لا بأس بإمكاني ان أنتظرك في نهاية يومك، لتخبرني ماذا حدث، وتفصل لي الأحداث ولا تصمت ابدًا، أنا لن أطالب بكل وقتك، أنا فقط أريد جزءًا منه يجعلني ادفن بعضًا من هذا الشوق الذي لا يتوقف عن البحث عنك بفزع.
لقد أرهقتني رغبتي بك وأرهقتني هذا المسافة التي بيننا.. إنني مُتعبه ولا أريد شيئًا سِوى الخلود بين ذراعيك
لكنني لم أنتبه أنها كانت المرة الأخيرة,وأن ما أجّلت قوله لم يعُد بإمكاني أن أقوله أبداً.
