عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كنت أُقْرِئ رجالا من المهاجرين منهم عبدالرحمن بن عوف»
أخرجه البخاري ومسلم.
قال ابن الجوزي:
(فيه تنبيهٌ على أخْذ العلم من أهله وإن صَغُرتْ أسنانهم أو قَلّت أقدارهم، وقد كان حَكيم بن حِزام يَقرأ على معاذ بن جبل فقيل له: تقرأ على هذا الغلام الخزرجي؟! قال: إنما أهلكَنا التكبر!)
- كشف المُشْكِل (2/ 63)
وإي والله أهلكنا التكبر!
أخرجه البخاري ومسلم.
قال ابن الجوزي:
(فيه تنبيهٌ على أخْذ العلم من أهله وإن صَغُرتْ أسنانهم أو قَلّت أقدارهم، وقد كان حَكيم بن حِزام يَقرأ على معاذ بن جبل فقيل له: تقرأ على هذا الغلام الخزرجي؟! قال: إنما أهلكَنا التكبر!)
- كشف المُشْكِل (2/ 63)
وإي والله أهلكنا التكبر!
تمسك بدينك وان ضل اكثر الناس..
مَن تَمسّك بآثار السَّلَف فهو على الجادّة
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : إنا نَقْتَدِي ولا نَبْتَدِي، ونَتّبِع ولا نَبْتَدِع، ولن نَضِلّ ما تَمَسّكنا بِالأثر.
وقال ابن سِيرِين: ما دام على الأثر فهو على الطّرِيق.
اللهم ارزقنا الاتباع، واكفنا شر الابتداع.
مَن تَمسّك بآثار السَّلَف فهو على الجادّة
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : إنا نَقْتَدِي ولا نَبْتَدِي، ونَتّبِع ولا نَبْتَدِع، ولن نَضِلّ ما تَمَسّكنا بِالأثر.
وقال ابن سِيرِين: ما دام على الأثر فهو على الطّرِيق.
اللهم ارزقنا الاتباع، واكفنا شر الابتداع.
«ولا تعتقد رأي الخوارج إنه ... مقال لمن يهواه يردي ويفضح
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه ... ألا إنما المرجي بالدين يمزح
وقل: إنما الإيمان قول ونية ... وفعل على قول النبي مصرح
وينقص طوراً بالمعاصي وتارة ... بطاعته ينمي وفي الوزن يرجح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم ... فقول رسول الله أزكى وأشرح
ولا تكُ من قوم تلهو بدينهم ... فتطعن في أهل الحديث وتقدح
إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه ... فأنت على خير تبيت وتصبح»
ولا تك مرجياً لعوباً بدينه ... ألا إنما المرجي بالدين يمزح
وقل: إنما الإيمان قول ونية ... وفعل على قول النبي مصرح
وينقص طوراً بالمعاصي وتارة ... بطاعته ينمي وفي الوزن يرجح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم ... فقول رسول الله أزكى وأشرح
ولا تكُ من قوم تلهو بدينهم ... فتطعن في أهل الحديث وتقدح
إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه ... فأنت على خير تبيت وتصبح»
Forwarded from هَدْيُ مُحَمَّدٍ ﷺ.
عن يونس بن عبيد قال :
مَا رَأيْتُ أطْوَلَ حُزْنًا مِنَ الحَسَنِ ، وَكَانَ يَقُولُ : نَضْحَكُ! ، وَلَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أعْمَالِنَا فَقَالَ : لَا أقْبَلُ مِنْكُمْ شَيْئًا.
مَا رَأيْتُ أطْوَلَ حُزْنًا مِنَ الحَسَنِ ، وَكَانَ يَقُولُ : نَضْحَكُ! ، وَلَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أعْمَالِنَا فَقَالَ : لَا أقْبَلُ مِنْكُمْ شَيْئًا.
[الزهد للإمام أحمد].
”فإذا رأيتَ الاختلافَ ورأيت كثرةَ الأقوالِ فعليكَ أن تنظرَ لما كان عليه السَّلف الصالحُ وتتمسك بهِ لأنه الحق“.
شرح_السنة للإمام البربهاري
شرح الشيخ صالح الفوزان ص ٢٩٢
شرح_السنة للإمام البربهاري
شرح الشيخ صالح الفوزان ص ٢٩٢
Forwarded from مُحَمَّد- رَحِمهُ اللهُ وَغَفرَ لَهُ-.
- اللهُمَّ اِرحَم عَبدكَ مُحَمَّد وَاجعلهُ مِمَّن يتقلَّبُ نَعيمًا فِي قبرِه، اللهُمَّ آمين.
الكلام في أهل البدع من أعظم القُرُبَات إلى اللَّه
قال ابن عبد الهادي :
بَيَانُ حَالِ أَهْلِ الضّلاَلِ والبِدَعِ لاَ إِثْمَ فِيهِ ولاَ غِيبَة، والاشْتِغَالُ بِذِكْرِ مَعَايِبِهِمْ والتَحْذِيرِ مِنْهُمْ مِنْ أَعْظَمِ القُرُبَاتِ "
[ جمع الجيوش ص ٣٢١ ]
قال ابن عبد الهادي :
بَيَانُ حَالِ أَهْلِ الضّلاَلِ والبِدَعِ لاَ إِثْمَ فِيهِ ولاَ غِيبَة، والاشْتِغَالُ بِذِكْرِ مَعَايِبِهِمْ والتَحْذِيرِ مِنْهُمْ مِنْ أَعْظَمِ القُرُبَاتِ "
[ جمع الجيوش ص ٣٢١ ]
Forwarded from مُسوّدةُ معهد التأصيل العلمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دين النبيِّ محمدٍ أخبارُ
نعمَ المطيةُ للورى الآثارُ
لا تغفلن عن الحديث وأهله
فالرأي ليلٌ والحديث نهارُ
ولربَّما غلط الفتى سبل الهُدى
والشمسُ واضحة لها أنوارُ
- إنشاد أخينا أبي حذيفة المالكي - رحمه الله -
سُنّةُ نَبِيْنَا مُحَمَّد ﷺ
Alathkar.pdf
أذكار الصباح والمساء مبدوءة بالحمد والثناء.
قال الإمام ابن بَطّة (387هـ) رحمه الله:
(مَن طَلب السلامةَ لدينه في وقتنا هذا مع الناسِ: عدِمَها، ومَن أحَبَّ أنْ يَلتمِس مَعيشةً على حُكمِ الكتاب والسنة: فَقَدَها، وكَثُر خُصَماؤه وأعداؤه ومُخالِفوه ومُبغِضوه فيها، فالله المستعان!
فما أشدَّ تَعذُّر السلامةِ في الدين في هذا الزمان، فطُرقاتُ الحق خاليةٌ مُقْفِرَةٌ موحشةٌ، قد عُدِم سالِكوها، واندَفَنَتْ مَحاجُّها، وتَهَدَّمتْ صَواياها وأعلامُها، وفُقِد أدلاؤها وهُداتُها، قد وقفت شياطينُ الإنس والجن على فِجاجِها وسُبُلِها تتخَطَّفُ الناسَ عنها، فالله المستعان!
فليس يَعرِفُ هذا الأمرَ ويهمُّه إلا رجلٌ عاقلٌ مميزٌ، قد أدبَه العلمُ وشرحَ الله صدره بالإيمان!)
الإبانة الكبرى (2/ 571)
(مَن طَلب السلامةَ لدينه في وقتنا هذا مع الناسِ: عدِمَها، ومَن أحَبَّ أنْ يَلتمِس مَعيشةً على حُكمِ الكتاب والسنة: فَقَدَها، وكَثُر خُصَماؤه وأعداؤه ومُخالِفوه ومُبغِضوه فيها، فالله المستعان!
فما أشدَّ تَعذُّر السلامةِ في الدين في هذا الزمان، فطُرقاتُ الحق خاليةٌ مُقْفِرَةٌ موحشةٌ، قد عُدِم سالِكوها، واندَفَنَتْ مَحاجُّها، وتَهَدَّمتْ صَواياها وأعلامُها، وفُقِد أدلاؤها وهُداتُها، قد وقفت شياطينُ الإنس والجن على فِجاجِها وسُبُلِها تتخَطَّفُ الناسَ عنها، فالله المستعان!
فليس يَعرِفُ هذا الأمرَ ويهمُّه إلا رجلٌ عاقلٌ مميزٌ، قد أدبَه العلمُ وشرحَ الله صدره بالإيمان!)
الإبانة الكبرى (2/ 571)
قال البربهاري :
" اعلم أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، ولكن العالم من اتبع الكتاب والسنة، وإن كان قليل العلم والكتب، ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة، وإن كان كثير الرواية والكتب ".
[طبقات الحنابلة (2/ 30)]
" اعلم أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، ولكن العالم من اتبع الكتاب والسنة، وإن كان قليل العلم والكتب، ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة، وإن كان كثير الرواية والكتب ".
[طبقات الحنابلة (2/ 30)]
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ؛
فإن من تأمّل حالَ كثيرٍ ممن يتصدّى للشبهات في هذا الزمان، وجد أنهم يُعرضون عن الأصول الكبار، ويتشبثون بالفروع الصغار، فيجادل أحدهم المرأةَ المتبرجة في شأن النقاب، فيُقيم لها الأمثال، ويذكر لها أنه حجابُ الملِكة، وصيانةُ الحرّة، وربما تنزّل معها حتى يغيّر في معاني الدين ليقنعها، فيجعل القوامةَ تكليفًا لا تشريفًا، أو يجوّز لها ما لم يُجز الله من الأعمال. فهذا إنما يعالجُ الظاهرَ ولا يُعالجُ الباطن، ويَحُلُّ العقدةَ في موضع ويشدّها في مواضع أُخر.
ولو أنه ردّها إلى الأصل الأوّل: أن لها ربًّا أمر ونَهى، وأرسل رسولًا بلّغ وبيّن، وأن سبيل العبد التسليم والانقياد؛ لاندفعت عنها الشبهات، ولزمت الطريقَ المستقيم، فإنها متى عَلِمت أنّ "سمعنا وأطعنا" هو الدين، لم تجد بعدها ألف شبهة ولا شبهة.
وأما هذه الطريقةُ التي يُزيّنها بعضُ الفضلاء، ففيها نفعٌ قليل وضررٌ كثير، لأنها تُخرج جيلًا لا يرفع رأسًا بالنصوص، ولا يَقبل الأمر حتى يُدرِك علّته، ولا النهي حتى يُدرِك حكمته، فيبقى مأسورًا للعقل والهوى، بعيدًا عن التسليم والانقياد.
ويحسُن بالعلماء أن يُقيموا الدعوة على أصولها، فإن ترك الأصل يجرّ إلى فسادٍ عظيم؛ منه أن الغربي إذا أسلم وهو جاهل بأحكام الدين، وقع في مخالفات يراها حسنات، ثم يفتتن به بعضُ المسلمين لإعجابهم بالغرب، فيتشبهون بأفعاله التي لا صلة لها بالدين؛ كتصوير الأزواج لأنفسهم، وتمييع ذوات النقاب في المواقع، وما أشبه ذلك. وإنما أصل الداء أنّ هذا الداخل في الإسلام لم يُربَّ على التسليم والاتباع كما ينبغي. فتنبهوا، فإن أكثرَ الشباب اليوم غارقون في المواقع، متأثرون بها، يغيّرون بها عقولهم وموازينهم.
فالدين دينُ تسليم، والإيمان إيمانُ انقياد، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ﴾ [النساء - ٦٥]
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
-أبو حذيفة المالكي رحمه الله
فإن من تأمّل حالَ كثيرٍ ممن يتصدّى للشبهات في هذا الزمان، وجد أنهم يُعرضون عن الأصول الكبار، ويتشبثون بالفروع الصغار، فيجادل أحدهم المرأةَ المتبرجة في شأن النقاب، فيُقيم لها الأمثال، ويذكر لها أنه حجابُ الملِكة، وصيانةُ الحرّة، وربما تنزّل معها حتى يغيّر في معاني الدين ليقنعها، فيجعل القوامةَ تكليفًا لا تشريفًا، أو يجوّز لها ما لم يُجز الله من الأعمال. فهذا إنما يعالجُ الظاهرَ ولا يُعالجُ الباطن، ويَحُلُّ العقدةَ في موضع ويشدّها في مواضع أُخر.
ولو أنه ردّها إلى الأصل الأوّل: أن لها ربًّا أمر ونَهى، وأرسل رسولًا بلّغ وبيّن، وأن سبيل العبد التسليم والانقياد؛ لاندفعت عنها الشبهات، ولزمت الطريقَ المستقيم، فإنها متى عَلِمت أنّ "سمعنا وأطعنا" هو الدين، لم تجد بعدها ألف شبهة ولا شبهة.
وأما هذه الطريقةُ التي يُزيّنها بعضُ الفضلاء، ففيها نفعٌ قليل وضررٌ كثير، لأنها تُخرج جيلًا لا يرفع رأسًا بالنصوص، ولا يَقبل الأمر حتى يُدرِك علّته، ولا النهي حتى يُدرِك حكمته، فيبقى مأسورًا للعقل والهوى، بعيدًا عن التسليم والانقياد.
ويحسُن بالعلماء أن يُقيموا الدعوة على أصولها، فإن ترك الأصل يجرّ إلى فسادٍ عظيم؛ منه أن الغربي إذا أسلم وهو جاهل بأحكام الدين، وقع في مخالفات يراها حسنات، ثم يفتتن به بعضُ المسلمين لإعجابهم بالغرب، فيتشبهون بأفعاله التي لا صلة لها بالدين؛ كتصوير الأزواج لأنفسهم، وتمييع ذوات النقاب في المواقع، وما أشبه ذلك. وإنما أصل الداء أنّ هذا الداخل في الإسلام لم يُربَّ على التسليم والاتباع كما ينبغي. فتنبهوا، فإن أكثرَ الشباب اليوم غارقون في المواقع، متأثرون بها، يغيّرون بها عقولهم وموازينهم.
فالدين دينُ تسليم، والإيمان إيمانُ انقياد، ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ﴾ [النساء - ٦٥]
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
-أبو حذيفة المالكي رحمه الله
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل الجرح والتعديل مازال موجود حتى الآن؟
مِمّا لا يسع المسلم جهله هو معرفة صفة الغسل مِن الجنابة والحيض.
وهو نوعان:
1- مجزئ (واجب).
2- كامل (يجمع بين الواجب والمستحب), وهو الأكمل والأفضل لِما فيه مِن اتباعٍ لهدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
فأمّا المجزئ يكون بالنيّة، ثمّ تعميم البدن بالماء والمضمضة والاستنشاق (المضمضة والاستنشاق واجب عند سادتنا الحنابلة).
أمّا الكامل، فيكون بالنيّة، ثمّ غسل اليدين، ثمّ غسل الفرج باليد اليسرى، ثمّ الوضوء وضوءًا كاملًا كوضوء الصلاة، ثمّ غسل الرأس ثلاثًا وتخليل الشعر بالأصابع حتّى يروي أصوله، ثمّ صبّ الماء على سائر البدن والابتداء بالجانب الأيمن ثمّ الأيسر.
وهناك تنبيه للنساء:
لا يجب على المرأة نقض شعرها (فكًه إن كانت تربطه) عند غسل الجنابة، فيمكنها الاغتسال دون نقضه مع الحرص على ضرورة وصول الماء إلى أصول شعرها وترويته، فإن كان مشدودًا بقوّة فلترخه قليلًا لتضمن وصول الماء.
أمّا الغسل مِن الحيض فأكثر الفقهاء على عدم نقض شعرها، أمّا سادتنا الحنابلة في المشهور عن الإمام يوجبون نقضه في غسل الحيض.
..............
كتبه عمران عامر
15 - جمادى الأخرة - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
وهو نوعان:
1- مجزئ (واجب).
2- كامل (يجمع بين الواجب والمستحب), وهو الأكمل والأفضل لِما فيه مِن اتباعٍ لهدي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
فأمّا المجزئ يكون بالنيّة، ثمّ تعميم البدن بالماء والمضمضة والاستنشاق (المضمضة والاستنشاق واجب عند سادتنا الحنابلة).
أمّا الكامل، فيكون بالنيّة، ثمّ غسل اليدين، ثمّ غسل الفرج باليد اليسرى، ثمّ الوضوء وضوءًا كاملًا كوضوء الصلاة، ثمّ غسل الرأس ثلاثًا وتخليل الشعر بالأصابع حتّى يروي أصوله، ثمّ صبّ الماء على سائر البدن والابتداء بالجانب الأيمن ثمّ الأيسر.
وهناك تنبيه للنساء:
لا يجب على المرأة نقض شعرها (فكًه إن كانت تربطه) عند غسل الجنابة، فيمكنها الاغتسال دون نقضه مع الحرص على ضرورة وصول الماء إلى أصول شعرها وترويته، فإن كان مشدودًا بقوّة فلترخه قليلًا لتضمن وصول الماء.
أمّا الغسل مِن الحيض فأكثر الفقهاء على عدم نقض شعرها، أمّا سادتنا الحنابلة في المشهور عن الإمام يوجبون نقضه في غسل الحيض.
..............
كتبه عمران عامر
15 - جمادى الأخرة - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدِ الْجَنَدِيُّ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ ، يَقُولُ : « إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَحْرُومٌ مُكَبَّلٌ كَبَّلَتْكَ خَطِيئَتُكَ »
حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٨/٩٦).
حِلْيَةُ الْأَوْلِيَاءِ (٨/٩٦).
« لم يكن البربهاريّ يجلس مجلسًا إلا ويذكر فِيهِ أن اللّٰه عزّ وجلّ يُقعِدُ محمدًا - صلى اللّٰه عليه وسلّم - معه على العرش »
[ 📚 طبقات الحنابلة ] .
اللهمَّ صلِّ وسلم وزد وبارك علىٰ من يجلسه ربه علىٰ العرش معه .
[ 📚 طبقات الحنابلة ] .
اللهمَّ صلِّ وسلم وزد وبارك علىٰ من يجلسه ربه علىٰ العرش معه .