Telegram Web Link
عن مجاهد، قال:
يُلقى على أهل النار الجرب، فيحتكون حتى تبدو العظام،
فيقولون: ربنا بم أصابنا هذا؟

قال: ‌بأذاكم ‌المؤمنين.

[صفة النار لابن أبي الدنيا 124]
﴿مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأحَبُّ إلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ .. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجِزْ ، وَإنْ أصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ «لَوْ أنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا» وَلَكِنْ قُلْ «قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ» ؛ فَإنَّ «لَوْ» تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".

[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :

أوْشَكَ أنْ تُفْتَحَ عَلَيْكُمْ دُنْيَا عَرِيضَةٌ تَأكُلُ إيمَانَكُمْ كَمَا تَأكُلُ النَّارُ الحَطَبَ ، فَمُشْتَرِيهَا بِدِينِهِ وَمُشْتَرِيهَا بِأمَانَتِهِ وَمُشْتَرِيهَا بِخَلَاقِهِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
قال أبو داود في مسائله عن أحمد: "1660- حدثنا عباس العنبري، عن بشر بن الحارث، عن عبد الرحمن بن مهدي، قال:
سمعت سفيان الثوري رحمه الله تعالى يقول:

ليس للوالدين طاعة في الشبهات".

القصد أن الأمر الذي تشك فيه هل هو حلال أم حرام وتريد أن تتورع عنه، إن أمرك أبواك بعدم التورع، فلا طاعة لهما في ذلك، والأثر صحيح عن سفيان.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :

قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ للهِ عَزَّ وَجَلَّ أهْلِينَ مِنَ النَّاسِ". قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "أهْلُ القُرْآنِ هُمْ أهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ".

[مسند الإمام أحمد].
﴿إِلَّا عِبَادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ المُخْلَصِينَ».
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :

لَوْ طَهُرَتْ قُلُوبُكُمْ مَا شَبِعْتُمْ مِنْ كَلَامِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن الضحاك بن مزاحم قال :

يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَكْثُرُ فِيهِ الأحَادِيثُ حَتَّى يَبْقَى المُصْحَفُ عَلَيْهِ الغُبَارُ لَا يُنْظَرُ فِيهِ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
قال الآجري رحمه الله في «الأربعين» (٥٣) : فالمؤمن العاقل يجتهد أن يكون من هذه الملة الناجية باتباعه لكتاب الله ، وسنن رسوله ، وسنن أصحابه رحمة الله عليهم، وسنن التابعين بعدهم بإحسان، وقول أئمة المسلمين ممن لا يستوحش من ذكرهم، مثل : سفيان الثوري، والأوزاعي، ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ومن كان على طريقهم من الشيوخ، فما أنكروه أنكرناه، وما قبلوه وقالوا به قبلناه وقلنا به، ونبذنا ما سوى ذلك . اهـ
قال أَحمد بن سنان :

ليس فِي الدّنيا مُبتدع إِلا
وهو يُبغضُ أَهل الحَديث

الهروي في ذم الكلام وأهله ..
قال الإمام يزيد بن هارون :

من زعم أن الرحمنَ على العرش استوى على
خلاف ما يقر في قلوب العامة ؛ فهو جهمي ..

بيان تلبيس الجهمية ..
قال عبد العزيز بن سليمان: عجبت ممن عرف الموت كيف تقر في الدنيا عينه، أم كيف تطيب بها نفسه، أم كيف لا يتصدع قلبه فيها؟

ذكر الموت لابن أبي الدنيا ( ٤٧٧)
This media is not supported in the widget
VIEW IN TELEGRAM
ولكن الغريب هو الذي يجدُّ والنّاس من حوله يلعبون..
اعلم أيها الداعية -رحمك الله- أن أجرك عند الله

ليس مرهونا بعدد (اللايكات) أو (الرتويت) أو (المتابعين) وإنما هو مرهون بإخلاصك لله تبارك وتعالى وما يقوم في قلبك عند الدعوة.

فالله يضاعف لمن يشاء فقد يأجرك على كلمة عَظُم فيها إخلاصك ما سمعها منك إلا واحد أجرًا أعظم من كلمة قالها شخص في محفل عظيم كان إخلاصه فيها ضعيفا.

فلا تأخذك (المعاوضات) وتبدأ بالتعامل مع رب العالمين بالآلة الحاسبة، فالأمر أعمق من ذلك بكثير.

فرُبَّ كلمة قيلت أول ما قيلت وما حفل بِهَا إلا قليل ولكن وقعت من قلوب بعض الصادقين موقعا فكُتب لها البقاء والبركة، فالقلة على صفاء مآلها إلى كثرة والكثرة على كدر مآلها إلى قلة وشتات.

{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}

فلا تحقرن من المعروف شيئا، وتذكر أن الأمر تعامل مع الله وعبادة وليس شيئا آخر.
باب من كره أن يقول قرأت القرآن كله !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


قال سعيد بن منصور في سننه 140: نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَا يقولنَّ أحدُكم: أَخَذْتُ الْقُرْآنَ كلَّه، وَمَا يُدْرِيهِ مَا كلُّه، قَدْ ذَهَبَ مِنْهُ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَلَكِنْ يَقُولُ: أَخَذْنَا مَا ظَهَرَ منه

وقال ابن أبي شيبة في المصنف من كرِه أن يقول : قرأت القرآن كلّه.
30715: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَن شَقِيقٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِحَبَّةَ بْنِ سَلَمَةَ , وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ : قَرَأْت الْقُرْآنَ كُلَّهُ
قَالَ : وَمَا أَدْرَكْت مِنْهُ ؟.
30716: حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَن نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : قَرَأْت الْقُرْآنَ كُلَّهُ.

وهذه أسانيد صحاح ، ومأخذ هؤلاء الأخيار دقيق جداً في كراهية هذه الكلمة .
وهو أن القراءة المعتد بها عندهم المصحوبة بالفهم ، وقل من يفهم القرآن كله .
ثم بعد الفهم لا بد من العمل وقد شرح هذا الحسن البصري

قال ابن المبارك في الزهد 780 : أخبرنا معمر ، عن يحيى بن المختار ، عن الحسن قال :
إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله ، ولم يتأولوا الأمر من قبل أوله .
وقال الله سبحانه وتعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ) ، وما تدبروا آياته اتباعه .
والله بعلمه ، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده ، حتى إن أحدهم ليقول : لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا ، وقد والله أسقطه كله !
ما يرى له القرآن في خلق ، ولا عمل ، حتى إن أحدهم ليقول : إني لأقرأ السورة في نفس ، والله ما هؤلاء بالقراء ، ولا العلماء ، ولا الحكماء ، ولا الورع ، متى كانت القراء مثل هذا ؟
لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء .

ويحيى بن المختار هذا مستور ، والمستور يتسامح بخبره في مثل هذا إن لم يأتِ بما يستنكر

قال أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن 180 : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن أبي حمزة ، قال : قلت لابن عباس : إني سريع القراءة ، وإني أقرأ القرآن في ثلاث فقال :
لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول » قال أبو عبيد حدثنا حجاج ، عن شعبة ، وحماد بن سلمة ، عن أبي جمرة ، عن ابن عباس ، نحو ذلك . إلا أن في حديث حماد :
أحب إلي من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمة .

هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

https://www.tg-me.com/Abdullah_Alkulify
#فوائد_الخليفي_عقيدة
#التقليد

جاء في حديث سؤال القبر أن الكافر يقول: (لا أدْرِي، سَمِعْتُ النَّاسَ يقولونَ شيئًا فَقُلتُهُ)

وفيه أن المقلد في مسائل أصول الإيمان مع تفريطه بالعلم ليس معذوراً، وعذر المقلد بإطلاق لمجرد تقليده مخالفة لكثير من النصوص الشرعية التي جاءت في ذم المقلدين.

ولو كان التقليد عذراً بإطلاق ما هلك إلا قلة قليلة فأكثر الناس مقلدون، ولكانت فائدة الوحي محدودة.

[مستفاد من شرح الشيخ عبد الله الخليفي على عقيدة الرازيين]


رابط المجلس: https://youtu.be/6Cx5yIUmsVU
فأفضل أنواع الاستفتاح ما كان ثناء محضا ، مثل : «سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ولا إله غيرك » وقوله : « الله أكبر كبيراً ، والحمد لله كثيراً ،وسبحان الله بكرة وأصيلا» ولكن ذاك فيه الثناء ما ليس في هذا ، فانه تضمن ذكر « الباقيات الصالحات » التي هي أفضل الكلام بعد القرآن ، وتضمن قوله : « تبارك اسمك ، وتعالى جدك » . وهما من القرآن أيضاً . ولهذا كان أكثر السلف يستفتحون به وكان عمر بن الخطاب يجهر به ويعلمه الناس

مجموع فتاوى ابن تيمية [22/395]
2025/10/24 03:43:34
Back to Top
HTML Embed Code: