Telegram Web Link
وإن طَال النّوى بالرَغم مِني فَإني ما أَردْت لَه اسْتطَاله.
مهما ضعفت عن العمل فلا تضعف عن الدعاء، وإذا كثرت عليك الحاجات فأكثر من الصلاة عليه ﷺ

وفي حديث أُبَيّ بن كعب : أجعل لك صلاتي كلها؟ قالﷺ:
إذن تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك..

قال ابن تيمية :

أُبَيّ كان له دعاء يدعو به فإذا جعل مكان دعائه الصلاة عليهﷺ كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته.
اعتياد التوبة أمنٌ من ميتة السوء.
وانظر يا بُنيّ إلى نفسِك عند حدودِ اللّه فتلمَّح كيف حِفْظُكَ لها، فإنّه مَن راعى رُوعيَ ومن أهمل تُرِكَ.

- ابنُ الجوزي.
الحمّدُ للَّه؛

وهل يبلغ المرء نعيم الرضا إلا بعد وخزات اللام أو يعرف لذَّة المعيَّة حتى يتجرَّع مرارة التّيه...

أو يذوق برد المُناجاة إلا بعد حرِّ المُعاناة أو يستشعر قرار الآخرة إلا بفيحِ مصائب الدُّنيا...

إنها العثرات التي يُقدِّرها الله في دروبنا لتدلنا إليه وتردنا إليه الرد الجميل!
عدم توفيقك لحفظ القرآن، أو المحافظة على ورد قراءة القرآن...

أو عدم الاستمرارية في طلبك للعلم الشرعي قد يكون بسبب (ذنب) أنت مستمر عليه...

فأحيانا يُحرم العبد الرزق
(القرآن والعلم) بسبب ذنوبه...

نعم، كلنا مذنبون، ولكن هناك بعض الذنوب أنت تعلم علم اليقين أنَّهُ بسببها حُرمت الكثير، خاصة ذنوب الخلوات.

فالتوبة التوبة، ثُم أبشر بالفتح.
"وَلَيْسَ علىٰ الإِنسَان إنجاحُ سعيهِ

ولكنْ عليهِ أَن يُجيد المساعيا.
يبسط الله لعبده فيعينه على العبادة، ويعينه على الناس، ويعينه على البلاء، ويعينه على حزن قلبه
فَهو الباسط سبحانه وهو المعين سبحانه!
الحمّدُ للَّه؛

وهل يبلغ المرء نعيم الرضا إلا بعد وخزات اللام أو يعرف لذَّة المعيَّة حتى يتجرَّع مرارة التّيه...

أو يذوق برد المُناجاة إلا بعد حرِّ المُعاناة أو يستشعر قرار الآخرة إلا بفيحِ مصائب الدُّنيا...

إنها العثرات التي يُقدِّرها الله في دروبنا لتدلنا إليه وتردنا إليه الرد الجميل.
‏هوِّن على نفسِك؛ فوالله إذا أراد اللهُ ما منعَ مانعٌ، ولا حَجَبَ حاجِب.
‏وألهمني أن أذكرك في نفسِي وفي سري في جهري وفي عَلني فتذكرني في ملأٍ هو خير مِن الدُنيا ومَا عليها.
يُخفي الإنسانُ الطَّاعة فتظهر عليه، ويتحدّث الناسُ بها وبأكثر منها، حتى إنهم لا يعرفون له ذنبًا و لا يذكرونهُ إلّا بالمحاسِن...

ليعلم أن هنالك ربّا لا يُضيع عملَ عاملٍ، وإن قلوبَ الناس لتعرف حال الشخص و تحبه، أو تأباه، و تذمّه، أو تمدحه وَفْقَ ما يتحقق بينه و بين الله تعالى.

-ابن الجوزيّ
"سبحانه باعِث الشّعور ونازِعُه.
تذكَّر أنَّ الاستمرارية، ولو بالقليل، بعَون الله ستُحقق لكَ الوصول يومًا.

وإن مُتَّ قبل أن تصل! لا بأس..
فالعِبرة بالبذل والسير على الطريق، لا الوصول لنهايَته!

أخيرًا وليس آخِرًا،
السَير على طريقِ الوصول =(وصـول)

وكما قال رسول الله: عرَفتَ فالزَم.

- د. أحمد عبد المنعم.
فأنتَ أكرمُ مَن يُدعى، وأرحَمُ مَنْ

يُرجَى وأمرُك فيما شِئتَ مُمتَثلُ.
مما يُؤنس الإنسان في انتظار قضاء حاجاته ويسُر قلبه في كرُباته:
رُؤيته إنعَام الله على غيره، يرَى هذا يُفرحه الله بكذا، وتلكَ يُرضيها الله بكذا،
فيستبشر بـ ربِّه الكريم الواسع الذي لم تُعجزه مسائل هؤلاء!

ويقُول لنفسه: ربِّي جوادٌ جميل يُبسط يدَه بالخير على عباده،
وأنا! وأنا من عباده!

يا رب وأنا تحنَّن عليَّ، وانظُر إليَّ!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل تُرانا نَلتقي.
تظن أن طريقك انتهىٰ بلا وصول،

بينما يدخر الله لك النهايات الأفضل.

د. حازم عبد التواب
‏قراءةُ القرآنِ تَعمَلُ في عِلَلِ الفؤادِ
ما يَعمَلُه العَسَلُ في عِلَلِ الأجسادِ

- ابن الجوزي
اجعل ليلك في طاعة؛ فإن لم تستطع فتصدق على نفسك وجسدك بالنوم عافية من اللهو والذنب، وتقويًا على العبادة.
2025/07/04 09:12:06
Back to Top
HTML Embed Code: