26/9

نحن جيل ولد في الحرب، لم يجد آباؤنا تاريخاً لميلادنا سوى أيام الحرب، جيل كامل ولد في "حرب "، عندما أتينا إلى الدنيا كان آباؤنا يتوزعون الليالي في الجبهة "، يحرسون الأرض ويحمون حدودها من الغزاة الذين كانوا حينها قادمين من مطلع.
وها هو التاريخ يعيد نفسه، والأيام تكرر بعضها، والرجال هم الرجال، والثبات هو الثبات، والعهد هو العهد، وجيل جديد مع من بقي من "جيل سبتمبر " خرجوا اليوم يمنحون الأجيال القادمة مستقبلا آمنا، ويحفظون للأرض والإنسان كرامتها وعزتها،
جمهرة ما دمت اشوف السوابع ... وكل رجعي حالفِِ ما اتبعه
دام بي عشرة يهز المواقع ... يا عنا السيد ومن هو معه

ابكُوا على سبتمبر المذبوحِ
أوَتوبةٌ بعدَ طلوعِ الرّوحِ !؟

ابكُوا بكاءَ التائبات من البغاءِ
المؤمناتِ كقُبحِنا المفضوحِ

ستّون عاماً ما عرفتم قدرَهُ
حتى توارى بالدمِ المسفوحِ

الآن عدتم تنشدون ولاءَه
بنشيدهِ المأزومِ والمكبوحِ

سبتمبرَ المنحورَ في آفاتنا
بِعناكَ في سوقِ الهوى المفتوحِ

بعناكَ للنخاسِ يومَ العيدِ لم
نتركْ سوى جرحٍ دَمَى وقروحِ

بعناكَ بخساً واستلمنا جيفةً
ثمنَ المبيعِ ببيعِنا المقبوحِ

بعناكَ يا سبتمبرَ الأحرارِ يومَ
خروجِنا في دهشةٍ وجموحِ

في ساحةٍ معجونةٍ بصُراخِنا
في خيمةٍ مصلوبةٍ ومُسُوحِ

أوَمَا علِمْنا أنّنا في العالمِ ال
ثالثِ كي نقنعَ بالمسموحِ ؟

سبتمبرَ الموؤودَ يوم ولدْتَني
ودفنتُ ذكراكَ بعمقِ جروحي

أنا مجرمٌ في أوّلي في آخري
في ظاهري في باطني في روحي

فأنا الذي فتحَ الحصونَ وبيتُهُ
مبنيّةٌ من مأتمٍ وضريحِ

وسقوفُهُ طينٌ قديمٌ تالفٌ
متشقّقٌ بين اللظى والريحِ

فأَوَى إلى بوابتي مليونُ لصٍّ
طامحٍ متربصٍ بطموحي

فابكِ أيا سبتمبريّاً والنشيدُ
ممزقٌ من صوتهِ المبحوحِ

ابكِ بكاءَ النّادماتِ من الهوى
والبيعِ في شرفِ الأبِ المجروحِ

إلى النجم الساطع في سماء العلم :

يا شَمْعَة فِي زَوايا "الصَف" تَأْتَلِقُ
تُنِيرُ دَرْبَ المَعالِي وَهِيَ تَحْتَرِقُ
لا أَطْفَأ اللهُ نُوراً أَنْتَ مَصْدَرُهُ
يا صادِقَ الفَجْرِ أَنْتَ الصُبْحُ وَالفلق .

إلى كل معلم ومعلمة، ومرب ومربية، إلى كل من حمل هم العلم والتعليم والتربية، يامن تؤدون الواجب عن الأمة وتصبرون على مرارة الحياة وشغف العيش، ولا يشغلكم عن تأدية رسالتكم شاغل، ولا يمنعكم طاغية أو جاهل، سيروا في طريقكم واستمروا على منوالكم ما استطعتم إلى ذلك سبيلا، فإن الجهلة ينتظرون عجزكم وتوقفكم، وانقطاعكم عن تأدية رسالتكم، والأمة تنتظر خيركم واستمراركم، وألا تتركوا ميدانكم ولا تغادروا ساحتكم، وإن رأيتم الطير تتخطف من حولكم فلا تبرحوا أماكنكم ولا تغمدوا سيوفكم حتى يأتيكم اليقين من ربكم وأنتم على ثغركم غير متخاذلين ولا فارين .
قــد شَاءَ رَبُّكَ أن تكونَ عَظِيمًا
فهَــــدَاكَ نُـورَ العِــلمِ والتَّعلِيمَا
شَـرَفٌ لَعَـمرُك أن تكُــونَ مُعَلمًا
فلــقد وَرِثتَ الأنبيــــاءَ عَلِيــمًـا
يُعطِي المُعلمُ لِلحياةِ ضياءَهَــا
لولاهُ ما غَدِتِ النُّجُومُ نُجومــا
فـارفع جَبينَك في فَخَـارٍ عَالِيًا
أنتَ الذي رَفـعَ البِنـــاءَ قَــويما .

#يوم_المعلم

‏﴿ وَ كَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾ !!

٧ أكتوبر

#من_أجمل_ما_قالت_العرب

ففي الناس أبدال وفي الترك راحه

.
لا تيأس ف عند الله المخرج ♡

-
.

صَلَّت عليك منابرٌ ومآذنٌ
‏وخلائقُ الدُنيا وهاماتُ القِمَم‏ﷺ

صبرا

درر

قلــــتُ: يــا أقصى سلامـــاً
قـــالَ: هـــل عـــادَ صــلاح؟!

قلــتُ : لا إنـــي حبيـــــــبٌ
يرتجــــي منــكَ السمـــــاح

قــالَ: والدمـــعُ يفيــــــــضُ
هـــدنّـي طعــــنُ الرمــــاح

هـــدنّـي ظلــــمُ اليهـــــــودِ
والثــــرى أضحـــى مبــاح

قــدسنــا أمســت تنـــــــادي
صـــوتها عـــــمَّ البطــــاح

مــــن تُــــراهُ ســـوف يأتي
حــــاملاً طهــــر الوشــاح

أيـــنَ هـــاتيك الليــالــــــي؟
أيــــنَ عشــَّاقُ الســــــلاح؟

كـــمْ حلمــتُ فيــكَ تأتــــي
تمســـحُ عنـــــي الجـــراح

كـــمْ حلمــتُ أنْ تعـــــــودَ
منشـــداً لحــــــنَ الكفــــاح

كـــمْ حلمــتُ .. غيــرَ أنــي
قـالهـــا .. ثـــمَّ استـــراح

قــلتُ: يــا أقصـــى تمهـَّــل
إنَّ فــــي القـــدس صـلاح

إنَّ فـــي القــدسِ رجـــالاً
أبصـــروا دربَ الفــــــلاح

إنَّ فـــي القــدسِ يتــــامى
أنبتـــوا ريـــشَ الجنـــــاح

إنَّ فـــي القــــدسِ جبـــالاً
راسيـــاتٍ لا تُـــــــــــــزاح

أيقنــــــوا أنَّ الظـــــــــلامَ
ســوفَ يجـــلوهُ الصبـــاح

هـــيا يا أقصـــى لننســى
كــــــل أيــــــامِ النــــــواح

نتَّــــبع نهــــــجَ الرســــولِ
إنــَّـــهُ ســـــرُّ النجـــــــاحْ

ردَّدَ الأقصــــــى بهمــــسٍ:
إنـــهُ صــــوتُ صــــلاح

درر

تمنّوا.. ولكن كانَ حظُّكَ أنّهُ
أبى الله إلا أن تموتَ كبيرا 🇵🇸

أرادوا له موتاً مُعيباً ومُخزياً
يكونُ بهِ في العالمينَ صغيرا

تمنّوا.. ولكن كانَ حظُّكَ أنّهُ
أبى الله إلا أن تموتَ كبيرا

#يحيى_السنوار