Forwarded from أَبُو خَيْثَمَةَ الْحَنْبَلِي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هكذا كان القصف البارحة في الشجاعية والتفاح!
اللهمّ أنزل علىٰ الصهاينة بأسك الشديد الذي لا يُصد ولا يُرد ولا يقدر علىٰ دفعه أحد.
اللهمّ أنزل علىٰ الصهاينة بأسك الشديد الذي لا يُصد ولا يُرد ولا يقدر علىٰ دفعه أحد.
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
إني لأقرأ حزبي ( يعني من القرآن )
أو عامة حزبي ،
وأنا مضطجعة على فراشي .
[ مصنف ابن أبي شيبة ٢ / ٣٨٤ ]
إني لأقرأ حزبي ( يعني من القرآن )
أو عامة حزبي ،
وأنا مضطجعة على فراشي .
[ مصنف ابن أبي شيبة ٢ / ٣٨٤ ]
علاج الأرق ،،
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
«النوم عند الذِّكر من الشَّيطان، إن شئتم فجرِّبوا، إذا أخذ أحدكم مضجعه وأراد أنْ ينام فليذكر الله»
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
«النوم عند الذِّكر من الشَّيطان، إن شئتم فجرِّبوا، إذا أخذ أحدكم مضجعه وأراد أنْ ينام فليذكر الله»
الأدب المفرد | للبخاري (١٢٠٨)
•
- اللَّهُمَّ أَنجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِن أَهلِ فِلِسْطِين وانصُرْهُم نَصْرًا عَزِيزًا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيم ،
اللَّهُمَّ اهدِيهِم وَتولَّهم وَحَبِّبْ إِلَيْهِم الِإيمان وزَيِّنهُ في قلوبهم وكرِّه إِلَيْهِم الكُفرَ والفُسُوق والعِصيان واجعلهم من الراشدين ،
يارب .
- اللَّهُمَّ أَنجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِن أَهلِ فِلِسْطِين وانصُرْهُم نَصْرًا عَزِيزًا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيم ،
اللَّهُمَّ اهدِيهِم وَتولَّهم وَحَبِّبْ إِلَيْهِم الِإيمان وزَيِّنهُ في قلوبهم وكرِّه إِلَيْهِم الكُفرَ والفُسُوق والعِصيان واجعلهم من الراشدين ،
يارب .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يَحْقِرَنَّ أحَدُكُمْ نَفْسَهُ إذَا رَأى أمْرًا للهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالًا فَلَا يَقُولُ بِهِ فَيَلْقَى اللهَ وَقَدْ أضَاعَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : مَا مَنَعَكَ؟. فَيَقُولُ : خَشِيتُ النَّاسَ. فَيَقُولُ : أنَا كُنْتُ أحَقَّ أنْ تَخْشَى".
[مسند الإمام أحمد].
قال رسول الله ﷺ :
"لَا يَحْقِرَنَّ أحَدُكُمْ نَفْسَهُ إذَا رَأى أمْرًا للهِ عَلَيْهِ فِيهِ مَقَالًا فَلَا يَقُولُ بِهِ فَيَلْقَى اللهَ وَقَدْ أضَاعَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : مَا مَنَعَكَ؟. فَيَقُولُ : خَشِيتُ النَّاسَ. فَيَقُولُ : أنَا كُنْتُ أحَقَّ أنْ تَخْشَى".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أنْ يَتَكَلَّمَ بِالحَقِّ إذَا رَآهُ أوْ عَلِمَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن النبي ﷺ قال :
"لَا يَمْنَعَنَّ رَجُلًا مِنْكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أنْ يَتَكَلَّمَ بِالحَقِّ إذَا رَآهُ أوْ عَلِمَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
Photo
١٤٣٠- قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قَالُوا اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ اخْرُجِي حَمِيدَةً وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَيُقَالُ مَنْ هَذَا فَيُقَالُ فُلَانٌ فَيُقَالُ مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ادْخُلِي حَمِيدَةً وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قَالُوا: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ اخْرُجِي مَذْمُومَةً ذَمِيمَةً وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ فَمَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقَالُ مَنْ هَذَا فَيُقَالُ فُلَانٌ فَيُقَالُ لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ ارْجِعِي ذَمِيمَةً فَإِنَّهُ لَا يُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَتُرْسَلُ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ يَصِيرَانِ إِلَى الْقَبْرِ فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ «فَيُقَالُ لَهُ وَيَرُدُّ مِثْلَ مَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ سَوَاءٌ وَيَجْلِسُ رَجُلُ السُّوءِ فَيُقَالُ لَهُ وَيَرُدُّ مِثْلَ مَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ سَوَاءٌ»
[ص٥٧٩]
" إِنَّ الْمَيِّتَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ الصَّالِحُ قَالُوا اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ اخْرُجِي حَمِيدَةً وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَيُقَالُ مَنْ هَذَا فَيُقَالُ فُلَانٌ فَيُقَالُ مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الطَّيِّبَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الطَّيِّبِ ادْخُلِي حَمِيدَةً وَأَبْشِرِي بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَلَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى يَنْتَهِيَ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فِيهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
فَإِذَا كَانَ الرَّجُلُ السُّوءُ قَالُوا: اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ اخْرُجِي مَذْمُومَةً ذَمِيمَةً وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ فَمَا يَزَالُ يُقَالُ لَهَا ذَلِكَ حَتَّى تَخْرُجَ ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَيُسْتَفْتَحُ لَهَا فَيُقَالُ مَنْ هَذَا فَيُقَالُ فُلَانٌ فَيُقَالُ لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ ارْجِعِي ذَمِيمَةً فَإِنَّهُ لَا يُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ فَتُرْسَلُ مِنَ السَّمَاءِ ثُمَّ يَصِيرَانِ إِلَى الْقَبْرِ فَيَجْلِسُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ «فَيُقَالُ لَهُ وَيَرُدُّ مِثْلَ مَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ سَوَاءٌ وَيَجْلِسُ رَجُلُ السُّوءِ فَيُقَالُ لَهُ وَيَرُدُّ مِثْلَ مَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ سَوَاءٌ»
[ص٥٧٩]
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن:
«فإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وإبليس
وإن عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق شر من الكافر»
[مصباح الظلام (1/ 188)]
«فإن عرف التوحيد ولم يعمل به فهو كافر معاند كفرعون وإبليس
وإن عمل بالتوحيد عملا ظاهرا وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق شر من الكافر»
[مصباح الظلام (1/ 188)]
Forwarded from أَهْلُ الْحَدِيثِ.
[ظَاهِرَةُ الغُلُوِّ بِالمُعَاصِرِينَ]
قَالَ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ: قَالَ أَبُو يُوسُفَ - صَاحبُ أَبَا جِيفَةٍ : لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَقَالَتَنَا حَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ قُلْنَا.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ الْعِلْمَ بِلَا حُجَّةٍ كَمَثَلِ حَاطِبٍ لَيْلٍ، يَحْمِلُ حُزْمَةَ حَطَبٍ وَفِيهِا أَفْعَى تَلْدَغُهُ وَهُوَ لَا يَدْرِي، ذَكَرَهُ البَيْهَقِيُّ.
وَقَدْ فَرَّقَ أَحْمَدُ بَيْنَ التَّقْلِيدِ وَالاتِّبَاعِ فَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعَتْهُ يَقُولُ: الاتِّبَاعُ أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَعَنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ هُوَ مِنْ بَعْدُ فِي التَّابِعِينَ مُخَيَّرٌ، وَقَالَ أَيْضًا: لَا تُقَلَدْنِي وَلَا تُقَلَدْ مَالِكًا وَلَا الثَّوْرِيَّ وَلَا الْأَوْزَاعِيَّ، وَخُذْ مِنْ حَيْثُ أَخَذُوا.
وَقَالَ: مِنْ قِلَّةِ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يُقَلَّدَ دِينَهُ الرِّجَالَ.
وَقَالَ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنِي الْهَيثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: قُلْت لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: أَنَسٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ! إِنَّ عِنْدَنَا قَوْمًا وَضَعُوا كُتُبًا يَقُولُ أَحَدُهُمْ: ثنا فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِكَذَا وَكَذَا وَفُلَانٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِكَذَا، وَيَأْخُذُ بِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ.
قَالَ مَالِكٌ: وَصَحَّ عِنْدَهُمْ قَوْلُ عُمَرَ؟ قُلْت: إِنَّمَا هِيَ رِوَايَةٌ كَمَا صَحَّ عِنْدَهُمْ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ مَالِكٌ هَؤُلَاءِ يُسْتَتَابُونَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
كُنْ مُتَّبِعًا لَا مُقَلِّدًا، أَحْمَقُ الحُمْق أَنْ تَضْرِبَ قَوْلَ مَنْ سَلَفَ بِقَوْلِ شَيْخ مُعَاصِرٍ، مَالِكٌ طَلَبَ اسْتِتَابَةَ مَنْ رَدَّ قَوْلَ صَحَابِيٌّ لِقَوْلِ تَابِعِيٍ، فَمَا بَالُ مَنْ يَدَّعِي طَلَبَ العِلْمِ اليَوْمَ يَرُدُّ إِجْمَاعَاتٍ لِقَوْلِ الشَّيخِ العَلَّامَةِ، وَيَدَّعِي السَّلَفِيَّةَ، وَهُوَ مُقَلَدٌ أَعْمَى لَا زِيَادَة.
قَالَ بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ: قَالَ أَبُو يُوسُفَ - صَاحبُ أَبَا جِيفَةٍ : لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ مَقَالَتَنَا حَتَّى يَعْلَمَ مِنْ أَيْنَ قُلْنَا.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ الْعِلْمَ بِلَا حُجَّةٍ كَمَثَلِ حَاطِبٍ لَيْلٍ، يَحْمِلُ حُزْمَةَ حَطَبٍ وَفِيهِا أَفْعَى تَلْدَغُهُ وَهُوَ لَا يَدْرِي، ذَكَرَهُ البَيْهَقِيُّ.
وَقَدْ فَرَّقَ أَحْمَدُ بَيْنَ التَّقْلِيدِ وَالاتِّبَاعِ فَقَالَ أَبُو دَاوُدَ: سَمِعَتْهُ يَقُولُ: الاتِّبَاعُ أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ مَا جَاءَ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وَعَنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ هُوَ مِنْ بَعْدُ فِي التَّابِعِينَ مُخَيَّرٌ، وَقَالَ أَيْضًا: لَا تُقَلَدْنِي وَلَا تُقَلَدْ مَالِكًا وَلَا الثَّوْرِيَّ وَلَا الْأَوْزَاعِيَّ، وَخُذْ مِنْ حَيْثُ أَخَذُوا.
وَقَالَ: مِنْ قِلَّةِ فِقْهِ الرَّجُلِ أَنْ يُقَلَّدَ دِينَهُ الرِّجَالَ.
وَقَالَ جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حَدَّثَنِي الْهَيثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: قُلْت لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: أَنَسٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ! إِنَّ عِنْدَنَا قَوْمًا وَضَعُوا كُتُبًا يَقُولُ أَحَدُهُمْ: ثنا فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِكَذَا وَكَذَا وَفُلَانٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِكَذَا، وَيَأْخُذُ بِقَوْلِ إِبْرَاهِيمَ.
قَالَ مَالِكٌ: وَصَحَّ عِنْدَهُمْ قَوْلُ عُمَرَ؟ قُلْت: إِنَّمَا هِيَ رِوَايَةٌ كَمَا صَحَّ عِنْدَهُمْ قَوْلُ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ مَالِكٌ هَؤُلَاءِ يُسْتَتَابُونَ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
إِعْلَامُ المُوَقِّعِينَ (۲/۱۳۹).
كُنْ مُتَّبِعًا لَا مُقَلِّدًا، أَحْمَقُ الحُمْق أَنْ تَضْرِبَ قَوْلَ مَنْ سَلَفَ بِقَوْلِ شَيْخ مُعَاصِرٍ، مَالِكٌ طَلَبَ اسْتِتَابَةَ مَنْ رَدَّ قَوْلَ صَحَابِيٌّ لِقَوْلِ تَابِعِيٍ، فَمَا بَالُ مَنْ يَدَّعِي طَلَبَ العِلْمِ اليَوْمَ يَرُدُّ إِجْمَاعَاتٍ لِقَوْلِ الشَّيخِ العَلَّامَةِ، وَيَدَّعِي السَّلَفِيَّةَ، وَهُوَ مُقَلَدٌ أَعْمَى لَا زِيَادَة.
- وَأبُو الحَسَنِ الأشْعَرِيُّ نَصَرَ قَوْلَ جَهْمٍ فِي الإيمَانِ ... وَهُوَ قَوْلٌ لَمْ يَقُلْهُ أحَدٌ مِنْ أئِمَّةِ السُّنَّةِ ، بَلْ قَدْ كَفَّرَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَوَكِيعٌ وَغَيْرُهُمَا مَنْ قَالَ بِقَوْلِ جَهْمٍ فِي الإيمَانِ الَّذِي نَصَرَهُ أبُو الحَسَنِ وَهُوَ عِنْدَهُمْ شَرٌّ مِنْ قَوْلِ المُرْجِئَةِ.
[الإيمان لابن تيمية].
[الإيمان لابن تيمية].
سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
- وَأبُو الحَسَنِ الأشْعَرِيُّ نَصَرَ قَوْلَ جَهْمٍ فِي الإيمَانِ ... وَهُوَ قَوْلٌ لَمْ يَقُلْهُ أحَدٌ مِنْ أئِمَّةِ السُّنَّةِ ، بَلْ قَدْ كَفَّرَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَوَكِيعٌ وَغَيْرُهُمَا مَنْ قَالَ بِقَوْلِ جَهْمٍ فِي الإيمَانِ الَّذِي نَصَرَهُ أبُو…
ويقولون لك تاب
توبة الدقيقة التسعين هذه.
توبة الدقيقة التسعين هذه.
Forwarded from بدايات معرفية️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°°
معهد التأصيل العلمي، بإشراف شيخنا الشيخ مصعب بن صلاح -حفظه الله ورعاه وسدد خطاه-
صراحةً أنصح بشدة بسماع تأسيسات وتأصيلات الشيخ في الدروس المنهجية الخاصة بشرح المتون، أو مجالس السماع والرواية، ولو على أقل تقدير شرح الشيخ على كُتيّب المدخل إلى طلب العلم.
وأخص إخواني وأخواتي في السودان، بحكم أن اللهجة الغالبة هي السودانية، وأن الإصلاحات من حيث الخصوص لهم، أما من حيث العموم فيمكن لجميع من هم في جيلنا الاستفادة منها بفضل الله تعالى.
وهذا الكلام بعد مشاهد الأثر في العديد من زملاءنا في الدروس التي في المساجد مع الشيخ أو عبر البثوث على قناة التيليجرام، وكذلك في نفسي.
فالحمد لله على فضله وكرمه، إذ جعل بيننا من يحملنا إلى محابِّ الله ومراضيه، وسنة ومنهج النبي ﷺ وصحابته وتابعيه.
▫️ فكرة المعهد:
معهد التأصيل العلمي، بإشراف شيخنا الشيخ مصعب بن صلاح -حفظه الله ورعاه وسدد خطاه-
صراحةً أنصح بشدة بسماع تأسيسات وتأصيلات الشيخ في الدروس المنهجية الخاصة بشرح المتون، أو مجالس السماع والرواية، ولو على أقل تقدير شرح الشيخ على كُتيّب المدخل إلى طلب العلم.
وأخص إخواني وأخواتي في السودان، بحكم أن اللهجة الغالبة هي السودانية، وأن الإصلاحات من حيث الخصوص لهم، أما من حيث العموم فيمكن لجميع من هم في جيلنا الاستفادة منها بفضل الله تعالى.
وهذا الكلام بعد مشاهد الأثر في العديد من زملاءنا في الدروس التي في المساجد مع الشيخ أو عبر البثوث على قناة التيليجرام، وكذلك في نفسي.
فالحمد لله على فضله وكرمه، إذ جعل بيننا من يحملنا إلى محابِّ الله ومراضيه، وسنة ومنهج النبي ﷺ وصحابته وتابعيه.
https://www.tg-me.com/ibnsalah/8254
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قنواتنا لنشر العلم الشرعي:
https://www.tg-me.com/ahlualathr
https://www.tg-me.com/prophetsSunnah
https://www.tg-me.com/blevenz
https://www.tg-me.com/Maslakallathar
https://www.tg-me.com/athar_hadith
https://www.tg-me.com/prophet1mohammad
https://www.tg-me.com/alshreaa
https://www.tg-me.com/muntahaii
https://www.tg-me.com/Shamsalhadeeth
https://www.tg-me.com/athareaa
https://www.tg-me.com/alsunnah3
https://www.tg-me.com/ahlualathr
https://www.tg-me.com/prophetsSunnah
https://www.tg-me.com/blevenz
https://www.tg-me.com/Maslakallathar
https://www.tg-me.com/athar_hadith
https://www.tg-me.com/prophet1mohammad
https://www.tg-me.com/alshreaa
https://www.tg-me.com/muntahaii
https://www.tg-me.com/Shamsalhadeeth
https://www.tg-me.com/athareaa
https://www.tg-me.com/alsunnah3
وَرَكِبْتُمُ الْجَهْلَيْنِ ثُمَّ تَرَكْتُمُ
النّصَّيْنِ مَعْ ظُلْمٍ وَمَعْ عُدْوَانِ
قُلْنَا لَكُمْ فَتَعَلَّمُواْ قُلْتُمْ أَمَا
نَحْنُ الْأَئِمَّةُ فَاضِلُوا الْأَزْمَانِ
مِنْ أَيْنَ والعُلَمَاءُ أَنتُم فَاسْتَحُوْا
أَيْنَ النُجُومُ مِنَ الثَّرَى التَّحتَانِي
لَمْ يُشبِهِ العُلَمَاءَ إِلَّا أَنْتُمُ
أَشْبَهْتُمُ العُلَمَاءَ فِي الْأَذْقَانِ
وَاللهِ لاَ عِلْمٌ وَلاَ دِينٌ وَلاَ
عَقْلٌ وَلَا بِمُرُوءَةِ الْإِنْسَانِ
إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا الذُّبَابُ إِذَا رَأَىٰ
طُعْمًا فَيَا لِمَسَاقِطِ الذِّبَّانِ
..
..
وَالْعِلْمُ مَعْرِفَةُ الْهُدَىٰ بِدَلِيلِهِ
مَا ذَاكَ وَالتَّقْلِيدُ مُسْتَوِيَانِ
النّصَّيْنِ مَعْ ظُلْمٍ وَمَعْ عُدْوَانِ
قُلْنَا لَكُمْ فَتَعَلَّمُواْ قُلْتُمْ أَمَا
نَحْنُ الْأَئِمَّةُ فَاضِلُوا الْأَزْمَانِ
مِنْ أَيْنَ والعُلَمَاءُ أَنتُم فَاسْتَحُوْا
أَيْنَ النُجُومُ مِنَ الثَّرَى التَّحتَانِي
لَمْ يُشبِهِ العُلَمَاءَ إِلَّا أَنْتُمُ
أَشْبَهْتُمُ العُلَمَاءَ فِي الْأَذْقَانِ
وَاللهِ لاَ عِلْمٌ وَلاَ دِينٌ وَلاَ
عَقْلٌ وَلَا بِمُرُوءَةِ الْإِنْسَانِ
إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا الذُّبَابُ إِذَا رَأَىٰ
طُعْمًا فَيَا لِمَسَاقِطِ الذِّبَّانِ
..
..
وَالْعِلْمُ مَعْرِفَةُ الْهُدَىٰ بِدَلِيلِهِ
مَا ذَاكَ وَالتَّقْلِيدُ مُسْتَوِيَانِ
Forwarded from مَسلَكُ الأثَر.
صلّوا على من يجلسه ربه معه على عرشه
عَنْ مُجَاهِدٍ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩] قَالَ: «يُجْلِسُهُ مَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ»
[السنة للخلّال].
عَنْ مُجَاهِدٍ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: ٧٩] قَالَ: «يُجْلِسُهُ مَعَهُ عَلَى الْعَرْشِ»
[السنة للخلّال].
"أهل السنة إن قَعَدَتْ بهم أعمالُهم قامت بهم عقائدهم،
وأهل البدعة إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم."
وأهل البدعة إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم."
سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
"أهل السنة إن قَعَدَتْ بهم أعمالُهم قامت بهم عقائدهم، وأهل البدعة إذا قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقائدهم."
فعندما أقول لك إمامُك فُلان مبتدع كافر زنديق لا تُصدّعني بكثرة مؤلفاته وتتغنّى بأطروحاته، ما مؤلفاته والحائط عندي إلا سواء ما دامت عقيدته فاسدة ويقول على الله ما لم ينزل به سلطانا.
قال رجل للإمام أحمد بن حنبل: أوصني. فقال له: انظر إلى أحب ما تريد أن يجاورك في قبرك، فاعمل به.
(طبقات الحنابلة).
(طبقات الحنابلة).
