عزاءٌ للمنكسرين

وذكر عن عمران بن موسى القصير قال: قال موسى عليه السلام: "يا رب أين أبغيك؟ قال: ابغنى عند المنكسرة قلوبهم، فإني أدنو منهم كل يوم باعا، ولولا ذلك انهدموا".

إغاثة اللهفان.

يا ربّ أين أبغيك....

نعتذر عن النّشر لظروف، لا تنسونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب تالله نحتاج لدعاء كثير.

صلُّوا على من سَيُجلِسُهُ ربُّهُ على عرشِه يوم القيامة

روىٰ أبو بكر الخلال في "السنة" عن غير واحد عن محمد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قال في قوله تعالى:

"عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا" (الإسراء/ 79)

قَالَ: "يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ".

قالَ الإمامُ ابنُ عبدِ البَرِّ :

« المَرأةُ العَفِيفَةُ المُواتِيَةُ جَنّةُ الدّنيا ».

• بهجة المجالس وأنس المجالس (٢١٦)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

‏« فهذهِ مَريمُ احتاجتْ إلى مَن يَكفُلهَا، فكيفَ بغيرهَا منَ النّساء وهذَا أمرٌ مَعروفٌ بالتّجربة أنَّ المَرأة تحتاجُ مِنَ الحِفظ والصِيانة مَا لا يحتاجُ إليهِ الصّبي، وكُلّ ما كانَ أسترَ لهَا وأصْوَنْ كَانَ أصلحَ لهَا ».

• جَامعُ المَسائِل (417/3)

‏قال الإمام الجُنيد :

« ‏احْذَرْ أنْ تَكونَ ثَنَاءً مَنْشُورًا، وَعَيْبًا مَسْتُورًا ! ».

• ‏صفة الصفوة (٥٢٠/١)

حفظكم الله نحنُ نطرد كُل من يدخل بحِساب مجهول أو بدون اسم حتىٰ، نرجوا لِكُل من ينضم إلى القناة أن يدخل بِحسابٍ واضح أقلَ شيء.

"أنْ يكرهَكَ النّاس وأنتَ تُبيّن لهُم الحقّ خير من أنْ يُحِبُّوكَ وأنتَ تُزين لهُم الباطِل"

فضل الإخوة في اللَّه


قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إسحاق بن عيسى قال: سمعت سليمان بن المغيرة، يحدث عن ثابت، عن مطرف بن عبد اللَّه، قال: لقاء إخواني أحب إليَّ من لقاء أهلي؛ أهلي يقولون: يا أبي، يا أبي، وإخواني يدعون اللَّه لي بدعوة، أرجو فيها الخير.

«الزهد» (ص ٢٩٦)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي: حدثنا سفيان بن عيينة قال: قال لي أيوب: إنه ليبلغني موت الرجل من إخواني، فكأنما سقط عضو من أعضائي.

«العلل» (٩٣)

قال عبد اللَّه بن محمد البغوي: سمعت الإمام أحمد بن حنبل يقول: إذا مات أصدقاء الرجل ذَلَّ.

«مسائل البغوي» (١٠٦)

قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سئل أبي، لم لا تصحب الناس، قال: لوحشة الفراق.

«المناقب» (ص ٢١٣)

قال عبد الله بن الإمام أحمد :

سئل أبي: لم لا تصحب الناس؟
قال:
"لوحشة الفراق."

[ طبقات الحنابلة ]

صلُّوا على من سَيُجلِسُهُ ربُّهُ على عرشِه يوم القيامة

روىٰ أبو بكر الخلال في "السنة" عن غير واحد عن محمد بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قال في قوله تعالى:

"عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا" (الإسراء/ 79)

قَالَ: "يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ".

قال ابن خزيمة :

ومن كان معبوده غير سميع بصير ..
فهو كافر بالله السميع البصير ،
يعبد غير الخالق الباري ..

كتاب التوحيد ..

قال سفيان الثوري رحمه الله :

‏*عليك بقلة الكلام يلين قلبك وعليك بطول الصمت تملك الورع ولا تكونن حريصاً على الدنيا .*
‏ حلية الأولياء ( ٨٢ / ٨ ).

قال الحسن البصري رحمه الله-:

" يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس! "

[شرح اللالكائي]

قال الحسن البصري: ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها
إلا كرجل نام نومة، رأى في منامـه ما يحب ثم انتبه !!

المجالسة: [٢٢٧/٥]

قال ابن السماك: "الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل"

السير: [330/8]

قال الإمام أبو بكر محمد بن الحسين الآجري :

أغرب الغرباء في وقتنا :

• من أخذ بالسنن وصبر عليها .
• وحذِر البدع وصبر عنها .
• واتبع آثار من سلف من أئمة المسلمين .
• وعرف زمانه وشدة فساده ، وفساد أهله ، فاستغنى بإصلاح شأن نفسه من حفظ جوارحه ، وترك الخوض فيما لا يعنيه ، وعمل في إصلاح كسرته .
• وكان طلبه من الدنيا ما فيه كفايته في ترك الفضل الذي يطغيه .
• ودارى أهل زمانه ، ولم يداهنهم! وصبر على ذلك .

فهذا غريب! وقل من يأنس إليه من العشيرة والإخوان! ولا يضره ذلك! .

كتاب الغرباء للآجري ( ٦٤ ) .

قال الإمام وكيع: ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبه، ومن أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة

الزهد لوكيع

روىٰ ابن الأعرابي في "الزهد" عن الفضيل بن عِياض -رحمه اللَّٰه- قال:

علامة الزهد في الدنيا الزهد في الناس.

قال ابن بطة العكبري :

.. ثم تحب في الله من أطاعه ، وإن كان بعيداً منك ، وخالف مرادك في الدنيا.
وتبغض في الله من عصاه ووالى أعداءَه ، وإن كان قريبا منك ، ووافق هواك في دنياك ، وتَصِلُ على ذلك وتقطعُ عليه.

[الإبانة الصغرى]