من أفضل الكتب في أسماء الله وصفاته
للشيخ د إمام وخطيب المسجد النبوي
عبدالمحسن بن محمد القاسم
في ١٨٠ صفحة جمع فيه نفائس قواعد الأسماء والصفات مع بيان أسماء الله الحسنى ومعانيها
بأسهل الألفاظ وأجمعها وهو شبيه بأسلوب جده
العلامة عبدالرحمن بن قاسم تقعيداً وتسهيلاً
فيا طالب العلم لا تفوت الاستفادة منه لتأصيلك
بارك الله في جهود الشيخ علماً ودعوة .

تنبيه مُهم من الشيخ ابن عثيمين عند نقل مذاهب الفقهاء، خاصة من كتب شروح الحديث:

(نُشاهد الآن كتبًا يعزون فيها إلى المذهب، ولا نعلم أنّه من المذهب أم لا!
كثيرًا ما يمرُّ بنا: مذهب الحنابلة كذا، ونحن درسنا مذهب الحنابلة، وهو ليس كذلك؛ لأن الإنسان البعيد عن المذهب قد ينقلُ المذهبَ بقول رجلٍ من رجاله دون الجمهور من أهل المذهب، لهذا ينبغي إذا سمعنا نقلاً من كتب شُرَّاح الحديث عن المذاهب أن نتأكد).

[شرح معاقد الفصول ص ٢٨٨]

• - السّـــؤالُ: لماذا خُصَّ الحَرُّ بالذكر دون البرد في هذه الآية؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ۝﴾. ســورة النّحــل : (٨١)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - لم يذكر اللهُ البرد؛ لأنه قد تقدم أن هذه السورة أولها في أصول النِّعَم وآخرها في مكملاتها ومتمماتها، ووقاية البرد من أصول النعم -فإنه من الضرورة-، وقد ذكره في أولها في قوله: ﴿لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءٞ وَمَنَٰفِعُ﴾ [النحل: ٥].

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: بعض العلماء يسمي سورة النحل: (سورةَ النعم)، فما وجه هذه التسمية؟

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ۝﴾. ســورة النّحــل: (٨١)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قال قتادة في قوله تعالى: (كذلك يتم نعمته عليكم): "هذه السورة تسمى سورة النِّعَم".

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٩١) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤالُ: عندما تَكثُرُ النعم على الشخص، فما الواجب تجاهها؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : (٨١)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - (لَعلَّكُم) إذا ذكرتم نعمة الله ورأيتموها غامرة لكم من كل وجه (تُسلِمُونَ) لعظمته، وتنقادون لأمره، وتصرفونها في طاعة موليها ومسديها؛ فكثرة النعم من الأسباب الجالبة من العباد مزيد الشكر، والثناء بها على الله تعالى، ولكن أبى الظالمون إلا تمردًا وعنادًا.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - الســـؤالُ: كيف يكون الكفار منكرين لنعمة الله مع أنهم يقرون أنه هو الخالق الرازق؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٨٣)  

• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - (يَعرِفُونَ نِعمَتَ اللَّهِ): إشارة إلى ما ذكر من النعم من أول السورة إلى هنا، والضمير في (يعرفون) للكفار، وإنكارهم لنعم الله إشراكهم به وعبادة غيره.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٤٧١ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤالُ: لماذا لا يؤذن للذين كفروا في الاعتذار؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : (٨٤)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - فلا يؤذن للذين كفروا في الاعتذار؛ لأن اعتذارهم بعد ما عُلم يقينًا بطلان ما هم عليه اعتذارٌ كاذب لا يفيدهم شيئًا.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - الســـؤالُ: كيف تكون فضيحـةُ الكفارِ مع آلهتهم يوم القيامة ؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ۝﴾. ســورة النّحــل : ( ٨٦)  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - أَيْ: نَطَقَتْ بِتَكْذِيبِ مَنْ عَبَدَهَا بِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ آلِهَةً، وَلَا أمرتهم بعبادتها؛ فيُنطق اللَّهُ الْأَصْنَامَ حَتَّى تَظْهَرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَضِيحَةُ الْكُفَّارِ. 

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ١٦٣ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - الســؤالُ: تدل الآيةُ على تفاوت الكفار في دركات جهنم، بيّن ذلك.

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ۝﴾. ســورة النّحــل: (٨٨)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - أَيْ عَذَابًا عَلَى كُفْرِهِمْ، وَعَذَابًا عَلَى صَدِّهِمُ الناس عن اتباع الحقِّ... وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى تَفَاوُتِ الْكُفَّارِ فِي عَذَابِهِمْ كَمَا يَتَفَاوَتُ الْمُؤْمِنُونَ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ ودرجاتهم.

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٩٣) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤالُ: في الآية دليلٌ على كمال عدل الله ورحمته، بَيِّن ذلك.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ۝﴾. ســورة النّحــل : (٨٤)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - هذا من كمال عدل الله تعالى؛ أن كل رسول يشهد على أمته؛ لأنه أعظم اطلاعًا من غيره على أعمال أمته، وأعدل وأشفق من أن يشهد عليهم إلا بما يستحقون.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٤٧ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

سورة النحل - الوقفات التدبرية

{وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ}.

وَزِيدَ فِي هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنَّ الشَّهِيدَ يَكُونُ مِنْ أَنْفُسِهِمْ زِيَادَةً فِي التَّذْكِيرِ بِأَنَّ شَهَادَةَ الرُّسُلِ عَلَى الْأُمَمِ شَهَادَةٌ لَا مَطْعَنَ لَهُمْ فِيهَا؛ لِأَنَّهَا شُهُودٌ مِنْ قَوْمِهِمْ؛ لَا يَجِدُ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِمْ فِيهَا
مَسَاغًا لِلطَّعْنِ.


ابن عاشور:١٤/٢٥٠.

السؤال: ما فائدة وصف الشهيد في الآية الكريمة بأنه (من أنفسهم)؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٨٤)

• - واذكر لهم -أيها الرسول- ما يكون يوم القيامة، حين نبعث من كل أمة رسولها شاهدًا على إيمان من آمن منها، وكُفْر مَن كَفَر، ثم لا يُؤذن للذين كفروا بالاعتذار عما وقع منهم، ولا يُطْلب منهم إرضاءُ ربهم بالتوبة والعمل الصالح، فقد مضى أوان ذلك.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٨٥)

• - وإذا شاهد الذين كفروا عذاب الله في الآخرة فلا يخفف عنهم منه شيء، ولا يُمْهلون، ولا يؤخر عذابهم.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٨٦)

• - وإذا أبصر المشركون يوم القيامة آلهتهم التي عبدوها مع الله، قالوا: ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا نعبدهم مِن دونك، فنطقَتِ الآلهة بتكذيب مَن عبدوها، وقالت: إنكم -أيها المشركون- لَكاذبون، حين جعلتمونا شركاء لله وعبدتمونا معه، فلم نأمركم بذلك، ولا زعمنا أننا مستحقون للألوهية، فاللوم عليكم.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٨٧)

• - وأظهر المشركون الاستسلام والخضوع لله يوم القيامة، وغاب عنهم ما كانوا يختلقونه من الأكاذيب، وأن آلهتهم تشفع لهم.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ۝﴾. ســورة النّحــل  (٨٨)

• - الذين جحدوا وحدانية الله ونبوتك -أيها الرسول- وكذَّبوك، ومنعوا غيرهم عن الإيمان بالله ورسوله، زدناهم عذابا على كفرهم وعذابًا على صدِّهم الناس عن اتباع الحق; وهذا بسبب تعمُّدهم الإفساد وإضلال العباد بالكفر والمعصية.

📜【 التفسير الميسر (٢٧٧ )】
════ ❁✿❁ ══════

•
[تَدبّروا عَظيم قُدرةِ الله تعالى]

قال الإمامُ ابنُ القيّم:

"إذا تأمّلتَ السَّحابَ الكثيفَ المُظلِم...كيف يَخلُقه الله متى شاء وإذا شاء...فيرسلُه ويُنْزِلُه منه مقطَّعاً بالقَطَرات، كلُّ قَطرةٍ بقَدْرٍ مخصوصٍ اقتضته حكمتُه ورحمتُه، فيرشُّ السَّحابُ الماءَ على الأرض رشّاً، ويُرسلُه قَطَراتٍ مُفصَّلة، لا تختلطُ قطرةٌ منها بأُخرى، ولا يتقدَّم متأخِّرُها، ولا يتأخَّر متقدِّمها، ولا تُدْرِكُ القطرةُ صاحبتَها فتمتزجُ بها، بل تنزلُ كلُّ واحدةٍ في الطَّريق الّذي رُسِمَ لها لا تَعْدِلُ عنه، تُصيبُ الأرضَ قطرةً قطرة، قد عُيِّنت كلُّ قطرةٍ منها لجزءٍ من الأرض لا تتعدَّاه إلى غيره، فلو اجتمع الخلقُ كلُّهم على أنْ يخلُقوا منها قطرةً واحدةً أو يُحصُوا عَددَ القَطر في لحظةٍ واحدةٍ لعجزُوا عنه.

فتأمّل كيف يَسُوقُه سبحانه رزقاً للعباد والدَّوابِّ والطَّير والذَّرِّ والنَّمل، يَسُوقُه رزقاً للحيوان الفُلانيِّ في الأرض الفُلانيَّة بجانب الجبلِ الفُلانيِّ، فيَصِلُ إليه على شدَّةٍ مِن الحاجة والعطش في وقت كذا وكذا"

(مفتاح دار السّعادة)(٢/ ٥٧٦-٥٧٧)


•

🔘 الحكمـةُ من الإسرار والجهر في الصلوات

❍ الْعَلَّامَةُ صَالِحُ بْنُ فَوْزَانَ الْفَوْزَانِ
• - حِفْظَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :


❪✿❫ السُّـــ☟ـــؤَالُ :

【 لماذا نصلي صلاة الظهر والعصر سرًا في القراءة، وباقي الأوقات في المغرب والعشاء والفجر جهرًا؟】


❪✿❫ الجَـــ☟ــوَابُ :

أولًا: الواجب على المسلم أن يعمل بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يعرف له حكمة؛ لأن الواجب الامتثال، سواءً عرفنا الحكمة أو لم نعرفها، ومعرفة الحكمة أمر ثانوي زيادة فائدة، وإلا فالواجب الامتثال، ومن ذلك الإسرار في صلاة النهار والجهر في صلاة الليل بالقراءة، الله أعلم بالحكمة في ذلك.

ولكن ربما يكون من الحكمة والله أعلم، أن صلاة الليل يجهر فيها؛ لأن هذا أدعى للخشوع، ولأن قراءة صلاة الليل تكون أقرب إلى التدبر لهدوء الأصوات في الليل وانقطاع الشواغل، فإذا جهر بالقراءة كان ذلك أدعى للتدبر والخشوع، كما قال الله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} [المزمل: ٦] ، فالصلاة في الليل لها مزية، والجهر فيها بالقرآن له مزية؛ لأنه وقت تنقطع فيه الشواغل ويهدأ فيه البال، ويتفرغ فيه الإنسان للتدبر بخلاف النهار، فإنه وقت الأشغال، ووقت الأصوات، ويكون الإنسان مشغولًا عن التدبر في الغالب.

📜【 مجموع الفتاوى     (٣٥٤/١ )  】
═════ ❁✿ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا۝﴾. ســورة المزمل   (٩)

• - قالَ العلّامـةُ ابنُ هبيرة
• - رحمهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - ‌‏قال تعالى: {فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا}، فإن من شرط هذا الاتخاذ أنه إذا قضى لعبده قضاء يكون راضيًا بالقضاء في تلك الوكالة محسنًا ظنًا غير مسي له؛ فإن الله تعالى لا يختار له إذا اتخذه وكيلاً إلا الأفضل والأجود، لا سيما وقد جربت أيها الإنسان كيف يتنكب القدر اختياراتك الدنية وأبدلك بها الأمور العلية غير راض أن يجعل إحسانه إليك تابعًا لسوء اختيارك.

📜【 الإفصاح عن معاني الصحاح (٢١٥/٣) 】
═════ ❁✿❁ ══════

حديث عظيم يبين خطورة احتقار أهل المعاصي