العائِلة، هي سببٌ أساسي، لكُل الإضطراباتِ النفسية، هي سبب الإكتئاب والإنعزال، هي سبب إنعدام الثقة والخوف، هي سبب العُقد بشتَّى أنواعها، هي ما يجعل المرء ضعيفاً وغير قابل للتغيير للأفضل، هي سبب كون الإنسان بِلا أصدقاء وبِلا علاقات حقيقية، هي سبب الجنون والإنهزام، هي سبب الضياع والإنتحار، هي سبب كُل الفوضىَ التي قد تُصيبْ المرء، هي سبب الأمراض النفسية، وهي م يقيد المرء ويجعله غير قابل للإنسجام، ولطالما كانت العائِلة هي المُدمِر الأول للإنسان ولكننا خجِلنا مِن قولِ ذلك.

حين يكون وعيك أكبر من عمرك،
ستثور حتى وأنت صامت .

أُحدّق في خيوط الضوء المُعلّق في الفضاء الصامت، مُكافحاً من أجل رؤية ما في قلبي، ماذا كنت أُريد؟ وماذا أراد الآخرون مني؟ لكني لم أجد الأجوبة أبداً .
أحياناً أكون على شفا الوصول وأحاول الإمساك بخيوط الضوء، لكن أصابعي لا تُلامس شيئاً، فأتوه في الفراغ ولا أستطيع الوصول .

يارب😔

احياناً أشعر بأنني ألمس السماء، ‏واحياناً أشعر بأن الأرض قد أبتلعتني، ‏هكذا شعوري إتجاه الأشياء معقد ومٌبهم .

يعزُّ على المرء حتى أن يسأل لماذا كل هذا..لماذا كل هذا .. لماذا ؟!.. فيكتفي بالصمت، لذلك نجد أن هنالك الكثير من الأمور لا تكتب ولا تُقال، إنها محصورة بالكتمان.

ما هذا الحال الذي انا فيه بين راحه وحزن وضحك وبكاء وفرح واكتئاب ، كل دقيقة يتغير حالي حتى انهكني هذا الحال والله انهكني 😔

هل تعلمون الى اي مدى وصل بي الحال الان ... لقد وصل الى قرار حذف القناه التي طالما كانت لي اذن صاغيه وبئر عميقه ..

تعبت 😞

جودو عليا بدعوه لعل الله يرحمني من هذا الشقاء الذي انا فيه ...اقل شي انام انام انام فقط لا ابغا الان غير النوم النوم

سامحوني حتى لا يكون لنا عند الله لقاء

يا الله

أعترف أني عِشت بسكون تام، بينما كان من المفترض أن أصرخ في وجه جميع المواقف التي قد زعزعت ثباتّ قلبي
يارب أشهدك أني قد عفوت عنهم فاعف عني.

‏وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ

‏الوجهة التي
‏لا تخذل صاحبها أبدًا

في هدوء الليل وسكونه، حين تخبو أصوات العالم وتخلد الأجساد إلى النوم، يبقى قيام الليل نورًا يشق ظلام الحياة. هناك، حيث تنكسر الأرواح بين يدي الله، تُرفع الدعوات، وتُسكب الدموع خاشعة، لتغسل القلب من شوائب الدنيا وهمومها. قيام الليل ليس مجرد عبادة؛ بل هو لقاءٌ خاص بين العبد وربه، تُفتح فيه أبواب السماء، ويُسمع فيه أنين القلوب الصادقة.

في تلك الساعات، يصبح الكون شاهدًا على أسرار المخلصين، وعلى أقدامٍ أنهكها الوقوف، وقلوبٍ أرهقها الشوق لرضا الله. قيام الليل يحيي القلوب كما يحيي المطر الأرض الجدباء، يزرع فيها الطمأنينة، ويُزهر فيها الأمل.

حين تخلو بنفسك في جوف الليل، تكتشف حقيقة وجودك، تضع أحلامك ومخاوفك بين يدي الله، فتشعر وكأنك أقرب ما تكون إلى السماء. تُفتح أمامك أبواب الرحمة، ويُسمع صوتك في ملأٍ أعلى، فتشعر بأنك لست وحيدًا، وأن الله معك، يسمعك ويراك.

قيام الليل دعوةٌ للعودة إلى الله، لتجديد العهد معه، وللتحرر من أسر الدنيا، ولرسم طريقٍ يحمل بين جنباته النور والهداية. فلا تحرم نفسك من هذا النعيم، واجعل ليلك شاهدًا على حبك لله، وعلى سعيك لأن تكون قريبًا منه، حيث السكينة تملأ قلبك، والرضا يغمر روحك.

بعض القلوب أحبها جداً
لانها تزرع لقلبي ذاك النقاء في زخم التلوث الحادث !
ترسم على ثغر قلبي سعادة من طهر ونور دون ان أتحدث

أتُرافقني؟
وقلبي على قلقٍ،
‏ودربي غامضٌ ومشواري طويلُ!