وگلتها بصوت خفيف، بس من جوّا، من العمق
:اني وحدي.. اي والله، وحدي أگدر أساعد نفسي، وأساعد أخواني.
ما أحتاج لبشر.. لا رجال، ولا حچي الناس، ولا رحمة مزيفة.
ما بقه غيري، واني راح أكون السند لنفسي والهم .
ذبيت ملابسي وصرت اشمر ماي عليه حتى من اطلع أبين سبحانه بسرعة كملت ولبست ملابسي فوك الماي وطلعت
لكيت منى واكفتلي..
منى: سنة بعد ضلي بالحمام شنو تسوين جنتي هااا ؟
اتجاهلت كلامها وتفكيرها التافه وعبرتها دخلت للغرفة لكيت اخواني كلهم نايمين على المبردة .. اجيت اني شمرت نفسي بوجها الهوى وانكط ماي ومددت عسى ولعل اكدر اغفى على الأقل بالنوم انسى هل وجع الي احس بي
بقيت اتكلب واتكلب والف فكرة اجت براسي
حسيت جرحي خلقني من جديد… وبديت أصدّگ، إنّي أگدر.اسوي اي شي
كل صوت بالبيت، كل طگّة باب، كل همسة، چنت أحس بيها مثل صفارة إنذار. توعيني باي لحظة عمي يجي يجرني ويزوجني لصاحبة بمكان الدين
احس نفسي بين التردد وبين الاندفاع
اريد اطلع منا واطلع اخواني ...
وارجع واكول أني ما أعرف شكو بالشارع، ما أعرف الناس ولا أضمن أحد يساعدني، ولا اعرف وين اروح وين نعيش
العالم برا مو أرحم، من عمامي ..
بس رجعت أگول: النية الطيبة تفتح ألف باب..
الخطة كانت هي .. باجر الضهر اصعد من الكراج لسيارة البصرة وعدنان ينتضرني هناك وابقى على تواصل وياه طول الطريق .. فهمني أن اول ما اوصل هناك يوديني يم بيت ولد صديقة عايش بس هو وأمه واختة نبات ليلة وحدة ونعقد شيخ .. وقتها يخلي الجميع أمام أمر الواقع.. واذا ما قبلو أهله ياجر بيت ونعيش بي ونروح نعقد محكمة بما اني عابرة ال18 ومسؤولة عن اخواني .. وحتى إذا عمامي عرفو مايكدرون يسون شي .. لأن شرعا وقانونا اني زوجتة .. وكال انبلش اني وياه نمشي بإجراءات العمارة وارجعها النه..
واني بسبب ثقتي بعدنان ولأن شفت ماعندي غير حل وافقت على كلامه.. اخر شي جنت اضنة أن أمه سامعة كل الكلام وكفت بوجهنه ..
مر طول اليوم واني للمغرب بمكاني اتكلب اخواني كعدو وطلعو من الغرفة واني اتضاهر النوم .. لحد ما مليت وكمت .. اتحرك بلا خلك بلا واهس مجرد احاول اشغل روحي بأي شي في سبيل اتناسى.. بس فشلت .. فشلت اتناسى وفشلت أبرد كلبي .. أحسه بركان يفور بداخلي
وكفت بالمطبخ رجفة سرد بكل أطرافي .. عيوني غوشن
ارتجيت على ألكاونتر باديه وخليت كصتي على طرف الملحق احاول اثبت..
رجفة بايدي قوية .. لأن ما ماكلة شي من وقت الريوك وبسرعة بسرعة تريكت ..
رجعت للغرفة كعدت حتى ما الي خلك اكل اي شي .. وكفت اصلي وبالكوة اكوم واكعد .. كملت صلاة المغرب
وسلوى دخلت همزين هي صابة النا العشى.. كعدت اكل وياهم .. احس الكلمة كوة جاي ابتعلها .. وكلام ام خالد حرف حرف ينعاد مثل الشريط بعقلي ..
سلوى: بسمة شبيج ليش ما تاكلين
انتبهت من صفنتي عليها : ها ... لا هاي جاي اكل بس ما أشتهي
سلوى : مو زين على السكر بسمة احس وضعج تعبان اكلي واخذي علاجج .. ولا تفكرين زايد ربج يحلها من يما
سحبت نفس ومديت ايدي اخذ قطعة صغيرة من الخبزة خليت بداخلها نص كبابة وغمستها بالطماطة ورديت على سلوى قبل لا اخلي الكمة بحلكي : والنعم بالله .. على كولتج حشاه يتركنه ..
سلوى: وذاك الموضوع الي تفكرين بي شنو نويتي ؟ بسمة ما انكر اني خايفة حيل من هل خطوة وإذا صدك وصارت .. اخوانج مدارسهم شلون يعني نضل من مكان لمكان متهجولين ونفقد الاستقرار والأمان
ابتسمت مستهزء : اسم الله على الامان والاستقرار الي عايشينه هسه بربج انتي حاسه بأمان واستقرار هسه ..
سلوى: شي اهون من شي .. على الأقل هسه اكو سكف فوك راسنه .. ومكان حاوينة .. ومحد يكد يطلعنه منه .. على الأقل اكو لكمة نأكلها وفراش نام بيه .. على الأقل اذا احد اتعرض النه .. عمامج رغم اخرية بس هم راح يمنعون اي احد يتعرض النه .. شي اهون من شي بسملة .. خايفة حيل بسمة حيل..
بسملة: منو كالج اني ما خايفة ؟ .. انتي تحجين كأنما اني اريد اجهولكم وابهذلكم .. سلوى اني اريد لكم حياة احسن وافضل من هذه المذلة .. تره كل الكلام الي كلتي اني اعرفة مو غشيمة عنه .. يعني عادي عمج يزوجني بدال دينا
حجيت كلمة سلوى أحسها طلقة ضربتني بكلبي وكملت عليه خاف اني عايزة اليوم : بسملة لاتصيرين أنانية وتفكرين بس بنفسج
بقيت فاتحة عيوني بصدمة لثواني: اني أنانية سلوى ؟ اني افكر بس بنفسي ؟ تحجين صدك .. كولي جاي اشاقة لأن مستحيل هذه حجايتج تكون من كل كلبج ..
نهاريت ووكفت على حيلي احجي بصوت عالي: ووولججج اني انانيه اني افكر بس بنفسي بعد كل هذا تكليلي أنانية اني لو انانيه جان تزوجت في سبيل اخلص من هذا البيت لو انانيه جان وافقت ورحت وتركتكم .. ولج اني ما اريد اتزوج مووو لأن رجال جبير ولا لأن مكان دينا كل ذني مو بعيني ... اني السبب الوحيد الي يخليني ما اريد اتزوج هوو انتوووو.
:اني وحدي.. اي والله، وحدي أگدر أساعد نفسي، وأساعد أخواني.
ما أحتاج لبشر.. لا رجال، ولا حچي الناس، ولا رحمة مزيفة.
ما بقه غيري، واني راح أكون السند لنفسي والهم .
ذبيت ملابسي وصرت اشمر ماي عليه حتى من اطلع أبين سبحانه بسرعة كملت ولبست ملابسي فوك الماي وطلعت
لكيت منى واكفتلي..
منى: سنة بعد ضلي بالحمام شنو تسوين جنتي هااا ؟
اتجاهلت كلامها وتفكيرها التافه وعبرتها دخلت للغرفة لكيت اخواني كلهم نايمين على المبردة .. اجيت اني شمرت نفسي بوجها الهوى وانكط ماي ومددت عسى ولعل اكدر اغفى على الأقل بالنوم انسى هل وجع الي احس بي
بقيت اتكلب واتكلب والف فكرة اجت براسي
حسيت جرحي خلقني من جديد… وبديت أصدّگ، إنّي أگدر.اسوي اي شي
كل صوت بالبيت، كل طگّة باب، كل همسة، چنت أحس بيها مثل صفارة إنذار. توعيني باي لحظة عمي يجي يجرني ويزوجني لصاحبة بمكان الدين
احس نفسي بين التردد وبين الاندفاع
اريد اطلع منا واطلع اخواني ...
وارجع واكول أني ما أعرف شكو بالشارع، ما أعرف الناس ولا أضمن أحد يساعدني، ولا اعرف وين اروح وين نعيش
العالم برا مو أرحم، من عمامي ..
بس رجعت أگول: النية الطيبة تفتح ألف باب..
الخطة كانت هي .. باجر الضهر اصعد من الكراج لسيارة البصرة وعدنان ينتضرني هناك وابقى على تواصل وياه طول الطريق .. فهمني أن اول ما اوصل هناك يوديني يم بيت ولد صديقة عايش بس هو وأمه واختة نبات ليلة وحدة ونعقد شيخ .. وقتها يخلي الجميع أمام أمر الواقع.. واذا ما قبلو أهله ياجر بيت ونعيش بي ونروح نعقد محكمة بما اني عابرة ال18 ومسؤولة عن اخواني .. وحتى إذا عمامي عرفو مايكدرون يسون شي .. لأن شرعا وقانونا اني زوجتة .. وكال انبلش اني وياه نمشي بإجراءات العمارة وارجعها النه..
واني بسبب ثقتي بعدنان ولأن شفت ماعندي غير حل وافقت على كلامه.. اخر شي جنت اضنة أن أمه سامعة كل الكلام وكفت بوجهنه ..
مر طول اليوم واني للمغرب بمكاني اتكلب اخواني كعدو وطلعو من الغرفة واني اتضاهر النوم .. لحد ما مليت وكمت .. اتحرك بلا خلك بلا واهس مجرد احاول اشغل روحي بأي شي في سبيل اتناسى.. بس فشلت .. فشلت اتناسى وفشلت أبرد كلبي .. أحسه بركان يفور بداخلي
وكفت بالمطبخ رجفة سرد بكل أطرافي .. عيوني غوشن
ارتجيت على ألكاونتر باديه وخليت كصتي على طرف الملحق احاول اثبت..
رجفة بايدي قوية .. لأن ما ماكلة شي من وقت الريوك وبسرعة بسرعة تريكت ..
رجعت للغرفة كعدت حتى ما الي خلك اكل اي شي .. وكفت اصلي وبالكوة اكوم واكعد .. كملت صلاة المغرب
وسلوى دخلت همزين هي صابة النا العشى.. كعدت اكل وياهم .. احس الكلمة كوة جاي ابتعلها .. وكلام ام خالد حرف حرف ينعاد مثل الشريط بعقلي ..
سلوى: بسمة شبيج ليش ما تاكلين
انتبهت من صفنتي عليها : ها ... لا هاي جاي اكل بس ما أشتهي
سلوى : مو زين على السكر بسمة احس وضعج تعبان اكلي واخذي علاجج .. ولا تفكرين زايد ربج يحلها من يما
سحبت نفس ومديت ايدي اخذ قطعة صغيرة من الخبزة خليت بداخلها نص كبابة وغمستها بالطماطة ورديت على سلوى قبل لا اخلي الكمة بحلكي : والنعم بالله .. على كولتج حشاه يتركنه ..
سلوى: وذاك الموضوع الي تفكرين بي شنو نويتي ؟ بسمة ما انكر اني خايفة حيل من هل خطوة وإذا صدك وصارت .. اخوانج مدارسهم شلون يعني نضل من مكان لمكان متهجولين ونفقد الاستقرار والأمان
ابتسمت مستهزء : اسم الله على الامان والاستقرار الي عايشينه هسه بربج انتي حاسه بأمان واستقرار هسه ..
سلوى: شي اهون من شي .. على الأقل هسه اكو سكف فوك راسنه .. ومكان حاوينة .. ومحد يكد يطلعنه منه .. على الأقل اكو لكمة نأكلها وفراش نام بيه .. على الأقل اذا احد اتعرض النه .. عمامج رغم اخرية بس هم راح يمنعون اي احد يتعرض النه .. شي اهون من شي بسملة .. خايفة حيل بسمة حيل..
بسملة: منو كالج اني ما خايفة ؟ .. انتي تحجين كأنما اني اريد اجهولكم وابهذلكم .. سلوى اني اريد لكم حياة احسن وافضل من هذه المذلة .. تره كل الكلام الي كلتي اني اعرفة مو غشيمة عنه .. يعني عادي عمج يزوجني بدال دينا
حجيت كلمة سلوى أحسها طلقة ضربتني بكلبي وكملت عليه خاف اني عايزة اليوم : بسملة لاتصيرين أنانية وتفكرين بس بنفسج
بقيت فاتحة عيوني بصدمة لثواني: اني أنانية سلوى ؟ اني افكر بس بنفسي ؟ تحجين صدك .. كولي جاي اشاقة لأن مستحيل هذه حجايتج تكون من كل كلبج ..
نهاريت ووكفت على حيلي احجي بصوت عالي: ووولججج اني انانيه اني افكر بس بنفسي بعد كل هذا تكليلي أنانية اني لو انانيه جان تزوجت في سبيل اخلص من هذا البيت لو انانيه جان وافقت ورحت وتركتكم .. ولج اني ما اريد اتزوج مووو لأن رجال جبير ولا لأن مكان دينا كل ذني مو بعيني ... اني السبب الوحيد الي يخليني ما اريد اتزوج هوو انتوووو.
تتبهذلووون وتنذلون أكثر من هذه المذلة.. انتي الي ما اخليج تتحركين منا ليجاي اخاااف عليج .. واذل نفسي في سبيل اوفرلج فلوس العلاج اذا رحت تصيرين خدددامة جوة اديهن. علاجج تنحرمين منه ومووبعيدة شهر ما تطولين
ولج اني اخاااف عليج اكثر من روحي .. تكليلي انانيه
ذووول اخوانج من الصبح يبطلوهم من المدرسه ويشغلوهم بالسوك بنص أهل العلاليك والعربنجية وهم بهذا عمرهم ..
اني ما اريد اتزوج واترككم حتى لو جان الي متقدم ولد شاب .. هاااااي جززززاتي سلوووووى ..
تركت الغرفه ركعت الباب وراي اعصابي تفوووور كعدت بالحوووش اسحب نفس بسرعة ... احس قهر الدنيا كله تجمع بوسط روووحي ..
صرت افوت أصابعي بنص شعري واضغطهم حيل اغمض عيوني بشدة ...
على كعدتي هذه اندك الباب .. فوراً عمو صالح طلع وكأن منتضر الدكة هذه ويعرف منو وره الباب .. اني صايرة بنهاية الحوش بالحديقة والضوة حيل خافت وما مبينا ..
بيتنه بي حوش امامي وبي حديقة .. وبي طارمة خلفية مو كلش كبيرة بيها غرفتنه معزولة عن البيت وكبال الغرفة بمسافة الصحيات.. اني جنت كاعدة بالحديقة الأمامية
وبالنهاية .. فتح الباب عمي بهمة ويرحب ويهلي .. دخل وراه ثنين زلم ومن ملكاه الحار والتملق الي بطريقة كلامة .. عرفته هذا الرجال الي يطلبه هو الي اجه
حسيت أطرافي ثلجت ورجف كل جسمي نسيت كلام سلوى ونسيت كلام ام عدنان ونسيت قهرتي ..
الخوف هو الاحساس الوحيد الي تملكني وسيطر على كل حواسي
كلبي صار مثل الدمام ويدك بصدري .. والكلمة الوحيدة الي نطقتها ... لا ياربي
وكفت على حيلي تمنيت اتبخر اختفي تمنيت عندي بهذه اللحظة اب قوي يحميني وما يخلي بشر يوصلني تمنيت عندي اخ كبير يدافعلي واوكف وراه . بس كل ذني ماعندي اني بطرك روحي .. وبطرك لساني الي ادافع بي عن نفسي
احتضنت الشجرة الي كاعدة بسدها.. وكأني اطلب منها تضمني بين أوراقها وتخفيني من عيونهم ..
وصلت بيه مرحلة اطلب من الشجرة تساعدني وتحميني
ياربي .. هذول شعدهم جايين .. شنو يردون معقول جاي يخطبني .. لو جاي علمود فلوسة .. شنو اسوي هسه ووين اروح .. دخلهم عمي بالاستقبال وسط الترحيب الحار
وبس دخلو أني فوراً ركضت ادخل بغرفتنه ..
واحتضنت اخواني بين ادية.. اريد احتمي بيهم
الف دعاء دعيته وقريت كل الايات الي حافضتهم
وتوسلت برب العالمين .. حتى يكون الرجال جاي حتى يطلب دينا ويتركني عمي بحالي .. بس كل هذا ما منع عمي بعد مرور الوقت .. يفتح باب الغرفة علينه فجاء
وكال كلمة الي خبلتني وجانت اكبر من كل مخاوفي وتوقعاتي ...
يتبع ..
ولج اني اخاااف عليج اكثر من روحي .. تكليلي انانيه
ذووول اخوانج من الصبح يبطلوهم من المدرسه ويشغلوهم بالسوك بنص أهل العلاليك والعربنجية وهم بهذا عمرهم ..
اني ما اريد اتزوج واترككم حتى لو جان الي متقدم ولد شاب .. هاااااي جززززاتي سلوووووى ..
تركت الغرفه ركعت الباب وراي اعصابي تفوووور كعدت بالحوووش اسحب نفس بسرعة ... احس قهر الدنيا كله تجمع بوسط روووحي ..
صرت افوت أصابعي بنص شعري واضغطهم حيل اغمض عيوني بشدة ...
على كعدتي هذه اندك الباب .. فوراً عمو صالح طلع وكأن منتضر الدكة هذه ويعرف منو وره الباب .. اني صايرة بنهاية الحوش بالحديقة والضوة حيل خافت وما مبينا ..
بيتنه بي حوش امامي وبي حديقة .. وبي طارمة خلفية مو كلش كبيرة بيها غرفتنه معزولة عن البيت وكبال الغرفة بمسافة الصحيات.. اني جنت كاعدة بالحديقة الأمامية
وبالنهاية .. فتح الباب عمي بهمة ويرحب ويهلي .. دخل وراه ثنين زلم ومن ملكاه الحار والتملق الي بطريقة كلامة .. عرفته هذا الرجال الي يطلبه هو الي اجه
حسيت أطرافي ثلجت ورجف كل جسمي نسيت كلام سلوى ونسيت كلام ام عدنان ونسيت قهرتي ..
الخوف هو الاحساس الوحيد الي تملكني وسيطر على كل حواسي
كلبي صار مثل الدمام ويدك بصدري .. والكلمة الوحيدة الي نطقتها ... لا ياربي
وكفت على حيلي تمنيت اتبخر اختفي تمنيت عندي بهذه اللحظة اب قوي يحميني وما يخلي بشر يوصلني تمنيت عندي اخ كبير يدافعلي واوكف وراه . بس كل ذني ماعندي اني بطرك روحي .. وبطرك لساني الي ادافع بي عن نفسي
احتضنت الشجرة الي كاعدة بسدها.. وكأني اطلب منها تضمني بين أوراقها وتخفيني من عيونهم ..
وصلت بيه مرحلة اطلب من الشجرة تساعدني وتحميني
ياربي .. هذول شعدهم جايين .. شنو يردون معقول جاي يخطبني .. لو جاي علمود فلوسة .. شنو اسوي هسه ووين اروح .. دخلهم عمي بالاستقبال وسط الترحيب الحار
وبس دخلو أني فوراً ركضت ادخل بغرفتنه ..
واحتضنت اخواني بين ادية.. اريد احتمي بيهم
الف دعاء دعيته وقريت كل الايات الي حافضتهم
وتوسلت برب العالمين .. حتى يكون الرجال جاي حتى يطلب دينا ويتركني عمي بحالي .. بس كل هذا ما منع عمي بعد مرور الوقت .. يفتح باب الغرفة علينه فجاء
وكال كلمة الي خبلتني وجانت اكبر من كل مخاوفي وتوقعاتي ...
يتبع ..
١٩_٢٠
أنا في أقصى مراحل ضياعي
دمعي يسيل على رماد وداعي
أحمل قلبي كخرقةٍ بالية
أتوسّل الليل: أما من شُعاعِ؟
أين أهرب؟ كل الدروب شظايا
وخطايَ ترتجف من اندفاعي
ما عدتُ أعرفني، ولا مرآتي
تعكس ملامح حزني القابعِ
"أين أهرب؟"
وليس لي من ملجأٍ..
إلا بقايا صمتي.. وانكساري.
~
محتضنة اخواني بخوف هذه المره اني الي اريدهم يحموني مو اني احميهم.. سلوى كاعدة بمكانها تباوعلي بنضرات خجلانة .. واني ارد عليها بنضرات زعل وقهر من كلامها .. مر وقت مو طويل .. ونفتح علينه باب الغرفة ودخل عمي صالح .. ما حجة .. خله أيده على خاصرته شلون عود محتار .. أخذلة صفنه بيه وما اعرف شنو الي يدور برأسه .. بعد لحظات من صفنته بيه تقدم من الباب يدخل .. صرت اشدد حضنتي على اخواني وما أريد اشوفه ولا اريد اسمعه.. بس حجة شي أحسه لطمني على وجهي بقوة من كال ..
سلوى كومي عمي رتبي روحج ولبسي شي مرتب يله ..
يماااا كلبي طلع من بين ضلوعي ونسيت خوفي ونسيت زعلي من سلوى .. وطفرت من مكاني فجاء .. وصرت كدام سلوى وصارت هي وره ضهري .. خليت عيوني بعيونه بكل وكاحة وكتلة.. شتررريد منها ؟
صالح: وانتي شعليج ؟
: شلوون شعليه اخواني مسؤليتي واني اعرف الي ابالك شنو.. عمو اترجاك عوفنه بحالنه ووووين نولي وين نروح ووووين كافي لخاطر الله كافي.. بروح امك و ابوك كااافي .. بشنو مأذينكم هاي احنه كاعدين بغرفتنه وسادين بابنه مثكلين عليكم بلكمته اني بعد حتى اكل منكم ما اخذ اني اشتغل واصرف على اخواني بس اتركني واتركهم
صالح: الي يسمممع يكول اني معيركم بأكلكم وشربكم اشوف كاعدين هنا معززين مكرمين محد محاسبكم ..
: محد محاسبنه محد بس اتركنه .. شتريد من سلوى شترريد
: وانتي شبيج هيج صرتي ترجفين من صحت سلوى شنو اريد اموتها مثلا ؟
: اي كولي شنو تريد منها واني اسويلك.الي تريدة
: لا انتي ما تسوين الي اريدة انتي بس تعاندين..
اباوع لسلوى ترجف وحلكها صار ابيض وجها اصفر من الخوف وكلمة ما نطقت وعيونها تفتر بيني وبين عمي ..
لازمة بثوبي كل قوتها حجيت بترجي وتعب
: عمو شنو تريد منها ؟
صالح: انتي مو كلتي ما اكدر اترك اخواني .. اني هم فكرت وشفت اخوانج زغار ويحتاجونج ابقى يمهم .. وسلوى بنيه حبابة وتسمع الكلام .. هي راح تتزوج
سلوى صرخت برعب: يمااااا لا عمو فدوة لا ابوس ايدك حباب لا ما اريد اتزوج فدوة عمووو
الدم صار يغلي بعروگي : انتتتت شنوووو ما تخاف ربك ما تحط الله بين عيونك شنوووو بشررر شنووو وين تريد تووصل وووينن .. سلوى لو على جثتي ما تتزوج تفهتم لو لا
فجاء سحلني من ثوبي وشمرني بالكاع لكن ما بقيت بالكاع فوراً رجعت وكفت على حيلي وهو جر سلوى الي ترجف من أيدها وهو يكولها ..
: لاتسمعين حجي اختج هذا وحدة مسمومة .. هذا الرجال زنكين وعنده بيت وراح تعيشين مرتاحه يمه يله بدلي البسي شي حلو واطلعي قدملية عصيرررر ..
بسملة: ماااا ترووووح ما ترووووح
صحت بصوت عالي وبلحظة بضهر ايدة ضربني حيللل على حلكي لزمت حلكي من قوة الضرربة ولزمني من كصيبتي ولفها على أيده وصار ينكت برااااسي ويحجي من بين أسنانه
: انيييي خيرتج .. خيرتجج لو لا بس انتي وحده عرررمة وهسه كدامي ما اطلع من الغرفه اذا ما وحدة من يمجن تطلع وياي للرجال واختاري لو انتي لو اختج
رعد ووعد صارو يضربون بي بأديهم الصغيرة ويجرون بي من دشداشته بس هو ما مهتم الهم وباقي لازم شعري صرت ما اشوف بعيوني غوووواش ترسهن ترسس
بس ما نزلت عيوني منه وهو تخبل بالزايد وجااب أصابعه دخلهم بجفن عيوني ويكلي
: ولججج ذني عيونج افكسسسهم لا تباعيلي هيججج لاتباعيلي هيججج ..
ولج رجال يسوى راسج ما قابله بيييي بت السطعش كلببب ..
ندفع باب الغرفة ودخل محمد.ابن عمو صادق : عمووو شجااك على هل ايتام ما تكلي عوووفهم يمعود ..
: اييي خلي وحدة منهم تطلع وياي للرجال هسسسه خل سلوى تجي
محمد فجاء صاح بصوت: سلووووى شنووو عمو لا لا سلوى مرررريضة ..
صالح: ولله يا بسملة اسوي بيج كااارثة اني اعلمج .. جر سلوى من أيدها وصار يريد يطلعها وياه
واني لازمته من ايد ومحمد من ايد ورعد ووعد يجرون بي من دشداشته وسلوى تتوسل بأيدة
سلوووى: اتىررركني عموووو فدوة اتركككني ابوس ايدك
بسملة لاتعوووفيني فدوة.. احس سلوى فرفحت بين اديه وتعبت لحد ما وكعت من طولها واغمي عليها ..
بسملة: سلوووووى سلووووى شبيجججج سلوووى حبيبتي كعدددي سلوووووى ..
فقدت بين ادينه وصالح بقى يباوع عليها وطلع .. واني ومحمد واخواني ملتمين عليها نحاول نصحيها بس صارت مثل الخشبه بين ادينه والوجه صاررر قطعة كركم والشفة زركة..
أنا في أقصى مراحل ضياعي
دمعي يسيل على رماد وداعي
أحمل قلبي كخرقةٍ بالية
أتوسّل الليل: أما من شُعاعِ؟
أين أهرب؟ كل الدروب شظايا
وخطايَ ترتجف من اندفاعي
ما عدتُ أعرفني، ولا مرآتي
تعكس ملامح حزني القابعِ
"أين أهرب؟"
وليس لي من ملجأٍ..
إلا بقايا صمتي.. وانكساري.
مح
سلوى كومي عمي رتبي روحج ولبسي شي مرتب يله ..
يماااا كلبي طلع من بين ضلوعي ونسيت خوفي ونسيت زعلي من سلوى .. وطفرت من مكاني فجاء .. وصرت كدام سلوى وصارت هي وره ضهري .. خليت عيوني بعيونه بكل وكاحة وكتلة.. شتررريد منها ؟
صالح: وانتي شعليج ؟
: شلوون شعليه اخواني مسؤليتي واني اعرف الي ابالك شنو.. عمو اترجاك عوفنه بحالنه ووووين نولي وين نروح ووووين كافي لخاطر الله كافي.. بروح امك و ابوك كااافي .. بشنو مأذينكم هاي احنه كاعدين بغرفتنه وسادين بابنه مثكلين عليكم بلكمته اني بعد حتى اكل منكم ما اخذ اني اشتغل واصرف على اخواني بس اتركني واتركهم
صالح: الي يسمممع يكول اني معيركم بأكلكم وشربكم اشوف كاعدين هنا معززين مكرمين محد محاسبكم ..
: محد محاسبنه محد بس اتركنه .. شتريد من سلوى شترريد
: وانتي شبيج هيج صرتي ترجفين من صحت سلوى شنو اريد اموتها مثلا ؟
: اي كولي شنو تريد منها واني اسويلك.الي تريدة
: لا انتي ما تسوين الي اريدة انتي بس تعاندين..
اباوع لسلوى ترجف وحلكها صار ابيض وجها اصفر من الخوف وكلمة ما نطقت وعيونها تفتر بيني وبين عمي ..
لازمة بثوبي كل قوتها حجيت بترجي وتعب
: عمو شنو تريد منها ؟
صالح: انتي مو كلتي ما اكدر اترك اخواني .. اني هم فكرت وشفت اخوانج زغار ويحتاجونج ابقى يمهم .. وسلوى بنيه حبابة وتسمع الكلام .. هي راح تتزوج
سلوى صرخت برعب: يمااااا لا عمو فدوة لا ابوس ايدك حباب لا ما اريد اتزوج فدوة عمووو
الدم صار يغلي بعروگي : انتتتت شنوووو ما تخاف ربك ما تحط الله بين عيونك شنوووو بشررر شنووو وين تريد تووصل وووينن .. سلوى لو على جثتي ما تتزوج تفهتم لو لا
فجاء سحلني من ثوبي وشمرني بالكاع لكن ما بقيت بالكاع فوراً رجعت وكفت على حيلي وهو جر سلوى الي ترجف من أيدها وهو يكولها ..
: لاتسمعين حجي اختج هذا وحدة مسمومة .. هذا الرجال زنكين وعنده بيت وراح تعيشين مرتاحه يمه يله بدلي البسي شي حلو واطلعي قدملية عصيرررر ..
بسملة: ماااا ترووووح ما ترووووح
صحت بصوت عالي وبلحظة بضهر ايدة ضربني حيللل على حلكي لزمت حلكي من قوة الضرربة ولزمني من كصيبتي ولفها على أيده وصار ينكت برااااسي ويحجي من بين أسنانه
: انيييي خيرتج .. خيرتجج لو لا بس انتي وحده عرررمة وهسه كدامي ما اطلع من الغرفه اذا ما وحدة من يمجن تطلع وياي للرجال واختاري لو انتي لو اختج
رعد ووعد صارو يضربون بي بأديهم الصغيرة ويجرون بي من دشداشته بس هو ما مهتم الهم وباقي لازم شعري صرت ما اشوف بعيوني غوووواش ترسهن ترسس
بس ما نزلت عيوني منه وهو تخبل بالزايد وجااب أصابعه دخلهم بجفن عيوني ويكلي
: ولججج ذني عيونج افكسسسهم لا تباعيلي هيججج لاتباعيلي هيججج ..
ولج رجال يسوى راسج ما قابله بيييي بت السطعش كلببب ..
ندفع باب الغرفة ودخل محمد.ابن عمو صادق : عمووو شجااك على هل ايتام ما تكلي عوووفهم يمعود ..
: اييي خلي وحدة منهم تطلع وياي للرجال هسسسه خل سلوى تجي
محمد فجاء صاح بصوت: سلووووى شنووو عمو لا لا سلوى مرررريضة ..
صالح: ولله يا بسملة اسوي بيج كااارثة اني اعلمج .. جر سلوى من أيدها وصار يريد يطلعها وياه
واني لازمته من ايد ومحمد من ايد ورعد ووعد يجرون بي من دشداشته وسلوى تتوسل بأيدة
سلوووى: اتىررركني عموووو فدوة اتركككني ابوس ايدك
بسملة لاتعوووفيني فدوة.. احس سلوى فرفحت بين اديه وتعبت لحد ما وكعت من طولها واغمي عليها ..
بسملة: سلوووووى سلووووى شبيجججج سلوووى حبيبتي كعدددي سلوووووى ..
فقدت بين ادينه وصالح بقى يباوع عليها وطلع .. واني ومحمد واخواني ملتمين عليها نحاول نصحيها بس صارت مثل الخشبه بين ادينه والوجه صاررر قطعة كركم والشفة زركة..
كام محمد مفزوووع طلع من الغرفه ركضضض دقائق ورجع .. شألها بين أديه ..وصاح
بسمة تعااااالي وياي بسرعة.. واني مفرفحة ركضت وراه وهو ركض بيها كدامي وطلعنه وفاطمة تصيح وراه
: اذا ابوك درة ماخذ المفاتيح مال سيارة ولله يطيح حضك حميددد صاير حنين ابن صادق
تستمر القصة أدناه
محمد: يماااا مووو وكتج إبدال مال تلبسين عباتج وتجينن ويانه..
كمل طريقة واني كدامه فتحت الباب .. وصالح وصادق طلعو من الاستقبال يصيحون شكوووو هاي وين ماخذها ولك
محمد: للمستشفى ما تشوفوها وكعت بين ادينه
صادق الضاهر خاف على ابنه من على سلوى ركض ويانه اخذ المفاتيح من ابنه وصعد هو يسوق واني خليت سلوى بحضني ومحمد كعد ويه ابو. بالصدر
احس عيوني نشفن من الدموع والدنيا صارت تفتر بيه
وسلوى من كدا ما اديها تشنجن وقابضه ايدها بقوى اريد افتحهم ما كدر ..
بسملة: ولكممممم اختي راح ترووووح مني يااااربي
صادق: مااا بيها شي هسه راح نوووصل وتصحة
محمد: يااابه ما تشوف الابنيه صارت خشششبه كله بسبب اخوك العار
صادق : اكلللل خ**** رة ادب سزززز على عمك ولك سافلللل مو هسه ولله اخلي راسك جوة التاير واسحكه عيدها مره ثانية وشوووف شسوي بحالك فووك ما جايب الها قسمة زينه .. هن بنات صابر من يوم يومهم وحده تتعاير وخانسه والثانيه شاكة الكاع وطالعه عبارة عن عرامة وسممم يمشي على الكاع ... وذلاك الاثنين تربيت اختهم تربية مرأة شيطلعون قااابل ..
اسمع بكلامة وساكتة مالي طاقة اترادد اهم شئ هسه اختي .. وصلنه للمستشفى كوة بسبب السيطرات
ونزل محمد بلهفه فتح الباب وجر سلوى شالها وهي جنها طفل بين ادي ضعيفه وناعمة.. ركض بيها خلالها على سدية وركض بيها ودخلنه للطوارئ..
من دخلنا الطوارئ .. كان مزدحم وناس دخلة وطالعة والممرضين يركضون بين هذا وذاك ..
تلكانا ممرض أو طبيب ماعرف بالضبط وخلاها بمكان بين السديات.. وسأل.. شنو بيها ؟
رديت بهلفه قبل عمي ومحمد .. اغمى عليها وطاحت وجسمها تشجنت وشفتها صارت زركة ..
الممرض وهو يلبس السماعه ويخليها على صدرها .. عدها امراض مزمنة ؟
محمد .. عدها قلب دكتور
الطبيب چان شاب، مبين عليه تعبان، ، چيك الضغط، والنبض ، والتنفس ، وصار يفتح بعيونها ويشوف نسبة الوعي ، وصاح للممرضة .. الممرضة چانت تركض بين مريض ومريض، تصيح
: وين جهاز الضغط؟ منو أخذ جهاز الضغط؟ ، والدكتور يگولها
: هاذي الحالة أولى... احتمال نوبة قلبية مصغّرة، شوفيلنا ديازيبام لو شوية مورفين يهدّيها .. وصلي الأوكسجين بسرعة، واخذي تخطيط، يمكن داخلة بأزمة .. ركضت الممرضة سوت مثل ما طلب وجابت جهاز تخطيط سدت البردة المكركفة من الوصخ الفاصلة بين السديات .. رفعت ثوب سلوى .. وبدت تسوي بجهاز التخطيط وسلوى بدت بين الصاحية وبين المغيبه وبعدها بنوبه الاغماء .. سحب منها دم .. وبقى يسوي اجرائات ثانية ..
أصابع إيدي چانت تتجمد من الخوف ، چنت واكفة بالزاوية، أبچي وأدعيلها... صوت الأجهزة يخوف، وسلوى بلا اي استجابه قاسو الضغط ووسولها تخطيط وبقو يشتغلون فوكاها ويحاولون يسعفوها ..
كل شي چان يمشي بسرعة... وبنفس الوقت، تحسّه بطيء... دقيقة چانت تطول مثل سنة، واني واكفة وما أعرف شراح يصير بأختي الوحيدة
كملت الممرضة منها وحاجت الممرض .. واجة حاجانه اني ومحمد وعمي الواكفين ..
الدكتور گال لازم ننتظر نتيجة التخطيط والدم، ..
بس چنت أحس إنو حالة سلوى تتدهور... شفايفها صار لونها أزرق، ويدها صارت باردة مثل الثلج...
الممرض .. نحتاج تخطيط إنزيمات ، ولازم تبقى تحت المراقبة..إذا وعيها ما رجع خلال نص ساعة، نخليها على مراقبة مستمرة، بس عدنا نقص بالأجهزة .. وإذا طلع عندها انسداد، نحتاج تحويل سريع ..
.. منو يگدر يجيب هذا العلاج من برّة؟ هنا ما عدنا لا نيترو ولا إسبرين... وإذا صار عندها رجفان، نحتاج محفزات .. وأغلب الادوية الي تحتاجتها ما متوفرة عدنا ..
تستمر القصة أدناه
حجى عمي صادق عاقج حواجبة .. لعد مستشفى شكبرها شكدها ما بيها أدوية ولا أجهزة لعد المن مفتحين ..
جاوبة الممرض باستهزاء .. مفتحين نتونس ولله .. هز أيده ما قابل وكمل كلامة.. اخي متشوف الأوضاع شلونها ابغداد نقص بالكوادر الطبيبة والأجهزة والأدوية قابل نجيب من جبينه .. على كل حال هذا قائمة بالعلاج الي تحتاجة ضروري توفرو الها قبل ما تصحى بشكل كامل ..
صادق.. وين نلكه صديلية بهل لليل
الممرض: تره بعد وكت وماصاير حضر تجوال واكو صيدليات قريبه من المستشفى بعدها ما معزلة تلكة عدها العلاج ..
جر محمد الورقة من ايد المررض : اني اني اروح اجيب العلاج الي تحتاجة
رد علي عمي صادق كدام الممرض وبصوت مسموع بدون حتى ما يفكر خاف ابنه ينحرج كدام الناس
: انت نچب واسكت مو صاير خير بله رحت وصار بيك شي ربحي بت صابر اكعد واسكت .. امري لله اني رايح اجيب
بسمة تعااااالي وياي بسرعة.. واني مفرفحة ركضت وراه وهو ركض بيها كدامي وطلعنه وفاطمة تصيح وراه
: اذا ابوك درة ماخذ المفاتيح مال سيارة ولله يطيح حضك حميددد صاير حنين ابن صادق
تستمر القصة أدناه
محمد: يماااا مووو وكتج إبدال مال تلبسين عباتج وتجينن ويانه..
كمل طريقة واني كدامه فتحت الباب .. وصالح وصادق طلعو من الاستقبال يصيحون شكوووو هاي وين ماخذها ولك
محمد: للمستشفى ما تشوفوها وكعت بين ادينه
صادق الضاهر خاف على ابنه من على سلوى ركض ويانه اخذ المفاتيح من ابنه وصعد هو يسوق واني خليت سلوى بحضني ومحمد كعد ويه ابو. بالصدر
احس عيوني نشفن من الدموع والدنيا صارت تفتر بيه
وسلوى من كدا ما اديها تشنجن وقابضه ايدها بقوى اريد افتحهم ما كدر ..
بسملة: ولكممممم اختي راح ترووووح مني يااااربي
صادق: مااا بيها شي هسه راح نوووصل وتصحة
محمد: يااابه ما تشوف الابنيه صارت خشششبه كله بسبب اخوك العار
صادق : اكلللل خ**** رة ادب سزززز على عمك ولك سافلللل مو هسه ولله اخلي راسك جوة التاير واسحكه عيدها مره ثانية وشوووف شسوي بحالك فووك ما جايب الها قسمة زينه .. هن بنات صابر من يوم يومهم وحده تتعاير وخانسه والثانيه شاكة الكاع وطالعه عبارة عن عرامة وسممم يمشي على الكاع ... وذلاك الاثنين تربيت اختهم تربية مرأة شيطلعون قااابل ..
اسمع بكلامة وساكتة مالي طاقة اترادد اهم شئ هسه اختي .. وصلنه للمستشفى كوة بسبب السيطرات
ونزل محمد بلهفه فتح الباب وجر سلوى شالها وهي جنها طفل بين ادي ضعيفه وناعمة.. ركض بيها خلالها على سدية وركض بيها ودخلنه للطوارئ..
من دخلنا الطوارئ .. كان مزدحم وناس دخلة وطالعة والممرضين يركضون بين هذا وذاك ..
تلكانا ممرض أو طبيب ماعرف بالضبط وخلاها بمكان بين السديات.. وسأل.. شنو بيها ؟
رديت بهلفه قبل عمي ومحمد .. اغمى عليها وطاحت وجسمها تشجنت وشفتها صارت زركة ..
الممرض وهو يلبس السماعه ويخليها على صدرها .. عدها امراض مزمنة ؟
محمد .. عدها قلب دكتور
الطبيب چان شاب، مبين عليه تعبان، ، چيك الضغط، والنبض ، والتنفس ، وصار يفتح بعيونها ويشوف نسبة الوعي ، وصاح للممرضة .. الممرضة چانت تركض بين مريض ومريض، تصيح
: وين جهاز الضغط؟ منو أخذ جهاز الضغط؟ ، والدكتور يگولها
: هاذي الحالة أولى... احتمال نوبة قلبية مصغّرة، شوفيلنا ديازيبام لو شوية مورفين يهدّيها .. وصلي الأوكسجين بسرعة، واخذي تخطيط، يمكن داخلة بأزمة .. ركضت الممرضة سوت مثل ما طلب وجابت جهاز تخطيط سدت البردة المكركفة من الوصخ الفاصلة بين السديات .. رفعت ثوب سلوى .. وبدت تسوي بجهاز التخطيط وسلوى بدت بين الصاحية وبين المغيبه وبعدها بنوبه الاغماء .. سحب منها دم .. وبقى يسوي اجرائات ثانية ..
أصابع إيدي چانت تتجمد من الخوف ، چنت واكفة بالزاوية، أبچي وأدعيلها... صوت الأجهزة يخوف، وسلوى بلا اي استجابه قاسو الضغط ووسولها تخطيط وبقو يشتغلون فوكاها ويحاولون يسعفوها ..
كل شي چان يمشي بسرعة... وبنفس الوقت، تحسّه بطيء... دقيقة چانت تطول مثل سنة، واني واكفة وما أعرف شراح يصير بأختي الوحيدة
كملت الممرضة منها وحاجت الممرض .. واجة حاجانه اني ومحمد وعمي الواكفين ..
الدكتور گال لازم ننتظر نتيجة التخطيط والدم، ..
بس چنت أحس إنو حالة سلوى تتدهور... شفايفها صار لونها أزرق، ويدها صارت باردة مثل الثلج...
الممرض .. نحتاج تخطيط إنزيمات ، ولازم تبقى تحت المراقبة..إذا وعيها ما رجع خلال نص ساعة، نخليها على مراقبة مستمرة، بس عدنا نقص بالأجهزة .. وإذا طلع عندها انسداد، نحتاج تحويل سريع ..
.. منو يگدر يجيب هذا العلاج من برّة؟ هنا ما عدنا لا نيترو ولا إسبرين... وإذا صار عندها رجفان، نحتاج محفزات .. وأغلب الادوية الي تحتاجتها ما متوفرة عدنا ..
تستمر القصة أدناه
حجى عمي صادق عاقج حواجبة .. لعد مستشفى شكبرها شكدها ما بيها أدوية ولا أجهزة لعد المن مفتحين ..
جاوبة الممرض باستهزاء .. مفتحين نتونس ولله .. هز أيده ما قابل وكمل كلامة.. اخي متشوف الأوضاع شلونها ابغداد نقص بالكوادر الطبيبة والأجهزة والأدوية قابل نجيب من جبينه .. على كل حال هذا قائمة بالعلاج الي تحتاجة ضروري توفرو الها قبل ما تصحى بشكل كامل ..
صادق.. وين نلكه صديلية بهل لليل
الممرض: تره بعد وكت وماصاير حضر تجوال واكو صيدليات قريبه من المستشفى بعدها ما معزلة تلكة عدها العلاج ..
جر محمد الورقة من ايد المررض : اني اني اروح اجيب العلاج الي تحتاجة
رد علي عمي صادق كدام الممرض وبصوت مسموع بدون حتى ما يفكر خاف ابنه ينحرج كدام الناس
: انت نچب واسكت مو صاير خير بله رحت وصار بيك شي ربحي بت صابر اكعد واسكت .. امري لله اني رايح اجيب
فشل محمد ونحرج حيل من ابو رزلة وهو ولد شاب .. وقبل ما يروح عمي كال .. ما محصلين منجن غير الاذية والتعب .. الله يعلم هسه العلاج شكد سعرة .. خله وراح
راح عمو واني رجعت دخلت يم سلوى ومحمد كعد بالمرر على كرسي .. اني هم جريت كرسي وكعدت كبال سلوى ولزمت أيدها الباردة .. اشوف اختي جاي تفقد صحتها يوم بعد يوم جاي تذبل وتنتهي كدام عيني ..
بقيت أحچي وياها، أمسح ع جبينها، وأقرا قرآن بهدوء، وعيوني متعلّقة بجهاز النبض، .. أحس النهاية قربت... عيوني ما نشفن من الدمع ولا لساني سكت من الدعاء .. وضعها حيل تعبان ..
عيوني صرت ما اشوف بيهم وراسي صار حيل ثكيل .. ولا إراديا نزلت راسي وصارت كصتي على ايد سلوى على طرف السرير.. ودخلت بحالة مثل الاغماء بس واعية .. احس بحركة الناس الي يمي بس اصوات ما واضحة وشة باذاني وحلكي صار مثل الخشبة ناشف .. ماحسيت غير على ايدك تهز بيه
.. يبنية يبنية انتي زينة ؟
بصعوبه حيل رفعت راسي اشوف تفاصيل جسم بنيه بس ابد الصورة ما واضحة عندي ..
وصوتها يمي وهي تكول.. بيج شي عيوني ضغطج هابط ؟ خل اقيسلج الضغط
رديت عليها بالسان ثكيل .. سكر عندي
الممرضة.. احتمال سكرج مرتفع دقيقة
راحت واني رجعت راسي مر دقائق ورجعت كعدت كبالي جرت ايدي وحسيت بنغزة بايدي .. طلعت تريد تقيسلي السكر ..
الممرضة .. شنو هاي سكرج كلش مرتفع ..
هزيت راسي بلا رد .. والأبنية ماقصرت جابتلي علاج سكر
ورجعت عينها على جهاز البنض مال سلوى دخل الدكتور سألها عن وضع سلوى
كالت .. الدكتور، النبض بدأ يرجع طبيعي شوي... التنفّس استقر...
رغم التعب الي احس بي كمت فرحانه وعيني على الجهاز اباوع رغم ما افهم منه شي ..سلوى رجعت تتنفس ؟... الحمدلله، الحمدلله، يا رب إنت الوحيد السامع صوتي...
الدكتور لف وجهه إليّ، وكال: مبين إنها چانت بأزمة نفسية قوية ضغطت على القلب... خليها ترتاح، وإن شاء الله تصير زينة... بس انتبهي عليها، لازم تبتعد عن التوتر والصدمة... هي بعده صغيرة، بس كلبها تعبان ..
دخل محمد فرحان لأن سمع كلام الدكتور ..
بسملة: محمد سلوى رجع نبضها وتنفسها طبيعي ..
.. الف الحمدلله يارب ..
مر الوقت ورجع عمي بيده الأدوية.. وسلوى صحت بس تعبانة .. الدكتور رجع انطاها العلاج الي تحتاجة .. وجيك وضعها .. بس طلب تبقى اليوم تحت المراقبة خاف تصير عدها مضاعفات .. وعمي كاعد على اعصابة ويريد يطلعنه ..
الدكتور : اخي ما يصير الابنيه تعبانة لازم تبقى تحت المراقبة
تستمر القصة أدناه
صادق: دكتور مو هذا صحت وأخذت علاج .. خلي نرجع للبيت الله يخليك الوضع خطر ومانكدر.نبقى برة
دكتور : بكيفك بس على مسؤوليتكم اذا صار بيها شي ..
صادق : خوش خوش احنه نتحمل المسؤولية
محمد: يابه شنو السالفة خليها الليلة هنا تبقى
: انت صم حلكك واسكت متشوف الأوضاع شلونها
وين تبقى.. يله بسملة عاوني اختج وكوميها
بسملة : ما اكوم ولا سلوى تطلع .. واذا ماتريد.تبقى ويانه عمو تكدر.تروح .. اختي تبقى هنا اليوم
يحجي وصاك على اسنانة: انتي شنو تعاندين
: مو عناد بكد ما هو خوف على اختي .. الله يخليك عموو خلي نبقى اليوم نطمن على سلوى
كدام الكل ولا احترم المكان عتني من ثوبي حيل ودخلني يم سلوى وهو يكول .. هسه تكوميها .. قسم بالله اسحلج سحل كدام الناس .. يللللللاه
بقيت اتلفت بعيوني .. حجت سلوى بصعوبة..
: بسمة خل نرجع للبيت فدوة هنا الريحة ما تنطاق بفراشي ارتاح
جريت نفس بقهر وساعدتها تكوم ..ووبقت سانده نفسها عليه .. ركض محمد وجاب عربانه..
محمد: كعديها هنا لحد ما توصل للسيارة
صدك كعدتها لحد ما وصلنه السيارة وصعدنه .. وعمي الطريق كلها طاااير .. يريد يوصل بسرعة ..
واني بقى بالي يم رعد. و وعد .. عيني على الطريق وافكر وين راح توديني الدنيا بعد وشنو ضامتلي أكثر .. صفنت صفنه طويلة .. جاي يحاربوني باخواني .. مثل ما حاربو امي بينة .. حتى يتزوجها صالح .. جاي يستخدم وياي نفس الأسلوب القذر ..
شسوي وشلون اتصرف .. عدنان هو كان الامل وراح ..
ومستحيل اقبل ادخل حياتة بعد .. شنو الي اسوي
اوافق بهذا الرجال.. واشرط اخذ اخواني وياي ؟
منو يكول يقبل .. اذا بقيت رافضة يسويها عمي ويزوج سلوى غصبن عليه .. كلشي يكدر يسوي .. انطي العمارة واخلص منه.. مستحيل انطي الشي الوحيد الي يأمن مستقبلنة ..
فكرت اقبل بهذا الرجال .. وهو شايب .. على الأقل استخدم شبابي واخلي ينطيني فلوس واروح واطلع وامشي بلكي اكدر ارجع العمارة ... لا لا.. منو يكول مايطلع واحد حقير .. وهو الي يجي من طرف صالح شنو يطلع اكيد حقير ..
بقيت رايحة بصفناتي، والأفكار مثل سكاكين تدور براسي، تقطع بحلمي وتوجعني… لحد ما السيارة طبكت كبال بيتنه، صوت عمي رجعني للواقع. نزلت وساعدت سلوى تنزل، عيونها نص مفتوحة، متعبة، ووجهها شاحب ..
وصادق كعادته يدردم بنبرته اللي تخليني أعصب أكثر:
راح عمو واني رجعت دخلت يم سلوى ومحمد كعد بالمرر على كرسي .. اني هم جريت كرسي وكعدت كبال سلوى ولزمت أيدها الباردة .. اشوف اختي جاي تفقد صحتها يوم بعد يوم جاي تذبل وتنتهي كدام عيني ..
بقيت أحچي وياها، أمسح ع جبينها، وأقرا قرآن بهدوء، وعيوني متعلّقة بجهاز النبض، .. أحس النهاية قربت... عيوني ما نشفن من الدمع ولا لساني سكت من الدعاء .. وضعها حيل تعبان ..
عيوني صرت ما اشوف بيهم وراسي صار حيل ثكيل .. ولا إراديا نزلت راسي وصارت كصتي على ايد سلوى على طرف السرير.. ودخلت بحالة مثل الاغماء بس واعية .. احس بحركة الناس الي يمي بس اصوات ما واضحة وشة باذاني وحلكي صار مثل الخشبة ناشف .. ماحسيت غير على ايدك تهز بيه
.. يبنية يبنية انتي زينة ؟
بصعوبه حيل رفعت راسي اشوف تفاصيل جسم بنيه بس ابد الصورة ما واضحة عندي ..
وصوتها يمي وهي تكول.. بيج شي عيوني ضغطج هابط ؟ خل اقيسلج الضغط
رديت عليها بالسان ثكيل .. سكر عندي
الممرضة.. احتمال سكرج مرتفع دقيقة
راحت واني رجعت راسي مر دقائق ورجعت كعدت كبالي جرت ايدي وحسيت بنغزة بايدي .. طلعت تريد تقيسلي السكر ..
الممرضة .. شنو هاي سكرج كلش مرتفع ..
هزيت راسي بلا رد .. والأبنية ماقصرت جابتلي علاج سكر
ورجعت عينها على جهاز البنض مال سلوى دخل الدكتور سألها عن وضع سلوى
كالت .. الدكتور، النبض بدأ يرجع طبيعي شوي... التنفّس استقر...
رغم التعب الي احس بي كمت فرحانه وعيني على الجهاز اباوع رغم ما افهم منه شي ..سلوى رجعت تتنفس ؟... الحمدلله، الحمدلله، يا رب إنت الوحيد السامع صوتي...
الدكتور لف وجهه إليّ، وكال: مبين إنها چانت بأزمة نفسية قوية ضغطت على القلب... خليها ترتاح، وإن شاء الله تصير زينة... بس انتبهي عليها، لازم تبتعد عن التوتر والصدمة... هي بعده صغيرة، بس كلبها تعبان ..
دخل محمد فرحان لأن سمع كلام الدكتور ..
بسملة: محمد سلوى رجع نبضها وتنفسها طبيعي ..
.. الف الحمدلله يارب ..
مر الوقت ورجع عمي بيده الأدوية.. وسلوى صحت بس تعبانة .. الدكتور رجع انطاها العلاج الي تحتاجة .. وجيك وضعها .. بس طلب تبقى اليوم تحت المراقبة خاف تصير عدها مضاعفات .. وعمي كاعد على اعصابة ويريد يطلعنه ..
الدكتور : اخي ما يصير الابنيه تعبانة لازم تبقى تحت المراقبة
تستمر القصة أدناه
صادق: دكتور مو هذا صحت وأخذت علاج .. خلي نرجع للبيت الله يخليك الوضع خطر ومانكدر.نبقى برة
دكتور : بكيفك بس على مسؤوليتكم اذا صار بيها شي ..
صادق : خوش خوش احنه نتحمل المسؤولية
محمد: يابه شنو السالفة خليها الليلة هنا تبقى
: انت صم حلكك واسكت متشوف الأوضاع شلونها
وين تبقى.. يله بسملة عاوني اختج وكوميها
بسملة : ما اكوم ولا سلوى تطلع .. واذا ماتريد.تبقى ويانه عمو تكدر.تروح .. اختي تبقى هنا اليوم
يحجي وصاك على اسنانة: انتي شنو تعاندين
: مو عناد بكد ما هو خوف على اختي .. الله يخليك عموو خلي نبقى اليوم نطمن على سلوى
كدام الكل ولا احترم المكان عتني من ثوبي حيل ودخلني يم سلوى وهو يكول .. هسه تكوميها .. قسم بالله اسحلج سحل كدام الناس .. يللللللاه
بقيت اتلفت بعيوني .. حجت سلوى بصعوبة..
: بسمة خل نرجع للبيت فدوة هنا الريحة ما تنطاق بفراشي ارتاح
جريت نفس بقهر وساعدتها تكوم ..ووبقت سانده نفسها عليه .. ركض محمد وجاب عربانه..
محمد: كعديها هنا لحد ما توصل للسيارة
صدك كعدتها لحد ما وصلنه السيارة وصعدنه .. وعمي الطريق كلها طاااير .. يريد يوصل بسرعة ..
واني بقى بالي يم رعد. و وعد .. عيني على الطريق وافكر وين راح توديني الدنيا بعد وشنو ضامتلي أكثر .. صفنت صفنه طويلة .. جاي يحاربوني باخواني .. مثل ما حاربو امي بينة .. حتى يتزوجها صالح .. جاي يستخدم وياي نفس الأسلوب القذر ..
شسوي وشلون اتصرف .. عدنان هو كان الامل وراح ..
ومستحيل اقبل ادخل حياتة بعد .. شنو الي اسوي
اوافق بهذا الرجال.. واشرط اخذ اخواني وياي ؟
منو يكول يقبل .. اذا بقيت رافضة يسويها عمي ويزوج سلوى غصبن عليه .. كلشي يكدر يسوي .. انطي العمارة واخلص منه.. مستحيل انطي الشي الوحيد الي يأمن مستقبلنة ..
فكرت اقبل بهذا الرجال .. وهو شايب .. على الأقل استخدم شبابي واخلي ينطيني فلوس واروح واطلع وامشي بلكي اكدر ارجع العمارة ... لا لا.. منو يكول مايطلع واحد حقير .. وهو الي يجي من طرف صالح شنو يطلع اكيد حقير ..
بقيت رايحة بصفناتي، والأفكار مثل سكاكين تدور براسي، تقطع بحلمي وتوجعني… لحد ما السيارة طبكت كبال بيتنه، صوت عمي رجعني للواقع. نزلت وساعدت سلوى تنزل، عيونها نص مفتوحة، متعبة، ووجهها شاحب ..
وصادق كعادته يدردم بنبرته اللي تخليني أعصب أكثر:
صادق: همزين وصلنه سالمين، نوب مره الثانية اتخربطي بالنهار مو بالليل، الدنيا خطرة، يله اخذيها ترتاح.
رديت بعصبية مكتومة : قابل هي بمزاجها متخربطة؟ غير من الخوف والهبطه، وعمي صالح يريد يجرها يزوجها لصاحبه الشايب!
صادق: هسه صاحلجن انتن، على الأقل وحده منجن تتزوج وتخفف الحمل...
تمتمت بيني وبين نفسي، وصوتي بالكاد يُسمع:
بسملة: حسبي الله ونعم الوكيل...
سحبت سلوى برفق، ورجعت للبيت، لكيت رعد ووعد كاعدين بالهول، عيونهم مليانه نعاس والدموع ناشفة على خدودهم و الخوف مرسوم على وجوههم
رعد: بسمة... سلوى شبيها؟ شلونها؟
بسمل : مابيها شي حبايب، مجرد تعبت شوي، وهسه ترتاح وتصير زينة... ليش بعدكم كاعدين لهسه؟
رعد : خفنه على سلوى، وخفنه يكتلوكم بالشارع..
: منين جبتو هذا الكلام منو الي يكتلنه بالشارع
وعد: عمة فاطمة وجبرية بقت يكولن هسه يكتولهم بالشارع
بسملة: ماكو شي حبايب،لتفكرون بيهج سوالف يله كدامي للغرفة... يله.
مشوا كدامي، ورحت وراهم بخطوات ثكيلة، كلشي بالبيت هادئ، هدوء قاتل، لا أحد سأل، لا أحد بقى كاعد ينتظر، كأن ما فارق وياهم مصيرنا.. ولا احد بحالنه نعيش لو نموت ..
دخلت الغرفة، خليت سلوى على فراشها، كنت أشوف التعب مرسوم على كل عظمة بجسمها، حتى تنفسها كان بطيء وكأنه صار ثكيل على صدرها.
فرشت لرعد ووعد فراشهم، حطوا روسهم وناموا بسرعة... أما أنا، بقيت، جسمي تعب وروحي ما تهدأ، عيني جفاها النوم.. كلشي بجسمي يصرخ للراحة، بس كلبي ممرود وخايف على سلوى، خايفة يجي يوم وتفجعني الدنيا بيها ..
الساعة عبرت الـ12... تذكرت الموبايل وتذكرت عدنان احتمال يكون متصل فتحتة وفعلاً اتصالات من عدنان، ورسائل... أكثر من رسالة
وينج؟ صاير شي؟
بسملة تره بقيت بقلق... ردي من تشوفين رسائلي
شنو صار؟ جهزتي نفسج وأخوانج لباجر؟ مثل ما اتفقنا؟
تنهدت، مسحت دمعة نزلت غصب، وكمت أتصل بيه... دكَ أول رنة، وثاني رنة، رَد بسرعة، صوته مضطرب:
عدنان بلهفة: بسملة! أخيرًا شنو صار؟ شنو هالغيبة؟ ضل بالي يمج ... أنتو بخير؟
بسملة ببرود يخفي بركان من القهر جواي : احنا بخير، ماكو داعي للقلق.. بس سلوى تعبت شوي وأخذناها للمستشفى..
عدنان بنبرة ألطف : هم من كلبها ؟
: اي من كلبها
: صوتج حيل تعبان ؟ باجر مثل ما اتفقنه، جهزتي أغراضكم؟ أني دبرت كلشي.. وبس منتضرج تجين
سكتت شوي، تنهدت، وعيني على سلوى وهي نايمة، وبكلبي كسر مو طبيعي.
بسملة بقهر مكتوم : عدنان... مابيني وبينك اتفاق. مراح أجي باجر، ولا راح أطلع من البيت...
قررت أوافق على الرجال اللي جابه عمي...
عدنان بعد لحظة صمت ثكيل صوته يرتجف : شنو؟ ديصير؟ لا، لا بسملة لا تعيدين هل كلام شنو يعني توافقين؟ هذا مو قرار، هذا خراب بسملة انتي مراح تسوين هيج صح ؟
بسملة : هذا الواقع عدنان، وانت عايش بأوهام... مو كلشي نريده نكدر ناخذه. انته بس لو تشوفني شكد مرعوبة، شكد مضغوطة، وراح تفتهم ليش جاي أتنازل...
عدنان يرفع صوته بعصبيه ويحاول يضبط أعصابه : تنازل؟ على شنو؟ على حياتج؟ على كرامتج؟
راح تتزوجين شايب من طرف صالح وتكولين مجبورة اتنازل؟ ولج مو اني كتلج مراح اتركج ؟
بسملة: أي، إذا كان بيه أمان لإخواني، إي أتنازل... لأن محد ديدافع عنا، لا إنت ولا غيرك... اخواني اهم مني ومن كلشي
عدنان بعصبية انفجر بيه : ولج أني شجاي اسووووي عبالج كاعد وساااكت ؟ مو دا أركض بادية ورجلية حتى أأمنكم؟ أرتب بيت، أتفاهم ويا ناس يساعدونه…
وانتي بكل برود، بكل بساطة، تكسرين كلشي وتروحين تتزوجين .. بسملة لا تخطين هيج خطوة ابد لتخبليني اني مجهز كلششي ومنتضركم باجر
بسملة : لأن الخوف على اخواني كتلني عدنان... الخوف من باجر من عمي، من اللي جاي…
خايفة سلوى تضيع، خايفة رعد ووعد يندمرو، خايفة أموت وما ألگى أمان إلهم.. انت تدري عمي جر سلوى حتى يزوجها لهذا الرجال ومن الخوف طاحت مثل الخشبه بين ادينه تدري كلبها شكد تعبان .. ما تدري اكيد .. اني مضطرة على الأقل بلكي اكدر اطلع وارجع حقنه على الأقل مكان يأمن مستقبلنة ..
:وزواجج من هذا الرجال هو الي يأمن مستقبلج .. بسملة شنو عبالج من راح تتزوجين راح تعيشين حياة وردية .. اول شي هذاوالشايب ماخذج للونسه بنيه شابة يريد يرجع شبابه بيج .. تدرين كل ما يتقرب الج راح تترحمين على ايام عمامج .. رجال شايب برأيج ما عنده مرة اولاد اكبر منج ... شنو حياتج وياه وشنو مستقبلج وشنو الي تكدرين تقدمينة لاخوانج اذا تزوجتي ..
بسملة : على الأقل احاول وما استسلم احاول اطلع واطلع اخواني ونخلص ..
عدنان صوته يرتجف من الغضب : إذا ما جيتي باچر مثل ما اتفقنا يابسملة ، أني أجي بنفسي وحق الحسين يا بسملة اجي بنفسي واسويها ..
أسمعيني زين، إذا قررتي تدفنين نفسج وانتي حيّة، أني ما راح أسمح،الج
وإذا وافقتي أجي وأكسر راسج وحضج اطحية وهسه تكومين تحضرين غراضج وغراض اخوانج وباجر اني منتضرج مفهوووم ؟
تستمر القصة أدناه
رديت بعصبية مكتومة : قابل هي بمزاجها متخربطة؟ غير من الخوف والهبطه، وعمي صالح يريد يجرها يزوجها لصاحبه الشايب!
صادق: هسه صاحلجن انتن، على الأقل وحده منجن تتزوج وتخفف الحمل...
تمتمت بيني وبين نفسي، وصوتي بالكاد يُسمع:
بسملة: حسبي الله ونعم الوكيل...
سحبت سلوى برفق، ورجعت للبيت، لكيت رعد ووعد كاعدين بالهول، عيونهم مليانه نعاس والدموع ناشفة على خدودهم و الخوف مرسوم على وجوههم
رعد: بسمة... سلوى شبيها؟ شلونها؟
بسمل : مابيها شي حبايب، مجرد تعبت شوي، وهسه ترتاح وتصير زينة... ليش بعدكم كاعدين لهسه؟
رعد : خفنه على سلوى، وخفنه يكتلوكم بالشارع..
: منين جبتو هذا الكلام منو الي يكتلنه بالشارع
وعد: عمة فاطمة وجبرية بقت يكولن هسه يكتولهم بالشارع
بسملة: ماكو شي حبايب،لتفكرون بيهج سوالف يله كدامي للغرفة... يله.
مشوا كدامي، ورحت وراهم بخطوات ثكيلة، كلشي بالبيت هادئ، هدوء قاتل، لا أحد سأل، لا أحد بقى كاعد ينتظر، كأن ما فارق وياهم مصيرنا.. ولا احد بحالنه نعيش لو نموت ..
دخلت الغرفة، خليت سلوى على فراشها، كنت أشوف التعب مرسوم على كل عظمة بجسمها، حتى تنفسها كان بطيء وكأنه صار ثكيل على صدرها.
فرشت لرعد ووعد فراشهم، حطوا روسهم وناموا بسرعة... أما أنا، بقيت، جسمي تعب وروحي ما تهدأ، عيني جفاها النوم.. كلشي بجسمي يصرخ للراحة، بس كلبي ممرود وخايف على سلوى، خايفة يجي يوم وتفجعني الدنيا بيها ..
الساعة عبرت الـ12... تذكرت الموبايل وتذكرت عدنان احتمال يكون متصل فتحتة وفعلاً اتصالات من عدنان، ورسائل... أكثر من رسالة
وينج؟ صاير شي؟
بسملة تره بقيت بقلق... ردي من تشوفين رسائلي
شنو صار؟ جهزتي نفسج وأخوانج لباجر؟ مثل ما اتفقنا؟
تنهدت، مسحت دمعة نزلت غصب، وكمت أتصل بيه... دكَ أول رنة، وثاني رنة، رَد بسرعة، صوته مضطرب:
عدنان بلهفة: بسملة! أخيرًا شنو صار؟ شنو هالغيبة؟ ضل بالي يمج ... أنتو بخير؟
بسملة ببرود يخفي بركان من القهر جواي : احنا بخير، ماكو داعي للقلق.. بس سلوى تعبت شوي وأخذناها للمستشفى..
عدنان بنبرة ألطف : هم من كلبها ؟
: اي من كلبها
: صوتج حيل تعبان ؟ باجر مثل ما اتفقنه، جهزتي أغراضكم؟ أني دبرت كلشي.. وبس منتضرج تجين
سكتت شوي، تنهدت، وعيني على سلوى وهي نايمة، وبكلبي كسر مو طبيعي.
بسملة بقهر مكتوم : عدنان... مابيني وبينك اتفاق. مراح أجي باجر، ولا راح أطلع من البيت...
قررت أوافق على الرجال اللي جابه عمي...
عدنان بعد لحظة صمت ثكيل صوته يرتجف : شنو؟ ديصير؟ لا، لا بسملة لا تعيدين هل كلام شنو يعني توافقين؟ هذا مو قرار، هذا خراب بسملة انتي مراح تسوين هيج صح ؟
بسملة : هذا الواقع عدنان، وانت عايش بأوهام... مو كلشي نريده نكدر ناخذه. انته بس لو تشوفني شكد مرعوبة، شكد مضغوطة، وراح تفتهم ليش جاي أتنازل...
عدنان يرفع صوته بعصبيه ويحاول يضبط أعصابه : تنازل؟ على شنو؟ على حياتج؟ على كرامتج؟
راح تتزوجين شايب من طرف صالح وتكولين مجبورة اتنازل؟ ولج مو اني كتلج مراح اتركج ؟
بسملة: أي، إذا كان بيه أمان لإخواني، إي أتنازل... لأن محد ديدافع عنا، لا إنت ولا غيرك... اخواني اهم مني ومن كلشي
عدنان بعصبية انفجر بيه : ولج أني شجاي اسووووي عبالج كاعد وساااكت ؟ مو دا أركض بادية ورجلية حتى أأمنكم؟ أرتب بيت، أتفاهم ويا ناس يساعدونه…
وانتي بكل برود، بكل بساطة، تكسرين كلشي وتروحين تتزوجين .. بسملة لا تخطين هيج خطوة ابد لتخبليني اني مجهز كلششي ومنتضركم باجر
بسملة : لأن الخوف على اخواني كتلني عدنان... الخوف من باجر من عمي، من اللي جاي…
خايفة سلوى تضيع، خايفة رعد ووعد يندمرو، خايفة أموت وما ألگى أمان إلهم.. انت تدري عمي جر سلوى حتى يزوجها لهذا الرجال ومن الخوف طاحت مثل الخشبه بين ادينه تدري كلبها شكد تعبان .. ما تدري اكيد .. اني مضطرة على الأقل بلكي اكدر اطلع وارجع حقنه على الأقل مكان يأمن مستقبلنة ..
:وزواجج من هذا الرجال هو الي يأمن مستقبلج .. بسملة شنو عبالج من راح تتزوجين راح تعيشين حياة وردية .. اول شي هذاوالشايب ماخذج للونسه بنيه شابة يريد يرجع شبابه بيج .. تدرين كل ما يتقرب الج راح تترحمين على ايام عمامج .. رجال شايب برأيج ما عنده مرة اولاد اكبر منج ... شنو حياتج وياه وشنو مستقبلج وشنو الي تكدرين تقدمينة لاخوانج اذا تزوجتي ..
بسملة : على الأقل احاول وما استسلم احاول اطلع واطلع اخواني ونخلص ..
عدنان صوته يرتجف من الغضب : إذا ما جيتي باچر مثل ما اتفقنا يابسملة ، أني أجي بنفسي وحق الحسين يا بسملة اجي بنفسي واسويها ..
أسمعيني زين، إذا قررتي تدفنين نفسج وانتي حيّة، أني ما راح أسمح،الج
وإذا وافقتي أجي وأكسر راسج وحضج اطحية وهسه تكومين تحضرين غراضج وغراض اخوانج وباجر اني منتضرج مفهوووم ؟
تستمر القصة أدناه
رديت بهدوء متعوب : واذا جيت؟ شراح تسوي؟ راح توكف بوجهم مثلا .. بأي حق ..
عدنان :
أني وعدتج أوكف وياج وماراح أخليج وحدج، حتى لو عنادج ذبحني..
بس أرجوج، لا تدفنين روحج بيدهم، لا تسوينها... بسملة لاتكسريني فدوة اروحلج .. لتسويها ولله اموت
:غيرك هواي كالوها وما ماتو .. عدنان اتركني بحالي وروح بحالك زواج منك ما اريد وماراح اجي الك وياريت تبتعد عني وتنسى هذا الرقم .. لأن اني راح اكسرة .. الله يوفقك ..
وقبل ما يرد، قطعت المكالمة،
سكت الخط.
سواد الشاشة انعكس على عيوني، كأن الحياة طفت، وكأن كلشي توقف حتى نفسي، ما عاد يدخل بسهولة…
جوة صدري شي يتحشرج… مو بجي ، مو غضب، بس شي خانك يحز بالروح ويشلّ التفكير.
شمرت الموبايل على الفرشة، وگعدت على الأرض، ظهري للحايط، وبس نظرتي معلكة بباب الغرفة، كأنّه أحد راح يدخل ويغير كلشي… بس محد دخل، ومحد راح يدخل.
لا أب ولا أم
كفي غصب نزل على حلكي ، حتى أمنع صوت البچي، حتى ما أزعج سلوى، ما أخوف رعد ووعد…
بس البچي طفر من بين أصابعي، مثل طفل تايه، يريد أمة
ليش؟ ليش آني لازم أختنك بكل زاوية؟ ليش من أفتح باب ألكى ورا ظلمة؟ ليش ما يحقلي احب مايحقلي اعيش مثل البنات الي بعمري .. ليشش؟
ما بقى بكلبي شي ما نزف… صرت أبچي بصمت، وأضرب صدري بقبضة ايدي
أبچي مو على عدنان، ولا على قرار الزواج…
أبچي على روحي، اللي تحولت لجدار، الناس تتسند عليه، وهو اذا طاح الكل يشرد منه حتى يحمي نفسة
أبچي على أمي، اللي شمروها بمستشفى المجانين و وعلى أبوي، اللي خلوه ينتحر وما حسبو حساب اطفالة
أبچي على كل لحظة عشتها وأنا أكول "بلكي "، وأعيش على أمل خايفه أصرّح بيه .. كل هذا على شنو .. على مود فلوس .. الاخ هيج يسوي باخو علمود فلوووس .. ساعات احس كرهم النه ومعاملتهم السيئة اكبر من موضوع فلوووس
كلشي بداخلي انهار…
حتى اسمي، صار يثگل عل لساني…
بسملة؟ شنو بسملة؟ بنت ضاعت بين صراع الكبار، وانجبرت تكبر قبل أوانها، وتتنازل، وتصير أم وأب وأخ لأطفالها
سكت البچي شوي، بس ضليت أرتجف، أحس البرد داخل من جوة جلدي، مو من الجو، من الخوف...لأن الدنيا اصلا حارة ..
الخوف من قرار ما أكدر أرجع عنه… من عمر راح ينهدر واني ساكته… من رجال راح يشتريني باسم "الدين .. يتمتع بيه وممكن يشمرني باي لحظة
سويت روحي قوية كدام عدنان، بس هسه؟
هسه أني كلشي إلا قوية…
هسه أني طفلة، خايفة، تنام لأن ماتريد باجر يجي
رفعت عيني للسكف، وبصوت خافت خافت جداً، همست:
"يا رب، دليني… بس دليني، أني تايهة، وتعبانة، وما عاد أكدر.".
فتحت عيوني عالصبح، الشمس داخلة من زروف الباب ، نورها ذهبي بس ثكيل، كأنّه جاية تسلّط عليّ وتسألني: "شنو قررتي؟ صرت من افتح عيني .. اكول اهووو ياريت الليل مايخلص وابقى بس نايمة ..
رغم اني ما نمت يمكن إلا ساعة لأن طول الليل بالي يم سلوى … جسمي مو صاحي، وروحي بعده متعلّقة بالبارحة، بس الوقت يمشي، وما ينتظر حزن أحد.
المبردة هوها حار واضح مخلصة ماي ..
كمت بهدوء، شفت سلوى بعدها نايمة، وجهها هادي، بس هالهدوء يخوف… مو طبيعي… وجه إنسان تعبان، النوم مايداوي
طلعت من الغرفة .. رغم بعدها غبشة كلش بس شمس قوية ومسطلة على باب غرفتنه ..
رحت غسلت وجريت الصوندة خليتها بالمبردة .. عود اني باليل أشكل الصوندة على الطوافة حتى تبقى ما تفرغ
بس الي يغسل بالصوندة يسد الحنفية ..
ريحة الجاي اجت من المطبخ .. وصوت جبرية وفاطمة يسون ريوك .. لزواجهن والباقين نايمين لأن عطلة ..
تمنيت ارجع انام .. بس طبعي تعودت على كعدة الغبشة وذا شلت راسي من المخدة يطير النوم من عيوني ..
رحت جريت ملابس اخواني من الحبل .. ورجعت للغرفة
لكيت سلوى فاتحة عيونها .. تقربت يمها
: ها حبيبتي صباح الخير .. شلون تحسين نفسج
سلوى: صباح النور.. الحمدلله احسن .. بس الهبطة مال البارحة أحسها بعدها بيه ولله بسمة معقول عمي يزوجني صدك جذب ولله اموت غير ..
بسمة: لتكولين هيج .. مستحيل يصير هذا الشي انسي الموضوع .. اذا شبعانه نوم خلي اساعدج تغسلين ونتريك يله عيني ..
ساعدتها دخلت التواليت وغسلت ورجعتها للغرفه .. ورحت للمطبخ اسوي ريوك النه .. عبرت الي كاعدين يتريكون بالهول .. اجاني صوت عمي صالح
: خووشش فلم البارحه انتي واختج سويتنه .. بس بسيطة دواجن عني .. عبالجن تعبر السالفة
رديت بملل وجزع: ما تعبر عمو اترك سلوى بحالة واني موافقة بالي تريدة
فورا رد بفرح : اريد وكالة بالعمارة
عرفته هيج يكول بس مستحيل اريح كلبه كتله: شوف يا وقت هذا صاحبك يريد واني موافقة اتزوج المهم تتركون اخواني بحالهم ..
عفته ورحت للمطبخ .. كسرت ثنين بيضات بالطاسة .. وخليت طماطه مكعبات وياهن وشوي بصل .. طركتهن وخليتهن بالطاوة .. حضرت صينيه ورحت من االقوري بالهول .. أصب كوبين جاي .. وسط السكوت .. شلت صينيه ورحت لغرفتنة .. كعدنه نتريك وثنينه ساكتين .. بعد الريوك خليتها تشرب علاجها ..
عدنان :
أني وعدتج أوكف وياج وماراح أخليج وحدج، حتى لو عنادج ذبحني..
بس أرجوج، لا تدفنين روحج بيدهم، لا تسوينها... بسملة لاتكسريني فدوة اروحلج .. لتسويها ولله اموت
:غيرك هواي كالوها وما ماتو .. عدنان اتركني بحالي وروح بحالك زواج منك ما اريد وماراح اجي الك وياريت تبتعد عني وتنسى هذا الرقم .. لأن اني راح اكسرة .. الله يوفقك ..
وقبل ما يرد، قطعت المكالمة،
سكت الخط.
سواد الشاشة انعكس على عيوني، كأن الحياة طفت، وكأن كلشي توقف حتى نفسي، ما عاد يدخل بسهولة…
جوة صدري شي يتحشرج… مو بجي ، مو غضب، بس شي خانك يحز بالروح ويشلّ التفكير.
شمرت الموبايل على الفرشة، وگعدت على الأرض، ظهري للحايط، وبس نظرتي معلكة بباب الغرفة، كأنّه أحد راح يدخل ويغير كلشي… بس محد دخل، ومحد راح يدخل.
لا أب ولا أم
كفي غصب نزل على حلكي ، حتى أمنع صوت البچي، حتى ما أزعج سلوى، ما أخوف رعد ووعد…
بس البچي طفر من بين أصابعي، مثل طفل تايه، يريد أمة
ليش؟ ليش آني لازم أختنك بكل زاوية؟ ليش من أفتح باب ألكى ورا ظلمة؟ ليش ما يحقلي احب مايحقلي اعيش مثل البنات الي بعمري .. ليشش؟
ما بقى بكلبي شي ما نزف… صرت أبچي بصمت، وأضرب صدري بقبضة ايدي
أبچي مو على عدنان، ولا على قرار الزواج…
أبچي على روحي، اللي تحولت لجدار، الناس تتسند عليه، وهو اذا طاح الكل يشرد منه حتى يحمي نفسة
أبچي على أمي، اللي شمروها بمستشفى المجانين و وعلى أبوي، اللي خلوه ينتحر وما حسبو حساب اطفالة
أبچي على كل لحظة عشتها وأنا أكول "بلكي "، وأعيش على أمل خايفه أصرّح بيه .. كل هذا على شنو .. على مود فلوس .. الاخ هيج يسوي باخو علمود فلوووس .. ساعات احس كرهم النه ومعاملتهم السيئة اكبر من موضوع فلوووس
كلشي بداخلي انهار…
حتى اسمي، صار يثگل عل لساني…
بسملة؟ شنو بسملة؟ بنت ضاعت بين صراع الكبار، وانجبرت تكبر قبل أوانها، وتتنازل، وتصير أم وأب وأخ لأطفالها
سكت البچي شوي، بس ضليت أرتجف، أحس البرد داخل من جوة جلدي، مو من الجو، من الخوف...لأن الدنيا اصلا حارة ..
الخوف من قرار ما أكدر أرجع عنه… من عمر راح ينهدر واني ساكته… من رجال راح يشتريني باسم "الدين .. يتمتع بيه وممكن يشمرني باي لحظة
سويت روحي قوية كدام عدنان، بس هسه؟
هسه أني كلشي إلا قوية…
هسه أني طفلة، خايفة، تنام لأن ماتريد باجر يجي
رفعت عيني للسكف، وبصوت خافت خافت جداً، همست:
"يا رب، دليني… بس دليني، أني تايهة، وتعبانة، وما عاد أكدر.".
فتحت عيوني عالصبح، الشمس داخلة من زروف الباب ، نورها ذهبي بس ثكيل، كأنّه جاية تسلّط عليّ وتسألني: "شنو قررتي؟ صرت من افتح عيني .. اكول اهووو ياريت الليل مايخلص وابقى بس نايمة ..
رغم اني ما نمت يمكن إلا ساعة لأن طول الليل بالي يم سلوى … جسمي مو صاحي، وروحي بعده متعلّقة بالبارحة، بس الوقت يمشي، وما ينتظر حزن أحد.
المبردة هوها حار واضح مخلصة ماي ..
كمت بهدوء، شفت سلوى بعدها نايمة، وجهها هادي، بس هالهدوء يخوف… مو طبيعي… وجه إنسان تعبان، النوم مايداوي
طلعت من الغرفة .. رغم بعدها غبشة كلش بس شمس قوية ومسطلة على باب غرفتنه ..
رحت غسلت وجريت الصوندة خليتها بالمبردة .. عود اني باليل أشكل الصوندة على الطوافة حتى تبقى ما تفرغ
بس الي يغسل بالصوندة يسد الحنفية ..
ريحة الجاي اجت من المطبخ .. وصوت جبرية وفاطمة يسون ريوك .. لزواجهن والباقين نايمين لأن عطلة ..
تمنيت ارجع انام .. بس طبعي تعودت على كعدة الغبشة وذا شلت راسي من المخدة يطير النوم من عيوني ..
رحت جريت ملابس اخواني من الحبل .. ورجعت للغرفة
لكيت سلوى فاتحة عيونها .. تقربت يمها
: ها حبيبتي صباح الخير .. شلون تحسين نفسج
سلوى: صباح النور.. الحمدلله احسن .. بس الهبطة مال البارحة أحسها بعدها بيه ولله بسمة معقول عمي يزوجني صدك جذب ولله اموت غير ..
بسمة: لتكولين هيج .. مستحيل يصير هذا الشي انسي الموضوع .. اذا شبعانه نوم خلي اساعدج تغسلين ونتريك يله عيني ..
ساعدتها دخلت التواليت وغسلت ورجعتها للغرفه .. ورحت للمطبخ اسوي ريوك النه .. عبرت الي كاعدين يتريكون بالهول .. اجاني صوت عمي صالح
: خووشش فلم البارحه انتي واختج سويتنه .. بس بسيطة دواجن عني .. عبالجن تعبر السالفة
رديت بملل وجزع: ما تعبر عمو اترك سلوى بحالة واني موافقة بالي تريدة
فورا رد بفرح : اريد وكالة بالعمارة
عرفته هيج يكول بس مستحيل اريح كلبه كتله: شوف يا وقت هذا صاحبك يريد واني موافقة اتزوج المهم تتركون اخواني بحالهم ..
عفته ورحت للمطبخ .. كسرت ثنين بيضات بالطاسة .. وخليت طماطه مكعبات وياهن وشوي بصل .. طركتهن وخليتهن بالطاوة .. حضرت صينيه ورحت من االقوري بالهول .. أصب كوبين جاي .. وسط السكوت .. شلت صينيه ورحت لغرفتنة .. كعدنه نتريك وثنينه ساكتين .. بعد الريوك خليتها تشرب علاجها ..
مر الوقت بين الشغل بالبيت واخواني والغدة والركضة لحد الضهر .. كاعدة بالغرفة اسفط ملابس الي نزلتها من الحبل .. صوت الرجة مال موبايل حسيت سمعتها .. ناسيته رجاج .. كمت اشوفه ولكيت عدنان يتصل
مرة مرتين .. واني ما رديت .. ما مل وهو يتصل فوك الخمس مرات .. فتحت الخط وقبل لا احجي اي شي
.. صدمني من كال بدون سلام ولا كلام وبعصبية ..
صعدي فوك منتظرج بسطح بيتنه بساااع .. وكمل كلامه بتهديد .. اريد من الله تغلسين و ما تصعدين ...
يتبع ..
#البارت_عشرين
رأيتُ يديّ، واحدةٌ من سحابْ
وأخرى من الليلِ، كالذنبِ، غيابْ
تغطي ملامحي، تخفي الصدى
وفي صدري الحربُ ما بينَ "مَنْ؟" و "لِماذا؟"
كأنّي خُلقتُ على مفترقْ
بلا طُهرِ قدّيس، ولا شرّ حَقْ
أنا بين ظلّي ونوري أسيرْ
يُنازعني شيطانُ قلبي الكبيرْ
يديّ… أجنحةٌ لا تطيرْ
تُقيّد وجهي… وتُخفي المصيرْ
فلا أنا للخير أمضي بصدقْ
ولا الشرّ يمنحني موتًا رقيقْ
صعدي فوك، منتظرج بسطح بيتنه بساااع .. كالها بصوت كله تهديد.
وكملها: أريد من الله تغلسين وما تصعدين...
وسد الجهاز بوجهي، اني من الصدمة الجهاز ظل ملزوك على اذني، واني بعدني صافنة...
سواها صدك... واجه.؟
وكأني نسيت كلامي مال البارحة كله وياه .. ونسيت روحي .. ونسيت كلشي حواليه .. ومالكيت نفسي غير رجلي على الدرج .. كلشي بيه أحسه جاي يركض اريد اشوفة .. ركضت على الدرج ملهوفة وجنت اتوقع راح اشوف عدنان القديم كدامي .. الي ضحكته ما تفارك وجها والي كل مايشوفني على السطح يبقى يذب كلام حتى اضحك ..
كلبي يدك مثل طبول عاشور ، كل خطوة تحرك بداخلي ألف سؤال وألف استفسار ..
الانسان الوحيد الي يهتم لامري عدنان ولخاطري كطع كل هذه المسافة .. رغم قراري ما راح اغيرة بعد كلام أمة بس عالاقل راح اشوفة بعد كل هذا الغياب
فتحت الباب الحديد مال البيتونه صوت الصرير القوي مال باب قديم چان مثل صفارة إنذار بالنسبه اله ..
طلعت من الباب .. وعيني على سطح بيتهم احس كل ذرة بيه ترجف شوك .. هو جان كاعد بالقفص .. من سمع صوت فتحة الباب طلع من القفص .. بسرعة ووكف يباوع الي بلا اي كلام
عيوني وعيونه هي الي جانت تحجي بدل اللسان صرت اتقرب من الحايط ورجلي كوة تعيني حتى امشي ..
بيني وبينه حايط زغير.. ما يفصلنه إلا شبرين. ، بس المسافة بينه أحسها سنين. نضراتنا لبعض .. چنه سكت الكون ، لا صوت، لا نفس، كأنما حتى الهوى نسى يمر بينه..
وكف كدامي وكأن كل الكلام سكت والحروف عجزت توصف وضعنه وتوصف كمية الشوق الي بداخلنه
رمشة محد رمش بينة حتى لا نضيع ثانية من هذا الوقت بلا ما نشوف بعض .. شكلة جان متغير شعرة كلش خفيف ومربي شوارب وصاير عنده عضلات خفيفة بعد ما كان ضعيف وطويل جنه كصبة مطيرجي ..
.. عضيت شفتي الي ترجف امنع دموعي تنزل بس غصب عني نشغت..
وكلت : هاي صدك اجيت ؟
بقى ساكت، وصافن بية .. تجرأء ومد أيده لوجهي جبرتني حركتة اغمض عيوني واول ما غمضت طاحت دمعتي .. وقبل ما توصل لخدي مسحها بكفة وكال..
:خليج وياي بسملة .. ودمعتج لخدج ما اسمحلها توصل ولله .. بس تعالي وياي بسملة لاتكسريني .. اجيتج كل هذه المسافة بس حتى اخذج وياي .. يله حبيبتي اني راح انتضرج بعيد عن بيتكم وانتي رتبي نفسج واخوانج وتعالي نروح وتخلصين من ذول بس نعقد محكمة بعد محد اله عندج شي ..
وكأن كلامة رجعني الواقعي بعد ماكنت غركانه بعالم الاشتياق والحنين اله ..
حجيت بصوت خافت، نزلت عيوني من عيونه ..
:گتلك لا تجي، گتلك خلص ما بينا شي وما بينا اي اتفاق... ليش اجيت عدنان؟
عيونه صايرة حمرة ومبين حتى ما نايم صوته تعبان
وباقي محافظ على هدوئة ..
:گلتلج إذا ما جيتي... آني أجي .. شنو عبالج ما راح أسويها ؟
شلون كدرتي تحجين هل كلام .. شنو كدرتي توافقين على رجال أكبر من ابوج .. بسملة انتي بس اتصلتي بيه اني ثاني يوم من الصبح ركضت اجهز كلشي .. وبقيت بأنتظارج .. تالي بجملة تهدمين كلشي وبكل برود تكليلي ما بينه اتفاق ..
مسحت دموعي بخجل منه فشلانة ..
:ما چنت أريد أهد كلشي ولا اريد اخذلك .. بس آني اختنكت، اختنكت بينكم، بين عمّي ودينه ومرض أختي... شسوي؟ تعبت عدنان .. كل واحد يجرني من صفحة عمي واخواني وانت
اني تايها عدنان تايها.. اوافق على الزواج حتى احمي اختي .. واذا تزوجت منو الهم ؟ اجي وياك وادخلك بمشاكل انت بغنى عنها .. انت شنو ذنبك .. وأذا اجيت وياك منو يكول ما يجون ياخذون اخواني من يمي وقتها اني شنو راح احصل واني أساساً كل الي جاي اسوي هو لخاطرهم .. كولي اني شنو اسوي شنو اسوي
عدنان انفجر، صوته ارتفع
مرة مرتين .. واني ما رديت .. ما مل وهو يتصل فوك الخمس مرات .. فتحت الخط وقبل لا احجي اي شي
.. صدمني من كال بدون سلام ولا كلام وبعصبية ..
صعدي فوك منتظرج بسطح بيتنه بساااع .. وكمل كلامه بتهديد .. اريد من الله تغلسين و ما تصعدين ...
يتبع ..
#البارت_عشرين
رأيتُ يديّ، واحدةٌ من سحابْ
وأخرى من الليلِ، كالذنبِ، غيابْ
تغطي ملامحي، تخفي الصدى
وفي صدري الحربُ ما بينَ "مَنْ؟" و "لِماذا؟"
كأنّي خُلقتُ على مفترقْ
بلا طُهرِ قدّيس، ولا شرّ حَقْ
أنا بين ظلّي ونوري أسيرْ
يُنازعني شيطانُ قلبي الكبيرْ
يديّ… أجنحةٌ لا تطيرْ
تُقيّد وجهي… وتُخفي المصيرْ
فلا أنا للخير أمضي بصدقْ
ولا الشرّ يمنحني موتًا رقيقْ
صعدي فوك، منتظرج بسطح بيتنه بساااع .. كالها بصوت كله تهديد.
وكملها: أريد من الله تغلسين وما تصعدين...
وسد الجهاز بوجهي، اني من الصدمة الجهاز ظل ملزوك على اذني، واني بعدني صافنة...
سواها صدك... واجه.؟
وكأني نسيت كلامي مال البارحة كله وياه .. ونسيت روحي .. ونسيت كلشي حواليه .. ومالكيت نفسي غير رجلي على الدرج .. كلشي بيه أحسه جاي يركض اريد اشوفة .. ركضت على الدرج ملهوفة وجنت اتوقع راح اشوف عدنان القديم كدامي .. الي ضحكته ما تفارك وجها والي كل مايشوفني على السطح يبقى يذب كلام حتى اضحك ..
كلبي يدك مثل طبول عاشور ، كل خطوة تحرك بداخلي ألف سؤال وألف استفسار ..
الانسان الوحيد الي يهتم لامري عدنان ولخاطري كطع كل هذه المسافة .. رغم قراري ما راح اغيرة بعد كلام أمة بس عالاقل راح اشوفة بعد كل هذا الغياب
فتحت الباب الحديد مال البيتونه صوت الصرير القوي مال باب قديم چان مثل صفارة إنذار بالنسبه اله ..
طلعت من الباب .. وعيني على سطح بيتهم احس كل ذرة بيه ترجف شوك .. هو جان كاعد بالقفص .. من سمع صوت فتحة الباب طلع من القفص .. بسرعة ووكف يباوع الي بلا اي كلام
عيوني وعيونه هي الي جانت تحجي بدل اللسان صرت اتقرب من الحايط ورجلي كوة تعيني حتى امشي ..
بيني وبينه حايط زغير.. ما يفصلنه إلا شبرين. ، بس المسافة بينه أحسها سنين. نضراتنا لبعض .. چنه سكت الكون ، لا صوت، لا نفس، كأنما حتى الهوى نسى يمر بينه..
وكف كدامي وكأن كل الكلام سكت والحروف عجزت توصف وضعنه وتوصف كمية الشوق الي بداخلنه
رمشة محد رمش بينة حتى لا نضيع ثانية من هذا الوقت بلا ما نشوف بعض .. شكلة جان متغير شعرة كلش خفيف ومربي شوارب وصاير عنده عضلات خفيفة بعد ما كان ضعيف وطويل جنه كصبة مطيرجي ..
.. عضيت شفتي الي ترجف امنع دموعي تنزل بس غصب عني نشغت..
وكلت : هاي صدك اجيت ؟
بقى ساكت، وصافن بية .. تجرأء ومد أيده لوجهي جبرتني حركتة اغمض عيوني واول ما غمضت طاحت دمعتي .. وقبل ما توصل لخدي مسحها بكفة وكال..
:خليج وياي بسملة .. ودمعتج لخدج ما اسمحلها توصل ولله .. بس تعالي وياي بسملة لاتكسريني .. اجيتج كل هذه المسافة بس حتى اخذج وياي .. يله حبيبتي اني راح انتضرج بعيد عن بيتكم وانتي رتبي نفسج واخوانج وتعالي نروح وتخلصين من ذول بس نعقد محكمة بعد محد اله عندج شي ..
وكأن كلامة رجعني الواقعي بعد ماكنت غركانه بعالم الاشتياق والحنين اله ..
حجيت بصوت خافت، نزلت عيوني من عيونه ..
:گتلك لا تجي، گتلك خلص ما بينا شي وما بينا اي اتفاق... ليش اجيت عدنان؟
عيونه صايرة حمرة ومبين حتى ما نايم صوته تعبان
وباقي محافظ على هدوئة ..
:گلتلج إذا ما جيتي... آني أجي .. شنو عبالج ما راح أسويها ؟
شلون كدرتي تحجين هل كلام .. شنو كدرتي توافقين على رجال أكبر من ابوج .. بسملة انتي بس اتصلتي بيه اني ثاني يوم من الصبح ركضت اجهز كلشي .. وبقيت بأنتظارج .. تالي بجملة تهدمين كلشي وبكل برود تكليلي ما بينه اتفاق ..
مسحت دموعي بخجل منه فشلانة ..
:ما چنت أريد أهد كلشي ولا اريد اخذلك .. بس آني اختنكت، اختنكت بينكم، بين عمّي ودينه ومرض أختي... شسوي؟ تعبت عدنان .. كل واحد يجرني من صفحة عمي واخواني وانت
اني تايها عدنان تايها.. اوافق على الزواج حتى احمي اختي .. واذا تزوجت منو الهم ؟ اجي وياك وادخلك بمشاكل انت بغنى عنها .. انت شنو ذنبك .. وأذا اجيت وياك منو يكول ما يجون ياخذون اخواني من يمي وقتها اني شنو راح احصل واني أساساً كل الي جاي اسوي هو لخاطرهم .. كولي اني شنو اسوي شنو اسوي
عدنان انفجر، صوته ارتفع
لا تكولين شسوي .. آني چنت الحل .. اني مستعمد اتحمل كلشي وياج أشيل الحمل عنج .. انتي واخوانج مسؤوليتي ومحد يكدر يمسكم هذا وعد مني بسملة .. كلشي يهون لخاطرج التعب والخطر وكلشي بس تعالي وياي ولج ولله لو ما اخاف عليج من الحجي جان جريتج جر. واخذتج غصبن عليج ..
رجع كمل كلامة بهدوء وتوسل وهو ياخذ ايدي بين اديه..
لتضيعين كلشي .. لتضيعين نفسج واخوانج وحبنه بهذا الزواج .. انتي اذا اجيتي وياي .. اولا راح تحافظين على اخوانج .. وراح اساعدج ترجعين حقكم .. وراح نعيش سوة اني وياج بسملة نتزوج ونكون سوة ..
سحبت ايدي من أيده وكلام أمه رجع بداماغي
: روح عدنان روح واتركني بحالي .. اني ما اريد اتزوجك ابتعد عني كوة خو ما كوة .. قراري وأخذته واني راح اتزوج واخواني راح يبقون يمي وحقنه راح ارجعة .. روح عيش حياتك واتركني بحالي ..
عيونه صارت تجدح من العصبية .. وما احس غير طفر من سياج سطحهم و دفعني وطبكني على الحايط صار مايفصل بينه غير أقل الشبر حتى نفسي كتمته ..
خله عيونه بعيوني ويحجي هو صاك على اسنانة
:كافي .. كاااافي .. لتكولين اتزوج هذه الحجاية ااذا كررتيها افرك حلكج ولله زوواج من ذاك العااار ما راح تتزوجين مفهووووم ولله اكتله واكتل عمج لاتشوفيني لهسه احجي بهدوء بعدج ما جربتي خبالي بسملة لتختبرين صبررري ..
آني چنت أموت هناك، وأنتضر دقيقة دقيقة حتى تجين ، انطيتج وعد، واني كده .. وهسه جايه تكليلي روح وماريدك وهل خريط هذا ..
دفعته بخفة من صدرة اريد يبتعد .. : روووح أكلك شنو ماعندك كرامة أكلك ما اريدك ..
رغم دفعته ما تحرك من مكانه .. ويه حجايتي ضرب الحايط بوكس بقبضة أيده خلااني غمضت ورجفت قرب وجه من وجهي أكثر ..
:هههه لو ادري هذا كلامج من كل كلبج جان صدكت ..
بلعت ريكي متوترة حيل من قربه ..
:اي اي من كل كلبي وكتلك اني لاتجي شعندك جاااي ..
هز رأسه بتوعد. : لعد المن مخابرتني المن دكيتي عليه وطلبتي مني اساعدج المنن ؟ ليش ما تزوجتي بدون ما اعرف عالاقل الوجع يمكن يكون اقل ..
صار يأشر على نفسه بعصبية. : انييي كو** اد لأن اجيتج انييي حقيررر وماعندي كرامة لأن احبج ..
نشغت غصبن عليه وبجيت .. من شافني ابجي نزل أيده من الحايط وملامحها كلها هدأت وكأنما عصبيته كلها تبخرت بمجرد ماشاف دموعي .. بلحظة ومن غير مقدمات لكيتة يسحبني بايده ياخذني بحضنه ويمسح على راسي .. نسيت المكان ونسيت روحي
ولكيت نفسي ابادلة الحضن وانفجر بجي ..
تركني ما حجة اي شي .. وقميصة نگع بدموعي ..
لحد ما من ذاتي وخرت وباوعت بعيونة بتوسل
عدانان؟
باواعلي بدون ما يرد بعد ماكان رافع رأسه يباوع للمساء
عدنان ؟ اذا الي ذرة خاطر يمك .. اتركني .. واذا النه نصيب ببعض صدكني راح نصير سوى .. خليني اكسب اخواني .. خليني ارجع حقنه .. وروح وأبوي الي مات مظلوم .. حقنه أطلعه من عيونهم .. الا اخلي نار كلبي تحركهم حركك .. .. اتراجاك ابتعد عني وروح ..
عدنان : بسملة كااافي اذيتيني تره .. ولج شنو تردين انتي اكلج مبروووك من كل عقلج .. بسملة اذا صدك تزوجتي راح تخسريني طول العمر.. حتى صداقتي راح تخسريها ..
بسملة:انت ما قصرت وياي عداك العيب .. بس ضروفي صعبه حيل وانت تعرف بهذا الشي .. روح واتزوج بت عمك احسن الك
عقج حواجبه مستغرب كلامي واني أدركت جفصتي
: بت عمي ؟ منين جبتي هل كلام مال تزوج بت عمك؟
بسملة: لا هيج بس سمعت من عمه جبريه كالت أمه تريد تزوجه بت عمه
:هاااا هيج .. خاطبيلي واني ما ادري .. هسه انتي تردين تتزوجين مو ؟ ماشي روحي بالعافية .. بس من هاي لحضة لا اعرفج ولا تعرفيني ..
حجة ورجع طفر على سطحهم بثواني ودخل للبيت خلاني صافنه وراه وحتى ما رديت علي .. بقيت بمكاني حتى ما نزلت .. وهذه خسارة جديدة نضافت لخساراتي
كعدت بالكاع مرجعة راسي على الحايط وصافنة .. كأنما الاحساس بداخلي تخدر وصرت ما احس ..
مر وقت اكثر من الساعة يله نزلت جوة ..
دخلت اطمئن على سلوى.. بعدها تعبانه .. رعد وعد يلعبون بالشارع .. ويه الجهال .. بقيت مادة راسي من الباب اباوع عليهم .. وعيني على باب بيت ابو خالد ..
سديت الباب ودخلت كعدت بالحديقة .. الكط الورق اليابس من الكاع .. احاول ادور على اي شي يلهيني..
ويخليني ما افكر .. روحي تعلكت بسلوى كل شوي ارجع اشوفها خاف محتاجة شي .. چّيت عدنان بكد ما وجعتني .. بكد ما فرحتني .. فرحت بشوفته وفرحت بإحساس الاهتمام الي مفتقدته .. كان بودي ارجع اركض اله واطلب منه نروح بعيد نتزوج .. لكن مجرد ما افكر بنفسي ارجع بنفس اللحظة افكر بأخواني .. هم اهم مني ..
فجاء ندفع الباب عمران ابن عمو صادق مسوي هجوم ويبجي ..ويصيح على امة .. دخل جوة ورة ثواني دخل رعد يركض .. شافني بالحديقة ..اجة ختل وراي
رعد : بسمة ضميني حبابة
: شسووويت ولك
رجع كمل كلامة بهدوء وتوسل وهو ياخذ ايدي بين اديه..
لتضيعين كلشي .. لتضيعين نفسج واخوانج وحبنه بهذا الزواج .. انتي اذا اجيتي وياي .. اولا راح تحافظين على اخوانج .. وراح اساعدج ترجعين حقكم .. وراح نعيش سوة اني وياج بسملة نتزوج ونكون سوة ..
سحبت ايدي من أيده وكلام أمه رجع بداماغي
: روح عدنان روح واتركني بحالي .. اني ما اريد اتزوجك ابتعد عني كوة خو ما كوة .. قراري وأخذته واني راح اتزوج واخواني راح يبقون يمي وحقنه راح ارجعة .. روح عيش حياتك واتركني بحالي ..
عيونه صارت تجدح من العصبية .. وما احس غير طفر من سياج سطحهم و دفعني وطبكني على الحايط صار مايفصل بينه غير أقل الشبر حتى نفسي كتمته ..
خله عيونه بعيوني ويحجي هو صاك على اسنانة
:كافي .. كاااافي .. لتكولين اتزوج هذه الحجاية ااذا كررتيها افرك حلكج ولله زوواج من ذاك العااار ما راح تتزوجين مفهووووم ولله اكتله واكتل عمج لاتشوفيني لهسه احجي بهدوء بعدج ما جربتي خبالي بسملة لتختبرين صبررري ..
آني چنت أموت هناك، وأنتضر دقيقة دقيقة حتى تجين ، انطيتج وعد، واني كده .. وهسه جايه تكليلي روح وماريدك وهل خريط هذا ..
دفعته بخفة من صدرة اريد يبتعد .. : روووح أكلك شنو ماعندك كرامة أكلك ما اريدك ..
رغم دفعته ما تحرك من مكانه .. ويه حجايتي ضرب الحايط بوكس بقبضة أيده خلااني غمضت ورجفت قرب وجه من وجهي أكثر ..
:هههه لو ادري هذا كلامج من كل كلبج جان صدكت ..
بلعت ريكي متوترة حيل من قربه ..
:اي اي من كل كلبي وكتلك اني لاتجي شعندك جاااي ..
هز رأسه بتوعد. : لعد المن مخابرتني المن دكيتي عليه وطلبتي مني اساعدج المنن ؟ ليش ما تزوجتي بدون ما اعرف عالاقل الوجع يمكن يكون اقل ..
صار يأشر على نفسه بعصبية. : انييي كو** اد لأن اجيتج انييي حقيررر وماعندي كرامة لأن احبج ..
نشغت غصبن عليه وبجيت .. من شافني ابجي نزل أيده من الحايط وملامحها كلها هدأت وكأنما عصبيته كلها تبخرت بمجرد ماشاف دموعي .. بلحظة ومن غير مقدمات لكيتة يسحبني بايده ياخذني بحضنه ويمسح على راسي .. نسيت المكان ونسيت روحي
ولكيت نفسي ابادلة الحضن وانفجر بجي ..
تركني ما حجة اي شي .. وقميصة نگع بدموعي ..
لحد ما من ذاتي وخرت وباوعت بعيونة بتوسل
عدانان؟
باواعلي بدون ما يرد بعد ماكان رافع رأسه يباوع للمساء
عدنان ؟ اذا الي ذرة خاطر يمك .. اتركني .. واذا النه نصيب ببعض صدكني راح نصير سوى .. خليني اكسب اخواني .. خليني ارجع حقنه .. وروح وأبوي الي مات مظلوم .. حقنه أطلعه من عيونهم .. الا اخلي نار كلبي تحركهم حركك .. .. اتراجاك ابتعد عني وروح ..
عدنان : بسملة كااافي اذيتيني تره .. ولج شنو تردين انتي اكلج مبروووك من كل عقلج .. بسملة اذا صدك تزوجتي راح تخسريني طول العمر.. حتى صداقتي راح تخسريها ..
بسملة:انت ما قصرت وياي عداك العيب .. بس ضروفي صعبه حيل وانت تعرف بهذا الشي .. روح واتزوج بت عمك احسن الك
عقج حواجبه مستغرب كلامي واني أدركت جفصتي
: بت عمي ؟ منين جبتي هل كلام مال تزوج بت عمك؟
بسملة: لا هيج بس سمعت من عمه جبريه كالت أمه تريد تزوجه بت عمه
:هاااا هيج .. خاطبيلي واني ما ادري .. هسه انتي تردين تتزوجين مو ؟ ماشي روحي بالعافية .. بس من هاي لحضة لا اعرفج ولا تعرفيني ..
حجة ورجع طفر على سطحهم بثواني ودخل للبيت خلاني صافنه وراه وحتى ما رديت علي .. بقيت بمكاني حتى ما نزلت .. وهذه خسارة جديدة نضافت لخساراتي
كعدت بالكاع مرجعة راسي على الحايط وصافنة .. كأنما الاحساس بداخلي تخدر وصرت ما احس ..
مر وقت اكثر من الساعة يله نزلت جوة ..
دخلت اطمئن على سلوى.. بعدها تعبانه .. رعد وعد يلعبون بالشارع .. ويه الجهال .. بقيت مادة راسي من الباب اباوع عليهم .. وعيني على باب بيت ابو خالد ..
سديت الباب ودخلت كعدت بالحديقة .. الكط الورق اليابس من الكاع .. احاول ادور على اي شي يلهيني..
ويخليني ما افكر .. روحي تعلكت بسلوى كل شوي ارجع اشوفها خاف محتاجة شي .. چّيت عدنان بكد ما وجعتني .. بكد ما فرحتني .. فرحت بشوفته وفرحت بإحساس الاهتمام الي مفتقدته .. كان بودي ارجع اركض اله واطلب منه نروح بعيد نتزوج .. لكن مجرد ما افكر بنفسي ارجع بنفس اللحظة افكر بأخواني .. هم اهم مني ..
فجاء ندفع الباب عمران ابن عمو صادق مسوي هجوم ويبجي ..ويصيح على امة .. دخل جوة ورة ثواني دخل رعد يركض .. شافني بالحديقة ..اجة ختل وراي
رعد : بسمة ضميني حبابة
: شسووويت ولك
: ماسويت بس فشخت عمران
: عزة بعينك ليش وكح انت الف مره كتلك عوفه يولي انت شنو تجيب المشاكل كوة
: بسمة هو وجماعتة سوو ولية على وعد وكتلو بحجة مايعرف يگول وذاك فاهي بس مخلي ادي على رأسه وهم يدكون عليه اني شمرت عليهم طابوك وحده منهم طاحت براس عمران ..
طلعت فاطمة تهف وتعلع .. شافت رعد وراي .. واجتة واني ضميته وراي بالزايد.. وهي تريد تتناوشة من ضهري
فاطمة: ملطلط تربيه شززز الف مره كايلة اذا تمد ايدك على عمران اكسرها الك .. ولله اليوم اذا ما اكسرها صدك ما ارتاح .. تعاااال
بسملة: دعووووفي الجاهل شبيجج انتي روحي حاجي ابنج الي ما متربي مسوي وليه على وعد هو وجماعته المخانيث شنو ما يدافع لاخو
فاطمة: اليوم إلا اچوي يله ارتاح
بسملة: دمدي ايدج علي وشوفي اذا ما بنفسي حميت سجينه واني الزكها على ايدج وتعرفين بيه أسويها وما يوكف يعيني أحد
بقت تريد تجره وهو لازم بثوبي.. فجاء دفعتني من صدري طحت وصارت طحيتي فوك رعد .. وباقية اتكامش اني وياها بالادين .. بنص الحوش بقت تعد وتصف ..
فاطمة: ولجج السا**طة ام المطيرجية ام السطوووح انتي بت صابر الخبل وسمية الخبله جاية تحطين راسج براسي وتجويني بطنج ادوس ولله . وهذا اخووج وين ما الكفة اليوم أيده اكسرها .. حتى يتوب ما يمدها على عمران ..
روحي فارت منها من جابت طارئ أهلي .. وبقيت ضربه الها وضربه الي ما ستسلمت ولا نطيت اخوي من وره ضهري رغم نضربت وتاذيت منها بس المهم ما خليتها تمد أيدها علي .. وعد حاله من حال سلوى هم فقير وبسرعه ينكتل..
اخذت رعد للغرفه جريته من تيشرته واني شعري وملابس صارت عبارة عن حشيش من الحديقة .. وانكت بروحي
سلوى بتعب: شصااير شبيج
: شبيه يعني ؟ كالعادة جانت عندي لعبه مصارعة ويه عمتج فطومة ..
سلوى: يمعودة دعوفيهن خل يولن
رديت بعصبية وقهر: همم خلي يعوفونه بحااالنه هممم مو احنه ..
تركتها وطلعت للحمام ذبيت ماي على جسمي و بدلت ثوبي .. رجع عدنان خطر على بالي .. هسه وينه ؟ راح لو بعدة .. لفيت المنشفة على راسي وطلعت صوت مهدي دخل للبيت يهلي ويرحب ..
:تفضل تفضل هلا بيك .. يمااا شوووفي منو اجانه
مديت راسي من باب الهول اباوع .. دخل مهدي وراه عدنان .. كلبي صار يدك حيل .. ورجفة لزمت كل جسمي
طلعت جبرية من غرفتها تشمر الحجاب على رأسها متوجها للاستقبال.. وبقت تهلي وترحب بعدنان .. وصوت كلامهم يوصلني بقيت متبسمرة بمكاني واسمع الهم
جبيرة: شلونها امك ابوك اختك كلكم شلونكم
شجابك شذكرك بينه
عدنان: جيت ولله اشوف البيت متروك صار اشهر كلت امر اشوفه اجيك وضعه .. ابوي مفكر يأجرة احسن ما باقي فارغ ..
جبرية: ايي خالة احسن ما باقي فارغ اجرو واستفادو منه واني اشوفلك صالح يدورلكم مؤجر بطن عيني
امك شلونها ولله من يوم رحتو ما شفنه مثلكم جورة ..
بقى يسولف وهو ومهدي .. فجاء صاحتني جبرية .. بسمله بسملة وينج .. من كد توتري ركضت دخلت عليهم واني المنشفة براسي .. رفع رأسه عدنان باوعلي.. مادري هو جنه حليان زيادة لو هو من زمان هيج
جبرية: جيبي عصير لعدنان مو مال جاي الدنيا حارة
هزيت راسي بلا كلام وطلعت .. فتحت الثلاجة لكيت بطل ببسي باقي منه نص .. درتة بكلاص وخليته بصينه واجيت ادخل تذكرت المنشفة براسي .. شمرتها ولفيت شعري شلون ما كان .. وطلعت قدمت العصير اله .. آخذة من الصينيه وهو يباوعلي ..
ضحكت جبرية ضحكة مالها اي مناسبة وكالت: يوم الي نشرب شربت عرسك ..
مسح كصتة بتوتر : الله كريم
جبرية: ايييه اذكر قبل انت وبسملة من جنتو زغار كله سوة ولا تتفاركون .. هسه الدنيا خلت كل واحد بيكم بصفحة .. وبسملة هم راح تتزوج عمها جايبلها خوش قسمة
انتبهت اله منزل رأسه وبس يهز بيه .. واني غمضت عيوني بقهر وخليت وطلعت من المكان .. مر يمكن ربع ساعه وعدنان ترخص .. شكد جلبت بي جبرية يبقى على العشاء بس رفض وكال الها جماعتي عازميني وباجر من الصبح لازم يطلع لان عنده التحاق .. اترخص وراح ..
رجعت للغرفة .. ميته قهر .. منين ما التفت قهر بقهر وجع ياكل بصدري .. شكد بعد مكتوبلي أضحي حتى اكدر اوصل و اوصل اخواني وياي لبر الامان.. ذهبات امي الي جنت ضامتهم من ريحتها بعتهن وكل ضني اكدر اطلع وأخذ اخواني وياي .. لكن بعد الي صار ويه سلوى مضطرة اسايرهم ..
بقيت اريد.الهي نفسي بأي شي .. صار المغرب .. وقت رجع عمي صادق وصالح .. بالعادة كلمن بسيارتة يرجعون سوة .. هل مره اجة عمي صادق ..
جبرية: لعد صالح شو ماكو وياك ..
صادق: اجة وراي بالسيارة اني عزلت قبلة وتركته يعزل
جبرية: غير تجون سوية كل يوم ليش عفته وحدة
: عايفة وحدة طفل ويضيع شعليه كتلج بقى يعزل وراي هسه خمس دقايق ويدخل ..
: عزة بعينك ليش وكح انت الف مره كتلك عوفه يولي انت شنو تجيب المشاكل كوة
: بسمة هو وجماعتة سوو ولية على وعد وكتلو بحجة مايعرف يگول وذاك فاهي بس مخلي ادي على رأسه وهم يدكون عليه اني شمرت عليهم طابوك وحده منهم طاحت براس عمران ..
طلعت فاطمة تهف وتعلع .. شافت رعد وراي .. واجتة واني ضميته وراي بالزايد.. وهي تريد تتناوشة من ضهري
فاطمة: ملطلط تربيه شززز الف مره كايلة اذا تمد ايدك على عمران اكسرها الك .. ولله اليوم اذا ما اكسرها صدك ما ارتاح .. تعاااال
بسملة: دعووووفي الجاهل شبيجج انتي روحي حاجي ابنج الي ما متربي مسوي وليه على وعد هو وجماعته المخانيث شنو ما يدافع لاخو
فاطمة: اليوم إلا اچوي يله ارتاح
بسملة: دمدي ايدج علي وشوفي اذا ما بنفسي حميت سجينه واني الزكها على ايدج وتعرفين بيه أسويها وما يوكف يعيني أحد
بقت تريد تجره وهو لازم بثوبي.. فجاء دفعتني من صدري طحت وصارت طحيتي فوك رعد .. وباقية اتكامش اني وياها بالادين .. بنص الحوش بقت تعد وتصف ..
فاطمة: ولجج السا**طة ام المطيرجية ام السطوووح انتي بت صابر الخبل وسمية الخبله جاية تحطين راسج براسي وتجويني بطنج ادوس ولله . وهذا اخووج وين ما الكفة اليوم أيده اكسرها .. حتى يتوب ما يمدها على عمران ..
روحي فارت منها من جابت طارئ أهلي .. وبقيت ضربه الها وضربه الي ما ستسلمت ولا نطيت اخوي من وره ضهري رغم نضربت وتاذيت منها بس المهم ما خليتها تمد أيدها علي .. وعد حاله من حال سلوى هم فقير وبسرعه ينكتل..
اخذت رعد للغرفه جريته من تيشرته واني شعري وملابس صارت عبارة عن حشيش من الحديقة .. وانكت بروحي
سلوى بتعب: شصااير شبيج
: شبيه يعني ؟ كالعادة جانت عندي لعبه مصارعة ويه عمتج فطومة ..
سلوى: يمعودة دعوفيهن خل يولن
رديت بعصبية وقهر: همم خلي يعوفونه بحااالنه هممم مو احنه ..
تركتها وطلعت للحمام ذبيت ماي على جسمي و بدلت ثوبي .. رجع عدنان خطر على بالي .. هسه وينه ؟ راح لو بعدة .. لفيت المنشفة على راسي وطلعت صوت مهدي دخل للبيت يهلي ويرحب ..
:تفضل تفضل هلا بيك .. يمااا شوووفي منو اجانه
مديت راسي من باب الهول اباوع .. دخل مهدي وراه عدنان .. كلبي صار يدك حيل .. ورجفة لزمت كل جسمي
طلعت جبرية من غرفتها تشمر الحجاب على رأسها متوجها للاستقبال.. وبقت تهلي وترحب بعدنان .. وصوت كلامهم يوصلني بقيت متبسمرة بمكاني واسمع الهم
جبيرة: شلونها امك ابوك اختك كلكم شلونكم
شجابك شذكرك بينه
عدنان: جيت ولله اشوف البيت متروك صار اشهر كلت امر اشوفه اجيك وضعه .. ابوي مفكر يأجرة احسن ما باقي فارغ ..
جبرية: ايي خالة احسن ما باقي فارغ اجرو واستفادو منه واني اشوفلك صالح يدورلكم مؤجر بطن عيني
امك شلونها ولله من يوم رحتو ما شفنه مثلكم جورة ..
بقى يسولف وهو ومهدي .. فجاء صاحتني جبرية .. بسمله بسملة وينج .. من كد توتري ركضت دخلت عليهم واني المنشفة براسي .. رفع رأسه عدنان باوعلي.. مادري هو جنه حليان زيادة لو هو من زمان هيج
جبرية: جيبي عصير لعدنان مو مال جاي الدنيا حارة
هزيت راسي بلا كلام وطلعت .. فتحت الثلاجة لكيت بطل ببسي باقي منه نص .. درتة بكلاص وخليته بصينه واجيت ادخل تذكرت المنشفة براسي .. شمرتها ولفيت شعري شلون ما كان .. وطلعت قدمت العصير اله .. آخذة من الصينيه وهو يباوعلي ..
ضحكت جبرية ضحكة مالها اي مناسبة وكالت: يوم الي نشرب شربت عرسك ..
مسح كصتة بتوتر : الله كريم
جبرية: ايييه اذكر قبل انت وبسملة من جنتو زغار كله سوة ولا تتفاركون .. هسه الدنيا خلت كل واحد بيكم بصفحة .. وبسملة هم راح تتزوج عمها جايبلها خوش قسمة
انتبهت اله منزل رأسه وبس يهز بيه .. واني غمضت عيوني بقهر وخليت وطلعت من المكان .. مر يمكن ربع ساعه وعدنان ترخص .. شكد جلبت بي جبرية يبقى على العشاء بس رفض وكال الها جماعتي عازميني وباجر من الصبح لازم يطلع لان عنده التحاق .. اترخص وراح ..
رجعت للغرفة .. ميته قهر .. منين ما التفت قهر بقهر وجع ياكل بصدري .. شكد بعد مكتوبلي أضحي حتى اكدر اوصل و اوصل اخواني وياي لبر الامان.. ذهبات امي الي جنت ضامتهم من ريحتها بعتهن وكل ضني اكدر اطلع وأخذ اخواني وياي .. لكن بعد الي صار ويه سلوى مضطرة اسايرهم ..
بقيت اريد.الهي نفسي بأي شي .. صار المغرب .. وقت رجع عمي صادق وصالح .. بالعادة كلمن بسيارتة يرجعون سوة .. هل مره اجة عمي صادق ..
جبرية: لعد صالح شو ماكو وياك ..
صادق: اجة وراي بالسيارة اني عزلت قبلة وتركته يعزل
جبرية: غير تجون سوية كل يوم ليش عفته وحدة
: عايفة وحدة طفل ويضيع شعليه كتلج بقى يعزل وراي هسه خمس دقايق ويدخل ..
سكتت جبرية وراحت تحضر بالعشة .. مرت الخمس دقايق ومرت الساعة و الساعتين وصالح ماكو .. هل شي دخل الكل بقلق ما عداي.. ولا رف كلبي علي أن شاء الله يكون انكتل وواخلص منه ..
بقى عمو صادق يتصل بي ومايرد دخلو بقلق
صادق: ووين صار هذا عفته ورراي يعززل
جبرية كعدت ترجف وتدك على رجليها: ماااكدرت تنتضر اخووووك ماكدرت تصبر شووي المن عفته المن
صادق بعصبيه: ولججج اكلج عفته يعزززززل يعززززل وكال جاااي ووراك شعرررفني هيج يتأخر
جبرية: يماااا عزة العززاني صخام الصخمني وووين صار الرجاال الكتل صاااير بالشوووراع بفللسس شدراني ماهسه كاتلي لو مسلبي
فاطمة: هسه إذا على التسلب فدوة السيارة وكلشي بس كون يرجع سااالم
مهدي: خلي نطلع ندوور علي بلكي نلكاه
صادق: ووووين تطلع انت ووووين
: نروح للمحل نروح ندور وين ماكان شنو نبقى كاااعدين هيج
محمد: يمعودين صلو على محمد .. يمكن طلعتله شغله منا منا ..وراح يخلصها .. يمكن احد من جماعته عزمة على عشى اتفائلو خير وان شاء الله ماكو شي
جبرية: فدوة اروحلك انت عوف الحكمة على صفحه بهذا الوكت الي يتأخر على بيته الا صايرتله مصيبة ..
بقو بهذا الحال الخوف كتلهم كتل ..وتليفونه يدك وما يجاوب .. مر ما يقارب الأربع ساعات لحد ما صارت العشرة باليل .. دك تليفون عمي صادق .. ركضو الكل اله بهلفة رقم صالح متصل ..
صادق: صاااااالح وينك يمعووود يبست كلوووبنة
: عيوني هذا تليفون رجال هسه وهو بالمستشفى
فتح عيونه صالح على وسعهن : ياااا مستشفى وشبي صالححح ومنو انت
: اني ممرض الرجال صاحب الجهاز ولد ذبو بالمستشفى وراحوا كالو لاكينه
بشارع ضلمة مشمور ومبين مكسر لأن مضروب ضرب كلش قوي ومشمور وباقي بس الموبايل بجيبة ..
: جاي جاي .. ركض صادق يجر سويج السيارة وهو يحجي بسرعة
: صاااالح بالمستشفى لاكي اني رايح اله
جبرية: يبووووووو يبووووو صخاممم يماااا ولكم راحح زلمتي
ركض صادق ومهدي ومحمد ركبو السيارة وبقن جبرية تلمخ بروحها وفاطمة تبجي وياها وتهدي بيها هي ومنى
فاطمة: كولي ياالله خيه مدام عايش احمدي ربججج هسه شوي ويدخلون جايبينه دهاااج شربي ماي نشف ريكج
بقت على هل حال ما تحركت واني رجعت كعدت بغرفته وكلبي بارد اتمنى اشوفهم محتركين حرك كدامي وهم اكول عساهم بابو زايد ..
مر وقت مو قليل ومنتضرين يرجعون ..واني كل شوي اطلع اشوف الوضع .. صارت فوك الا12 اتصل صادق
كال اليوم نبات بالمستشفى وما يرجعون .. لأن صالح مكسرين رجلي وثنيهن مصبوبات وجسمه كله رضوض ورأسه خمس خياطات وسيارتة مفلشين جامها ومزرفيها بالطلق .. ما انكر رجف جسمي وخفت
مو خوف على صالح بكد ما هو خوف من هذا وقتنه الي صار واحد يطلع وهو مايدري راح يرجع لبيته لو لا ..
فرشت لخواني نومتهم وانطيت سلوى علاجها .. واجيت امدد .. صوت رجاج الموبايل بالكنتور صرت اسمعه
كمت وأشوف عدنان يتصل
سحبت نفس بتعب هذا ما يتوب ولا يبطل .. فتحت خط وقبل ما اكله بعد للتصل حجة .. خلاني فتحت حلكي مصدومه ومتعجبه بعدنان ليا مرحلة واصل ..
عدنان: شفتي حوبتج شنو سوت بعمج
رديت مستغربة : هاي انت هيج سويت ؟
رد بكل برود: لا حوبتج هاي .. شنو شايفتني مسلبجي لو قاطع طريق ..
رديت بعصبية مكتومة : لعدددد شدددراك بالي صاير بي
: منووو
صكيت اسناني: عمممي عدنان عمممي صالح شدددراك هيج صاير بي
:هاااا لا هذول جماعة اني سويت فضل عليهم وهم حلفو الا يردولي الفضل حرت شنو اطلب منهم شنو اطلب منهم .. طلبت منهم يدارون عمج صالح .. ويدغدونه
رغم مصدومة بس ما انكر ابتسمت : عدنان شلون هيج تسوي .. شلووون من كل عقلك تحط ايدك بأيد ناس مجر*مين
عدنان: لا ما مجر*مين ذول .. هذول بس يأدبون شكو سافل وحقير مثل عمج .. المهم اشفي كلبج بي شوية .. وتره ودو للمستشفى ما تركو
: تره جاي اتفاجى بيك ولله ..
:المهم زواجج يتأجل فد شهر شهرين وخلال هذه الفتره شوفيلج جارة حل صرفة مو باقية تتصفنين مثل المطي..
: ماكلت خاف يموت عدنان
: جلب ومات طبه مرض .. ليش ابوج الي موتو هم احسن من يما .. لتخافين تره هذا عااار الموت ما يمر بي بسهولة رب العالمين ينطي عمر حتى يظلم وياكل حرام .. حتى بعدين يستلمة يعلكة من كراعينة
: ههههه اسكت يمعود اسكت والله الي سويته اكبر غلط تره
: المهم اذا تكدرين تسحبي وطلعي للحديقة ومن تطلعين رمشيلي راح اشمرلج شي
: شنو تشمر
: شكد تسالين هسه دطلعي يابويه اطلعي
: خوش خوش انتظر اشوف الوضع ..
بقى عمو صادق يتصل بي ومايرد دخلو بقلق
صادق: ووين صار هذا عفته ورراي يعززل
جبرية كعدت ترجف وتدك على رجليها: ماااكدرت تنتضر اخووووك ماكدرت تصبر شووي المن عفته المن
صادق بعصبيه: ولججج اكلج عفته يعزززززل يعززززل وكال جاااي ووراك شعرررفني هيج يتأخر
جبرية: يماااا عزة العززاني صخام الصخمني وووين صار الرجاال الكتل صاااير بالشوووراع بفللسس شدراني ماهسه كاتلي لو مسلبي
فاطمة: هسه إذا على التسلب فدوة السيارة وكلشي بس كون يرجع سااالم
مهدي: خلي نطلع ندوور علي بلكي نلكاه
صادق: ووووين تطلع انت ووووين
: نروح للمحل نروح ندور وين ماكان شنو نبقى كاااعدين هيج
محمد: يمعودين صلو على محمد .. يمكن طلعتله شغله منا منا ..وراح يخلصها .. يمكن احد من جماعته عزمة على عشى اتفائلو خير وان شاء الله ماكو شي
جبرية: فدوة اروحلك انت عوف الحكمة على صفحه بهذا الوكت الي يتأخر على بيته الا صايرتله مصيبة ..
بقو بهذا الحال الخوف كتلهم كتل ..وتليفونه يدك وما يجاوب .. مر ما يقارب الأربع ساعات لحد ما صارت العشرة باليل .. دك تليفون عمي صادق .. ركضو الكل اله بهلفة رقم صالح متصل ..
صادق: صاااااالح وينك يمعووود يبست كلوووبنة
: عيوني هذا تليفون رجال هسه وهو بالمستشفى
فتح عيونه صالح على وسعهن : ياااا مستشفى وشبي صالححح ومنو انت
: اني ممرض الرجال صاحب الجهاز ولد ذبو بالمستشفى وراحوا كالو لاكينه
بشارع ضلمة مشمور ومبين مكسر لأن مضروب ضرب كلش قوي ومشمور وباقي بس الموبايل بجيبة ..
: جاي جاي .. ركض صادق يجر سويج السيارة وهو يحجي بسرعة
: صاااالح بالمستشفى لاكي اني رايح اله
جبرية: يبووووووو يبووووو صخاممم يماااا ولكم راحح زلمتي
ركض صادق ومهدي ومحمد ركبو السيارة وبقن جبرية تلمخ بروحها وفاطمة تبجي وياها وتهدي بيها هي ومنى
فاطمة: كولي ياالله خيه مدام عايش احمدي ربججج هسه شوي ويدخلون جايبينه دهاااج شربي ماي نشف ريكج
بقت على هل حال ما تحركت واني رجعت كعدت بغرفته وكلبي بارد اتمنى اشوفهم محتركين حرك كدامي وهم اكول عساهم بابو زايد ..
مر وقت مو قليل ومنتضرين يرجعون ..واني كل شوي اطلع اشوف الوضع .. صارت فوك الا12 اتصل صادق
كال اليوم نبات بالمستشفى وما يرجعون .. لأن صالح مكسرين رجلي وثنيهن مصبوبات وجسمه كله رضوض ورأسه خمس خياطات وسيارتة مفلشين جامها ومزرفيها بالطلق .. ما انكر رجف جسمي وخفت
مو خوف على صالح بكد ما هو خوف من هذا وقتنه الي صار واحد يطلع وهو مايدري راح يرجع لبيته لو لا ..
فرشت لخواني نومتهم وانطيت سلوى علاجها .. واجيت امدد .. صوت رجاج الموبايل بالكنتور صرت اسمعه
كمت وأشوف عدنان يتصل
سحبت نفس بتعب هذا ما يتوب ولا يبطل .. فتحت خط وقبل ما اكله بعد للتصل حجة .. خلاني فتحت حلكي مصدومه ومتعجبه بعدنان ليا مرحلة واصل ..
عدنان: شفتي حوبتج شنو سوت بعمج
رديت مستغربة : هاي انت هيج سويت ؟
رد بكل برود: لا حوبتج هاي .. شنو شايفتني مسلبجي لو قاطع طريق ..
رديت بعصبية مكتومة : لعدددد شدددراك بالي صاير بي
: منووو
صكيت اسناني: عمممي عدنان عمممي صالح شدددراك هيج صاير بي
:هاااا لا هذول جماعة اني سويت فضل عليهم وهم حلفو الا يردولي الفضل حرت شنو اطلب منهم شنو اطلب منهم .. طلبت منهم يدارون عمج صالح .. ويدغدونه
رغم مصدومة بس ما انكر ابتسمت : عدنان شلون هيج تسوي .. شلووون من كل عقلك تحط ايدك بأيد ناس مجر*مين
عدنان: لا ما مجر*مين ذول .. هذول بس يأدبون شكو سافل وحقير مثل عمج .. المهم اشفي كلبج بي شوية .. وتره ودو للمستشفى ما تركو
: تره جاي اتفاجى بيك ولله ..
:المهم زواجج يتأجل فد شهر شهرين وخلال هذه الفتره شوفيلج جارة حل صرفة مو باقية تتصفنين مثل المطي..
: ماكلت خاف يموت عدنان
: جلب ومات طبه مرض .. ليش ابوج الي موتو هم احسن من يما .. لتخافين تره هذا عااار الموت ما يمر بي بسهولة رب العالمين ينطي عمر حتى يظلم وياكل حرام .. حتى بعدين يستلمة يعلكة من كراعينة
: ههههه اسكت يمعود اسكت والله الي سويته اكبر غلط تره
: المهم اذا تكدرين تسحبي وطلعي للحديقة ومن تطلعين رمشيلي راح اشمرلج شي
: شنو تشمر
: شكد تسالين هسه دطلعي يابويه اطلعي
: خوش خوش انتظر اشوف الوضع ..
سديت الخط وطلعت اتسحب اشوف الوضع جبرية بغرفتها وفاطمة يمها يمكن نايمات والبيت هدوء .. فلتت وطلعت الحديقة ورمشت على عدنان
بس رمشت بنفس الدقيقة شمر جيس اسود مفلوف بأحكام من الحايط شلته وركضت ارجع للغرفة .. دخلت وبسرعة فتحتها .. اباوع فلوس بيها ... حسبتهن
مليون 750 الف .. فوراً رجعتهن العلاكة ودكيت على عدنان
بسملة: عدنان هاي شنو الفلوس ماليش
عدنان: هذني لكوهن بسيارة عمج .. وانتي اولى بيهم اخذيهم ..
: يمعود شنو هاي تصرفات الحرامية شبيك متكلي
:بسملة تصدكين اذا اكلج أجيت من البصرة مخصوص حتى اكتلة كتلة يتذكرها كل عمرة واشفي كلبج بي .. من اني بالبصرة اتفقت ويه ذول الولد .. وعلى فكرة تره ذول لا مسلبجية ولا مجرمين .. كل الي صار بعمج يستاهلة هذا نقطه ببحر من الي سواه بيج .. من ينطيج بمكان دينه هاي شنو تفسيرها وهو دخل يوم واحد بمحلة مليون. ونص ..
عمج كادر يسدد دينة بس هو راح للطريق الأسهل الضاهر يعرف الديان واحد نسيواني وفاسد عرضج عليه بمكان الفلوس .. هذا واحد ماعنده غيرة ولاشرف والي صار بي يستحقة .. وهذني الفلوس حقج وحق خوانج .. لو نسيتي العمارة الي كل هاي سنوات فلوسها بجيبة ..
..شوفي بسمة أني ما راح الزك الج واكلج الا تجين وتتزوجيني اني سويت الي عليه .. وحاولت وياج لكن انتي ركبتي راسج واختلفتي عليه .. بس ماكدر اتركج وحدج لو شما كان تبقين انتي حب الطفولة.. وانسانه مظلومة .. أخذي الفلوس وضميهن أخذي اختج للطبيب جيبي احتياجاتك انتي واخوانج .. وحاولي ترجعين حقكم ..
حجيت بخجل منه وقهر من نفسي : ماعرف شلون اشكرك.عدنان
عدنان: اذا تردين تشكريني صدك .. خليج قوية ولا تستلمين الهم وتبيعين عمرج وشبابج الهم .. رجعي حقج بسملة حرام صالح وصادق ونسواهم باقين يتمتعون بخيركم وانتي واخوانج بالظيم ..
سكتت بلعت ريكي ما اعرف شنو ارد عليه جر نفس قوي :
احبج .. هواي احبج ولله .. ديربالج على نفسج بمستي .. خليج بسمة القوية الاعرفها .. مع السلامة ..
غمضت عيوني حيل من سد الخط ودموعي جرت بقهررر حسيت كلبي يتفتت إلى قطع صغااار ..
كل قطعه جاي تنداس بالرجلين ... لزمت الفلوس وقررت اضمهم فعلاً.. كلام عدنان صحيح هذول الفلوس حقي وحق اخواني .. بقيت طول الليل افكر شنو اسوي وشلون اتصرف .. لحد ما غفت عيني ..
ثاني يوم من الصبح .. جابو عمي صالح من المستشفى
بقيت من بعيد واكفة اباوع عليه من دخلو .. عمي صادق يدفع بي بالعرابة .. رجلي ثنيهن مصبوبات
وأيده ملفوفة .. وركبته مخلين الها مسند .. ومفلش تلفش .. والالم واضح على ملامحة .. بهذه اللحظة احس الضحكة اريد الزمها ما اكدر كلش مو وكتها ..
جبرية: سووودة علية حبيبي الله لاينطيهم شصاير بيك يمااا
صادق: مو وكتج جبرية خل يدخل يرتاح هسه ..
دفعو دخلو للغرفة وهم يحجون وعمو صادق يعلم بجبرية على العلاج وشلون تنطي اله .. وعمي صالح بدة يصيح من الألم
صالح: اااخخخخ ولكم راح اموووت من الوجع ما تحمل بعد
صادق: هسه راح انطيك مسكن بس إهداء شوي
صالح: اوووف ولك الوجع جاي ياكل بروووحي وانتي تكلي اهدأء
صادق:ميخالف تحمل تحمل هسه بس يأخذ مفعول المسكن ترتاح ..
بقى على هل حال يتالم من يروح مفعول المسكن .. وجبرية مكابلتة وكاعدة .. فتت اريد اروح للمطبخ ومريت من باب غرفتهم صاحت جبرية : جيبي مااااي من يمج
رحت اخذت ماي ودخلت للغرفة خليته بايد جبرية حجى
صالح: ماااتكدرين تجين تكولين الحمدلله على سلامتك عمي بت السطعش كلببب ساافلة مكيفة بالي صارلي مووو عبالج خلصتي من سالفة الزواج .. لاتفرحين الليلة جاي الرجال يعقد عليج وعمج صادق بمكاني .. فنج ترفضين وتكولين لا .. اختج تنسحل بمكانج وهل مره لو جثة تصير بينه ادية هم ازوجها ...
يتبع ..
بس رمشت بنفس الدقيقة شمر جيس اسود مفلوف بأحكام من الحايط شلته وركضت ارجع للغرفة .. دخلت وبسرعة فتحتها .. اباوع فلوس بيها ... حسبتهن
مليون 750 الف .. فوراً رجعتهن العلاكة ودكيت على عدنان
بسملة: عدنان هاي شنو الفلوس ماليش
عدنان: هذني لكوهن بسيارة عمج .. وانتي اولى بيهم اخذيهم ..
: يمعود شنو هاي تصرفات الحرامية شبيك متكلي
:بسملة تصدكين اذا اكلج أجيت من البصرة مخصوص حتى اكتلة كتلة يتذكرها كل عمرة واشفي كلبج بي .. من اني بالبصرة اتفقت ويه ذول الولد .. وعلى فكرة تره ذول لا مسلبجية ولا مجرمين .. كل الي صار بعمج يستاهلة هذا نقطه ببحر من الي سواه بيج .. من ينطيج بمكان دينه هاي شنو تفسيرها وهو دخل يوم واحد بمحلة مليون. ونص ..
عمج كادر يسدد دينة بس هو راح للطريق الأسهل الضاهر يعرف الديان واحد نسيواني وفاسد عرضج عليه بمكان الفلوس .. هذا واحد ماعنده غيرة ولاشرف والي صار بي يستحقة .. وهذني الفلوس حقج وحق خوانج .. لو نسيتي العمارة الي كل هاي سنوات فلوسها بجيبة ..
..شوفي بسمة أني ما راح الزك الج واكلج الا تجين وتتزوجيني اني سويت الي عليه .. وحاولت وياج لكن انتي ركبتي راسج واختلفتي عليه .. بس ماكدر اتركج وحدج لو شما كان تبقين انتي حب الطفولة.. وانسانه مظلومة .. أخذي الفلوس وضميهن أخذي اختج للطبيب جيبي احتياجاتك انتي واخوانج .. وحاولي ترجعين حقكم ..
حجيت بخجل منه وقهر من نفسي : ماعرف شلون اشكرك.عدنان
عدنان: اذا تردين تشكريني صدك .. خليج قوية ولا تستلمين الهم وتبيعين عمرج وشبابج الهم .. رجعي حقج بسملة حرام صالح وصادق ونسواهم باقين يتمتعون بخيركم وانتي واخوانج بالظيم ..
سكتت بلعت ريكي ما اعرف شنو ارد عليه جر نفس قوي :
احبج .. هواي احبج ولله .. ديربالج على نفسج بمستي .. خليج بسمة القوية الاعرفها .. مع السلامة ..
غمضت عيوني حيل من سد الخط ودموعي جرت بقهررر حسيت كلبي يتفتت إلى قطع صغااار ..
كل قطعه جاي تنداس بالرجلين ... لزمت الفلوس وقررت اضمهم فعلاً.. كلام عدنان صحيح هذول الفلوس حقي وحق اخواني .. بقيت طول الليل افكر شنو اسوي وشلون اتصرف .. لحد ما غفت عيني ..
ثاني يوم من الصبح .. جابو عمي صالح من المستشفى
بقيت من بعيد واكفة اباوع عليه من دخلو .. عمي صادق يدفع بي بالعرابة .. رجلي ثنيهن مصبوبات
وأيده ملفوفة .. وركبته مخلين الها مسند .. ومفلش تلفش .. والالم واضح على ملامحة .. بهذه اللحظة احس الضحكة اريد الزمها ما اكدر كلش مو وكتها ..
جبرية: سووودة علية حبيبي الله لاينطيهم شصاير بيك يمااا
صادق: مو وكتج جبرية خل يدخل يرتاح هسه ..
دفعو دخلو للغرفة وهم يحجون وعمو صادق يعلم بجبرية على العلاج وشلون تنطي اله .. وعمي صالح بدة يصيح من الألم
صالح: اااخخخخ ولكم راح اموووت من الوجع ما تحمل بعد
صادق: هسه راح انطيك مسكن بس إهداء شوي
صالح: اوووف ولك الوجع جاي ياكل بروووحي وانتي تكلي اهدأء
صادق:ميخالف تحمل تحمل هسه بس يأخذ مفعول المسكن ترتاح ..
بقى على هل حال يتالم من يروح مفعول المسكن .. وجبرية مكابلتة وكاعدة .. فتت اريد اروح للمطبخ ومريت من باب غرفتهم صاحت جبرية : جيبي مااااي من يمج
رحت اخذت ماي ودخلت للغرفة خليته بايد جبرية حجى
صالح: ماااتكدرين تجين تكولين الحمدلله على سلامتك عمي بت السطعش كلببب ساافلة مكيفة بالي صارلي مووو عبالج خلصتي من سالفة الزواج .. لاتفرحين الليلة جاي الرجال يعقد عليج وعمج صادق بمكاني .. فنج ترفضين وتكولين لا .. اختج تنسحل بمكانج وهل مره لو جثة تصير بينه ادية هم ازوجها ...
يتبع ..
21
أنا النصفُ الذي ضاعَ في العتمةِ
يبحثُ عن صوتهِ وسطَ الزحمةِ
أحملُ صدري كمن يحتضنُ
جرحًا تشظّى بدونِ تَرحمةِ
كأنِّي انقسمتُ على غفلةٍ
وتركتُ روحي بلا وجهةِ
أنا والصدى وجهٌ ممزقٌ
نحيا ولا نعرفُ الرحمةِ
صالح: ماااتكدرين تجين تكولين الحمدلله على سلامتك عمي بت السطعش كلببب ساافلة مكيفة بلي صارلي مووو عبالج خلصتي من سالفة الزواج .. لاتفرحين الليلة جاي الرجال يعقد عليج وعمج صادق بمكاني .. فنج ترفضين وتكولين لا .. اختج تنسحل بمكانج وهل مره لو جثة تصير بينه ادية هم ازوجها ...
تركتهم وطلعت روحي تفووور قهر بقيت افتر بالبيت وافكر بحالي ..
شما احس بديت اوصل لبر الامان يرجعوني لنقطة الصفر.. يلزموني باخواني.. ويهددوني بسلوى ويعرفون سلوى مريضة ومستحيل تتحمل الزوج والمسؤولية .. اذا هي مجرد تتحرك شوية تتعب وتصير كوة تتنفس .. ولا اكدر اعاند واعرضها للضغط وممكن تطيح طيحة بعد اقوى من السابقة ..
عدنان الي فكرت هو راح يخلصني .. مكالمة امة كلبت كل موازيني .. وين اروح وعدمن اعيش اذا اني حتى خال برأسه حظ ماعندي .. ما شفته بيوم دك بابنه وسأل عن جهال اختة .. عمتي حتى شكلها ناسيتة .. ولا اندل مكانها
بس الي اتذكرة هي حنينه وتحبنه ..
كعدت وبقيت ادعي واستنجد .. بلكي الرجال ما يجي اليوم .. بلكي تصير معجزة تغير كلشي .. بلكي يموت الرجال .. ومثل العادة دعيت ودعيت ودعيت واستنجدت
بس رب العالمين .. يمكن يريد يأجرني من يأخر الاستجابة ويريد يمتحن صبري أكثر بعد .. يمكن يشوفني اني اقوى من هيج واكدر.اتحمل أكثر
جريت نفس بتعب وكلت بروح ممرودة : لا اعتراض على حكمك يارب الي تشوفه انت اني راضية بي ..
حتى لو تزوجت هل رجال .. خلي احط الاحتمال الزين .. بلكي يطلع خوش رجال .. واطلب منه اخواني يبقون وياي
بلكي اكدر اتحرك وامشي براحتي ..
صفنه تأخذني وغيرها ترجعني .. وصوت صالح المتوجع كل شوي ينبهني من صفنتي ويشفي كلبي ..
رحت للمطبخ كلت اسوي شوربه تمن حمرة لإخواني يحبوها .. وبالذات من افرشها الهم بصينية .. قررت اليوم ما اخلي اي شي ياذيهم لو يقهرهم .. اريد أفرحهم .. اطفال تعبو وماشافو غير التعب والاذية .. قررت اخصص اليوم كله الهم .. واخلي الي بكلبي بكلبي .. ميخالف كلشي يهون .. املي برب العالمين حيل جبير واكيد ما راح يتركني بحالي ..
دست على وجعي .. ولبست قناع الابتسامة المزيف ..
ورحت للمطبخ .. طلعت تمن غسلته ونكعته .. فتحت الثلاجة.. طلعت منها فلفه خضرة وكرفس .. جبت راس بصل ووفصين ثوم .. وبلشت اسوي بيها مثل ما هم يحبوها بطريقتي ..
اسلك التمن الابيض.. لحد ما ينمرد كلش .. وعلى صفحه بطاولة احمس بصل وفلفل اخضر وثوم وكرفس وفوكهن ادير المعجون .. واديرة على التمن الابيض واسويها خفيفه شوي مو كلش ثخينة .. واتركها على التهدير
حيل يحبون هذه الطريقة وافرشها الهم بصينية تبرد ..
سويتها الهم بكل حب .. وبعد ما كملت وصبيتها .. اخذتها للغرفة ودخلت.. لكيتهم يلعبون دعبل وسلوى تباوع عليهم
بسملة:شووووفو شنووو سويت الكم اليوم هي هي عيوني
فزو من مكانهم فرحانين حجى وعد
: الله ولله شميت ريحتها وعرفتج جاي تسويلنه الشوربه الي نحبها
بسملة : الف عافيه سويت جدر شكبرة اكلو وشبعو وإذا تردون اصبلكم بعد .. يله سلوى عمري اكلي
سلوى : ريحة الشوربة تجيب التايه من شميتها جعت
حجيتها متباهيه بروحي :مدي ايدج يله وذوكي عمايل اختج
: اليوم الوجه يضحك .. اكيد فرحانه بالي صار ؟
حجيت واني اخذ خاشوكة : ليش شصار
سلوى: الي صار بعمي صالح يعني
اخذت من الشوربه وخليته بحكلي ورديت
: الشماتة مو حرام .. بس اني شمتانه .. وان شاء الله ابو زايد .. ومع ذالك مو هذا الي مفرحني اساساً ماكو شي مفرحني ..
سلوى: مو اشوف يعني الج واهس جنج مرتاحة
دنكت راسي وابتسمت ابتسامة جذابية وسحبت نفس : ايي .. مجرد ذبيت حملي على ربي هو يتكفلني لأن تعبت
من المكافش
حجت بخوف وارتباك واضح على ملامحها
: يعني شنو بعد اذا تعاركو ويانة ما تدافعين النة.. لو راح تقبلين يزوجوني لرجال جبير
خليت عيني بعينها
: سلوى اني من كلت الج نطلع منا ونبني حياتنه بعيد عنهم .. واكسبكم واكسب نفسي .. انتي شنو جان ردج ؟ تتذكرين اكيد .. من كلتليلي لتصيرين انانيه وتبهذلينه .. كلتي وين نروح و وين ننطي وجهنا .. كلتي اني ما اروح وياج لمكان واخسر احساسي بالأمان
مو هذا كان كلامج ؟ اني قررت اخذ بي وما اصير انانية وافكر بنفسي .. ولخاطرج اني راح ابقى وما نروح لكل مكان .
أنا النصفُ الذي ضاعَ في العتمةِ
يبحثُ عن صوتهِ وسطَ الزحمةِ
أحملُ صدري كمن يحتضنُ
جرحًا تشظّى بدونِ تَرحمةِ
كأنِّي انقسمتُ على غفلةٍ
وتركتُ روحي بلا وجهةِ
أنا والصدى وجهٌ ممزقٌ
نحيا ولا نعرفُ الرحمةِ
صالح: ماااتكدرين تجين تكولين الحمدلله على سلامتك عمي بت السطعش كلببب ساافلة مكيفة بلي صارلي مووو عبالج خلصتي من سالفة الزواج .. لاتفرحين الليلة جاي الرجال يعقد عليج وعمج صادق بمكاني .. فنج ترفضين وتكولين لا .. اختج تنسحل بمكانج وهل مره لو جثة تصير بينه ادية هم ازوجها ...
تركتهم وطلعت روحي تفووور قهر بقيت افتر بالبيت وافكر بحالي ..
شما احس بديت اوصل لبر الامان يرجعوني لنقطة الصفر.. يلزموني باخواني.. ويهددوني بسلوى ويعرفون سلوى مريضة ومستحيل تتحمل الزوج والمسؤولية .. اذا هي مجرد تتحرك شوية تتعب وتصير كوة تتنفس .. ولا اكدر اعاند واعرضها للضغط وممكن تطيح طيحة بعد اقوى من السابقة ..
عدنان الي فكرت هو راح يخلصني .. مكالمة امة كلبت كل موازيني .. وين اروح وعدمن اعيش اذا اني حتى خال برأسه حظ ماعندي .. ما شفته بيوم دك بابنه وسأل عن جهال اختة .. عمتي حتى شكلها ناسيتة .. ولا اندل مكانها
بس الي اتذكرة هي حنينه وتحبنه ..
كعدت وبقيت ادعي واستنجد .. بلكي الرجال ما يجي اليوم .. بلكي تصير معجزة تغير كلشي .. بلكي يموت الرجال .. ومثل العادة دعيت ودعيت ودعيت واستنجدت
بس رب العالمين .. يمكن يريد يأجرني من يأخر الاستجابة ويريد يمتحن صبري أكثر بعد .. يمكن يشوفني اني اقوى من هيج واكدر.اتحمل أكثر
جريت نفس بتعب وكلت بروح ممرودة : لا اعتراض على حكمك يارب الي تشوفه انت اني راضية بي ..
حتى لو تزوجت هل رجال .. خلي احط الاحتمال الزين .. بلكي يطلع خوش رجال .. واطلب منه اخواني يبقون وياي
بلكي اكدر اتحرك وامشي براحتي ..
صفنه تأخذني وغيرها ترجعني .. وصوت صالح المتوجع كل شوي ينبهني من صفنتي ويشفي كلبي ..
رحت للمطبخ كلت اسوي شوربه تمن حمرة لإخواني يحبوها .. وبالذات من افرشها الهم بصينية .. قررت اليوم ما اخلي اي شي ياذيهم لو يقهرهم .. اريد أفرحهم .. اطفال تعبو وماشافو غير التعب والاذية .. قررت اخصص اليوم كله الهم .. واخلي الي بكلبي بكلبي .. ميخالف كلشي يهون .. املي برب العالمين حيل جبير واكيد ما راح يتركني بحالي ..
دست على وجعي .. ولبست قناع الابتسامة المزيف ..
ورحت للمطبخ .. طلعت تمن غسلته ونكعته .. فتحت الثلاجة.. طلعت منها فلفه خضرة وكرفس .. جبت راس بصل ووفصين ثوم .. وبلشت اسوي بيها مثل ما هم يحبوها بطريقتي ..
اسلك التمن الابيض.. لحد ما ينمرد كلش .. وعلى صفحه بطاولة احمس بصل وفلفل اخضر وثوم وكرفس وفوكهن ادير المعجون .. واديرة على التمن الابيض واسويها خفيفه شوي مو كلش ثخينة .. واتركها على التهدير
حيل يحبون هذه الطريقة وافرشها الهم بصينية تبرد ..
سويتها الهم بكل حب .. وبعد ما كملت وصبيتها .. اخذتها للغرفة ودخلت.. لكيتهم يلعبون دعبل وسلوى تباوع عليهم
بسملة:شووووفو شنووو سويت الكم اليوم هي هي عيوني
فزو من مكانهم فرحانين حجى وعد
: الله ولله شميت ريحتها وعرفتج جاي تسويلنه الشوربه الي نحبها
بسملة : الف عافيه سويت جدر شكبرة اكلو وشبعو وإذا تردون اصبلكم بعد .. يله سلوى عمري اكلي
سلوى : ريحة الشوربة تجيب التايه من شميتها جعت
حجيتها متباهيه بروحي :مدي ايدج يله وذوكي عمايل اختج
: اليوم الوجه يضحك .. اكيد فرحانه بالي صار ؟
حجيت واني اخذ خاشوكة : ليش شصار
سلوى: الي صار بعمي صالح يعني
اخذت من الشوربه وخليته بحكلي ورديت
: الشماتة مو حرام .. بس اني شمتانه .. وان شاء الله ابو زايد .. ومع ذالك مو هذا الي مفرحني اساساً ماكو شي مفرحني ..
سلوى: مو اشوف يعني الج واهس جنج مرتاحة
دنكت راسي وابتسمت ابتسامة جذابية وسحبت نفس : ايي .. مجرد ذبيت حملي على ربي هو يتكفلني لأن تعبت
من المكافش
حجت بخوف وارتباك واضح على ملامحها
: يعني شنو بعد اذا تعاركو ويانة ما تدافعين النة.. لو راح تقبلين يزوجوني لرجال جبير
خليت عيني بعينها
: سلوى اني من كلت الج نطلع منا ونبني حياتنه بعيد عنهم .. واكسبكم واكسب نفسي .. انتي شنو جان ردج ؟ تتذكرين اكيد .. من كلتليلي لتصيرين انانيه وتبهذلينه .. كلتي وين نروح و وين ننطي وجهنا .. كلتي اني ما اروح وياج لمكان واخسر احساسي بالأمان
مو هذا كان كلامج ؟ اني قررت اخذ بي وما اصير انانية وافكر بنفسي .. ولخاطرج اني راح ابقى وما نروح لكل مكان .
سلوى: يعني شنووو راح تقبلين يزوجوني لا بسمة فدوة اروحلج ولله اموت
بسملة: لتخافين اكيد ما راح اخليج تتزوجين .. اني الي راح اتزوج
سلوى: وتردين تعوفينه وتتزوجين واحنه ما فكرتي بينه شصير اذا رحتي وتركتينه .. ليشش بسملة من اكلج انتي انانيه تزعلين مني .. يعني وافقتي تتزوجين .. ما كلتي اخواني وين اتركهم..
إنفعلت عليها من قهري
: شسوووويي كولي شنو اسووووي اذا بكل الحلول انتي ما قابله شسووووي وشتصرف فهميني .. تدددرين محد اناني غيرج ..
يااااريت ياااااريت مثل ماجبت عمري افكر بيج مرة وحدة بسس انتي تفكرين بيه ..
قبل ما ادوس وياها زايد بالحجي واضغط عليها لزمت اعصابي ولساني و غمضت عيوني بقلة صبر ولعنت الشيطان .. كااافي سلوى كااافي ...
أشرت بايدي على خشمي بزعانه
: تررره هناااا وصلتت هنااااا
نفس منج ما اريد اسمممع بعد .. وتركيني اني اتصرف وانتي الج الراحه وبسس .. مثل ما ساحبه نفسج من كلشي .. اسحبي نفسج من هذا الموضوع هم ..
رعد حجى بعصبية اطفال : سلوووى انتي شبيج ويه بسملة ليشش تقهريها .. بسمة تحبنة وكل مره تكوم تبجي من وراج ..
باوعت سلوى اله بعيون مدمعة
: حتى انتو تكروهوني لأن خوافة ومريضة وما ادافع الكم .. انتو تحبون بس بسملة لأن هي تدافع الكم بس اني ما تحبوني ..
حجت هيج وبجت وجعت كلبي بدموعها وكلامها باوعت لرعد بزعل خليته كام الها من مكانه وتقرب يمها
: لا سلوى ولله نحبج احنه .. نموت عليج
وعد : اي ولله سلوى غير انتي اختنه نحبج
بسملة: كافي سلوى هسه انتي من كل عقلج تبجين من كلامهم شبيج ..
حجت وهي مخلية اديها على وجها وتبجي
: لا اني مقهورة من نفسي .. حقهم اذا ما حبوني .. اني باقية بس كاعدة بمكاني مايوم دافعت الهم ولا يوم خدمتهم ولا يوم اشتريت الهم .. كله انتي ..
بسملة : كلشي مانريد منج اهم شي تكونين بخير حبيبتي كافي لتصيرين زعطوط عاد وتزعلين من حجيهم كاافي ..
بقت الدموع بعيونها .. وكملت اكلها بصمت .. من كملو اخذت الصينيه للمطبخ اغسلها .. قررت العصر اروح للسوك
اجيب كم شغلة لاخواني افرحهم بيها ..
صوت الجرس مال باب ندك .. طلع عمي صادق للباب لأن اليوم بقى ما راح للمحل خاف يجي احد خطار ..
وصوته يهلي ويرحب وصوت زلم .. واضح خطار على عمي صالح .. دخلهم للستقبال.. ورجع راح لغرفة صالح .. ساعدة يكعد على عربانة.. والثاني يتألم بقوة وبصعوبة كعد على الكرسي وطلعه من الغرفة يدفع بي ..
طلعت من المطبخ وصارت عيني بعينه .. منضرة .. لو واحد بمكانه جان صدك كسر خاطري.. ماباقي بي عظم صاحي .. رجلي ثنيهم مصبوبات وحده بس القدم لحد الكاحل والثانية مصبوبه لحد فوك الركبه .. الرأس ملفوف والوجه ازرك والادين ملفوفات باندج .. وركبته مخليلها مسند .. يمكن لو باقية كدامه لحضه بعد جان طكيتها ضحكة بوجها بس لزمت نفسي ودخلت المطبخ بقيت اضحك وكوة كاتمة صوتي ..
طلعت جبرية تصيح :عمررران .. وين عمران ؟
بسملة: ما ادري بي شعرفني
طلعت فلوس من جيبها : هاااج روحي جيبي قواطي بسببي وسفن بسرعه من المحل ..
بسملة: اني اروح بهل ضهاري للمحل تردين
جبرية: وشنوو راح يصجموج بالشارع لو تنخطفين .. امشي ولي جيبي وتعالي بساع وجيبهن باردات اقدمهن للعالم يله ..
جريت الفلوس منها ورحت لبست عباية خليتها شلون ما كان على راسي وطلعت للمحل .. الدنيا ضهر وتحمس حمس .. اكو خطار يجي هيج وقت ؟ شكد ما عدهم ذوق ..
بسرعة ركضت للمحل جبت قواطي بيبسي واشتريت بطريقي لخواني ورجعت انطيتهم لجبرية ورحت انطيت الجباسه لرعد و وعد ورجعت كعدت بالهول اباوع على التلفزيون ..
واسمع كلامهم بالاستقبال لأن بابها صاير على الكليدور مفتوح نصه وهم أصواتهم عالية .. واضح ذول اصدقائه اهل المحلات الي بالشورجة جايين من سمعو بالي صاير وياه ..
وهو كعد يشرح ويسولف الصار وياه .. نصيت التلفزيون وفتحت اذاني عندي فضول اسمع .. .
صالح: جان عندي زبون مشيته .. وصادق طلع قبلي .. كتله أعزل واجي وراك .. عزلت وركبت سيارتي وراجع للبيت .. لنص الطريق حسيت سيارات ثنين لاحكاتني .. وصارن يمشي بصفي من الجهتين .. حاولت أفلت منهم
ردت ماكو بقو وراي وراي .. وكتها تأكدت ذول قاصديني ..بقو يجيبوني منا ويردون مني .. لحد ما شفت روحي دخلت بشارع اظلم .. وفارغ كسرو سيارة كدامي وسيارة وراي ..
زرفو السيارة بالرمي .. اول ما رمو على التايرات فششوهن رجعو ماخلو جام ولا خلو بيبان ..
واضح كلش زين ما جانو رايدين يموتوني .. لأن لو رادو يموتوني جان طلقه ضربوني وفضوها .. بس نيتهم يسلبوني .. المهم .. اني نمت جوة الكشن احمي روحي من الرمي ..
بسملة: لتخافين اكيد ما راح اخليج تتزوجين .. اني الي راح اتزوج
سلوى: وتردين تعوفينه وتتزوجين واحنه ما فكرتي بينه شصير اذا رحتي وتركتينه .. ليشش بسملة من اكلج انتي انانيه تزعلين مني .. يعني وافقتي تتزوجين .. ما كلتي اخواني وين اتركهم..
إنفعلت عليها من قهري
: شسوووويي كولي شنو اسووووي اذا بكل الحلول انتي ما قابله شسووووي وشتصرف فهميني .. تدددرين محد اناني غيرج ..
يااااريت ياااااريت مثل ماجبت عمري افكر بيج مرة وحدة بسس انتي تفكرين بيه ..
قبل ما ادوس وياها زايد بالحجي واضغط عليها لزمت اعصابي ولساني و غمضت عيوني بقلة صبر ولعنت الشيطان .. كااافي سلوى كااافي ...
أشرت بايدي على خشمي بزعانه
: تررره هناااا وصلتت هنااااا
نفس منج ما اريد اسمممع بعد .. وتركيني اني اتصرف وانتي الج الراحه وبسس .. مثل ما ساحبه نفسج من كلشي .. اسحبي نفسج من هذا الموضوع هم ..
رعد حجى بعصبية اطفال : سلوووى انتي شبيج ويه بسملة ليشش تقهريها .. بسمة تحبنة وكل مره تكوم تبجي من وراج ..
باوعت سلوى اله بعيون مدمعة
: حتى انتو تكروهوني لأن خوافة ومريضة وما ادافع الكم .. انتو تحبون بس بسملة لأن هي تدافع الكم بس اني ما تحبوني ..
حجت هيج وبجت وجعت كلبي بدموعها وكلامها باوعت لرعد بزعل خليته كام الها من مكانه وتقرب يمها
: لا سلوى ولله نحبج احنه .. نموت عليج
وعد : اي ولله سلوى غير انتي اختنه نحبج
بسملة: كافي سلوى هسه انتي من كل عقلج تبجين من كلامهم شبيج ..
حجت وهي مخلية اديها على وجها وتبجي
: لا اني مقهورة من نفسي .. حقهم اذا ما حبوني .. اني باقية بس كاعدة بمكاني مايوم دافعت الهم ولا يوم خدمتهم ولا يوم اشتريت الهم .. كله انتي ..
بسملة : كلشي مانريد منج اهم شي تكونين بخير حبيبتي كافي لتصيرين زعطوط عاد وتزعلين من حجيهم كاافي ..
بقت الدموع بعيونها .. وكملت اكلها بصمت .. من كملو اخذت الصينيه للمطبخ اغسلها .. قررت العصر اروح للسوك
اجيب كم شغلة لاخواني افرحهم بيها ..
صوت الجرس مال باب ندك .. طلع عمي صادق للباب لأن اليوم بقى ما راح للمحل خاف يجي احد خطار ..
وصوته يهلي ويرحب وصوت زلم .. واضح خطار على عمي صالح .. دخلهم للستقبال.. ورجع راح لغرفة صالح .. ساعدة يكعد على عربانة.. والثاني يتألم بقوة وبصعوبة كعد على الكرسي وطلعه من الغرفة يدفع بي ..
طلعت من المطبخ وصارت عيني بعينه .. منضرة .. لو واحد بمكانه جان صدك كسر خاطري.. ماباقي بي عظم صاحي .. رجلي ثنيهم مصبوبات وحده بس القدم لحد الكاحل والثانية مصبوبه لحد فوك الركبه .. الرأس ملفوف والوجه ازرك والادين ملفوفات باندج .. وركبته مخليلها مسند .. يمكن لو باقية كدامه لحضه بعد جان طكيتها ضحكة بوجها بس لزمت نفسي ودخلت المطبخ بقيت اضحك وكوة كاتمة صوتي ..
طلعت جبرية تصيح :عمررران .. وين عمران ؟
بسملة: ما ادري بي شعرفني
طلعت فلوس من جيبها : هاااج روحي جيبي قواطي بسببي وسفن بسرعه من المحل ..
بسملة: اني اروح بهل ضهاري للمحل تردين
جبرية: وشنوو راح يصجموج بالشارع لو تنخطفين .. امشي ولي جيبي وتعالي بساع وجيبهن باردات اقدمهن للعالم يله ..
جريت الفلوس منها ورحت لبست عباية خليتها شلون ما كان على راسي وطلعت للمحل .. الدنيا ضهر وتحمس حمس .. اكو خطار يجي هيج وقت ؟ شكد ما عدهم ذوق ..
بسرعة ركضت للمحل جبت قواطي بيبسي واشتريت بطريقي لخواني ورجعت انطيتهم لجبرية ورحت انطيت الجباسه لرعد و وعد ورجعت كعدت بالهول اباوع على التلفزيون ..
واسمع كلامهم بالاستقبال لأن بابها صاير على الكليدور مفتوح نصه وهم أصواتهم عالية .. واضح ذول اصدقائه اهل المحلات الي بالشورجة جايين من سمعو بالي صاير وياه ..
وهو كعد يشرح ويسولف الصار وياه .. نصيت التلفزيون وفتحت اذاني عندي فضول اسمع .. .
صالح: جان عندي زبون مشيته .. وصادق طلع قبلي .. كتله أعزل واجي وراك .. عزلت وركبت سيارتي وراجع للبيت .. لنص الطريق حسيت سيارات ثنين لاحكاتني .. وصارن يمشي بصفي من الجهتين .. حاولت أفلت منهم
ردت ماكو بقو وراي وراي .. وكتها تأكدت ذول قاصديني ..بقو يجيبوني منا ويردون مني .. لحد ما شفت روحي دخلت بشارع اظلم .. وفارغ كسرو سيارة كدامي وسيارة وراي ..
زرفو السيارة بالرمي .. اول ما رمو على التايرات فششوهن رجعو ماخلو جام ولا خلو بيبان ..
واضح كلش زين ما جانو رايدين يموتوني .. لأن لو رادو يموتوني جان طلقه ضربوني وفضوها .. بس نيتهم يسلبوني .. المهم .. اني نمت جوة الكشن احمي روحي من الرمي ..
وره شوي سكت صوت الرمي .. ونفتح باب السيارة ونجريت .. وبنص الشارع اربعة هم بالتواثي فلشوني .. رجلي من الضرب تكسرن وصرت ما اكدر احركهن من غير البوكسيات على وجهي وعلى بطني والدفرات .. واخر شي ختموها .. بالرشاشة على راسي
ومن ضربوني على راسي اني بعد ما حسيت بشي الدنيا طفت بعيني .. فتحت عيوني بالمستشفى.. والسيارة مادري بيها وين راحت وبيها فلوس دخل ما يومين المحل كله راح
يحجي هو واني كأنما جاي يعزف سمفونية على اذني ..
حجى واحد من الكاعدين
: ولكم كل هذا الرمي ما واحد من الجيران شالته الغيرة وطلع يشوف شكو
رد علي واحد ثاني : خويه بهل وكت الناس تخاف وكلمن يكول ياروحي محد بحال أحد .. يله ابو مهدي فداك كلشي وان شاء الله تكوم بالسلامة كله يتعوض السيارة والفلوس بس العمر ما يتعوض ..
صالح : اوووف شيعوض فلوسي دخل مال المحل والسيارة بذاك الحساب ماصار سنه من جبتها خرطوها خرط واكيد هسه سلبوها هي والي بيها
رد نفسه الي جان يحجي : يمعود صدك جذب المهم طلعت بريشاتك ياسيارة يا فلوس ..
بقو يسولفون بأوضاع البلد وشلون نصها هاجرت وشلون الدنيا تخوف .. مر ربع ساعة ترخصو وراحو ..
وعمي صادق طلب من مهدي ينزل الجرباية مالته ام النفر بالاستقبال لابو لأن خطار يجي ومايكدر كل شوي يروح ويرجع .. نزلوها ونصبوها بالاستقبال وضل عمي صالح .. بيها لحد ما صارت عصرية كمت بدلت ورتبت روحي .. وأخذت من الفلوس وصحت لوعد
: تروح وياي للسوك
وعد: صدك ؟ شنو تشترين
: اريد اجيب الكم ملابس تعال وياي
رعد: لعد واني ما تاخذيني
بسملة: رعد حبيبي ما يصير سلوى تبقى وحدها وانت قوي وسباعي اريد اخليك يمها واني ما أتأخر
ضاج بس ما علق : لعد اريد طوبة عمران ما ينطي الطوبة مالته نلعب بيها
بسملة: من عيوني اجيلك طوبة تخبل وبعناد عمران
قشمرته وتركته يم سلوى وأخذت وعد وطلعت
جبرية بالاستقبال يم عمي صاحتني
: تعااااي وين رايحة شو بكيفج انتي تطلعين وتطبين؟ لو شفتي عمج تكسر كلتي امشي بكيفي .. ؟
دخلت واني احاجيها وعمي نايم نومة عميقة
: الحمدلله ما يوم مشيت بكيفي .. وما اطلع الباب اذا ما عندي شغل ضروري
حطت اصبعها على خدها باستهزاء
: وشنو يما شغلج الضروري هسه بس لا الشركة اتصلو بيج محتاجين توقيعج .. لو خاف تردين تشردين ولج
لزمت لساني وماردت اتعارك واني وعدت نفسي اليوم ما اسوي شي يغث اخواني
: ولو اريدة اشرد اخلي سلوى ورعد يمج ؟ .. رايحة اشتري ملابس لاخواني ملابسهم تشككت عليهم .. وبلكي احصلي تلفزيون قديم اخلي بغرفتنه بدل ما باقين حسرة علينه نتابع شي
باوعتلي بشك : ومنيلج فلوووس شنووو طالع ورث الخلفوج وماندري
بسملة: ولله اذا على ورث الخلفوني انتو اعرف بي وين والمن رايح .. ما ماخذة من جيسج .. ذهبات امي الي ضلن من ريحتها راح ابيعهن واشتري ملابس لاخواني
رجعت ضهرها على القنفه وحجت
: خوشش لعد روحي وبطريقج جيبي لج هدمة حلوه لبسيها لخطيبج احسن ما تطلعين كدامه بهاي الجروايد ..
جريت وعد من ايدة وطلعت لو ابقى يمها بعد شوي اسحلها من شعرها وانومها بصف رجلها ..
طلعت للشارع ومشيت ركبت نفرات تذبني بالسوك القريب يمنا .. وعد رغم طلعه حيل بسيطة بس شفت فرحة جبيرة بعيونة .. حلفت وأخذت عهد على نفسي ما اقصر وياهم بشي كد ما اكدر ..
نزلنه للسوك وصرنه نفتر بمحلات الملابس .. وعد يمشي ويتلفت واحس عيونه تريد تشتري كلشي .. بس ما يحجي. حبيبي حقه وين شايف سوك هو من صار ودار هو ورعد ما دخلو سوك لو احد اشترالهم لو فرحهم ..
اخذتله ملابس طلعه وبيت على ذوقة وخليته يختار لرعد هم لأن هم نفس الذوق ونفس الجسم كلش
اخذتلهم أحذية .. وأخذت طوبة الهم .. وجيس دعابل
دخلت محل ملابس نسائي .. اخذت لسلوى والي دشداشة وملابس داخليه ونفنوف طلعة وحذاء مرتب وقراريص شعر ومعطر وشامبو ومرطب ..
حملت علاكة شكبرها .. وبطريقي مريت على مصلح كال تلفزيونات كلت اشوف بلكي احصلي تلفزيون ..
دخلت لكيته حاط راسه يصلح بتلفزيون : السلام عليكم عمو
التفت إلي وترك الدرنفيس من أيده : وعليكم السلام بوية
: عمو احصل عندك تلفزيون للبيع يكون شغال ونضيف
اشر بايدة على مجموعه تلفزيونات احجام كبار : اي ذني للبيع وكلهم شغلات وصورتهن حلوة ..
رحت اباوع عليهن واختاريت واحد جبير وسالت على سعرة: بيش هذا
: هذا ب٨٠
: عمو بس هو موجديد شدعوة
: ولله اخو الجديد ما مستعمل غير كم يوم وصاحبه احتاج وباعة ..
: مابي مجال كلش
: لا ولله اني صاير عليه ٧٥ يعني ربحي بس خمسة
واني شغلي اشتري الحاجة وابيعها حتى اربح وهو صاحبه محتاج وباعه بهيج سعر الا هو اغلى بعد
: ماشي راح أخذه هذا ..
: بالعافية .. تردين وياه تسلايت هم عندي مستعملات هن والصحن
: اي ولله اريدلي ستالايت هم
ومن ضربوني على راسي اني بعد ما حسيت بشي الدنيا طفت بعيني .. فتحت عيوني بالمستشفى.. والسيارة مادري بيها وين راحت وبيها فلوس دخل ما يومين المحل كله راح
يحجي هو واني كأنما جاي يعزف سمفونية على اذني ..
حجى واحد من الكاعدين
: ولكم كل هذا الرمي ما واحد من الجيران شالته الغيرة وطلع يشوف شكو
رد علي واحد ثاني : خويه بهل وكت الناس تخاف وكلمن يكول ياروحي محد بحال أحد .. يله ابو مهدي فداك كلشي وان شاء الله تكوم بالسلامة كله يتعوض السيارة والفلوس بس العمر ما يتعوض ..
صالح : اوووف شيعوض فلوسي دخل مال المحل والسيارة بذاك الحساب ماصار سنه من جبتها خرطوها خرط واكيد هسه سلبوها هي والي بيها
رد نفسه الي جان يحجي : يمعود صدك جذب المهم طلعت بريشاتك ياسيارة يا فلوس ..
بقو يسولفون بأوضاع البلد وشلون نصها هاجرت وشلون الدنيا تخوف .. مر ربع ساعة ترخصو وراحو ..
وعمي صادق طلب من مهدي ينزل الجرباية مالته ام النفر بالاستقبال لابو لأن خطار يجي ومايكدر كل شوي يروح ويرجع .. نزلوها ونصبوها بالاستقبال وضل عمي صالح .. بيها لحد ما صارت عصرية كمت بدلت ورتبت روحي .. وأخذت من الفلوس وصحت لوعد
: تروح وياي للسوك
وعد: صدك ؟ شنو تشترين
: اريد اجيب الكم ملابس تعال وياي
رعد: لعد واني ما تاخذيني
بسملة: رعد حبيبي ما يصير سلوى تبقى وحدها وانت قوي وسباعي اريد اخليك يمها واني ما أتأخر
ضاج بس ما علق : لعد اريد طوبة عمران ما ينطي الطوبة مالته نلعب بيها
بسملة: من عيوني اجيلك طوبة تخبل وبعناد عمران
قشمرته وتركته يم سلوى وأخذت وعد وطلعت
جبرية بالاستقبال يم عمي صاحتني
: تعااااي وين رايحة شو بكيفج انتي تطلعين وتطبين؟ لو شفتي عمج تكسر كلتي امشي بكيفي .. ؟
دخلت واني احاجيها وعمي نايم نومة عميقة
: الحمدلله ما يوم مشيت بكيفي .. وما اطلع الباب اذا ما عندي شغل ضروري
حطت اصبعها على خدها باستهزاء
: وشنو يما شغلج الضروري هسه بس لا الشركة اتصلو بيج محتاجين توقيعج .. لو خاف تردين تشردين ولج
لزمت لساني وماردت اتعارك واني وعدت نفسي اليوم ما اسوي شي يغث اخواني
: ولو اريدة اشرد اخلي سلوى ورعد يمج ؟ .. رايحة اشتري ملابس لاخواني ملابسهم تشككت عليهم .. وبلكي احصلي تلفزيون قديم اخلي بغرفتنه بدل ما باقين حسرة علينه نتابع شي
باوعتلي بشك : ومنيلج فلوووس شنووو طالع ورث الخلفوج وماندري
بسملة: ولله اذا على ورث الخلفوني انتو اعرف بي وين والمن رايح .. ما ماخذة من جيسج .. ذهبات امي الي ضلن من ريحتها راح ابيعهن واشتري ملابس لاخواني
رجعت ضهرها على القنفه وحجت
: خوشش لعد روحي وبطريقج جيبي لج هدمة حلوه لبسيها لخطيبج احسن ما تطلعين كدامه بهاي الجروايد ..
جريت وعد من ايدة وطلعت لو ابقى يمها بعد شوي اسحلها من شعرها وانومها بصف رجلها ..
طلعت للشارع ومشيت ركبت نفرات تذبني بالسوك القريب يمنا .. وعد رغم طلعه حيل بسيطة بس شفت فرحة جبيرة بعيونة .. حلفت وأخذت عهد على نفسي ما اقصر وياهم بشي كد ما اكدر ..
نزلنه للسوك وصرنه نفتر بمحلات الملابس .. وعد يمشي ويتلفت واحس عيونه تريد تشتري كلشي .. بس ما يحجي. حبيبي حقه وين شايف سوك هو من صار ودار هو ورعد ما دخلو سوك لو احد اشترالهم لو فرحهم ..
اخذتله ملابس طلعه وبيت على ذوقة وخليته يختار لرعد هم لأن هم نفس الذوق ونفس الجسم كلش
اخذتلهم أحذية .. وأخذت طوبة الهم .. وجيس دعابل
دخلت محل ملابس نسائي .. اخذت لسلوى والي دشداشة وملابس داخليه ونفنوف طلعة وحذاء مرتب وقراريص شعر ومعطر وشامبو ومرطب ..
حملت علاكة شكبرها .. وبطريقي مريت على مصلح كال تلفزيونات كلت اشوف بلكي احصلي تلفزيون ..
دخلت لكيته حاط راسه يصلح بتلفزيون : السلام عليكم عمو
التفت إلي وترك الدرنفيس من أيده : وعليكم السلام بوية
: عمو احصل عندك تلفزيون للبيع يكون شغال ونضيف
اشر بايدة على مجموعه تلفزيونات احجام كبار : اي ذني للبيع وكلهم شغلات وصورتهن حلوة ..
رحت اباوع عليهن واختاريت واحد جبير وسالت على سعرة: بيش هذا
: هذا ب٨٠
: عمو بس هو موجديد شدعوة
: ولله اخو الجديد ما مستعمل غير كم يوم وصاحبه احتاج وباعة ..
: مابي مجال كلش
: لا ولله اني صاير عليه ٧٥ يعني ربحي بس خمسة
واني شغلي اشتري الحاجة وابيعها حتى اربح وهو صاحبه محتاج وباعه بهيج سعر الا هو اغلى بعد
: ماشي راح أخذه هذا ..
: بالعافية .. تردين وياه تسلايت هم عندي مستعملات هن والصحن
: اي ولله اريدلي ستالايت هم
جر ستالايت .. هذا هم مستعمل بس شغال هو والصحن .. ب40 الف ..
وعد: صدك بسمة رح تشترين النه تلفزيون وستيلايت هله هله
بسملة: اي حبيبي بعد تباوعون براحتكم محد يضوجكم ..
نطيت فلوس التلفزيون والستلايت واشتريت واير وفيش بس حرت اشلون اشيلهم .. شفتلي عربانه دفع أجرته وخلاهن بالعربانه .. واجرتلي تكسي مو مال نفرات واحوكل بالتلفزيون ..
همزين من رجعت لكيت محمد ابن عمي كاعد بالباب على الأقل هذا بي هدة ..
بسملة: حمودي فدوة ساعدني اخيتك
محمد: ها هاي شنو جايبه تلفزيون
: اي ولله اخلي بغرفتنة واريدك تنصب النه الصحن وتسويلي القنوات لأن ما اعرف بي فدوة
رد ووهو شايل التلفزيون يدخله جوة
: صار بعيني اليوم اطلع الج كل القنوات الي ترديها.. شتردين بعد ؟
: اريدك سالم ولله بس انت الوكفاتك حلوة
: تددلين يمعودة
وعد دخل كدامي يركض شايل العلاليك ويبشر برعد اجانة تلفزيون ورعد طلع يركض ما مصدك
مجرد فرحتهم الي ملت كلوبهم من شفتها أحسها خففت عن كلبي حمل شكدة وشكبرة ..
لاكتني فاطمة وصادق كاعدين بالحديقة يشربون جاي صاح عمي صادق : تعاي تعاي
رحت وكفت كدامه وحضرت نفسي لكم كلمة وسمم الكلب : كول عمو
حجى يستفسر بشك : شو محمله وجايبه تلفزيون وستيلايت وعلاليك منيلج هاي الفلوس ؟
: عمو اخواني ملابسهم مجرودة .. والتلفزيون كل مايكعدون بالهول يباوعون محد جاي يخليهم بعت ذهب امي هن قطعتين .. باقيات منها نجبرت ابيعهم جبت ملابس الهم وتلفزيون قديم مستعمل
اخذ شربه من استكان الجاي ورجعه الصحن
: وانتي بكيفج رايحه تشترين وتجيبين سألتي احد اخذ رأي أحد لو من كيفج
: واني وين رايحه قابل .. شنو اول مرة اطلع السوك شو جبت عمري جاهل واني اروح وحدي اجيب دوة لسلوى وارجع .. أحد سال كال هاي بنيه خاف يصير بيها شي .. واحد منكم بيوم اجه جايبله ملابس جديدة النه وكال ذول يتامة ملابس ماعدهم .. اشوو باقين محد سائل بينه ولا جن عايشين وياكم بنفس البيت جهالكم كل شهر ملابس جديدة كل عيد وكل دوام ملابس جديدة واحنه نباوع و نتحسر .. وهسه من رحت اريد افرح اخوتي بشي صار حرام عليه وتحاسبوني شنو مسوية جرمت ..
فاطمة: شوف شوف اللسان لسان دلالة حية وتبخ سممم
عوفها عيوني عوفها تولي لاتحرك كلبك من وراها ..
سكت فاطمة ورجع يحاجيني : اسكتي انتي ..
ولج بسملة بسملة من تحجين وياي عينج خليها بالكاع ولله افكسها الج هاي عيونج الصلفة لاتخليها بعيني وتجادليني .. وحق الخلقج افنيج تفهمين لو لا افنيج ولله
ودوس عليج برجلية ..
تعمدت اخلي عيني بعينه أكثر واكله ببرود : انت اكبر مني .. بالعمر وبالقوة وبالمال تكدر تضربني وتفنيني وتكدر كلشي تسوي .. بس مدام رب العالمين من فوك يعرفني مظلومة.. جاي يمدني بالقوى من يما ويخليني مقاومة ..
رد عليه بصوت عالي : منو انطاج الإذن تتصرفين بكيفج وترحين تبيعين ذهب أمچ، وتجيبين تلفزيون وستلايت وعلاليك مترسه
رفعت راسي، وثبّتت عيوني بعينه… نظرة قوية، جامدة، عدوانية تعبر عن كل احساس بدوخلي اتجاهه
: إنت من الناس اللي مايوم سالت ولد اخوك شنو لبسو بعيد لو بمدرسة .. اخواني من يكعدون يباوعون على التليفون بالهول ينهانون ويجون الدمعة بعينهم مطرودين . اليوم تحاسبني عالتلفزيون؟ تحاسبني عاللعبة بيد طفل يتيم؟
ذهـب أمي؟ إيه بعته صح غالي عليه وبيعته وجعت كلبي بس مو أثمن من كرامة أخوتي اللي تنداس يومياً بهذا البيت وهمَّ يتحسرون على هدمة زينة لو افلام كارتون يشوفو بالتليفزيون
سكت لحظة وصفن ، حسيت نبض عينه يرعش حتى اني استغربت سكوتة .. بس كملت كلامي
:إنتو چنتو أولى تسألون بينا … وين راح حق ابوي ليش إحنا نتحسر وأنتو تنطون لأطفالكم كل شي جديد وحلو وتفرحوهم ؟ ليش ما حد سأَل عن اختي المريضة الي كل يوم اكعد الصبح اكول يمكن ما صبحت
صادق بلع ريگه، حاول يبعد نظره،
:أنا ما طلعت أطلب فضل ولا ردت انزل نفسي اكثر واطلب من أحد فلوس لأن ضايكة الذلة من أريد منكم شي .. طلعت أفرحهم شوية بلبسه جديدة … بس حتى هذا ما عجبكم لازم نبقى مجرودين ومذلولين حتى كلبكم يرتاح .. وكأنما احنه خلفة غريب وانتو متصدقين علينه بكعدتنه مو خلفة اخوكم ..
بس لتنسى شي، عمي… اني بت صابر وسمية صح.. بس اني لا نفس صابر ولا نفس سمية .. اني رب العالمين زرعني برحم امي مخصوص حتى اعوضهم عن كل الي صار بيهم ..
صادق ظل لحظة ساكت، گأنه السانه تخدر . باوعلي بنظرة مو بس غضب… بيها شي ثاني، شي يشبه الخوف، بس يحاول يخفي بستار الغل والقوى المزيفة ..
رفع استكان الجاي بسرعة، شربه بنفس واحد، بعدين رجعه على الصينية بقوة، وانكسر طرف الاستكان.
"لج انتي شنو؟ شنو صاير بيج؟ منين طالعلج هالصوت؟ ها؟ كل يوم ابقى صااافن ومتعجب على كمية الصلافة الي شايلتها انتي .. انتي مو بشر انتي اآفه
وعد: صدك بسمة رح تشترين النه تلفزيون وستيلايت هله هله
بسملة: اي حبيبي بعد تباوعون براحتكم محد يضوجكم ..
نطيت فلوس التلفزيون والستلايت واشتريت واير وفيش بس حرت اشلون اشيلهم .. شفتلي عربانه دفع أجرته وخلاهن بالعربانه .. واجرتلي تكسي مو مال نفرات واحوكل بالتلفزيون ..
همزين من رجعت لكيت محمد ابن عمي كاعد بالباب على الأقل هذا بي هدة ..
بسملة: حمودي فدوة ساعدني اخيتك
محمد: ها هاي شنو جايبه تلفزيون
: اي ولله اخلي بغرفتنة واريدك تنصب النه الصحن وتسويلي القنوات لأن ما اعرف بي فدوة
رد ووهو شايل التلفزيون يدخله جوة
: صار بعيني اليوم اطلع الج كل القنوات الي ترديها.. شتردين بعد ؟
: اريدك سالم ولله بس انت الوكفاتك حلوة
: تددلين يمعودة
وعد دخل كدامي يركض شايل العلاليك ويبشر برعد اجانة تلفزيون ورعد طلع يركض ما مصدك
مجرد فرحتهم الي ملت كلوبهم من شفتها أحسها خففت عن كلبي حمل شكدة وشكبرة ..
لاكتني فاطمة وصادق كاعدين بالحديقة يشربون جاي صاح عمي صادق : تعاي تعاي
رحت وكفت كدامه وحضرت نفسي لكم كلمة وسمم الكلب : كول عمو
حجى يستفسر بشك : شو محمله وجايبه تلفزيون وستيلايت وعلاليك منيلج هاي الفلوس ؟
: عمو اخواني ملابسهم مجرودة .. والتلفزيون كل مايكعدون بالهول يباوعون محد جاي يخليهم بعت ذهب امي هن قطعتين .. باقيات منها نجبرت ابيعهم جبت ملابس الهم وتلفزيون قديم مستعمل
اخذ شربه من استكان الجاي ورجعه الصحن
: وانتي بكيفج رايحه تشترين وتجيبين سألتي احد اخذ رأي أحد لو من كيفج
: واني وين رايحه قابل .. شنو اول مرة اطلع السوك شو جبت عمري جاهل واني اروح وحدي اجيب دوة لسلوى وارجع .. أحد سال كال هاي بنيه خاف يصير بيها شي .. واحد منكم بيوم اجه جايبله ملابس جديدة النه وكال ذول يتامة ملابس ماعدهم .. اشوو باقين محد سائل بينه ولا جن عايشين وياكم بنفس البيت جهالكم كل شهر ملابس جديدة كل عيد وكل دوام ملابس جديدة واحنه نباوع و نتحسر .. وهسه من رحت اريد افرح اخوتي بشي صار حرام عليه وتحاسبوني شنو مسوية جرمت ..
فاطمة: شوف شوف اللسان لسان دلالة حية وتبخ سممم
عوفها عيوني عوفها تولي لاتحرك كلبك من وراها ..
سكت فاطمة ورجع يحاجيني : اسكتي انتي ..
ولج بسملة بسملة من تحجين وياي عينج خليها بالكاع ولله افكسها الج هاي عيونج الصلفة لاتخليها بعيني وتجادليني .. وحق الخلقج افنيج تفهمين لو لا افنيج ولله
ودوس عليج برجلية ..
تعمدت اخلي عيني بعينه أكثر واكله ببرود : انت اكبر مني .. بالعمر وبالقوة وبالمال تكدر تضربني وتفنيني وتكدر كلشي تسوي .. بس مدام رب العالمين من فوك يعرفني مظلومة.. جاي يمدني بالقوى من يما ويخليني مقاومة ..
رد عليه بصوت عالي : منو انطاج الإذن تتصرفين بكيفج وترحين تبيعين ذهب أمچ، وتجيبين تلفزيون وستلايت وعلاليك مترسه
رفعت راسي، وثبّتت عيوني بعينه… نظرة قوية، جامدة، عدوانية تعبر عن كل احساس بدوخلي اتجاهه
: إنت من الناس اللي مايوم سالت ولد اخوك شنو لبسو بعيد لو بمدرسة .. اخواني من يكعدون يباوعون على التليفون بالهول ينهانون ويجون الدمعة بعينهم مطرودين . اليوم تحاسبني عالتلفزيون؟ تحاسبني عاللعبة بيد طفل يتيم؟
ذهـب أمي؟ إيه بعته صح غالي عليه وبيعته وجعت كلبي بس مو أثمن من كرامة أخوتي اللي تنداس يومياً بهذا البيت وهمَّ يتحسرون على هدمة زينة لو افلام كارتون يشوفو بالتليفزيون
سكت لحظة وصفن ، حسيت نبض عينه يرعش حتى اني استغربت سكوتة .. بس كملت كلامي
:إنتو چنتو أولى تسألون بينا … وين راح حق ابوي ليش إحنا نتحسر وأنتو تنطون لأطفالكم كل شي جديد وحلو وتفرحوهم ؟ ليش ما حد سأَل عن اختي المريضة الي كل يوم اكعد الصبح اكول يمكن ما صبحت
صادق بلع ريگه، حاول يبعد نظره،
:أنا ما طلعت أطلب فضل ولا ردت انزل نفسي اكثر واطلب من أحد فلوس لأن ضايكة الذلة من أريد منكم شي .. طلعت أفرحهم شوية بلبسه جديدة … بس حتى هذا ما عجبكم لازم نبقى مجرودين ومذلولين حتى كلبكم يرتاح .. وكأنما احنه خلفة غريب وانتو متصدقين علينه بكعدتنه مو خلفة اخوكم ..
بس لتنسى شي، عمي… اني بت صابر وسمية صح.. بس اني لا نفس صابر ولا نفس سمية .. اني رب العالمين زرعني برحم امي مخصوص حتى اعوضهم عن كل الي صار بيهم ..
صادق ظل لحظة ساكت، گأنه السانه تخدر . باوعلي بنظرة مو بس غضب… بيها شي ثاني، شي يشبه الخوف، بس يحاول يخفي بستار الغل والقوى المزيفة ..
رفع استكان الجاي بسرعة، شربه بنفس واحد، بعدين رجعه على الصينية بقوة، وانكسر طرف الاستكان.
"لج انتي شنو؟ شنو صاير بيج؟ منين طالعلج هالصوت؟ ها؟ كل يوم ابقى صااافن ومتعجب على كمية الصلافة الي شايلتها انتي .. انتي مو بشر انتي اآفه
قام، نفض دشداشته، وسحب صدره للكدام ، يتقدم يمي ..
بسملة : ربك يسلط آفه على آفه
خله وجها بوجهي : صرتي تصيحين بوجهي؟ نسيتي نفسج منو؟ نسيتي منو رباچ وگبرچ نسيتي كل هذا وهسه واكفه تلاسنين بيه ولججج
: الضيم والقهر والألم والحرمان هن ربني واني وربيت اخواني ومحد اله فضل علينه بشي
:انتي وحده مايفيد وياها الطيب الضاهر لا گدرنا نربيج، ولا صلحناچ طلعتي مثل عمتج ، راسج يابس، وصلفه وحاقدددددة ..
صاحت فاطمة : هااااا بس بس صادق، شبيك؟ الدنيا نهار، الجيران يسمعون صوتك يمعود طبها مرض عليمن أنت حارك كلبك .. وحده عايقة
صادق رجع باوعلي، يحاول يرجع صوته ناصي
:لتسوين روحج قوية عليّه، تره آني أعرف شلون أكسرچ… وأخليچ تتمنين الموت ولله ..
رفع إصبعه بتهديد.. اني الج يا بت صابر .. هذااا لسانج اذا ما بترته ما اطلع زلمة طالع من ضهر ابوي
كل شي تسوينه محسوب عليچ… وكل خطوة تخطيها ضدنة راح تندمين عليها ولله والي اسمه الله .. ديربالج على نفسج مني ..وخلي ابالج تره تاركج وساكتلج بمزززاجي ..
ولي جوه… خلقتج ماريد اشوفها اليوم لحد ما يجي الرجال ياخذج ويخلصنه منج ..
بقيت واكفة، ما تحركت، بس گلتله بهدوء..
الله فوكك، كل ما تريد تأذيني… لا تنسى هو أقوى منك .. واذا هو راد ينصرني ماكو قوى بالكون راح تكدر تكسرني ..
طلع محمد من بره بعد ما راح دخل التلفزيون ونصبه اجة
: بسملة خليت التلفزيون على الكومدي والستلايت فوكة بقى اصعد انصب الصحن واشدلج الفيشة
: تسلم محمد ما قصرت احسن من غيرك سبحان
فاطمة: انت شنو صاير ابو ستلاياات وتنصب وين تعرف تسوي ستلايت
محمد: يوم شنو يرادلها شبيج
عفتهم يحجون ودخلت للغرفة .. لكيتهم مسويها سوك هرج الملابس مطشرة ويكدرون بيهن هن والاحدذية وطايرين فرح وسلوى واكفة تكدر بالثوب وترش من العطر
سلوى: شكرا بسومة على هاي الاشياء
بسملة: لاتشكريني سلوى اني ما مسوية فضل عليكم ولا من جيبي هذه الفلوس من امي ..
سلوى: بس انتي الي جاي تقدمين ألنه كل هذه الأمور
رحت يمها حضنتها من ضهرها وهي واكفة
: حبيبتي انتي لو اكدر اسوي اكثر من هذا ما اقصر ولله
تركتهم بفرحهتم بالاغراض وبقيت يم محمد يسوي بالصحن ويثبته بمكانة .. رجع نزل رتب الستلايت ووشغل التلفزيون خليته على كومدي خشب قديم مال امي .. مخلين بي كتب رعد و وعد .. شغلة وكعد يرتب بالقنوات ويبحث .. طلع النه كل القنوات الي نريدها
رعد. وعد يصيحون تريد سبيستون .. وسلوى تريد.الmbc تشوف عليها مسلسلات تركية وتريد روتانا سمينا تشوف افلام مصرية
كل واحد يريد شغلة الا اني .. ماعرف شبيه .. ماعندي هواية بشي .. لامسلسل مفضل .. لا قناة مفضلة .. ولا اي شي مجرد اباوع ويه اليباوعون ..
لحد المغرب كلش يله كمل محمد التلفزيون وطلع قناة سبيستون وكعدو رعد وعد كدامها اصنام ما طلعوا من الغرفه طايرين فرح بالتلفزيون
واني كل ما يتقرب الليل .. كلبي ينعصر أكثر. أكثر .. عيني على الساعة واذني يم الباب خاف يجي هذا صدك ..
الكل تعشى ومرتاح .. واني كلبي نار لا راحه مرت بي ولا اطمئنان .. وكفت بالمطبخ اغسل مواعين العشاء بعد ما كملو وصاحتني فاطمة اغسلهن .... كوم اماعين ادي تطيح لحد ما اخلصهن .. ومنى بت صادق مددللة عود من الكاع ما تشيل .. وذيج الثانيه مثلها
رجف كلبي قبل ايدي وفلت الماعون مني غمضت عيوني حيل وبلعت ريكي ويه وصوت جرس الباب ..
بقيت بمكاني ثابته وصوت عمي صادق راح فتح الباب وهو يهلي ويرحب ودخل رجال واحد للاستقبال
حسيت دكت ساعة الصفر .. واذا عاندت راح يرجعون على سلوى اسلوبهم الحقير حفظتة .. قررت بلا اي صياح ولا اي هوسة اوافق .. ورب العالمين يتولاني ..
دخلت عليه غراب البين فاطمة
: عوووفي كلشي من ايدج وروحي بدلي ولبسي شي مرتب يله الرجال جاي يشوفج ..
باوعت الها ساكتة ورجعت حجت
: ما تفضيها شبيج واكفه تاخذيلي صورة ؟ روحي بسااع ..
سالتها بكلب متعوب وحزين : تقبلين وحدة من بناتج هيج يصير بيها
فاطمة: يما اسم الله على بناتي بيش طالبتهم
بسملة: دعوة يتيمة مكسورة خاطر مهضوة .. اريد كون تشوفين يوم يفرفح روحج للسماء وينزل راسج للكاع ورأس رجلج للكاع ..
ويه ما تقربت تريد تهد عليه دخلت جبرية
: امشششي ولج امشي عدلي روحج فضيها
فاطمة: ولججج خليني اكص لسانها هل كح***ة تدعي علينه
جبرية : مووو وكتها هسه مو وكتها .. وانتي ولي فضيني لبسيلج شي برأسه حظ يطلع بيج شوفة لايشرد الرجال من يشوفج مبهذلة.
تركتهم ورحت للغرفة .. مستسلمة الأمر الواقع .. طلعت الثوب الجديد الي اشتريته .. سلوى واخواني فاتحين عيونهم على التلفزيون طايرين بي وحاولت ما احسسهم بشي ابد
سلوى : ها راح تدشنين ثوبج من هسه
بسمة: اي كلت البسه وافرح روحي بي شوية عود انزعة قبل ما انام
سلوى: اني ضميته البسه بالعيد
بسمة: يمج عيد يمعودة لبسي واني اجيبلج غيرة عود
بسملة : ربك يسلط آفه على آفه
خله وجها بوجهي : صرتي تصيحين بوجهي؟ نسيتي نفسج منو؟ نسيتي منو رباچ وگبرچ نسيتي كل هذا وهسه واكفه تلاسنين بيه ولججج
: الضيم والقهر والألم والحرمان هن ربني واني وربيت اخواني ومحد اله فضل علينه بشي
:انتي وحده مايفيد وياها الطيب الضاهر لا گدرنا نربيج، ولا صلحناچ طلعتي مثل عمتج ، راسج يابس، وصلفه وحاقدددددة ..
صاحت فاطمة : هااااا بس بس صادق، شبيك؟ الدنيا نهار، الجيران يسمعون صوتك يمعود طبها مرض عليمن أنت حارك كلبك .. وحده عايقة
صادق رجع باوعلي، يحاول يرجع صوته ناصي
:لتسوين روحج قوية عليّه، تره آني أعرف شلون أكسرچ… وأخليچ تتمنين الموت ولله ..
رفع إصبعه بتهديد.. اني الج يا بت صابر .. هذااا لسانج اذا ما بترته ما اطلع زلمة طالع من ضهر ابوي
كل شي تسوينه محسوب عليچ… وكل خطوة تخطيها ضدنة راح تندمين عليها ولله والي اسمه الله .. ديربالج على نفسج مني ..وخلي ابالج تره تاركج وساكتلج بمزززاجي ..
ولي جوه… خلقتج ماريد اشوفها اليوم لحد ما يجي الرجال ياخذج ويخلصنه منج ..
بقيت واكفة، ما تحركت، بس گلتله بهدوء..
الله فوكك، كل ما تريد تأذيني… لا تنسى هو أقوى منك .. واذا هو راد ينصرني ماكو قوى بالكون راح تكدر تكسرني ..
طلع محمد من بره بعد ما راح دخل التلفزيون ونصبه اجة
: بسملة خليت التلفزيون على الكومدي والستلايت فوكة بقى اصعد انصب الصحن واشدلج الفيشة
: تسلم محمد ما قصرت احسن من غيرك سبحان
فاطمة: انت شنو صاير ابو ستلاياات وتنصب وين تعرف تسوي ستلايت
محمد: يوم شنو يرادلها شبيج
عفتهم يحجون ودخلت للغرفة .. لكيتهم مسويها سوك هرج الملابس مطشرة ويكدرون بيهن هن والاحدذية وطايرين فرح وسلوى واكفة تكدر بالثوب وترش من العطر
سلوى: شكرا بسومة على هاي الاشياء
بسملة: لاتشكريني سلوى اني ما مسوية فضل عليكم ولا من جيبي هذه الفلوس من امي ..
سلوى: بس انتي الي جاي تقدمين ألنه كل هذه الأمور
رحت يمها حضنتها من ضهرها وهي واكفة
: حبيبتي انتي لو اكدر اسوي اكثر من هذا ما اقصر ولله
تركتهم بفرحهتم بالاغراض وبقيت يم محمد يسوي بالصحن ويثبته بمكانة .. رجع نزل رتب الستلايت ووشغل التلفزيون خليته على كومدي خشب قديم مال امي .. مخلين بي كتب رعد و وعد .. شغلة وكعد يرتب بالقنوات ويبحث .. طلع النه كل القنوات الي نريدها
رعد. وعد يصيحون تريد سبيستون .. وسلوى تريد.الmbc تشوف عليها مسلسلات تركية وتريد روتانا سمينا تشوف افلام مصرية
كل واحد يريد شغلة الا اني .. ماعرف شبيه .. ماعندي هواية بشي .. لامسلسل مفضل .. لا قناة مفضلة .. ولا اي شي مجرد اباوع ويه اليباوعون ..
لحد المغرب كلش يله كمل محمد التلفزيون وطلع قناة سبيستون وكعدو رعد وعد كدامها اصنام ما طلعوا من الغرفه طايرين فرح بالتلفزيون
واني كل ما يتقرب الليل .. كلبي ينعصر أكثر. أكثر .. عيني على الساعة واذني يم الباب خاف يجي هذا صدك ..
الكل تعشى ومرتاح .. واني كلبي نار لا راحه مرت بي ولا اطمئنان .. وكفت بالمطبخ اغسل مواعين العشاء بعد ما كملو وصاحتني فاطمة اغسلهن .... كوم اماعين ادي تطيح لحد ما اخلصهن .. ومنى بت صادق مددللة عود من الكاع ما تشيل .. وذيج الثانيه مثلها
رجف كلبي قبل ايدي وفلت الماعون مني غمضت عيوني حيل وبلعت ريكي ويه وصوت جرس الباب ..
بقيت بمكاني ثابته وصوت عمي صادق راح فتح الباب وهو يهلي ويرحب ودخل رجال واحد للاستقبال
حسيت دكت ساعة الصفر .. واذا عاندت راح يرجعون على سلوى اسلوبهم الحقير حفظتة .. قررت بلا اي صياح ولا اي هوسة اوافق .. ورب العالمين يتولاني ..
دخلت عليه غراب البين فاطمة
: عوووفي كلشي من ايدج وروحي بدلي ولبسي شي مرتب يله الرجال جاي يشوفج ..
باوعت الها ساكتة ورجعت حجت
: ما تفضيها شبيج واكفه تاخذيلي صورة ؟ روحي بسااع ..
سالتها بكلب متعوب وحزين : تقبلين وحدة من بناتج هيج يصير بيها
فاطمة: يما اسم الله على بناتي بيش طالبتهم
بسملة: دعوة يتيمة مكسورة خاطر مهضوة .. اريد كون تشوفين يوم يفرفح روحج للسماء وينزل راسج للكاع ورأس رجلج للكاع ..
ويه ما تقربت تريد تهد عليه دخلت جبرية
: امشششي ولج امشي عدلي روحج فضيها
فاطمة: ولججج خليني اكص لسانها هل كح***ة تدعي علينه
جبرية : مووو وكتها هسه مو وكتها .. وانتي ولي فضيني لبسيلج شي برأسه حظ يطلع بيج شوفة لايشرد الرجال من يشوفج مبهذلة.
تركتهم ورحت للغرفة .. مستسلمة الأمر الواقع .. طلعت الثوب الجديد الي اشتريته .. سلوى واخواني فاتحين عيونهم على التلفزيون طايرين بي وحاولت ما احسسهم بشي ابد
سلوى : ها راح تدشنين ثوبج من هسه
بسمة: اي كلت البسه وافرح روحي بي شوية عود انزعة قبل ما انام
سلوى: اني ضميته البسه بالعيد
بسمة: يمج عيد يمعودة لبسي واني اجيبلج غيرة عود
اخذت الثوب وطلعت بدلت بالحمام ومشطت شعري على مراية الحمام .. صاحتني جبرية لغرفتها .. تركت المشط ورحت وراها دخلت
بسمة: ها عمة
جبرية: تعاي هاج حطي كحله وشوي حمره خفيفه حلكج ابيض وعيونج عمص
بسملة: ماكو داعي احط شي هاي اني بدلت وعدلت روحي بعد شنو ترودون اكثر
جبرية: ومرض بصووتج .. لايسمعج الرجال عررررمه هاااج حطي. ونجبي .. وشوفي سمعيني زين .. تدخلين تقدمين العصير وجهج كون يضحك مو مكلوب.. وتكعدين ما تطلعين وشنو يسالج تردين عليه .. تفهمين لو لا .. شايفه اذا سويتي شي وفشلتي عمج كدامه ولله يا بسيمة ازوعج العافية.. تره عمامج متحلفين بيج حلفه وكوة لازمتهم اني منج هذا صادق على طلعتج اليوم حالف يحبسج بالمخزن الي بالسطح بنص الحر .. وتعرفين بي يسويها
بسملة: ايييي اكيد اعرفه شغله الحبس بالم
ب
المخزن مو جديدة عليه ..
جبرية : خوش لعد مدام تعرفينه ما يتشاقة تحترمين نفسج وتجرين عدل وشنو يكولوج تكولين تم .. واذا سويتي عكس الي يردون بكل سهولة سلوى موجودة وذيج لاتفتح حلكها ولا تتنفس .. كبل تخاف وتكول اي ..
هاااج تكحلي يله واريد وجهج مبتسسسم .. مفهوم ؟
يتبع ..
بسمة: ها عمة
جبرية: تعاي هاج حطي كحله وشوي حمره خفيفه حلكج ابيض وعيونج عمص
بسملة: ماكو داعي احط شي هاي اني بدلت وعدلت روحي بعد شنو ترودون اكثر
جبرية: ومرض بصووتج .. لايسمعج الرجال عررررمه هاااج حطي. ونجبي .. وشوفي سمعيني زين .. تدخلين تقدمين العصير وجهج كون يضحك مو مكلوب.. وتكعدين ما تطلعين وشنو يسالج تردين عليه .. تفهمين لو لا .. شايفه اذا سويتي شي وفشلتي عمج كدامه ولله يا بسيمة ازوعج العافية.. تره عمامج متحلفين بيج حلفه وكوة لازمتهم اني منج هذا صادق على طلعتج اليوم حالف يحبسج بالمخزن الي بالسطح بنص الحر .. وتعرفين بي يسويها
بسملة: ايييي اكيد اعرفه شغله الحبس بالم
ب
المخزن مو جديدة عليه ..
جبرية : خوش لعد مدام تعرفينه ما يتشاقة تحترمين نفسج وتجرين عدل وشنو يكولوج تكولين تم .. واذا سويتي عكس الي يردون بكل سهولة سلوى موجودة وذيج لاتفتح حلكها ولا تتنفس .. كبل تخاف وتكول اي ..
هاااج تكحلي يله واريد وجهج مبتسسسم .. مفهوم ؟
يتبع ..