Telegram Web Link
كل عام ونحن في حالٍ نُحبه ويَرضاه الله ونعيش ما دَعونا بِه حقيقة!
الأعمال كلها يفرغ منها، والذكر لا فراغ له ولا انقضاء؛

والأعمال تنقطع بانقطاع الدنيا ولا يبقى منها شيء في الآخرة، والذكر لا ينقطع؛

المؤمن يعيش على الذكر، ويموت عليه، وعليه يبعث.

- لطائف المعارف.
قال عكرمة: كان يستحب أن يقال في أيام التشريق:

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

-لطائف المعارف
نعودُ لتلكمُ الذكرىٰ، نفتّشُ عن أمانينا، وعن شيءٍ يُسلّينا، ولا شيء سوى ليلٍ، وعزفُ الصمتِ يُشجينا نُداعبُ طيفَهم حينًا، ونبعثُ زفرةً حينًا، يُميتُ اليأسُ رغبتَنا، وبعضُ الفألِ يُحيينا.
ليس الإنجاز في أن يحبك أحد...
فالحب في ظاهره أمر يسير، وأنتِ معرضة لأن تُحَبَّ، فالقلب بفطرته ميّال، وكثيرون قد يتعلقون ويقولون كلمات جميلة.

لكن الإنجاز الحقيقي هو أن تجدي شخصًا يحترم هذا الحب، ويخشى أن يفقدك، ويجاهد نفسه من أجلك، ويقدّرك كقيمة حقيقية، لا كوسيلة للتسلية أو لملء فراغ.

شخصًا يخاف من الوقوع في الحرام، يبذل فيك ما لا يبذل في غيرك، يرى فيك غِنىً وقيمة، لا مجرد جمال ظاهري، ويدرك أن الوصول إليك منزلة رفيعة، لا مجرد مرحلة عابرة أو كلمات مسروقة.

فلا تنخدعي بالألفاظ، ولا تنبهري بالبدايات، فالحب الحقيقي يُثبت في المواقف... تلك المواقف التي تختبر الصدق وتُثير الخوف.
اللّٰهمَّ مَلِّكني ناصيةَ نفسي.
ربّاهُ، من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا
كيف العطاءُ وقد كنّا مُلحّينا؟!
أتسَاءَل كَيْف تكُونُ نسائمُ البشَارَات بأَنَّكَ في مَوطنكَ، حَيثُ يمكِنكَ أَنْ تُغمضَ عينيكَ آمنًا أنَّكَ لَنْ تُهجَر، ولَنْ تَهجُر!

يومٌ جديد ؛ توبةٌ جديدةٌ وعملٌ صالح

لا تمل من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت ذُنوبك.
‏كل ماقُدر لك هو الذي يناسبك
‏حتى جارك، والحي الذي تسكن فيه، وتفاصيل تفاصيل حياتك.

‏لو زاد مالك درهما لطغيت
‏ولو زاد أولادك ولدا لشقيت

‏فلا تحوّل مافتحه الله لك مِن أبواب للعلو في الآخرة إلى مضائق تغلق بها على نفسك.

‏واعلم أنك مُختبَر أترضى عنه عند النقص، وتشكره عند العطاء، أم لا.
لَئِن ضاقَ عَنِّي عَفوُكَ الواسِعُ الَّذي
أَرجُو لِإِسرافي ؛ فَإِنِّي لَتَالِفُ.
الإنسان عجيب، ربما تحسَّر على فَوَاتِ ما لو رزقه الله تعالى إياه لأهلكه.
أريك مشيبَ الفؤادِ الشهيد، والشيبُ ما كلَّلَ المفرقَا

شكا أسرهُ في حبالِ الهوى، وودَّ على الله أن يُعتقَا!
ولا تُخيّبني وأنا أرجوك
ولا تعذّبني وأنا أدعوك.
حين تدخل الجنة
تنعم لا تبأس، لا تبلى ثيابك
ولا يفنى شبابك، الرزق فيها بكرةً وعشيَّا لا نَصَب فيها ولا وصب

أعدَّ الله فيها لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أُذنٌ سَمِعت ، ولا خطر على قلب بشر

فيها رسول الله، صلوات ربي وسلامه عليه.
سَلِ الله الثَّبات، وألا تُخذل في آمالك.
لَقد وجدتَ الأُنسَ في جوار ربك فوجدتُ الوحشةَ في جوار النّاس.

«محمود شاكر في رثاء الرّافعي»
دائـمـا فـي مـواسـم الـطـاعـات
يـخـرج الـمـرء وقـلـبـه مـشـحـون إيـمـانـيًـا؛ فـلا تـدع هـذا الـكـم يـخـفـت ويـبـهـت.
وَلَقَد أَراك ؛ فَهَل أَراك بِغِبطَةٍ
وَالعَيشُ غَضٌّ، وَالزَمانُ غُلامُ؟
‏قال قتادَة-رحمه الله؛
‏والله ما زالوا يقولون ربَّنا، ربَّنا، حتّى استُجيبَ لهم.
2025/07/01 16:17:49
Back to Top
HTML Embed Code: