Telegram Web Link
*[[ حُـكْـمُ صِـيَـامِ يَـوْمِ عَـاشُـورَاءَ ]]*
*لِلْـعَـلَّامَةِ الفَقِيهِ: مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ العُثَيْمِين*
*- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -*

*<< الــسُّـــؤَالُ >>*
مَا حُكْمُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ؟
*<< الــجَـــوَابُ >>*
*لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ ﷺ المَدِينَةَ، وَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ اليَوْمَ العَاشِرَ مِنْ شَهْرِ المُحَرَّمِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَىٰ مِنْكُمْ» فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - المُتَّفَقِ عَلَىٰ صِحَّتِهِ - أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَــرَ بِصِيَامِهِ.*

*وَسُئِلَ عَنْ فَضْلِ صِيَامِهِ، فَقَالَ ﷺ:«أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» إِلَّا أَنَّـهُ ﷺ أَمَــرَ بَـعْـدَ ذَلِكَ بِمُخَالَفَـةِ اليَهُود؛ بِأَنْ يُصَامَ العَاشِر، وَيَوْمًا قَبْلَـهُ وَهُـوَ التَّاسِعُ، أَوْ يَـوْمًـا بَـعْـدَهُ وَهُـوَ الحَادِي عَشَر.*

*وَعَلَيْــهِ؛ فَـالأَفْـضَـلُ أَنْ يَصُومَ يَـوْمَ العَاشِر، وَيُضِيفَ إِلَيْهِ يَوْمًا قَبْلَـهُ أَوْ يَوْمًا بَعْـدَهُ؛ وَإِضَافَـةُ اليَوْم التَّاسِع إِلَيْهِ أَفْـضَـلُ مِـنَ الـحَـادِي عَشَر.*

*فَيَنْبَغِـي لَـكَ - أَخِي المُسْلِم - أَنْ تَصُومَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَكَذَلِكَ الـيَـوْمَ الـتَّـاسِـعَ.*
*--------------------------------------*
*[ المَصْدَرُ : فَتَــاوَىٰ أَركَـان الإِسْـلَامِ*
*صـــــ: ٥٨٨ - ٥٨٩ ]*
*--------------------------------------*
*خِدْمَةُ السَّلَاسِلِ الْعِلْمِيَّةِ:*
*لِلِاشْتِرَاكِ:
+966553178173*
*--------------------------------------*
*[ حُكْمُ الِاعْتِمَادِ على التَّقوِيمِ في صِيَامِ عَاشُورَاء ]*
لِلْإِمَامِ/ عَبْد العَزِيز بن بَازٍ - رَحِمَهُ اللهُ -

<< السؤال >>
أنا شابٌّ هداني الله لنور الحق، وأريد صيام عاشوراء، وجميع الأيام الفاضلة غير رمضان، فهل نعتمد في صيام عاشوراء على التقويم في تحديد يوم دخول شَهْرِ اللهِ المُحَرَّم، أم أنَّ الاحتياطَ في صيامِ يومٍ قبلَهُ وبعدَهُ هو الأفضل؟ جزاكم الله خيرا.
<< الجواب >>
عَلَيْكَ بِاعْتِمَادِ الرُّؤْيَةِ، وعِنْدَ عَدَمِ ثُبُوتِ الرُّؤْيَةِ، تَعمَل بالاحْتِيَاطِ، وَذَلِكَ بِإِكْمَالِ ذِي الحِجَّةِ ثلاثينَ يَومًا، وَفَّقَ اللهُ الجَمِيع.
----------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة:
جـ: ١٥ صـ: ٤٠٢ - ٤٠٣ ]


*[ حُكْمُ إِفْـرَادِ يَوْمِ السَّبْتِ إِذَا وَافَقَ يَـوْمَ عَـاشُـورَاء ]*

<< السؤال >>
هذا سائل من الأردن عمان يقول: إذا صادف يوم عاشوراء يوم السبت، فهل يجوز لنا أن نصومه؟.
<< الجواب >>
*لَا حَرَجَ أنْ يَصُومَهُ، يومَ السبتِ مُطْلَقًا فِي الفَرضِ وَالنَّفْلِ، وَالحَدِيثُ الَّـذِي فِيهِ النَّهيُ عَنْ صَوْمِ السَّبْتِ، حَدِيثٌ ضَعِيفٌ مُضْطَرِبٌ، مُخَالِفٌ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ.*

*فَلَا بَأْسَ أَنْ يَصُومَ المُسْلِمُ يومَ السبتِ، سَوَاء كَانَ عَنْ فَرضٍ أَوْ عَن نَفْلٍ، وَلَوْ مَا صَامَ مَعَهُ يَوْمًا غَيْرَهُ، وَالحَدِيثُ الَّـذِي وَرَدَ فِيهِ النَّهيُ عَنْ صَوْمِ يومِ السبتِ إِلَّا فِي الفَرضِ، حَدِيثٌ غَيْرُ صَحِيحٍ.*
-----------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب:
جـ: ١٦ / صـ: ٤٥٨ - ٤٥٩ ]
--------------------------------------------------
للاشتراك في خدمة السلاسل العلمية
يسعدنا التواصل على:
واتساب:
+966553178173
وللمتابعة على تويتر:
خدمة السلاسل العلمية
@Abualmnzr
---------------------------------------------------
أخوكم أبو المنذر/
عبد الرافع بن عبد الصمد روزي
*أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَرْحَمَ والِدِي ويَغْفِرَ لَهُ ويَجْعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ ويَرْفَعَ دَرَجَاتِهِ فِي عِلِّيِّينَ وَيَرحَمَ جَمِيعَ أَمْوَات المسلمين. آمين آمين آمين.*
---------------------------------------------------
*[ بَيَـانُ فَضْـلِ صِـيَامِ شَهْرِ اللهِ المُــحَــرَّم ]*

<< السؤال >>
متىٰ يبدأُ صيام شهر المُحَرَّم، أو صيام عاشوراء، هل يبدأ في أوَّل المحرم، أو في وسطه أو في آخره، وكم عدد صيامه؟ لأنِّي سَمِعتُ أنَّ صِيَامَ عَاشُورَاء يبدأُ من واحِد مُحَرَّم، إلى عشرة محرم، وفَّقَكُمُ اللهُ.
<< الجواب >>
يَقُولُ النَّبِيُّ ﷺ:«أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ؛ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ» وهو عاشوراء، والمعنىٰ: أنْ يَصُومَهُ كُلَّهُ مِنْ أوَّلِهِ إلىٰ آخِرِهِ، مِنْ أوَّلِ يومٍ منهُ إلىٰ نهايتِهِ، هذا معنَى الحديث، ولكن يُخَصُّ منهُ يومُ التَّاسِعِ والعَاشِرِ، أوِ العَاشِرِ والحَادِي عَشَر، لِمَنْ لَمْ يَصُمْهُ كُلَّهُ، *فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَصُومُ عَاشُورَاء في الجَاهِلِيَّة، وكانت تصُومُهُ قريشٌ أيضًا، فَلَمَّا قَدِمَ المَدِينةَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ، وَجَدَ اليَهودَ يَصُومُونَهُ، فسَأَلَهُمْ عن ذلك، فقَالُوا: يَومٌ نَجَّى اللهُ فِيهِ موسىٰ وقَوْمَهُ، وَأَهْلَكَ فِرعَونَ وقومَهُ، فَصَامَهُ شُكْـرًا للهِ، وَنَحنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«نَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَىٰ بِمُوسَىٰ مِنْكُمْ» فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَالسُّنَّةُ أَنْ يُصَامَ هَذَا اليَومُ يَومُ عَاشَورَاء، والسُّنَّةُ أنْ يُصَامَ قَبْلَهُ يَومٌ أوْ بَعدَهُ يَومٌ، لِمَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، أنَّهُ قَالَ:«صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ وَيَوْمًا بَعْدَهُ» وَفِي لَفْظٍ:«يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ» وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ:«لَئِنْ عِشْتُ إِلَىٰ قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» يَعنِي: مَعَ العَاشِر، فهذا هو الأَفْضَلُ أنْ يُصَامَ العاشرُ، لِأنَّهُ يومٌ عَـظِيمٌ حَصَلَ فيهِ الخَيرُ العَظِيمُ لِمُوسَىٰ والمُسْلِمِينَ، وصَامَهُ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَأَسِّيًا بِنَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وعَمَلًا بِمَا شَرَعَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، ونَصُومُ مَعَهُ يومًا قبلَهُ أو يومًا بعدَهُ مُخَالَفَةً لليَهُودِ.*

والأفضلُ التاسعُ مَعَ العاشِرِ، للحَدِيثِ:«لَئِنْ عِشْتُ إِلَىٰ قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» فَإِنْ صَامَ العَاشِرَ والحادي عشر، أو صَامَ الثَّلَاثَةَ فَكُلُّهَا حَسَنٌ، وإنْ صَامَ التاسعَ والعاشرَ والحاديَ عشر، كُلُّهُ طَيِّبٌ، وَفِيهِ مُخَالَفَةٌ لليهودِ، فإنْ صَامَ الشهرَ كُلَّهُ، فهو أفضلُ وأفضل.
-----------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب
جـ: ١٦ / صـ: ٤٥٥ - ٤٥٦ ]
--------------------------------------------------
للاشتراك في خدمة السلاسل العلمية
يسعدنا التواصل على :
واتساب :
+966553178173
وللمتابعة على تويتر :
خدمة السلاسل العلمية
@Abualmnzr
---------------------------------------------------
أخوكم أبو المنذر/
عبد الرافع بن عبد الصمد روزي
*أَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أنْ يَرْحَمَ والِدِي ويَغْفِرَ لَهُ ويَجْعَلَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ ويَرْفَعَ دَرَجَاتِهِ فِي عِلِّيِّينَ وَيَرحَمَ جَمِيعَ أَمْوَاتِ المُسْلِمِينَ. آمين آمين آمين.*
---------------------------------------------------
الأحد ٨\١\١٤٣٨ هـــ .

[تأديبُ رسول اللهﷺ أُمّتَه]

قال الإمامُ ابنُ القيّم:
"وكان التّنازعُ والاختلافُ أشدَّ شيءٍ على رسول اللهﷺ، وكان إذا رأى مِنَ الصّحابة اختلافاً يسيراً في فَهمِ النُّصوص يَظهرُ في وجههِ،حتّى كأنّما فُقِئَ فيه حبُّ الرُّمّان ويقول(أبهذا أُمِرتم؟)...والمقصودُ أنّ الاختلافَ مُنافٍ لما بعثَ اللهُ به رسُولَه"

(إعلام الموقعين)(٢/ ٢١-٢٢)


سورة الإسراء - الوقفات التدبرية

{إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ}

وَمَعْنَى (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ) أَنَّنَا نَرُدُّ لَكُمُ الْكَرَّةَ لِأَجْلِ التَّوْبَةِ وَتَجَدُّدِ الْجِيلِ وَقَدْ أَصْبَحْتُمْ فِي حَالَةِ نِعْمَةٍ؛ فَإِنْ أَحْسَنْتُمْ كَانَ جَزَاؤُكُمْ حَسَنًا، وَإِن أسأتم أَسَأْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ، فَكَمَا أَهْلَكْنَا مَنْ قَبْلَكُمْ بِذُنُوبِهِمْ فَقَدْ أَحْسَنَّا إِلَيْكُمْ بِتَوْبَتِكُمْ فَاحْذَرُوا الْإِسَاءَةَ كَيْلَا تَصِيرُوا إِلَى مَصِيرِ مَنْ قَبْلَكُمْ.

ابن عاشور:١٥/٢٨.

السؤال: في الآية بشارة ونذارة، فمما كانت النذارة؟
• - السّـــؤالُ: عندما تقرأ آية من القرآن تتحدث عن أمة أخرى، فكيف تستفيد من مثل هذه الآيات في دعوتك؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ حَصِيرًا۝﴾. ســورة الإســراء : (٨)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - في هذه الآيات التحذير لهذه الأمة من العمل بالمعاصي لئلَّا يصيبهم ما أصاب بني إسرائيل؛ فسنة الله واحدة؛ لا تُبَدَّلُ ولا تُغَيَّرُ، ومن نظر إلى تسليط الكفرة على المسلمين والظلمة عرف أن ذلك من أجل ذنوبهم؛ عقوبة لهم، وأنهم إذا أقاموا كتاب الله وسنة رسوله مكن لهم في الأرض، ونصرهم على أعدائهم.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٥٤ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
سورة الإسراء - الوقفات التدبرية

{إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا (٩)}

وَالْمَعْنَى: أَنَّهُ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ مِنْ هُدَى كِتَابِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِي فِي قَوْلِهِ: (وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ)  [الْإِسْرَاء: ٢]؛ فَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى ضَمَانِ سَلَامَةِ أُمَّةِ الْقُرْآنِ مِنَ الْحَيْدَةِ عَنِ الطَّرِيقِ الْأَقْوَمِ.

ابن عاشور:١٥/٤٠.

السؤال: القرآن الكريم عصمة من الهلكة، بيّن كيف دلت الآية الكريمة على ذلك؟
• - الســـؤالُ: بيّن صورة من صور عجلة الإنسان.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً۝﴾. ســورة الإســراء : ( ١١)  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَغَيْرُهُ: هُوَ دُعَاءُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ عِنْدَ الضَّجَرِ بِمَا لَا يُحِبُّ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ: اللَّهُمَّ أَهْلِكْهُ، وَنَحْوُهُ. 

• - (دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) أَيْ: كَدُعَائِهِ رَبَّهُ أَنْ يَهَبَ لَهُ الْعَافِيَةَ، فَلَوِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ عَلَى نَفْسِهِ بِالشَّرِّ هَلَكَ لَكِنْ بِفَضْلِهِ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ فِي ذَلِكَ.

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ٢٢٥ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: قد يجلب بعض الناس الشر لأنفسهم، وضح ذلك من خلال الآية.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَيَدۡعُ ٱلۡإِنسَٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَيۡرِۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا۝﴾. ســورة الإســراء : ( ١١)  

• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - ذمٌ وعتاب لما يفعله الناس عند الغضب من الدعاء على أنفسهم وأموالهم وأولادهم، وأنهم يدعون بالشر في ذلك الوقت، كما يدعون بالخير في وقت التثبت.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٤٨٣ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - الســـؤالُ: ما وجه كون الليل والنهار آيتين؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً۝﴾. ســورة الإســراء : ( ١٢)  

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ) أَيْ: عَلَامَتَيْنِ عَلَى وَحْدَانِيَّتِنَا، وَوُجُودِنَا، وَكَمَالِ علمنا وقدرتنا. والآية فيهما: إقبال كل مِنْهُمَا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ، وَإِدْبَارُهُ إِلَى حَيْثُ لَا يَعْلَمُ. وَنُقْصَانُ أَحَدِهِمَا بِزِيَادَةِ الْآخَرِ، وَبِالْعَكْسِ آيَةٌ أَيْضًا. وَكَذَلِكَ ضَوْءُ النَّهَارِ وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ.

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ٢٢٧ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - السّـــؤالُ: من خلال هذه الآية تحدث عن كمال عدل الله -سبحانه وتعالى-.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿ٱقۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا۝﴾. ســورة الإســراء : (١٤ )

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - وهذا من أعظم العدل والإنصاف؛ أن يقال للعبد: حاسب نفسك؛ ليعترف بما عليه من الحق الموجب للعقاب.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٥٥ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
‏{طلب العلم في الدكان!!}

‏قال ⁧ العلامة_ابن_باز⁩ -رحمه الله- أخذت علم التجويد عن الشيخ سعد وقاص البخاري من علماء مكة المكرمة في عام ١٣٥٥هــ

‏حيث كنت أتردد على الشيخ سعد في دكانه مدة شهرين، آخذ عنه علم التجويد .

‏ـــــــــــــــــــــــــــــــ☆
📒 جوانب من سيرة الإمام ٣٤
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ۝ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾. ســورة الشعـراء : (٦١-٦٢ )

• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - ‌‏فوائدُ الآيتينِ الكريمتينِ:

• - الْفَائِدَةُ الْأُولَى: فِي هَذَا دليلٌ عَلَى قوَّة إيمانِ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي قولِهِ: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}، ووجهُ قوَّةِ الإيمانِ أَنَّهُ فِي هَذَا المَقامِ المُحْرِجِ الَّذِي لا يرى الْإِنْسَان فيه إلا أَنَّهُ هالِكٌ، ولهذا قال أصحاُبه: {إِنَّا لَمُدْرَكُونَ}.

• - الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: وفي هَذَا دليلٌ عَلَى أنَّ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كما يَهدي إِلَى الطَّريقِ المعنويّ يَهدي أيضًا إِلَى الطَّريقِ الحِسِّيّ؛ لِقَوْلِهِ: {كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}، وليس المُراد هنا هداية العلمِ والتوفيقِ للعملِ الصَّالحِ، وإنَّما المُرادُ بالهدايةِ لِطَرِيقِ النَّجَاةِ الَّتِي يَنْجُو بها، فهداه اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

📜【تفسير سورة الشعراء (١ / ١٣٣)】
════ ❁✿❁══════
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، لَمْ يَحْنِ أحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ.

الراوي : البراء بن عازب 
| المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 690 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (690)، ومسلم (474)

• - قالَ الحافظُ ابنُ رجب
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - وفي الحَدِيْث: دليل عَلَى أن المأموم يتابع الإمام، وتكون أفعاله بعد أفعال الإمام؛ فإن البراء أخبر أنهم كانوا إذا رفعوا من الركوع لَمْ يحن أحد منهم ظهره حَتَّى يقع النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ساجداً، ثُمَّ يسجدون بعده.

📜【 فتح الباري ( ١٦٣/٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ الحافـظُ النوويُّ
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ هَذَا الْأَدَبُ مِنْ آدَابِ الصلاة: وهو أن السنة أن لا يَنْحَنِيَ الْمَأْمُومُ لِلسُّجُودِ حَتَّى يَضَعَ الْإِمَامُ جَبْهَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا أَنْ يَعْلَمَ مَنْ حَالِهِ أَنَّهُ لَوْ أَخَّرَ إِلَى هَذَا الْحَدِّ لَرَفَعَ الْإِمَامُ مِنَ السُّجُودِ قَبْلَ سُجُودِهِ قَالَ أَصْحَابُنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَغَيْرِهِ مَا يَقْتَضِي مَجْمُوعُهُ: أَنَّ السُّنَّةَ لِلْمَأْمُومِ التَّأَخُّرُ عَنِ الْإِمَامِ قَلِيلًا بِحَيْثُ يَشْرَعُ فِي الرُّكْنِ بَعْدَ شُرُوعِهِ وَقَبْلَ فَرَاغِهِ مِنْهُ.

📜【شرح مسلم (٤ / ١٩١ )】
═════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ الشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - في فوائده:
١ - (منها): بيان أدب من آداب الصلاة، وهو أن السنّة أن لا ينحني المأموم للسجود حتى يضع الإمام جبهته على الأرض...

• - (ومنها): بيان ما كان عليه الصحابة -رضي اللَّه عنهم- من الحرص على تطبيق السنّة، وامتثال أمر النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، حيث قال لهم: "أيها الناس، إني إمامكم، فلا تسبقوني بالركوع، ولا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف. . . " الحديث، أخرجه مسلم.

• - (ومنها): أنّ ابن الجوزيّ: استدلّ به على أن المأموم لا يَشْرَع في الركن حتى يُتِمّه الإمام.

• - (ومنها): أنه يستدلّ به على جواز النظر إلى الإمام؛ لاتباعه في انتقالاته.

📜【 البحر المحيط الثجاج ( ٩٧/١١ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
2025/07/04 00:53:18
Back to Top
HTML Embed Code: