدم الأشراك به
هذا وبالتوفيق إن شاء الله نكمل فى الدرس القادم بإذن الله انتهى.
هى عبارة عن أركان الإيمان الستة
قال تعالى( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ...الأية)
(فى حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم عندما سأله جبريل عليه السلام ما الإيمان قال (أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) هذا باختصار عقيدتنا الأسلامية وسنفصل بعد ذلك كل ركن منها كيفية الإيمان به
الأسماء التى أطلقت على العقيدة الأسلامية وأسبابها
(١)التوحيد :لإن التوحيد هو أساس عقيدتنا توحيد الله فى الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وسنشرحها بالتفصيل بعد ذلك
(٢)أصول الدين :لإن الأصول هى المراتب والأركان لأن العقيدة هى أركان الدين الذى يقوم عليه ويبنى عليه باقى الدين فإن لم يصح الأصل لم يصح البناء
(٣)الإيمان: لأنها أشرف موضوعات العقيدة فنحن قلنا فى تعريف العقيدة الأسلامية هى اركان الإيمان الستة ولذلك سميت بالإيمان
(٤)السنة: وهى المقصود بها ضد البدعة أى هى المنهج الأسلامى الصحيح وكل مايخالفه هو من البدع
(٥)الفقه الأكبر :وهذا الاسم اطلقه أبو حنيفة على العقيدة الأسلامية لإنها تفقهنا فى أمور ديننا أما الفقه الأصغر وهو فقه الفروع الأحكام العملية وغيره مثل الوضوء والصلاة والصوم وغيره
(٦)الشريعة: وهى المنهج الذى يرسل به كل نبي وسميت العقيدة الأسلامية بالشريعة لإنها الشبء المشترك بين شرائع الانبياء جميعاً فجميعهم أرسلوا لتوحيد الله سبحانه وتعالى وعدم الأشراك به
هذا وبالتوفيق إن شاء الله نكمل فى الدرس القادم بإذن الله انتهى.
❤3
Forwarded from محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوتى فى الله اليوم سنتكلم عن مصادر تلقى العقيدة أى من أين نأخذ عقيدتنا الأسلامية
ولكن قبل ان نتكلم عن المصادر نحب ان ننبه أن العقيدة الصحيحة السليمةهى الفطرة التى فطر الناس عليها فالله سبحانه وتعالى فطر جميع البشر على العقيدة الصحيحة السليمة قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)الفطرة هى الطبع السوى والحنيفية وهى الاسلام وهى دين الانبياء جميعاً
وفى الحديث الشريف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه ..) اى أن الأنسان مولود على فطرة الأسلام بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل يسلمانه لأنه مولود على الفطرة السليمة وهى الحنيفية وهى الاسلام
اما المصادر فهى :
(١)القرآن الكريم :
* لأنه كلام الله سبحانه وتعالى على النبى صلى الله عليه وسلم فالعقيدة الأسلامية تتكلم عن الإيمان بالله وتوحيد الله فالأولى بنا أن نأخذها من كلام الله تبارك وتعالى
* أن الله تعالى امرنا أن نتبع ما أنزله الله قال تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ؟
*أن كل ما فى القرآن حق وصدق
قال تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا )
*أن القرآن محفوظ من عبث العابثين أو التبديل أوالتحريف قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ؟
*أنه الحكم الذى فيه التفصيل والبيان الله سبحانه وتعالى فصل لنا كل شيء فى كتابه العزيز قال تعالى (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ )
*أنه الفرقان الذي فرق الله به بين الحق والباطل قال تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)فمن آرد معرفة الحق من الباطل فعليه بالقرآن
*أن الله تعالى امرنا بالتحاكم بالقرآن عند التنازع قال تعالى.(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) فاى خلاف ما بين المسلمين أو العلماء أو غيره يتحاكموا إلى القرآن
انه كلام قاطع قال تعالى (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (*) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ )
(٢)السنة النبوية .لماذا نأخذ العقيدة من السنة النبوية ؟
*قال تعالى(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ؟ إذن اولى لنا بعد القرآن الكريم ان نأخذ العقيدة من السنة النبوية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر لنا ما فى القرآن وأيضاً كما قالت السيدة عائشة عندما سألت عن النبي قالت (كان قرآن يمشى على الأرض)
*قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
*قال تعالى(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) أى أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ما فى القرآن
*قال النبى صلى الله عليه وسلم( ألا أنى أوتيت الكتاب ومثله معه وأعادها ) فهو الذى نزل عليه القرآن وهو أعلم بمراد الله تبارك وتعالى
*وقال صلى الله عليه وسلم (فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشيدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) أى عليكم بالسنة فهى هداية لأن الله تعالى ارسله هادياً وبشيراً
*والإجماع دل على حجة السنة النبوية
(٣)الإجماع :أى إجماع السلف الصالح وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
*قال تعالى(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) اى سبيل المؤمنين فمن تولى عن طريق المؤمنين فمصيره جهنم عياذاً بالله
*وقد سلف الحديث (فعليكم بسنتى وسنة النبيين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) وهذا بنص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ان نتبع سنة الخلفاء الراشيدين المهديين من بعده
*وعن بن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن الله لا يجمع أمتى أو قال امة محمد على ضلالةويد الله مع الجماعة )فالصحابة أعلم بمراد النبى صلى الله عليه وسلم وأوامره ونواهيه
هذه هى مصادر تلقى عقيدتنا الأسلامية .لماذا درسناها ؟حتى نكون مطمئنين لكل ما فيها ونثق بها على قدر ثقتنا بمصادرها . انتهى
أخوتى فى الله اليوم سنتكلم عن مصادر تلقى العقيدة أى من أين نأخذ عقيدتنا الأسلامية
ولكن قبل ان نتكلم عن المصادر نحب ان ننبه أن العقيدة الصحيحة السليمةهى الفطرة التى فطر الناس عليها فالله سبحانه وتعالى فطر جميع البشر على العقيدة الصحيحة السليمة قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)الفطرة هى الطبع السوى والحنيفية وهى الاسلام وهى دين الانبياء جميعاً
وفى الحديث الشريف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه ..) اى أن الأنسان مولود على فطرة الأسلام بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل يسلمانه لأنه مولود على الفطرة السليمة وهى الحنيفية وهى الاسلام
اما المصادر فهى :
(١)القرآن الكريم :
* لأنه كلام الله سبحانه وتعالى على النبى صلى الله عليه وسلم فالعقيدة الأسلامية تتكلم عن الإيمان بالله وتوحيد الله فالأولى بنا أن نأخذها من كلام الله تبارك وتعالى
* أن الله تعالى امرنا أن نتبع ما أنزله الله قال تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ؟
*أن كل ما فى القرآن حق وصدق
قال تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا )
*أن القرآن محفوظ من عبث العابثين أو التبديل أوالتحريف قال تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ؟
*أنه الحكم الذى فيه التفصيل والبيان الله سبحانه وتعالى فصل لنا كل شيء فى كتابه العزيز قال تعالى (أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ )
*أنه الفرقان الذي فرق الله به بين الحق والباطل قال تعالى (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا)فمن آرد معرفة الحق من الباطل فعليه بالقرآن
*أن الله تعالى امرنا بالتحاكم بالقرآن عند التنازع قال تعالى.(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) فاى خلاف ما بين المسلمين أو العلماء أو غيره يتحاكموا إلى القرآن
انه كلام قاطع قال تعالى (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (*) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ )
(٢)السنة النبوية .لماذا نأخذ العقيدة من السنة النبوية ؟
*قال تعالى(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ؟ إذن اولى لنا بعد القرآن الكريم ان نأخذ العقيدة من السنة النبوية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر لنا ما فى القرآن وأيضاً كما قالت السيدة عائشة عندما سألت عن النبي قالت (كان قرآن يمشى على الأرض)
*قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
*قال تعالى(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) أى أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ما فى القرآن
*قال النبى صلى الله عليه وسلم( ألا أنى أوتيت الكتاب ومثله معه وأعادها ) فهو الذى نزل عليه القرآن وهو أعلم بمراد الله تبارك وتعالى
*وقال صلى الله عليه وسلم (فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشيدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) أى عليكم بالسنة فهى هداية لأن الله تعالى ارسله هادياً وبشيراً
*والإجماع دل على حجة السنة النبوية
(٣)الإجماع :أى إجماع السلف الصالح وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
*قال تعالى(وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) اى سبيل المؤمنين فمن تولى عن طريق المؤمنين فمصيره جهنم عياذاً بالله
*وقد سلف الحديث (فعليكم بسنتى وسنة النبيين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ ) وهذا بنص كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ان نتبع سنة الخلفاء الراشيدين المهديين من بعده
*وعن بن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (إن الله لا يجمع أمتى أو قال امة محمد على ضلالةويد الله مع الجماعة )فالصحابة أعلم بمراد النبى صلى الله عليه وسلم وأوامره ونواهيه
هذه هى مصادر تلقى عقيدتنا الأسلامية .لماذا درسناها ؟حتى نكون مطمئنين لكل ما فيها ونثق بها على قدر ثقتنا بمصادرها . انتهى
❤2
Forwarded from محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
السلام عليكم ورحمه الله أخوتى فى الله
سنتكلم اليوم عن ميزات العقيدة الصحيحة أيه اللى بيميز عقيدتنا الأسلاميه عن باقى العقائد الباطلة المنحرفة
(١)أنها عقيدة فطرية :تلائم الفطرة ولا تصادمها اى لا تخالف الفطرة السليمة
عندما نتحدث إلى شخص ونقول ان للكون خالق فهذا لا يخالف عقيدته لأن الكون بما فيه من الانس والجن والسماء والأرض والبحار والجبال لابد له من آله ؛عندما نقول له أن الله هو المعبود بحق فلا تخالف فطرته لأن الذى خلقنى يجب ان يُعبد لا غيره؛ عندما أقول له أن الله هو المغيث تقبله فطرته فالذى خلقنى وخلق الكون هو القادر على إغاثتى؛ عندما اقول أن الله ليس كمثله شيء فهذا مقبول لأنه أكيد ان الخالق غير المخلوق نحن كبشر لا نقبل تسوية أبناءنا بأنفسنا ونحن لم نخلقهم فكل هذا تقبله الفطرة السليمة
(٢)أنها فطرة واضحة: سهلة بعيدة عن العقائد الباطلة المعقدة المنحرفة
(٣)أنها عقيدة ثابتة: لا تتغير ولا تتبدل ولا تتطور بتعاقب الاجيال ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ليس فيها أى تحريف عما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم ولا تغير ولا تبديل لسنته صلى الله عليه وسلم أما العقائد الآخرى فزيد فيها ونقص وبُدلت حسب أهواء الرهبان والأباطرة والحكام وغيرهم
(٤)أنها تقام على براهين :لأنها من عند الله تعالى (قُلْ فَلِلًَهِ اَلحُجَةُ اَلبَالِغَةُ) فهوحجة على أى أحد
(٥)عقيدة وسطية :لا يوجد فيها إفراط ولا تفريط ولا غلو؛ ديننا دين وسط (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
فهذا من ميزات عقيدتنا الأسلامية ونفخر بها هذا وبالله التوفيق والسداد
سنتكلم اليوم عن ميزات العقيدة الصحيحة أيه اللى بيميز عقيدتنا الأسلاميه عن باقى العقائد الباطلة المنحرفة
(١)أنها عقيدة فطرية :تلائم الفطرة ولا تصادمها اى لا تخالف الفطرة السليمة
عندما نتحدث إلى شخص ونقول ان للكون خالق فهذا لا يخالف عقيدته لأن الكون بما فيه من الانس والجن والسماء والأرض والبحار والجبال لابد له من آله ؛عندما نقول له أن الله هو المعبود بحق فلا تخالف فطرته لأن الذى خلقنى يجب ان يُعبد لا غيره؛ عندما أقول له أن الله هو المغيث تقبله فطرته فالذى خلقنى وخلق الكون هو القادر على إغاثتى؛ عندما اقول أن الله ليس كمثله شيء فهذا مقبول لأنه أكيد ان الخالق غير المخلوق نحن كبشر لا نقبل تسوية أبناءنا بأنفسنا ونحن لم نخلقهم فكل هذا تقبله الفطرة السليمة
(٢)أنها فطرة واضحة: سهلة بعيدة عن العقائد الباطلة المعقدة المنحرفة
(٣)أنها عقيدة ثابتة: لا تتغير ولا تتبدل ولا تتطور بتعاقب الاجيال ( إِنَّا نَحْنُ نـزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ليس فيها أى تحريف عما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم ولا تغير ولا تبديل لسنته صلى الله عليه وسلم أما العقائد الآخرى فزيد فيها ونقص وبُدلت حسب أهواء الرهبان والأباطرة والحكام وغيرهم
(٤)أنها تقام على براهين :لأنها من عند الله تعالى (قُلْ فَلِلًَهِ اَلحُجَةُ اَلبَالِغَةُ) فهوحجة على أى أحد
(٥)عقيدة وسطية :لا يوجد فيها إفراط ولا تفريط ولا غلو؛ ديننا دين وسط (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ )
فهذا من ميزات عقيدتنا الأسلامية ونفخر بها هذا وبالله التوفيق والسداد
❤2
Forwarded from محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتاه اليوم كلامنا سيكون على أدلة وجود الله من غير الشرع ما هى أدلتى على وجود الله
(١)أدلةالفطرة : كل إنسان ولد على فطرة وجود خالق لهذا الكون فكيف تكون سماء بلا عمد وأرض واسعة فسيحة وبحار ومحيطات وجبال عظيمة بدون خالق أى فطرة سليمة تقبل هذا قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
(٢)أدلة العقل : لابد لكل مخلوق خالق يعنى ابسط شيء الهاتف الذى بيديك إذا قلت لك أنا قمت من نومى وجدته بجانبى من غير أن يصنعه أحد هل ستصدق طبعاً لا فالعقل لا يتقبله هذا بالنسبة لجوال فما بال السماء والأرض والجبال والبحار والأنسان والمخلوقات هل يعقل أنها خلقت او وجدت من غير خالق ؛ عندما سأل أعرابى عن الخالق قال رداً عليهم بعقله البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا تدل على اللطيف الخبير سبحانه وتعالى
وكان أحد العلماء الربانين ناظره بعض الملاحدة واتفقوا على موعد للقاء فتأخر ذلك العالم عليهم وقت طويل جداً ثم حضر فسألوه ما الذى أخره عن موعده فأخبرهم أنه كان يوجد نهر بينه وبينهم ولا يجد شيء يحمله إلى البر الآخر وفجأة سقطت الأشجار على الأرض وتقطت أخشابها وتجمعت ببعضها وجاءت مسامير ومسمرت الخشب وصُنعت لى سفينة فركبتها فسارت بى بدون قائد حتى وصلت أليكم .فقالوا منكرين أتستهزأ بعقولنا هذا لا يعقل أبداً فقال لهم لا يعقل أن تصنع سفينة بدون أحد ويعقل ان يكون كون فسيح جبال وبحار وسماء كل هذا بدون خالق .فبهت الذى كفر قال تعالى (ام خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) فبالعقل لا يوجد إلا أحتمالان إما أن يكون الكون بدون خالق وهذا لا يقبله عقل ولا فطرة والثانى أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم وخلقوا الارض وهذا مستحيل ولم يدعيه أحداً أبداً قال تعالى (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ )
(٣)أدلة الحس : وهى على وجهين الأول .إجابة المضطرين ، والثانية معجزات الأنبياء ؛(١)الوجه الاول الأضطرار : إجابة المضطرين والمستغاثين فمن منا لم يتعرض لكرب ولا أضطرار من منا لم يدعو الله وحده فى هذه الكروبات ألم يكشف عنا الله الكروبات ألم يستجيب لدعاءِنا ألم يغيثنا قال تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) فلا يكشف الضر إلا الله وما أحد مضطر أو مكروب إلا اتجه إلى الله حتى المشركين الذين يشركوا بالله إذا اضطروا أو كربوا يتجهون إلى الله وينسوا آلهتهم المزعومة لأنهم يعلمون أن لم ينجيهم إلا الله قال تعالى(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )أي دعوا الله بأخلاص بلا شرك فى الدعاء وبعد أن أنجاهم رجعوا لشركهم دليل على أن من اتجه إلى الله بالدعاء هم المشركون ولكن عند الأضطرار والغوث يتجهوا إلى الواحد الأحد بلا شرك ؛وإجابة دعوة الأنبياء فى كروبهم قال تعالى( وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) وقال تعالى عن سيدنا أبراهيم عندما ألقى فى النار وقال حسبى الله ونعم الوكيل (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) وكثير من الآيات التى تتحدث عن استجابة الله تعالى للدعاء وهذا محسوس
(٢) الوجه الثانى معجزات الأنبياء فهى شيء محسوس مثل أية سيدنا موسى قال تعالى (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) أليس هذا دليل على وجود المرسل له
أية سيدنا عيسى (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ)
معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه المشركون آية على صدقه فشق لهم القمر نصفين بإذن الله قال تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) أليس كل هذا وغيره الكثير دليل على وجود الخالق العظيم العلى الكبير سبحانه وتعالى عما يشركون .انتهى.
(١)أدلةالفطرة : كل إنسان ولد على فطرة وجود خالق لهذا الكون فكيف تكون سماء بلا عمد وأرض واسعة فسيحة وبحار ومحيطات وجبال عظيمة بدون خالق أى فطرة سليمة تقبل هذا قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )
(٢)أدلة العقل : لابد لكل مخلوق خالق يعنى ابسط شيء الهاتف الذى بيديك إذا قلت لك أنا قمت من نومى وجدته بجانبى من غير أن يصنعه أحد هل ستصدق طبعاً لا فالعقل لا يتقبله هذا بالنسبة لجوال فما بال السماء والأرض والجبال والبحار والأنسان والمخلوقات هل يعقل أنها خلقت او وجدت من غير خالق ؛ عندما سأل أعرابى عن الخالق قال رداً عليهم بعقله البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ألا تدل على اللطيف الخبير سبحانه وتعالى
وكان أحد العلماء الربانين ناظره بعض الملاحدة واتفقوا على موعد للقاء فتأخر ذلك العالم عليهم وقت طويل جداً ثم حضر فسألوه ما الذى أخره عن موعده فأخبرهم أنه كان يوجد نهر بينه وبينهم ولا يجد شيء يحمله إلى البر الآخر وفجأة سقطت الأشجار على الأرض وتقطت أخشابها وتجمعت ببعضها وجاءت مسامير ومسمرت الخشب وصُنعت لى سفينة فركبتها فسارت بى بدون قائد حتى وصلت أليكم .فقالوا منكرين أتستهزأ بعقولنا هذا لا يعقل أبداً فقال لهم لا يعقل أن تصنع سفينة بدون أحد ويعقل ان يكون كون فسيح جبال وبحار وسماء كل هذا بدون خالق .فبهت الذى كفر قال تعالى (ام خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) فبالعقل لا يوجد إلا أحتمالان إما أن يكون الكون بدون خالق وهذا لا يقبله عقل ولا فطرة والثانى أن يكونوا هم الذين خلقوا أنفسهم وخلقوا الارض وهذا مستحيل ولم يدعيه أحداً أبداً قال تعالى (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ )
(٣)أدلة الحس : وهى على وجهين الأول .إجابة المضطرين ، والثانية معجزات الأنبياء ؛(١)الوجه الاول الأضطرار : إجابة المضطرين والمستغاثين فمن منا لم يتعرض لكرب ولا أضطرار من منا لم يدعو الله وحده فى هذه الكروبات ألم يكشف عنا الله الكروبات ألم يستجيب لدعاءِنا ألم يغيثنا قال تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ ) فلا يكشف الضر إلا الله وما أحد مضطر أو مكروب إلا اتجه إلى الله حتى المشركين الذين يشركوا بالله إذا اضطروا أو كربوا يتجهون إلى الله وينسوا آلهتهم المزعومة لأنهم يعلمون أن لم ينجيهم إلا الله قال تعالى(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )أي دعوا الله بأخلاص بلا شرك فى الدعاء وبعد أن أنجاهم رجعوا لشركهم دليل على أن من اتجه إلى الله بالدعاء هم المشركون ولكن عند الأضطرار والغوث يتجهوا إلى الواحد الأحد بلا شرك ؛وإجابة دعوة الأنبياء فى كروبهم قال تعالى( وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) وقال تعالى عن سيدنا أبراهيم عندما ألقى فى النار وقال حسبى الله ونعم الوكيل (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ ) وكثير من الآيات التى تتحدث عن استجابة الله تعالى للدعاء وهذا محسوس
(٢) الوجه الثانى معجزات الأنبياء فهى شيء محسوس مثل أية سيدنا موسى قال تعالى (فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) أليس هذا دليل على وجود المرسل له
أية سيدنا عيسى (وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِي ۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ)
معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه المشركون آية على صدقه فشق لهم القمر نصفين بإذن الله قال تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ) أليس كل هذا وغيره الكثير دليل على وجود الخالق العظيم العلى الكبير سبحانه وتعالى عما يشركون .انتهى.
❤2
Forwarded from محاضرات العقيدة سؤال وجواب ✍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتاه اليوم بإذن الله نتكلم عن توحيد الربوبية ولكن دعونا أولاً نفسر معنى التوحيد
* التوحيد لغةً : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا :أى جعل الشيء واحداً
*أما اصطلاحاً: هو أفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات أو أعتقاد أن الله واحد لا شريك له فى ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته
*أما الربوبية : فمعنى الرب فى اللغة أى السيد أو المالك أو المطاع مثل (رب المنزل ) ولا تأتى كلمة رب إلا مضافة أما الرب مطلقاً فهو الله سبحانه وتعالى
أما اصطلاحاً: هو أفراد الله جل وعلا بأفعاله الذى يختص بها والصادرة إلى العباد وهى تتمثل فى أمور ثلاثةثابتة وهى:(الخلق)و(الملك)و(التدبير) يتبعها أمور كثيرة آخرى مثل (الرزق والأحياء والأماتة والبسط والبعث والنشور .....وغيرها) والرب أيضاً هو الذى يربى عباده بالنعم
أولاً الخلق : لا خالق إلا الله .قال تعالى: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
وقال تعالى :(قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)
وقال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
والخلق هنا بمعنى إيجاد الشيء من العدم أما ما يقال أن الله تعالى قال (فتبارك الله أحسن الخالقين )اى يوجد خالقون. فنقول لا لأن ما تقصدونه من الخلق هو خلق الأشياء من بعضها فهى تحويل الشيء من صورة إلى آخرى كخلق الكرسى من الشجر أو خلق الإبريق من الطين فأنت لا تستطيع عمل الأبريق من عدم فأنت هنا حولت الطين إلى إبريق وهذا ليس الخلق المقصود المنفرد به الله تعالى وهو الخلق من عدم
ثانياً الملك : وطالما الله هو الخالق فهو المالك لنا ولجميع المخلوقات قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وقال تعالى :(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وقال تعالى :(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) وغيرها من الآيات الكثيرة الدالة على ملك الله تعالىللكون
ثالثاً التدبير :سبحانه وتعالى خلقنا ومالكنا ويدبر لنا أمورنا ويصرف الكون كله فهل من أح
يملك أن يقول للشمس أن تشرق من المغرب أو العكس لا فالمدبر لها هو الاه سبحانه ؛ قال تعالى :(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) وقال تعالى:(إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍۢ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
ويتبع هذه الامور الثلاثة أفعال آخرى *كالرزق قال تعالى :(قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ )
*الأحياء والأماتة :فهو المحيى سبحانه قال تعالى (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
*المبدئ المعيد سبحانه قال تعالى :(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ )
وغيرها من الأفعال التى يختص بها الله سبحانه وتعالى وحده؛ فهذه الأمور الثلاثة والأفعال التى يختص بها الله هى (توحيد الربوبية ).انتهى.
* التوحيد لغةً : مصدر للفعل ( وحَّد ، يوحِّد ) توحيدا :أى جعل الشيء واحداً
*أما اصطلاحاً: هو أفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات أو أعتقاد أن الله واحد لا شريك له فى ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته
*أما الربوبية : فمعنى الرب فى اللغة أى السيد أو المالك أو المطاع مثل (رب المنزل ) ولا تأتى كلمة رب إلا مضافة أما الرب مطلقاً فهو الله سبحانه وتعالى
أما اصطلاحاً: هو أفراد الله جل وعلا بأفعاله الذى يختص بها والصادرة إلى العباد وهى تتمثل فى أمور ثلاثةثابتة وهى:(الخلق)و(الملك)و(التدبير) يتبعها أمور كثيرة آخرى مثل (الرزق والأحياء والأماتة والبسط والبعث والنشور .....وغيرها) والرب أيضاً هو الذى يربى عباده بالنعم
أولاً الخلق : لا خالق إلا الله .قال تعالى: ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
وقال تعالى :(قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۚ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ)
وقال تعالى:(إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
والخلق هنا بمعنى إيجاد الشيء من العدم أما ما يقال أن الله تعالى قال (فتبارك الله أحسن الخالقين )اى يوجد خالقون. فنقول لا لأن ما تقصدونه من الخلق هو خلق الأشياء من بعضها فهى تحويل الشيء من صورة إلى آخرى كخلق الكرسى من الشجر أو خلق الإبريق من الطين فأنت لا تستطيع عمل الأبريق من عدم فأنت هنا حولت الطين إلى إبريق وهذا ليس الخلق المقصود المنفرد به الله تعالى وهو الخلق من عدم
ثانياً الملك : وطالما الله هو الخالق فهو المالك لنا ولجميع المخلوقات قال تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) وقال تعالى :(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وقال تعالى :(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) وغيرها من الآيات الكثيرة الدالة على ملك الله تعالىللكون
ثالثاً التدبير :سبحانه وتعالى خلقنا ومالكنا ويدبر لنا أمورنا ويصرف الكون كله فهل من أح
يملك أن يقول للشمس أن تشرق من المغرب أو العكس لا فالمدبر لها هو الاه سبحانه ؛ قال تعالى :(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) وقال تعالى:(إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍۢ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ ٱلْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ إِذْنِهِۦ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
ويتبع هذه الامور الثلاثة أفعال آخرى *كالرزق قال تعالى :(قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ )
*الأحياء والأماتة :فهو المحيى سبحانه قال تعالى (لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
*المبدئ المعيد سبحانه قال تعالى :(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ )
وغيرها من الأفعال التى يختص بها الله سبحانه وتعالى وحده؛ فهذه الأمور الثلاثة والأفعال التى يختص بها الله هى (توحيد الربوبية ).انتهى.
❤2👍1