أود كِتابة شيئاً لاأعلم ماهُو، لكنهُ يختصّر جميع فوضى هدوئِي، الكلامُ الذي يتربّع وسط سكوتِي، بالأحرى شيئاً يُحتضر بي
سأصرخ في عزلتي،
لا لكي أوقظ النائمين.
ولكن لتوقظني صرختي
من خيالي السجين!
لا لكي أوقظ النائمين.
ولكن لتوقظني صرختي
من خيالي السجين!
نعتقد أنّنا نكتب نصوصًا تشبهنا،
ولكنّنا نُشبه صمتنا أكثر!
الكلمات العالِقة في الحُنجرة وحدها لو تسرّبت تُعرّينا
ولكنّنا نُشبه صمتنا أكثر!
الكلمات العالِقة في الحُنجرة وحدها لو تسرّبت تُعرّينا
تمضي الحياة، ويمضون ..
وتبقى عالقًا -وحدك- في قعر الجُبّ!
ترنو الخلاص بقلبٍ يتيمٍ يُناجي كريمًا.
ألا قاتل الله لحظات الضّعف والاحتياج.
وتبقى عالقًا -وحدك- في قعر الجُبّ!
ترنو الخلاص بقلبٍ يتيمٍ يُناجي كريمًا.
ألا قاتل الله لحظات الضّعف والاحتياج.
فزع إلى أوهامه وخيالاته يخترع أزمنة غير هذهِ الأزمنة، أمكنة غير هذهِ الأمكنة، بشراً غير هؤلاء البشر، وقواعد غير التي نحيا بها، وفي نهاية الأمر عاد إلى واقعه ونام وهو يلتحف الأمل .
قلتُ : هل ما زلتُ موجوداً هنا ؟ أَأَنا طليقٌ أَو سجينٌ دون أن أدري ، وهذا البحرُ خلف السور بحري ؟ قال لي : أَنتَ السجينُ ، سجينُ نفسِكَ والحنينِ ، ومَنْ تراهُ الآن ليس أَنا ، أَنا شَبَحي فقلتُ مُحَدِّثاً نفسي : أَنا حيٌّ وقلتُ : إذا التقى شَبَحانِ في الصحراء ، هل يتقاسمانِ الرملَ ، أَم يتنافسان على احتكار الليل ؟
هُوَ، لا غيره
مَنْ ترجَّل عن نجمةٍ
لم تُصبْهُ بأَيّ أَذى.
قال:
أسطورتي
لن تعيش طويلاً
ولا صورتي
في مخيّلة الناس
فلتَمْتَحِنِّي الحقيقةُ
قلت له:
إن ظَهَرْتَ انكَسرْتَ
فلا تنكسرْ
قال لي
حُزْنُهُ النَّبَّوي:
إلي أين أذهبُ؟
قلت
إلى نجمةٍ غير مرئيّةٍ
أو إلى الكهف
قال
يحاصرني واقعٌ
لا أُجيد قراءته
قلت
دَوّنْ إذنْ،
ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْ
وَغَدٍ يتراجعُ، واسألْ خيالك:
هل كان يعلم
أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟
فقال: ولكنني
لا أُجيد الكتابةَ
يا صاحبي!
فسألت: كذبت علينا إذاً؟
فأجاب: على الحُلْم
أن يرشد الحالمين كما الوَحْيُ
ثم تنهد:
خُذْ بيدي أيها المستحيل!
وغاب كما تتمنَّى الأساطيُر .
لم ينتصر ليعيش
ولم ينكسر ليموت
فخذ بيدينا معاً أيها المستحيل.
مَنْ ترجَّل عن نجمةٍ
لم تُصبْهُ بأَيّ أَذى.
قال:
أسطورتي
لن تعيش طويلاً
ولا صورتي
في مخيّلة الناس
فلتَمْتَحِنِّي الحقيقةُ
قلت له:
إن ظَهَرْتَ انكَسرْتَ
فلا تنكسرْ
قال لي
حُزْنُهُ النَّبَّوي:
إلي أين أذهبُ؟
قلت
إلى نجمةٍ غير مرئيّةٍ
أو إلى الكهف
قال
يحاصرني واقعٌ
لا أُجيد قراءته
قلت
دَوّنْ إذنْ،
ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْ
وَغَدٍ يتراجعُ، واسألْ خيالك:
هل كان يعلم
أنَّ طريقَكَ هذا طويل؟
فقال: ولكنني
لا أُجيد الكتابةَ
يا صاحبي!
فسألت: كذبت علينا إذاً؟
فأجاب: على الحُلْم
أن يرشد الحالمين كما الوَحْيُ
ثم تنهد:
خُذْ بيدي أيها المستحيل!
وغاب كما تتمنَّى الأساطيُر .
لم ينتصر ليعيش
ولم ينكسر ليموت
فخذ بيدينا معاً أيها المستحيل.
كبرنا. كم كبرنا،
والطريق إلى السماء طويلةٌ
كم كَذَبنا حين قلنا نحن استثناء!
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،
ونرى دمنا على أيدينا لنُدْرك أننا لسنا
ملائكة.. كما كنا نظن؟
الحياة بداهةٌ. وبيوتنا كقلوبنا مفتوحةُ الأبواب
صَدَّقْتُ أُغنيتي القديمةَ كي أُكذِّب واقعي.
والطريق إلى السماء طويلةٌ
كم كَذَبنا حين قلنا نحن استثناء!
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،
ونرى دمنا على أيدينا لنُدْرك أننا لسنا
ملائكة.. كما كنا نظن؟
الحياة بداهةٌ. وبيوتنا كقلوبنا مفتوحةُ الأبواب
صَدَّقْتُ أُغنيتي القديمةَ كي أُكذِّب واقعي.
الليل – يا أمّاه ذئبٌ جائعٌ سفاح
يطارد الغريب أينما مضى...
ويفتح الآفاق للأشباحْ
وغابةُ الصفصاف لم تزل تعانق الرياحْ
ماذا جنينا نحن يا أماه؟
حتى نموت مرتين
فمرة في الحياة
ومرة نموت عند الموت
هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء؟
هبي مرضتُ ليلةً... وهدَّ جسمي الداء !
هل يذكر المساء
مهاجراً أتى هنا ... ولم يعد إلى الوطن؟
هل يذكر المساء
مهاجراً مات بلا كفن؟
يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين
أن الذي رَمَوْه تحت ظلك الحزين
كأي شئ مَيِّتٍ إنسان ؟
هل تذكرين أنني إنسان
وتحفظين جثتي من سطوة الغربان؟
أماه يا أماه .
لمن كتبت هذه الأوراق
أي بريد ذاهب يحملها ؟
سُدَّت طريق البر والبحار والآفاق...
وأنت يا أماه
ووالدي , وإخوتي , والأهل , والرفاق
لعلكم أحياء
لعلكم أموات
لعلكم مثلى بلا عنوان
ما قيمة الإنسان
بلا وطن
بلا عَلَمْ
ودونما عنوان
ما قيمة الإنسان
يطارد الغريب أينما مضى...
ويفتح الآفاق للأشباحْ
وغابةُ الصفصاف لم تزل تعانق الرياحْ
ماذا جنينا نحن يا أماه؟
حتى نموت مرتين
فمرة في الحياة
ومرة نموت عند الموت
هل تعلمين ما الذي يملأني بكاء؟
هبي مرضتُ ليلةً... وهدَّ جسمي الداء !
هل يذكر المساء
مهاجراً أتى هنا ... ولم يعد إلى الوطن؟
هل يذكر المساء
مهاجراً مات بلا كفن؟
يا غابة الصفصاف ! هل ستذكرين
أن الذي رَمَوْه تحت ظلك الحزين
كأي شئ مَيِّتٍ إنسان ؟
هل تذكرين أنني إنسان
وتحفظين جثتي من سطوة الغربان؟
أماه يا أماه .
لمن كتبت هذه الأوراق
أي بريد ذاهب يحملها ؟
سُدَّت طريق البر والبحار والآفاق...
وأنت يا أماه
ووالدي , وإخوتي , والأهل , والرفاق
لعلكم أحياء
لعلكم أموات
لعلكم مثلى بلا عنوان
ما قيمة الإنسان
بلا وطن
بلا عَلَمْ
ودونما عنوان
ما قيمة الإنسان
أنا الضيف في منزلي والمُضيف نظرتُ إلى كل محتويات الفراغ فلم أرَ لي أثراً ، ربما لم أكن هنا لم أَجد شبهاً في المرايا ففكرتُ: أين أنا ؟!
وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان فلم أستطع وانكسرت كصوت تدحرج فوق البلاط وقلت:
لماذا رجعت إذاً؟
وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان فلم أستطع وانكسرت كصوت تدحرج فوق البلاط وقلت:
لماذا رجعت إذاً؟
منذُ أن ولدت وأنت تقاتل الحياة لتصل الى موتك سالمًا.
😂😂 سخافة الحياه
😂😂 سخافة الحياه
من أعظم ما تروّض عليه نفسك :
( عبودية الذِّكر ) بشكلٍ مكثّف ؛
فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق
من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب
يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع
شتات القلب حتى يكون لله وحده ..
ماذا لو أنّك لزمت الاستغفار
فانفتحت لك مغاليق دوربٍ
قد أقفلتها الذنوب ؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من :
" لا حول ولا قوّة إلا بالله .."
واستشعرت بذلك أن : يا ربّي لا
حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي
وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم
إلا بك ؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك
في غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك
وأي توفيق ستتفيء من ظلاله ؟
فمن هذه الليلة اجعل عبودية الذكر
الكثير من أعظم مشاريعك التي تسعى
إليها الآن في رمضان وشوّال .. بل وفي
عمرك كلّه! وهنيئًا لك حينها بمعيَّة الله،
فقد قال - جلَّ جلاله - في الحديث
القدسي : " وأنا معهُ إذا ذكـرَني .."
( عبودية الذِّكر ) بشكلٍ مكثّف ؛
فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق
من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب
يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع
شتات القلب حتى يكون لله وحده ..
ماذا لو أنّك لزمت الاستغفار
فانفتحت لك مغاليق دوربٍ
قد أقفلتها الذنوب ؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من :
" لا حول ولا قوّة إلا بالله .."
واستشعرت بذلك أن : يا ربّي لا
حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي
وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم
إلا بك ؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك
في غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك
وأي توفيق ستتفيء من ظلاله ؟
فمن هذه الليلة اجعل عبودية الذكر
الكثير من أعظم مشاريعك التي تسعى
إليها الآن في رمضان وشوّال .. بل وفي
عمرك كلّه! وهنيئًا لك حينها بمعيَّة الله،
فقد قال - جلَّ جلاله - في الحديث
القدسي : " وأنا معهُ إذا ذكـرَني .."
••
امشِ ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فمن أكثر الالتفات أسرته أحزانه وزلاته وأقعده الغم وثقُل عليه المسير ، ومن تخفّف ومشى غنِم وأوشك أن يبلغ.
فامضِ ولا تلفِت ..
امشِ ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، فمن أكثر الالتفات أسرته أحزانه وزلاته وأقعده الغم وثقُل عليه المسير ، ومن تخفّف ومشى غنِم وأوشك أن يبلغ.
الطريقة المدهشة
لتكون سعيدًا هي أن تكتشف السعادة التي بداخلك أولًا ، عليك أن تؤمن بشيء جميل قادم، ارسمه دوِّنه حدّث نفسك عنه، ابتسم وأنت تتخيله اربطه بدعائك، إنّ الذين لا يؤمنون بشيء قلوبهم خاوية.
لتكون سعيدًا هي أن تكتشف السعادة التي بداخلك أولًا ، عليك أن تؤمن بشيء جميل قادم، ارسمه دوِّنه حدّث نفسك عنه، ابتسم وأنت تتخيله اربطه بدعائك، إنّ الذين لا يؤمنون بشيء قلوبهم خاوية.
أحياناً لا نعلم اين تسير بنا الحياة.. ولكننا نكمل ونحن على أمل أن نجد نهاية تنسينا مشقة الطريق..