Telegram Web Link
♥️.
الحياة بهالفترة أحسّها صايرة مثل لعبة حية ودرج، مرّة تصعد ومرّة تنزل، مرّة تتسهّل عليك ومرّة تتعسّر، مرّة توصل للنهاية وترجع، ومرّة من أوّل خطوة تگمز لآخر خطوة، ويمكن أكثر العوامل الّي تحتاجها بكلّ تقلبات هالفترات، هوَ التوكّل والرضا والصّبر، ذني أعتبرهن ذخيرة سلاحك بميدانك، ما تگدر تمشي وتعيش بهالفترة لولاهن.
الظروف الصّعبة الّي عشتها بفترة معيّنة، چنت بلحظات منها أتخيل إذا انتهت هالظروف، وإذا كلشي رجع طبيعي، وإذا الخوف الّي عشته خلصت منه، وإذا الّي متعبني تركني، والّي لاوي ذراعي گدرت أخلص منه … شنو لحظتها راح يكون شعوري؟ چنت أتخيله وبداخلي صوت ضعيف يگلي: "راح تفرحين وترتاحين وترضين"، بس چنت أسمعله شويّة، ويجي صوت يخربطلي وضعي هواي.

وهسّة بهالمحطة الّي خلصت أگدر أگول، صوتي الخفيف الّي چان يحاول يطمني ... انتصر، وگدرت أفرح وأرتاح وأرضىٰ، الحَمدلله يا ربّ.

أتمنّىٰ كلكم بظروفكم ومشاكلكم وأيّامكم الصّعبة، تثقون بهالصوت الّي يجي بنص هوسة كلشي يمرّ عليكم، ويحاول يطمنكم ويهدئكم، واثقة إنو هالصوت يجي من رحمة ربنا بينا حتّىٰ يهون علينا.
كلّ ثِقتي ويقيني بعدالة ورحمة ربّ العالمين علينا، الحَمدلله إنو كلّ مصيرنا تحت تدبير حِكمته وإرادته، وإن شاءَ النتيجة "كُن فيكون"، والّي نِنظلم عليه بالدنيا وينسلب حقّنا ويضيع عند البشر، فَ هوَ محفوظ عند ربّ العِزّة، إذا مو اليوم فَ باچر، وإذا مو بالدنيا فَ بالآخرة أمام رؤوس الأشهاد وبمحكمة العَدل الإلٰهي ترجع الحقوق ويتم الحساب، ولذاك الوَقت إحنا ندعي بتعجيل فَرَج مولانا صاحب العصر والزمان القائم من آلِ مُحمّد.
الحَمدلله علىٰ نِعمة القصائد الّي بعدها محافظة إنو تأثّر بينا وتهوّن علينا، الّي نجي نسمعها علمود هَمّنا ومشكلتنا، ونرجع منها وإحنا ناسين شنو بينا، بس مكسورين علىٰ مُصيبة أهل البيت (عَليهم السّلام).
شُكرًا لبعض الشُعراء والرّواديد الّي كمّلوا بالنهج الصحيح، وكان إلهم الأثر برِزقنا الدّمعة علىٰ الإمام الحُسين (عَليه السّلام).
🥼🐥🩺.
يمكن بدايتك صارت متأخّرة،
بس هواي أحسن من وگفتك بحيرة.
يمكن لگيت الخَريطة بعد فترة طويلة من البحث،
بس أهون من إنّك تمشي بطريق كلّه توَهان ومجهول.
يمكن عرفت الخطّة الصح بآخِر خُطوات وبأكثر من تجربة،
بس أفضل من تبقىٰ تريد شي علىٰ الجاهز يجيك ويدلّيك.
عادي تبدي متأخّر،
المُهم تعرف شلون تبدي وتكمّل وأنت مستمتع ومُنجِز وضَميرك مرتاح،
لأن سوّيت الّي عليك، والّي أنت مسؤول عنه.
هالدّنيا مو منصفة ولا عادلة،
بَس ربّ العالمين عادل.
عيونك المتروسة دموع، الّي ما تگدر بسببهن تشوف حروف الكيبورد وأنت تكتب،
رجفة إيدك وأنت تكتب بآخر كلمات، خليت بيها كلّ محاولاتك والّي صبرت عليه،
خيبة گلبك بأكثر شي عاندت وسكتت بيه عقلك،
وشعورك الّي ما عندك أي كلمة لو نص لو حتّىٰ وجع قصيدة يوصفه،
كلهن بعين الله،
حتّىٰ لو نفهمت غلط، واتهموك باللي يوجع گلبك، وصرت ظالم بعينهم،
فَ كلشي واضح ومكشوف عند ربّ العالمين، وهذا يكفي.
شاركوني برواية أو حديث عن رسول الله مُحمّد (صَلّىٰ اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم)، أضاف إليكم وشعرتم بأثره في حياتكم.


*في الحقل المدرج لمراسلة القناة.
أكو مقولة تگول:
"عندما تركب القطار الخطأ حاول أن تهبط في أوّل محطّة؛ لأنه كلما زادت المسافة زادت تكلفة العودة".

شايف أجرة التكسي ببعض الدول شلون بيها عداد يحسب علىٰ المسافة والوقت؟ تخيل إذا صار أزدحام وتأخرت، شگد التكلفة راح تتضاعف عليك.

هالمثال يشبه فاتورة قراراتك من تتأخر بخصم شي يتعلق بحياتك/علاقاتك، شگد ممكن يكلفك تأخيرك وشنو الّي يترتب عليك بعدها، واسأل نفسك بوقتها "هل أني راح أتحمل نتيجة تأخيري؟ أتحمل نتيجة قراري، أگدر أصبر عليه؟"،
الوقت المناسب ضروري، ومهم نعرف شوكت نركب القطار وشوكت نوگفه علمود المحطّة المناسبة النه مو لغيرنا.
ما أعرف مَصدر ثاني يخلّيني أتحمّل وأصبر وأكمّل بهالطريق وهالحياة غير إيماني ويَقيني بالله، أساسًا ماكو مَصدر يگدر يوفّرلي هالطاقة والمُحاولة حتّىٰ أكمّل مثل هالمَصدر الدائِم،
وهالشي مو مثاليّة بگد ما هوَ حُسن ظنّ وثقة وتوكُّل عليه،
والحَمدلله لأنّه موجود إلنا دائمًا، ونگدر نلجأله بأي وقت وبأي شي يصيرلنا.

وبقول لـ رَسول الله مُحمّد (صَلّىٰ اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم) :
"أفضل الإيمان أن تعلم أنّ الله معك حيثُ ما كنت".
ياريت نوسع دائرة إدراكنا، ونستوعب إنو إحنا مو شبه بعض، وكلّ واحد بينا عنده رأي ونظرة خاصة بيه، صح العقل والعين موجودين عند الكل، بس لا التفكير نفسه عند الكل، ولا الكل يباوعون للشي بنفس النظرة، فَ خلي تكون عدنا مرونة شويّة بتقبّل غيرنا واحترام رأيه؛ لأن لا هوَ جابرنا نقتنع بيه ونمشي علىٰ أساسه، ولا راح يأثّر علىٰ رأينا إذا إحنا مقتنعين فعلًا برأينا، وهاي إذا في حالة إحنا متعصّبين شويّة وما نتقبّل تغيير قناعاتنا :).
يا ربّ أيّام/أشخاص يدخلون لحياتنا مثل حنية إيد طفل تمسح علىٰ ظهر شخص زعلان، بدون ما يعرف ليش وشبيه، ببراءة ونقاء الطفولة يصيرلنا نصيب من أيّامنا بهيچ حنية تعوّضنا عن خشونة الّي راح.
أحِبّ شعور النص الّي من أقراه يلمسني، ما أشوفه مجرّد ترتيب حروف وتناسق كلمات .. لا، أحسّه كومة مشاعر تعب عليها كاتبها وأنطىٰ جزء من روحه بيها،
أحِبّ فكرة وشعور الكاتب من تصير واقعيّة وملموسة، وألگه نفسي وشعوري بنص مكتوب، وأحسّه كأنه نكتب إلي وأني المقصودة بيه گد ما يحچيني ويشرحني.
شيصير لو من نلگه فد شي ما يعجبنا نغادر منه بكلّ هدوء، بلا هوسة ولا سوء ظن،
وإذا حسّينا نگدر ننصح بأسلوب لين، ننصح إذا فعلًا الشي الّي گدامنا يحتاج أمر بالمعروف،
كلّ شخص يعكس نفسه وتفكيره بكلامه، فَ خلّينا نكون حذرين؛ لأن مو الكل بعدين راح يسامحونا إذا أذيناهم بكلمة لو فعل، وممكن تكون أذيتنا چبيرة عليهم، توصلهم حتّىٰ يتحسبون علينا ويوكّلون أمرهم بينا لله، وهالشي أبد أبد مو هيّن ويمر بسلام، فَ ديروا بالكم.
2025/10/20 07:33:43
Back to Top
HTML Embed Code: