Telegram Web Link
يأخذك الجدال لأي شئ نصومه أولًا، فينقضي الشهر و لا منك حصلت الست من شوال و لا القضاء.!

إليك أقوال أهل العلم في المسألة:
- الأولى و الأرجح صيام القضاء لقول النبي ﷺ "من صام رمصان" ثم اتبعه ..

- إن علمت في نفسك الانشغال و ما يمنعك من صوم النافلة قبل القضاء، صم الست اولًا "و هذا فعل عائشة رضي الله عنها حتى لا يقول أحد الشيخ فلان قال القضاء اولا و يعسر عليك
الشيخ فلان لا اعلم من عائشة و لو فعلها خاطئ لأنكر عليها سيد الخلق
و قال اللّه " فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" إشارة لطول الأمد أما الست وقتها محدد.

- لم يتيسر لك القضاء و لا النافلة و انتهى الشهر، يمكن ان تصوم الست من شوال في ذي القعدة "بنية قضاء النافلة".

- لا يجوز الجمع بين نية القضاء و النافلة.

- يجوز الجمع بين النوافل كصيام الاثنين و الخميس أو الأيام البيض بنية أحد أيام الست.
حينَ يَختبِرُ المرءُ خُذْلانًا أو خَيْبةً فيمَن وَثِقَ بِهِم،

تَضيقُ رُؤيتُهُ، ويَبهَتُ صفاءُ قلبِهِ،
فيَحسَبُ أنَّ العالَمَ كلَّهُ على صُورةِ تِلكَ اللَّحظاتِ المُرَّة..

وما كانتْ إلَّا مواقِفَ عابِرة،
لكنَّها نالتْ مِن نَقائِهِ، وأوهَنَتْ ثِقَتَه،

وأغشَتْ بصيرتَهُ عن جَمالٍ ما زالَ قائِمًا في مَواضِعَ أُخرى.

#نقل
‏تذكر أن معاهدة القرآن المستمرة في ظل الظروف المعيقة التي تمر على الحافظ دليل على الصدق

وهي من أهم أسباب نيل الكرامات أن يرى الله من عبده صدقًا وإخلاصًا في كتابه

لايمر عليه يوم إلا ويتعاهد محفوظه ويتضرع في سجوده بأن يوفقه الله للمعاهدة ويرشده، وهنا يُؤتى العبد فتح المسألة.
والنفس راغبة إذا رغبتها
وإن ترد الي قليل تقنعُ.
مَا بينَ ضعفِ قلبِك بأنّ الأُمنيَة التِي لهِجتَ بِها دُعاءً وقتًا طويلًا لم تَعُد لَك، ولَم تَكُن خَيرًا..

ومَا بينَ ظنِّكَ الجميلِ فِي اللّٰه أنّ دُعاءَك هذَا باتَ مُدَّخَرًا أو دُفِعَ عنكَ بِه أذَى..

يتأرجَحُ فُؤَادُك وأنت ترجُو اللّٰه ألّا يكتُب علَيكَ أُمنِيَةً ليسَت لَك،
وألَّا يُعلِّقَ مُهجَتَك بمُفترِقٍ عَنك،

وأن يرزُقَكَ الرّضَا الدّائِمُ علَى مَا لَم تُحِط بِه.
لا تزالُ هناك طرُق لم تسلكها بعد،
وأُناس طيّبونَ سوف تراهُم لَو صبَرْت..

وإذا نظَرتَ بقلبك قليلًا إلى السماء سترى أدعيةً مُعلقة لم تصِل؛ ليس لأن الله لم يستجِب لك، لكن الخيرَ لم يكُن فيها..

أما هذا الشّتات كله الذي يتخبّط بين ضلوعِك سوف يُلملِمه الله..

فيريحَ قلبك ويُنزل عليك الغيثَ، ثم يرويك حتى تبرُد روحك..

وحينها فقط سوف تشعُر بذلك الشعورِ الذي استقرَّ في صدر موسى حينَ قال له اللهُ
{قَد أوتيتَ سؤلَك}.
إن من انطماس البصيرة - عافاك الله - أن ترى أن مقاومة الظلم هي التي تسبب الخراب وليس الظلم نفسه!

- محمد إسماعيل.
وكنتُ كالقلبِ المهجورِ الحزين وجدَ السماءَ والأرض، ولم يَجِد فيهِما سماءَهُ وأرضَه.

#الرافعي.
القدرُ لا يُعانَد!

فإنّي أرخيتُ يديّ استِسلامًا وتسلِيمًا وتصبُّرًا وخفضتُ رأسِي خشيةً وتذلُّلًا ودعوتُ أنّي كنتُ أريدُ هذا الإتِجاه.. وبِقدرِكَ سُقتُ لِهذا..

اتساءلُ في نفسِي أن كيف لِي العودة؟! وكيف لِي الرِضاء؟! وكيف لِي الصبرُ؟!

فيأتِي كلامُكَ سُبحانكَ مُواسِيًا ومُهوِّنًا يحمِلُ عنّي ويرأفُ بِي ويرحمُ حالِي: "إنّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءوفٌ رَحِيمٌ!" فأسكُتُ وأتأدّبُ وأنتظِر..
الأوراد هي أمان المُؤمِن في هذهِ الدُنيا..

الأيام تمُر بسُرعة مُخيفة والأحداث كثيرة وإن أعطاها المرء عقلهُ تاه مَعها وتاه قلبهُ بين آلامِ الأحداث..

الأوراد لا تزال هي الحَبل الذي يُذكِّر عِباد اللّٰه باللّٰه والدار الآخِرة..

القُرآن هو فقط الذي نقرأ فِيه عن اللّٰه وعن الجنّة والنار، ولا يتثبّت القلب ما لم يتعهّد بأذكار الصباح والمساء وقبل النوم وبعد الصلاة..

ولئِن أغفلتَها لأنّك لا ترى لها فِيك أثرًا فسيُخبِرُك التيه والرُكون إلى الدُنيا وحُبّها.. كيف هو أثرُها!

لا تغفلوا عن أورادِكُم، وسلوا اللّٰه النجاة في كُل أمُورِكُم.
وأن من رق قلبه وتعلّق بربه، وترقبَ أوقات الإجابة وأحسن التضرّع إليه...

وألح عليه تعالى، وقدّم بين يدي ربه تعالى خبايًا صالحة....

فإنه بالغٌ أمانيه يومًا من دهره، - إن شاء الله - ولو طال زمان انتظاره!
إنَّ الإنسان ليُناضل في الدنيا ألف عامٍ في سبيل الوصول إلى مسارٍ واحد: مُستقِرٌ آمن، يمشي فيه مطمئنًا، لا يُخيفه الغد، ولا تُحيّره الظنون!
‏من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع اللّٰه من قلبك استقباحها.

- ابن الجوزي
أكتبُ إليك من محلٍّ مُوحِشٍ لبُعدِك، بلفظٍ مُضطرب أنِسَ لذكرك، واستوحشَ إلى رؤيتك،

ولو كُنت قريبًا منّي لكان هذا كلّه مُطرحًا، والأمل مُدركًا، والعائقُ مرفوعًا، والزمانُ نَضِرًا، والدّهرُ محمودًا والسلام.

#نقل
الحمد للَّه؛

يومًا، فِي نِهاية الطريّق
تَجد أن عُمرك ضَاع في التَّسويف

لا ذِكرٌ دام
ولا قُرآن حُفظ
ولا عِلمٌ طُبق

مَا خَشعت فِي صلاةٍ، ولا دَاومت علىٰ سننٍ، وفَرطت في دينك
فبأيّ قلب تَلقاه، وقَلبك أهلكتهُ بِالذنوب.
كيف يكون ظن العبد بربِّه؟

وأما الظنُّ بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل والآثـام، ولا يزال يعلو؛ فإنَّ الله عند ظنِّ عبده به، إن خيرًا فله وإن شرًّا فله.

وحي القلم، للرافعي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

خفف الله عنك حبيبتي

من يعرف طبيبة نفسية يرسل لي خاص

تواصلي معى.

@Zata_Alhgratin
وارتع ما شئت في حِمى المحرمات ؛ فإنما تُفني أشجار التوفيق!

_الشافعى.
إنَّ الذُنوب تغلَق أبوَاب النَعيم الَّتي كادَت تفتَح علىٰ العَبد.

د. أحمد عبد المنعم.
التسليم لأمر الله يحمي عقلك من الجنون؛

جنون التفكير فيما سيحدث، ترقب المستقبل المجهول، عذاب الرضا بقضاء الله وتدبيره راحة للبال وطمأنينة للقلب.
2025/07/04 03:36:07
Back to Top
HTML Embed Code: