Telegram Web Link
إن لم يستهوِك البحث عن الرحمة والحنان عند الله، ستلتقي بالكثير من القساة في حياتك، سيعبر إيلامهم من خلالك، حتى يُحفر معنى الرحمة عميقًا بقلبك، ثم ستهتدي برحمتكَ إلى رحمته.
ويرجو اللّه لا يرجو سِواه
وراجي الله يرجع بالسَّلامِ.
سيِّدٌ ضِحْكُه التبسُّمُ والمشْيُ
الهُوينا ونومُه الإغْفاء!

صلى الله على سيدي وعلى آله وسلم
‏خليليّ هل ينفعَنّي البُكاءُ
أوِ الوَجدُ لي راجعٌ ما مَضَى.!
لا تدعه يعذّبك؛ طولُ الطريق الذي لاحَ لكَ كلما رفعتَ ناظريك!
إنّما تُطوى الطرقُ برحمة الله، والنظر في السماء، وتفقّد القلب.

ولعل الدعاء الطويل يبتلعُ الطريق الطويل.
"انجز وأنت تبكي"

روض نفسك على هذا!
لو انتظرت الراحة والسلامة النفسية وزوال الإبتلاء وتهيئة الجو المناسب و.و.، لكي تُنجز!
ضاع عمرك يا مسكين في الإنتظار!
ويقع الشخص في غرام المشقّة إذا أحّبَ الوِجهة.
لا تتوقّف عن الدعـاء أبـدًا، فلا تدري كم بليةٍ دفعها الله عنك بكثرة الدعاء وأنت الذي تظنّ أنك ما زلت تدعو وتدعو ولم تُغيِّر دعواتك شيء من حالك.
- أسألكَ أن أمضي في الحياة بقلبيَ كاملًا، ألّا تُبتر أمانيّ، ألا أنتظر ما قد لا يأتي، وألا أُشغل بما ليست واضحةً نهايته.

ألّا أُمتحن بما لا أُحسن إنهائه ولا أملك إتمامه، ألا أمشي في طريقٍ وأنا أواري رغبةً في البقاء، وألا تبقى عيني في الخلف.
‏فإن تماديتُ فاغفر إنني بشرٌ
‏وإن عفوتَ فأجزل إنّك اللهُ!
لم تُمسِ بنا نعمة ظهرت ولا بَطَنَت، نلنا بها حظًّا في دين ودنيا أو دُفِعَ بها عنا مكروه فيهما، وفي واحد منهما؛

إلا ومحمد صلى الله عليه سببها، القائدُ إلى خيرها، والهادي إلى رشدها، الذائدُ عن الهلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المنبِّهُ للأسباب التي تورد الهلكة، القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها

فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وآل إبراهيم إنه حميد مجيد.

-الشافعى
ويعطيك المكان الذي طلبته
وتتسع
وتأخذ خطوة العمر
وتنجح
وتعوّض ما فاتك!

يا رب يا واسع.
ولكنّ عافيتَك هي أوسعُ لي، يا رب!
وهل طالت أيام البلاء إلا ليعظم الاختيار والانتقاء!

لو أراد الله فرجا لجعله في ساعة من نهار؛ فما أطال أمد المِحن
إلا لأن ساكني الدرجات العُلا معدودون ومختارون.
كثرةُ رؤيتك للمُحرَّمات، وسماعك للمُنكرات، وجلوسُك في أماكن الفتن بشتّىٰ أنواعها؛
تُمَيّعُ قلبك، وتَسلَخُ دينك؛ فلا تعرِف حقًّا من باطل، ولا باطلًا من حق، وترىٰ الحرام حلالًا، والشَّريعة مُشدِّدة، والأَدِلّة ضيّقة، فتُفتن وتنتكسُ على عقبيك بعد ذلك!

فاحذر علىٰ نفسِك، وانتبِه علىٰ دينك فهوَ أشدِّ ما تملُك.
وعليه أن يُدرّب قلبه على صِدق الطَّلب،
وجسده على حسن السّعي، ويتمسّك بالصّبر حتى تأويل رؤياه!

اللَّهم إني أسألك خير المسألة..
يا طول علة قلبي؛ من أين أجيء لأحلامي بغير ما تجيء الأحلام به، وإنما هي تحت النوم ووراء العقل، وفوق الإرادة!

#الرافعي.
يُغلق بابًا، ويفتح أبوابًا..
سبحانه وبحمده!
وحسِّن فِعالي، أنتَ نِعمَ المؤدِّبُ!
سبقَ في علمه أنك ستعصيه
و مازال يُعطيك...
ما عبدناه حق عبادته !
2025/07/06 06:44:54
Back to Top
HTML Embed Code: