حقيقة الوجود...!
. عسى أن يمرَّ الصَعب ، ولا يمرَّ فيه العُمر ، عسانا نسعد ولا نشقى ، نأمن ولا نأسى
أسفي على سِنِّ الصبا هل ملَّني
حتّى غَدَت أيامُ عمريَ تهرمُ
حتّى غَدَت أيامُ عمريَ تهرمُ
نحنُ الفائزون بين الخسارات ، والصامدون في لُب الانهيارات ... نحنُ نأتي مرة واحدة في العُمر ، نحن الفُرَص التي لا تُعوّض ولا يضاهي رِقة قلوبنا أحد ، ولا نُقارن بالآخرين ... نحنُ الذين اذا أحببنا أحدهم نصل للثُمالة ، وحين نُظلَم نرحل هادئين لا نُبالي بإنتقام ، يكفي ذلك الندم الذي نتركه يأكل أحشاء الظالم بحقنا ... نحنُ المُكلفين بالجَبر ، وتاركي الاعوجاج والصَخَب ، نحن الذين نترُك لا نُتَرَك ، نُغادر ولا نَغَادر ، نحن النهايات الجميلة الحتميّة رغم أنف البدايات العقيمة..
حقيقة الوجود...!
صباح الخير لكل من نام والسكينه والراحه لكل من رافقه الارق خلال الليل
لا أعلمُ كيف ينام المرءّ،
بمُجرد ما أن يضع راسهُ
على الوسادة، لكني أعلم
جيدًا كيف يستيقظُ
عشرات المرات..!
كيف يُفكر في كل شيء
و لا شيء، كيف يتقلب
يُمنة و يُسرى..!
و كيف يشتاق
لأشياءٍ ماعادت
بين يديه!
يكفي أنا وقصائد
محمود الدرويش،
أن نكون مُتيقظين،
نفرُ بهلعٍ شديد كلما
كسروا علينا الباب.
بمُجرد ما أن يضع راسهُ
على الوسادة، لكني أعلم
جيدًا كيف يستيقظُ
عشرات المرات..!
كيف يُفكر في كل شيء
و لا شيء، كيف يتقلب
يُمنة و يُسرى..!
و كيف يشتاق
لأشياءٍ ماعادت
بين يديه!
يكفي أنا وقصائد
محمود الدرويش،
أن نكون مُتيقظين،
نفرُ بهلعٍ شديد كلما
كسروا علينا الباب.
حقيقة الوجود...!
نحنُ الفائزون بين الخسارات ، والصامدون في لُب الانهيارات ... نحنُ نأتي مرة واحدة في العُمر ، نحن الفُرَص التي لا تُعوّض ولا يضاهي رِقة قلوبنا أحد ، ولا نُقارن بالآخرين ... نحنُ الذين اذا أحببنا أحدهم نصل للثُمالة ، وحين نُظلَم نرحل هادئين لا نُبالي بإنتقام…
-كلما أقفلت بابًا خلفي أجده أمامي، هل أنا ورائي؟.
حقيقة اليوم :
الطرقات التي كنت أراها طويلة تعلّمت اختصارها، والأشخاص الذين رحلوا لم أعد أفكر في رحيلهم، ومشقة الأمنيات علمتني معنى التحمل، ولحظات النجاة الأخيرة علمتني معنى الأمل، وحكمة الأيام علمتني أنه لا يهم عدد من حولك بقدر عدد الصادقين منهم•
الطرقات التي كنت أراها طويلة تعلّمت اختصارها، والأشخاص الذين رحلوا لم أعد أفكر في رحيلهم، ومشقة الأمنيات علمتني معنى التحمل، ولحظات النجاة الأخيرة علمتني معنى الأمل، وحكمة الأيام علمتني أنه لا يهم عدد من حولك بقدر عدد الصادقين منهم•
ينبغي أن نتعلم كيف نعيش مع المجهول، لأن من الجهل أن نظن أننا نملك كل الإجابات.
الحرية الحقيقية ليست في عدم وجود القيود، بل في القدرة على اختيار القيود التي نرغب في أن تنظّم حياتنا.
ويمرّ بك شعور لا أنت تعلمه ، ولا قلبك يجهله ، تصمُت و كل ما فيك ينطِقُ به !!
أشعر أن أكثر ما هو قاسٍ في الحياة، أن ينهزم إنسان وينكسر ثم يقف من أجل اللحظة التالية دون أن يشعر به أحد، وأحيانًا دون أن يشعر هو بنفسه، فيكمل دون سند عاطفي ودون أن يتحدث لأحد عما يمر به، هو مستمر؛ لأن الحياة مستمرة هكذا .
حقيقة اليوم :
ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مبتغاك
ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مبتغاك
"إذا استوعبتَ أنَّ وجود إنسان عزيز في حياتك يُعَد إضافة جميلة، وليس محورًا ثابتًا، حينئذ يطمئن قلبك وتتّزن نفسك، تعلَّم أن تُحبّ البشر حُبًا سليمًا من دون أن تُعْجن بهم فتنسى مركزيّة ذاتك، فلو كان الأصل في الحياة التصاق الأحباب لكان القبر يسع فَرْدين"
لا بدّ للإنسان.. من جلسة صدق -إن استطاع- يتهادى مُتعَبًا على سجّادة الصّلاة، يُطيل الصَّمت فيها إلّا من لُغةٍ قَلبيّة! يُحدّث الله بآلام المسير، يحكي قصّة العثرات، بقلّة الكلمات، يحاول الدّعاء مُبالغًا فيه، يفرّغ صَدره من أثقال الحياة، يحاسب خطوته، وينظر رحمة الله فيه لا بدّ للإنسان من لحظة سَماويّة، يرتقي فيها عن دنيا البشر، يرتفع قليلًا عمّا سَلَبَ منه جوهره، وأخذ حقيقة الشعور، فيا كثرة الأحمال، ، وتزاحم الهموم، وظلمة البُعد، وجفاء الشعور، يا كلّ دقيقةٍ مظلمة، ولحظةٍ فقدنا فيها كل ما نُريد، يا دمعةً سَرَت مِن قلبِ مؤمنٍ صَدَق الله فلا بأس يا أحبتي من أثقال اليوم وغدًا،ولتطمئن أرواحكم، فنحن أبناء الآخرة..
سوف يأتي يوم وتُدرك فيه أن طيّ صفحة هو أفضل شعور في العالم، لأنك سوف تُدرك أن هناك بالكتاب ما هو أكثر بكثير من تلك الصفحة التي كُنتَ عالقاً بها .
صباح الخير، وبعد؛ هناك أيام خير وجبر ستأخذ نصيبك منها بإذن الله، ودعواتٍ سيأتيك غيثها وريَّها، وما استودعته عند الله سيحفظه عليك، ما عليك إلا أن تحسن ظنك بالله، وسترى نور حسن ظنك بالذي لا تخيب بهِ الظنون.
والحياة في النهاية لا ترفع القبعات إلا للمكافحين، الذين يقبلون المخاطرة ويجربون أكثر من بداية .. حتي تستقر أقدامهم على الطريق ويصنعون نجاحهم بالعرق والدموع والكفاح :
لن يفهمك أحد ، فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشي فيه خطوة واحدة ، لن يشعر بك أحد ، فأنت تشرح شعورًا جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبه ليلة ، ليس ذنبه ، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات ..
الأشقياء في الدنيا كثير؛ وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورة من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارةِ نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى النّاس باش الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا كأنه لا يحمل بين جنبيه همًا ولا كمدًا...
حقيقة اليوم :
من ليس لديه ما يكفي من الشجاعة لأخذ المخاطر سيقضي حياته في الظلال، محاطًا بأشباح الفشل، الحزن هو ثمرة المخاطر التي لم تُؤخذ، لكنه أيضًا الطريق نحو النمو الشخصي.
من ليس لديه ما يكفي من الشجاعة لأخذ المخاطر سيقضي حياته في الظلال، محاطًا بأشباح الفشل، الحزن هو ثمرة المخاطر التي لم تُؤخذ، لكنه أيضًا الطريق نحو النمو الشخصي.