قال عمرو بن عبسة السلمي كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان.

[صحـيح مسلـم]
https://www.tg-me.com/islam_alha
التعليم المنزلي

___

(((إعادة المنشور)))

كيف كان الناس يتعلّمون قبل ظهور المدارس والجامعات الحكومية ؟

------------------------------------------------------

موضوع مهم لمن يجهل حسنات التعليم المنزلي.

في البدءِ كان التعليم المنزلي، هذه حقيقة لا يشكّك فيها آدميٌ عاقل.

أفلاطون وأرسطو تعلّما بالمنزل كما كانت العادة في اليونان القديمة. جورج واشنطون، جرهام بيل، الملكة إليزابيث، توماس أديسون، إليكسندر توماس جيفرسون، مارك توين، ليوناردو دافنشي، موتسارت، الأخوان رايت، وغيرهم. رجال دولة وملوك ورؤساء دول وعلماء دين وخبراء وعلماء ومخترعون من أمم وشعوب لم تذهب قطّ للمدرسة.

هذا يعودُ بنا إلى حقيقة أوّلية؛ أن التعليم المدرسيّ المؤسّسي مجرّد بديل (مُستحدَث) للتعليم المنزلي (الأصل)؛ ويبدو أن هذا البديل لا يؤتي أكُلَه ولا يُحقّق تطلّعات فئات مجتمعية متنوّعة في شعوب مختلفة. وهو ما جعَل عملية التعليم المنزلي تعود للنشاط من جديد – منذ ستينات القرن الماضي – على شكل مَوجات متصاعدة في دول مثل اليابان وبريطانيا وأمريكا وكندا وأستراليا وجنوب أفريقيا وإسرائيل، ولينتشر مصطلح “التعليم المنزلي” في كثير من الهيئات الكفرية (المنظمات الدولية والهيئات التربوية وأجهزة الإعلام.).

---

ترجع ظاهرة التعليم المنزلي المعاصرة إلى حركتين :

-1- اجتماعية : من أعلامها بول جودمان وإيفرت ريمر ووهولت وريموند مور، وتتلخّص رؤيتها في (أن الوحدة العائلية القوية هي حجر الزاوية للحضارة المستمرة، بينما يمثل التعليم الإلزامي أكثر الابتكارات استبدادًا وتدميرًا للإنسان لأنه في حقيقته عملية سيطرة حضارية توضع فيها المدارس والجامعات كحراس على أبواب مجتمعات طبقية، تعلّم المعرفة الميتة والانفصال عن الواقع وتغريب الواقع).

-2- ثقافية : تضم منظمات وشبكات وعائلات مسيحية ومتأسلمة ويهودية، تمتلك كل منها أيديولوجيات قوية بأنه (ليس من الحق والعدالة ترك مسئولية تعليم أطفالهم لأشخاص غير مؤهلين أو غير موثوقين).

أقول 👈 الأجدر أن يبادر الموحد لتعليم أطفاله في بيته على طريقة السلف ويتجنب وقوعه في الكفر أو أطفاله.

---

هنا تجد أن عائلات التعليم المنزلي على صنفين، الأول : أيديولوجيين يؤمنون بأن (العائلة هي المؤسسة الأكثر أهمية في المجتمع، إذ تلتزم حتميًا بتعليم الأبناء الأصول الدينية والأخلاقية والأبعاد السياسية والاجتماعية). والثاني : تربويين اختاروا التعليم المنزلي (لاستيائهم من المدارس من الناحية الاجتماعية والأكاديمية).

الحقيقة أنّك إذا بحثتَ في نفسِك وأسرتك ومُحيطِك، وفكّرت في طموحاتك وأحلامك لأبنائك (الموجودين والذين في علم الغيب) وكيف تتمنّى أن تكون طريقة تفكيرهم وحياتهم واختياراتهم لأصدقائهم وقراراتهم، فستجد رابطًا مباشرًا بين كلّ ذلك وبين واحدٍ على الأقل من تلك الأسباب التي تدفع الناس على ثراء تنوعاتهم إلى التفكير في التعليم المنزلي كنمط تعليم وتنشئة وتأسيس وبناء وحياة والتزام.

هناك أسباب تدفع العائلات لاختيار نمط التعليم المنزلي، منها ما يتعلق بدوافع دينية (باعتبار الدين جوهر التعليم، ويقوم التعليم المنزلي كمكمّل ومشبع لمعتقداتهم). ومنها ما يتعلّق بقيم عائلية (حيث يسمح التعليم المنزلي بمنح الأبناء القيم المحمودة والثقافة المأمولة في المنزل الملائم للتنشئة الاجتماعية وليس في المدرسة التي تتبنّى أخلاقيات وقيم مضادة لقيم ومعتقدات الأطفال).

ومنها ما يتعلق بالجوانب الأكاديمية (حيث أكّدت أغلب الدراسات أن التحصيل الأكاديمي لطلاب التعليم المنزلي أعلى وبشكل ملحوظ من طلاب التعليم النظامي). ومنها ما يتعلق بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين (حيث تمتلك هذه الأسر قناعات خاصة بأن المدارس العامة لا تسمح بالنمو الصحي للأطفال نفسيًا وعقليًا وانفعاليًا، ولا تلبّي احتياجاتهم، ولا تراعي قدراتهم). ومنها ما يتعلق بالاستياء من تدنّي مستوى المدارس الإلزامية (نتيجة لخبرات سلبية للأبوين أو لعدم جودة المناهج أو للتأثير السلبي للأقران والمناخ الأخلاقي السيء السائد في المدارس).

أقول 👈 والموحد هو الأولى أن يعلم ابناءه التوحيد ويحرص على ذلك .

---

لذلك يختصّ التعليم المنزلي بمميّزات : كونه أسلوب حياة تتحمّل فيه الأسر المسئولية الكاملة للتعلّم والمعيشة في نفس الوقت، وانخفاض تكلفته ومصاريفه المالية مقارنة بالتعليم النظامي، وكونه تعليمًا منتظمًا متكاملًا من فرد لفرد، وكونه أكثر فاعلية وأقل سلبية، وأكثر أمنًا وأمانًا يقي الأبناء من مخاطر التعرّض لتجارب (تعاطي المخدرات والكحوليات والجنس وحمل الأسلحة والعنف والخوف من النقد وسخرية الأقران وما شابه)، وكونه أكثر كفاءة في استغلال وإدارة الوقت، وكونه أكثر مناسبة وتخصيصًا حيث يعتمد الأبوان المنهج الذي يتوافق مع قدرات واستعدادات الأبناء، وكونه أكثر مرونة وحرية في اختيار المواد والمناهج والبيئة التعليمية، وأكثر حرية في غرس القيم والأخلاق المتناسبة مع
ديانة العائلة، وأكثر مواكبة لثورة المعلومات والتقنية، وأوسَع في فرص التفاعل الاجتماعي والنشاطي والوقتي الإيجابي.

ما رأيك لو تطالِع بنفسك تجارب للتعليم المنزلي استوَت على سُوقِها في مجتمعات متقدّمة تعليميًا لتلمس بنفسك كيف تجري الأوضاع؟.

---

في الفصل الثاني من كتاب “مصر بلا مدارس” لوفاء البسيوني تقدّم تطبيقات تفصيلية للتعليم المنزلي في أمريكا وبريطانيا متناولة (السياق المجتمعي والنشأة التاريخية والقوانين والمؤسسات الداعمة والراعية للتعليم المنزلي، ونوعية الدارسين وخصائصهم الأسرية، ومقررات الدراسة ونظام الدراسة واستراتيجيات التدريس ووسائط التعليم، والمعلّمين، والتمويل، ونظام التقويم ومنح الشهادات، والقبول الجامعي)، وأرفقت بعد ذلك خبرات دولية متنوّعة من أستراليا وليبيا وجنوب أفريقيا واليابان وإسرائيل. ستكتشف كم أن الأمر مثير ومنتشر وفعّال.

أيها الموحد ستتساءل بعدها مع نفسك والآخرين : ولماذا لا نفعل هذا بدورنا؟ سيأتيك الجواب ببساطة : ليس سوى أن تريد، والأمر سهل وبسيط. هناك الكثير من العائلات والتجارب في عدة دول عربية التي حاولت في الأمر، قابلتُ بعضَهم، ورصدَت الباحثة بدورها في الكتاب بعضًا من التجارب أيضًا. وعلى هذا الأساس قدّمت في الفصل الرابع الأخير من الكتاب (رؤية مقترحة للتعليم المنزلي في مصر) تصورّها الخاص للمقترح موضّحة منطلقاتها وأهداف التصور وملامحه التشريعية والمؤسسية والاقتصادية، ونفقاته ومتطلباته.

قد يروقك المقترح، وقد لا يروقك، فمسألة أن تكون الدولة هي الراعية والمنظّمة لحركة التعليم المنزلي، كما في المقترح، لا تروق الكثيرين ممّن يرون أن وجود الدولة بهذا القدر الذي نراه من الحاكمية على المجال التعليمي والمجتمعي خطرٌ حقيقيٌ على المجتمع، وأنا منهم بالتأكيد وأنت كذلك أيها الموحد.

وبالطبع لا تقتصر دائرة المقترحات على ما اجتهدت الباحثة في تقديمه، فهناك مقترحات عملية أخرى مُساعِدة لم تتطرّق إليها، فالنقاشات تظهر الحلول بإذن الله.

على كلٍ، إذا كنتَ ممّن يفكّرون في ما هو أفضل لك ولمن يهمّك أمرهم داخل دائرتك الحياتية، فلا مفرّ لك من أن تبحث عن طريقة لتعليم أطفالك بعيدا عن المجالس الكفرية ومدارس الطاغوت التي أصبحت معابد للطاغوت يدرسهم فيها كيف تكون عبدا للطاغوت من تقديس الوثن والوثنية والقوانين الوضعية والدساتير الكفرية...إلخ....

أخيرًا، إذا كنتَ من أولئك الذين يتبنّون ذاك السّلوك النبيل؛ ويبحثون عن طريق الجنة لهم ولأبنائهم ويريدون أن يقوموا بتلك التضحية اللازمة، وهي مفارقة الطواغيت وهجر تعليمهم ومدارسهم ليستفيد الجيل المُقبِل الذي لابدّ أن يتعلّم ويتربّى ويحصّل المعرفة والقوّة كما – وأينما – ينبغي لتتحقّق على يديه الحياة التي عِشنا نحلم بها، وهي تحكيم شرع الله وعودة العزة للمسلمين إذًا فلا مَفرّ من تعليم الجيل القادم عقيدة التوحيد والعلوم الدنيوية تأتي بعد نعلمهم للتوحيد والعمل به؛ أسأل الله أن تجد هذه الكلمات صدى لدى هذا الجيل ويبدأ في التفكير بجدية أن ينقذ نفسه وأهله من النار فهو المسؤول عن تعليم الجيل القادم. وفي الختام أنصح كل من يريد أن يعلم أطفاله في المنزل أن بقوم بقراءة كتاب كـ “دليل ماري برايدز الكامل للبدء في التعليم المنزلي” بالإنجليزية، أو كتاب “مصر بلا مدارس” لوفاء البسيوني، قد تقتنع أن الأمر بسيط..

وأختم بقول الله تعالى : واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم [البقرة:282]، فمعنى قول الله تعالى واضح وهو أن تحقيق التقوى سبب للحصول على العلم النافع، جاء في تفسير قوله تعالى : واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم، وعد من الله تعالى بأن من اتقاه علمه أي يجعل في قلبه نورا يفهم به ما يلقى إليه وقد يجعل في قلبه ابتداء فرقانا أي فيصلا يفصل به بين الحق والباطل ومنه قوله تعالى : يا أيها الذين امنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم [الأنفال:29].

والله أعلم.

[#_أبو_محمد_المغربي](https://www.facebook.com/hashtag/_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A?__eep__=6&__cft__[0]=AZX1mlcHZG5LAu-Qs4XM47L0UoSpY6IOZZHzHSmESD-Z-jtNk-44tdMIzL3r8qeBgRTKVzYSNx2jbL5X5S2bNyr8NtL7iYhaIpRhXd6C6yjRi0lSKVjXdEn06L_b15bSMHuOp_AKhIvnAtnQRdb0XmfTR6C-VrV9XoCftz4kH7W6FLINj0INQB_I-Dm4tn0&__tn__=*NKH-R)

https://chat.whatsapp.com/EsVp0S7uI2ULXIDlpp0Yby

https://www.tg-me.com/islam_alha

https://www.tg-me.com/Millaterossele_bot

https://web.facebook.com/groups/428163250856255
إن من أعظم وأهم أسباب قوّة قلب العبد ورسوخ يقينه، وسلامة صدره، وتمام رضاه؛ الاستسلام لله -عز وجل- في أمره ونهيه، وقضائه وقدره، فالكون كونه، والخلق خلقه، وهو المالك على الحقيقة، وغيره مملوك، وهو الرب المتصرف بالتدبير والتقدير، وغيره مربوب.



ومن غابت عنه هذه الحقيقة وانشغل بتوافه الدنيا ورذائل أهلها لم يصمد قلبه أمام أي فتنة أو ابتلاء.
شهد الله أَن الدين عند الله الْإِسلام؛ فإِنه لا إِله إِلا هو .
والْإِسلام: هو الأنقياد والإستسلام

تفسير السمعاني ١/‏٣٠٢

جعلوا الحكم للشعب ونوابه المشرعين طبقا لعقولهم ومصالحهم ، متحررين من شرع الله ومستقلّين عنه بحيث يرون أن تشريعاتهم هي المناسبة لهم، وأن فيها صلاح دنياهم، وينكرون على من خالفها، ويدعون إليهـا، ويسـهرون علـى تنفيـذها وحمايتها، ويرون أنها فوق الجميع ، فلا يقدمون بين يـديها ، ويوجبـون اتباعها ، ويعاقبون على مخالفتها وعدم الانصياع لأحكامها ، فتشريعاتهم هي التي تطبق ولا تناقش، وهو الإنقياد والإستسلام كالإنقياد والإستسلام لله
Forwarded from مختارات
عندما يتعثر البطل يفرح الجبناء
اللهم إني أسألك الجنة و أعوذ بك من النار
(كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ) الآيه
بل هم أضل من البهائم فإن الأنعام مستعملة فيما خلقت له
ولها أذهان تدرك بها مضرتها من منفعتها فلذلك كانت أحسن حالا منهم

خلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار لتكون عونا لهم على القيام بأوامر اللّه وحقوقه فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود

فهؤلاء حقيقون بأن يكونوا ممن ذرأ اللّه لجهنم وخلقهم لها فخلقهم للنار وبأعمال أهلها يعملون🥀
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله ﷺ يقول: " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ".

رواه مسلم 2720
ألاَ إنَّما الدُّنيَا كَمنزلِ رَاكبٍ

         أناخَ عشيًّا وهو فِي الصُّبحِ رَاحلُ

ولو يَعلمُ الإنسَانُ مَا يلتقِي غدًا

                بِدارِ البَقا مَا عَاد لِلشرِّ فاعِلُ
📍ﻭﻟﻴﺤﺬﺭ ﻛﻞ إنسان ﺃﻥ ﻳﻐﺘﺮ ﺑﺎﻷﻛﺜﺮﻳﻦ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﺇﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺳﺎﺭﻭا ﺇﻟﻰ ﻛﺬا، ﻭاﻋﺘﺎﺩﻭا ﻛﺬا، ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬه ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻋﻈﻤﻰ، ﻗﺪ ﻫﻠﻚ ﺑﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ اﻟﻤﺎﺿﻴﻦ،

🖍ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﻌﺎﻗﻞ، ﻋﻠﻴﻚ بالنظر ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﺎ ﻭاﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻛﻪ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭاﻟﺤﺬﺭ ﻣﻤﺎ ﻧﻬﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻓﻌﻠﻪ اﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺎﻟﺤﻖ ﺃﺣﻖ ﺑﺎﻻﺗﺒﺎﻉ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّه ِ﴾ .

وقال تعالى : ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ .

🔺وقال بعض السلف رحمهم الله : « لا تزهد في الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطـل لـكثرة الـهالكين » .
"عليك أن لا تنسى أنك بيوم من الأيام كنت تدعو الله بأشياءٍ تمتلكها الآن
من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة،
ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم،
ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء،
ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.
ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك،
ولا طاقة أحدٍ على طاقتك،
ولا قبول أحدٍ على قبولك.
إنْ طلبتَ فبالعرفان،
وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى،
وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ سائلًا ومِعطائًا.
‏لو سمع الواحد منا كلمة جارحة لبقي أياما وربما أسابيع متألماً منها

فكيف برسول الله ﷺ الذي بقي 13 سنة بمكة يسمع كلاما جارحا في كل يوم.. في كل يوم.. حتى أنهم مدوا يدهم عليه!
وبالمدينة 10 سنوات يجرحه المنافقون واليهود حتى بكى أهله
صبر على كل هذا لأجل أن يوصل الخير إلينا

فلنصل عليه.

#مشاري_الخراز
يستمد الظالم قوته وجبروته من ضعف المظلوم وخوفه
هذا صديقي ..
أعرفه منذ خمسين شدة ، وعشرين أزمة...
‏الغياب في وقت الشدّة ، ينهي الحضور في كل الأوقات
‏قد تمر الأيام عليك مرورًا ثقيلًا، تشعر أنك غير قادر على الاستمرار ، بعدها يُنعم الله عليك بسكينته ، ينتشلك ويرضيك ويرزقك من حيث لا تحتسب.
⭕️ ‏علموا بناتكن ⭕️

١- لا تصعدي السلم ومن خلفك رجل بل قفي على زاوية واصعدي بعده .
___
‏٢- لا تركبي في المصعد مع رجل غريب انتظري خروجه، ثم اصعدي بعدها .
____
‏٣- لا تصافحي بيدك ابن عمك _ابن عمتك _ ابن خالك _ ابن خالتك .
__
‏٤- اجعلي دائمًا مسافة كافيه بينك وبين أي شخص
‏تتحدثين معه .
__
‏٥- دائمًا اجعلي هناك حدود في التعامل مع أي شخص
‏مهما كانت قرابته، واحفظي وقارك .
_
٦- لا تمزحي مع صديقاتك في الشارع واحفظي أدب الطريق .
_
٧- انتبهي عند دخول الناس على مكان وجودك، و قفي احترامًا للكبير، و أجلسي على كرسيك المتعب وكبير السن .
____
٨-الرجال في الشارع غرباء من غير الأب  فلا يجب التحدث لأحد فهناك مرضى نفسيا بالتحرش حتى لو كانوا أقرباء.
____
‏٩-عندما تنزلي لتحملي شيئا من الأرض أو أن تشاهدي شيئا ما في محل او السوق أو مكان عام..تجنبي وضعية الركوع..ومن الأفضل أن تنزلي جلوسا..ثم تقفي..حتى لاتظهري في وضعية محرجة ولاينكشف جسمك من الخلف.‏
___
١٠-لاتسردي كل حياتك في الحافلة أو سيارة الأجرة.. ولا ترفعي صوتك...
__
🛑‏ قد يرى البعض أن هذه السلوكيات اندثرت وانتهت،
لكن دورنا أن نعيدها فهي جزء أصيل من ديننا العظيم.
2024/05/15 01:45:39
Back to Top
HTML Embed Code: