• - #أخطاء_يرتكبها_بعض_الحجاج
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - والأخطاء التي يفعلها بعضُ الحجاج هي:
• - ١ ـ اعتقادهم أنه لا بد ـ من أخذِ الحصا من مزدلفة فيتعبون أنفسهم بلقطها في الليل واستصحابها في أيام منى حتى إن الواحد منهم إذا أضاعَ حصاةً حزِنَ حُزناً كبيراً، وطلب من رفقته أن يتبرعوا له بفضلِ ما معهم من حصا مزدلفة وقد عُلم مما سبق أنه لا أصل لذلك عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وأنه أمر ابن عباس رضي الله عنهما بِلَقْطِ الحصا له وهو واقفٌ على راحلته، والظاهر أن هذا الوقوف كان عند الجمرة، إذ لم يُحفظ عنه أنه وقف بعد مسيرهِ من مزدلفة قبل ذلك، ولأن هذا وقت الحاجة إليه فلم يكن ليأمرَ بلقطها قبله لعدم الفائدة فيه وتكلف حمله.
📜【مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة (١٠٨ )】
════ ❁✿❁══════
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - والأخطاء التي يفعلها بعضُ الحجاج هي:
• - ١ ـ اعتقادهم أنه لا بد ـ من أخذِ الحصا من مزدلفة فيتعبون أنفسهم بلقطها في الليل واستصحابها في أيام منى حتى إن الواحد منهم إذا أضاعَ حصاةً حزِنَ حُزناً كبيراً، وطلب من رفقته أن يتبرعوا له بفضلِ ما معهم من حصا مزدلفة وقد عُلم مما سبق أنه لا أصل لذلك عن النبي صلى الله عليه وسلّم، وأنه أمر ابن عباس رضي الله عنهما بِلَقْطِ الحصا له وهو واقفٌ على راحلته، والظاهر أن هذا الوقوف كان عند الجمرة، إذ لم يُحفظ عنه أنه وقف بعد مسيرهِ من مزدلفة قبل ذلك، ولأن هذا وقت الحاجة إليه فلم يكن ليأمرَ بلقطها قبله لعدم الفائدة فيه وتكلف حمله.
📜【مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة (١٠٨ )】
════ ❁✿❁══════
• - #أخطاء_يرتكبها_بعض_الحجاج
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - والأخطاء التي يفعلها بعضُ الحجاج هي:
• - ٢ ـ اعتقادهم أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطانَ، ولهذا يُطلقون اسم الشياطين على الجِمارِ، فيقولون: رمينا الشيطان الكبير أو الصغير أو رمينا أبا الشياطين يَعنون به الجمرة الكبرى جمرة العقبة، ونحو ذلك من العبارات التي لا تليق بهذه المشاعر.
• - وتراهم أيضاً يرمون الحصا بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم حتى شاهدنا من يصعد فوقها يبطش بها ضرباً بالنعل والحصا الكبار بغضب وانفعال! والحصا تصيبه من الناس، وهو لا يزداد إلا غضباً وعنفاً في الضرب، والناس حوله يضحكون ويقهقهون كأن المشهد مشهد مسرحية هزليّة! شاهدنا هذا قبل أن تُبنى الجسورُ وترتفع أنصابُ الجمرات، وكلُّ هذا مبنيٌّ على هذه العقيدة أن الحجاج يرمون شياطين، وليس لها أصلٌ صحيحٌ يعتمد عليه.
• - وقد علمتَ مما سبقَ الحكمةَ في مشروعيةَ رمي الجمار، وأنه إنما شرع لإقامة ذكر الله عز وجل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكبر على إثرِ كل حصاة.
📜【مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة (١٠٩ )】
════ ❁✿❁══════
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - والأخطاء التي يفعلها بعضُ الحجاج هي:
• - ٢ ـ اعتقادهم أنهم برميهم الجمار يرمون الشيطانَ، ولهذا يُطلقون اسم الشياطين على الجِمارِ، فيقولون: رمينا الشيطان الكبير أو الصغير أو رمينا أبا الشياطين يَعنون به الجمرة الكبرى جمرة العقبة، ونحو ذلك من العبارات التي لا تليق بهذه المشاعر.
• - وتراهم أيضاً يرمون الحصا بشدة وعنف وصراخ وسب وشتم لهذه الشياطين على زعمهم حتى شاهدنا من يصعد فوقها يبطش بها ضرباً بالنعل والحصا الكبار بغضب وانفعال! والحصا تصيبه من الناس، وهو لا يزداد إلا غضباً وعنفاً في الضرب، والناس حوله يضحكون ويقهقهون كأن المشهد مشهد مسرحية هزليّة! شاهدنا هذا قبل أن تُبنى الجسورُ وترتفع أنصابُ الجمرات، وكلُّ هذا مبنيٌّ على هذه العقيدة أن الحجاج يرمون شياطين، وليس لها أصلٌ صحيحٌ يعتمد عليه.
• - وقد علمتَ مما سبقَ الحكمةَ في مشروعيةَ رمي الجمار، وأنه إنما شرع لإقامة ذكر الله عز وجل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكبر على إثرِ كل حصاة.
📜【مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة (١٠٩ )】
════ ❁✿❁══════
💡سلسلة: "أخطاء في الحج"
❒ لفضيلة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى :
←الحلقة العاشرة→
● اعتقاد أن الحج لا يتم إلا بزيارة قبر النبي ﷺ :
🔹هذا مما انتشر عند العامة في بعض البلدان، وهو خطأ محض، لأن أركان الحج وواجباته وسننه ليس فيها زيارة القبر بإجماع الصحابة والتابعين وأئمة الدين المعروفين في القرون المفضلة، وكذا الأئمة الأربعة.
والأحاديث الواردة في زيارة القبر النبوي بعد الحج لا يصح منها شيء -كما سيأتي بيانه في المسألة التالية-.
🔹وإذا رغب الحاج أن يصلي في مسجد رسول الله ﷺ فهذا عمل مستحب، وفيه فضيلة مضاعفة الصلاة بألف صلاة كما ثبت عن الرسول ﷺ ، فإذا قصد الصلاة في المسجد النبوي فهذا مما يستحب لفضيلته، ثم إذا دخل المسجد وصلى ما كتب له فإن له أن يسلم على النبي ﷺ ، والقريب والبعيد منه ﷺ سواء من حيث السلام ورده، فليسلم ولا يقل هُجرا، ولا يطيل الوقوف، بل يقتصر على السلام ويمضي، هذا ما يحبه المصطفى ﷺ .
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة (ص: ٩٨) لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
══════ ❁✿❁ ══════
❒ لفضيلة معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله تعالى :
←الحلقة العاشرة→
● اعتقاد أن الحج لا يتم إلا بزيارة قبر النبي ﷺ :
🔹هذا مما انتشر عند العامة في بعض البلدان، وهو خطأ محض، لأن أركان الحج وواجباته وسننه ليس فيها زيارة القبر بإجماع الصحابة والتابعين وأئمة الدين المعروفين في القرون المفضلة، وكذا الأئمة الأربعة.
والأحاديث الواردة في زيارة القبر النبوي بعد الحج لا يصح منها شيء -كما سيأتي بيانه في المسألة التالية-.
🔹وإذا رغب الحاج أن يصلي في مسجد رسول الله ﷺ فهذا عمل مستحب، وفيه فضيلة مضاعفة الصلاة بألف صلاة كما ثبت عن الرسول ﷺ ، فإذا قصد الصلاة في المسجد النبوي فهذا مما يستحب لفضيلته، ثم إذا دخل المسجد وصلى ما كتب له فإن له أن يسلم على النبي ﷺ ، والقريب والبعيد منه ﷺ سواء من حيث السلام ورده، فليسلم ولا يقل هُجرا، ولا يطيل الوقوف، بل يقتصر على السلام ويمضي، هذا ما يحبه المصطفى ﷺ .
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة (ص: ٩٨) لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ]
══════ ❁✿❁ ══════
*□ سِـلْسِلَــةُ تَفْسِيرِ قَوْلِـهِ تَعَالَىٰ:﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّ﴾ □ لِـمَـعَـالِـي شَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللهُ وَمَتَّعَهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ - آمِين - الـعَـدَدُ:[ ٨ ]*
*-----------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ: أَنَّ أَعْظَمَ الـذِّكْـرِ الَّـذِي يُقَالُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ:(لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»* [ رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ: ٣٥٨٥ ]
*فَهَذَا إِعْـلَانٌ فِي هَذَا المَجْمَعِ العَـظِيمِ وفي هذا اليَومِ المُبَارَكِ لِتَوْحِيدِ العِبَادَةِ، مِنْ خِلَالِ النُّطْقِ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ وَتكْـرَارِهَا لِأَجْلِ أَنْ يَسْتَشْعِـرَ الحَاجُّ مَدْلُولَهَا، ويَعْمَلَ بِمُقْتَضَاهَا، فَيُؤَدِّي أَعْمَالَ حَجِّهِ خَالِصَةً للهِ عَـزَّ وَجَـلَّ مِنْ جَمِيعِ شَوَائِبِ الشِّرك.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:* أَنَّ اللهَ أَمَـرَ بِالطَّوَافِ بِبَيْتِهِ، فَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ﴾ مِمَّا يَدُلُّ علىٰ أنَّ الطَّوَافَ خَاصٌّ بِهَذَا البَيْتِ، فَلَا يَجُوزُ الطَّوَافُ بِبَيْتِ غيرِهِ عَلَىٰ وَجْهِ الأرضِ، لَا بِالأَضْرِحَةِ ولا بِالأَشْجَارِ والأَحْجَارِ.
*وَمِنْ هُنَا يَعْلَمُ الحَاجُّ: أنَّ كُلَّ طَوَافٍ بغيرِ البيتِ العَتِيقِ فَهُوَ بَاطِلٌ وليسَ عِبَادَة للهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، وَإِنَّمَا هُوَ عِبَادَةٌ لِمَنْ شَرَعَهُ وَأَمَرَ بِهِ مِنْ شَيَاطِينِ الإنْسِ والجِنِّ.*
*وَمِنَ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الطَّوَافِ بِالبيتِ العَتِيقِ:* أَنَّ الطَّائِفَ حِينَ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ اليَمَانِيّ وَالحَجَرَ الأَسْوَد يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَسْتَلِمُهُمَا؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، فَهُوَ يَسْتَلِمُهُمَا طَاعَةً لِلهِ، وَاقْتِدَاءً بِرَسُولِهِ ﷺ، وَلِهَذَا قَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَمَا اسْتَلَمَ الحَجَرَ وَقَبَّلَهُ:(وَاللهِ، إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَنْفَعُ وَلَا تَضُرُّ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ).
*وَمِنْ هُنَا يَعْلَمُ المُسْلِمُ: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ التَّمَسُّحُ بِشَيْءٍ مِنَ الأَبْنِيَةِ وَالأَحْجَارِ إِلَّا بِالرُّكْنِ اليَمَانِيِّ وَالحَجَرِ الأَسْوَدِ، فَلَا يَتَمَسَّحُ بِالأَضْرِحَةِ وَلَا بِغَيْرِهَا؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مُخَالِفٌ لِشَرعِ اللهِ، وَلِأَنَّهَا لَيْسَت مِنْ شَـعَـائِــرِ اللهِ.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:..*
*- نَكْـتَفِـي بـهَِـذَا الـقَـدْرِ وَنُـكْـمِـلُ فِي الـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إِنْ شَـاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*-----------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ ١ / صــــ: ٢١٧ - ٢١٨ ].*
*-----------------------------------*
*خِـدْمَـةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ*
*لِـلِاشْـتِـرَاكِ: +966553178173*
*-----------------------------------*
*وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ الـرَّحْمَـٰنُ:*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ: أَنَّ أَعْظَمَ الـذِّكْـرِ الَّـذِي يُقَالُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ:(لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»* [ رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ: ٣٥٨٥ ]
*فَهَذَا إِعْـلَانٌ فِي هَذَا المَجْمَعِ العَـظِيمِ وفي هذا اليَومِ المُبَارَكِ لِتَوْحِيدِ العِبَادَةِ، مِنْ خِلَالِ النُّطْقِ بِهَذِهِ الكَلِمَةِ وَتكْـرَارِهَا لِأَجْلِ أَنْ يَسْتَشْعِـرَ الحَاجُّ مَدْلُولَهَا، ويَعْمَلَ بِمُقْتَضَاهَا، فَيُؤَدِّي أَعْمَالَ حَجِّهِ خَالِصَةً للهِ عَـزَّ وَجَـلَّ مِنْ جَمِيعِ شَوَائِبِ الشِّرك.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:* أَنَّ اللهَ أَمَـرَ بِالطَّوَافِ بِبَيْتِهِ، فَقَالَ تَعَالَىٰ:﴿وَلۡیَطَّوَّفُوا۟ بِٱلۡبَیۡتِ ٱلۡعَتِیقِ﴾ مِمَّا يَدُلُّ علىٰ أنَّ الطَّوَافَ خَاصٌّ بِهَذَا البَيْتِ، فَلَا يَجُوزُ الطَّوَافُ بِبَيْتِ غيرِهِ عَلَىٰ وَجْهِ الأرضِ، لَا بِالأَضْرِحَةِ ولا بِالأَشْجَارِ والأَحْجَارِ.
*وَمِنْ هُنَا يَعْلَمُ الحَاجُّ: أنَّ كُلَّ طَوَافٍ بغيرِ البيتِ العَتِيقِ فَهُوَ بَاطِلٌ وليسَ عِبَادَة للهِ عَـزَّ وَجَـلَّ، وَإِنَّمَا هُوَ عِبَادَةٌ لِمَنْ شَرَعَهُ وَأَمَرَ بِهِ مِنْ شَيَاطِينِ الإنْسِ والجِنِّ.*
*وَمِنَ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الطَّوَافِ بِالبيتِ العَتِيقِ:* أَنَّ الطَّائِفَ حِينَ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ اليَمَانِيّ وَالحَجَرَ الأَسْوَد يَعْتَقِدُ أَنَّهُ يَسْتَلِمُهُمَا؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، فَهُوَ يَسْتَلِمُهُمَا طَاعَةً لِلهِ، وَاقْتِدَاءً بِرَسُولِهِ ﷺ، وَلِهَذَا قَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَمَا اسْتَلَمَ الحَجَرَ وَقَبَّلَهُ:(وَاللهِ، إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَنْفَعُ وَلَا تَضُرُّ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ).
*وَمِنْ هُنَا يَعْلَمُ المُسْلِمُ: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ التَّمَسُّحُ بِشَيْءٍ مِنَ الأَبْنِيَةِ وَالأَحْجَارِ إِلَّا بِالرُّكْنِ اليَمَانِيِّ وَالحَجَرِ الأَسْوَدِ، فَلَا يَتَمَسَّحُ بِالأَضْرِحَةِ وَلَا بِغَيْرِهَا؛ لِأَنَّ ذَلِكَ مُخَالِفٌ لِشَرعِ اللهِ، وَلِأَنَّهَا لَيْسَت مِنْ شَـعَـائِــرِ اللهِ.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:..*
*- نَكْـتَفِـي بـهَِـذَا الـقَـدْرِ وَنُـكْـمِـلُ فِي الـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إِنْ شَـاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*-----------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ ١ / صــــ: ٢١٧ - ٢١٨ ].*
*-----------------------------------*
*خِـدْمَـةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ*
*لِـلِاشْـتِـرَاكِ: +966553178173*
Audio
سـ/ هذا السائل يقول:
حكم لبس الحزام على الإحرام.
وكذلك حكم ارتداء شنط الظهر على الإحرام.
وكذلك حكم لبس الحذاء.
🔗 رابط الفتوى
https://www.tg-me.com/fatawa_solaimane/4774
🔖 من ضمن أسئلة محاضرة ﴿ليشهدوا منافع لهم﴾
📆 عصر هذا اليوم الجمعة [ الثالث من ذي الحجة ١٤٤٦هـ]
للشيخ سليمان الرحيلي حفظه اللهُ
حكم لبس الحزام على الإحرام.
وكذلك حكم ارتداء شنط الظهر على الإحرام.
وكذلك حكم لبس الحذاء.
🔗 رابط الفتوى
https://www.tg-me.com/fatawa_solaimane/4774
🔖 من ضمن أسئلة محاضرة ﴿ليشهدوا منافع لهم﴾
📆 عصر هذا اليوم الجمعة [ الثالث من ذي الحجة ١٤٤٦هـ]
للشيخ سليمان الرحيلي حفظه اللهُ
Audio
س/ يقول: سأسافر من المدينة إلى جدة عبر القطار، وأنوي الحج؛ فهل يجوز لي الإحرام من الميقات ثم الرجوع للذهاب إلى محطة القطار؟
🔗 رابط الفتوى
https://www.tg-me.com/fatawa_solaimane/4775
🔗 رابط الفتوى
https://www.tg-me.com/fatawa_solaimane/4775
• -قَالَ الْإِمَامُ أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- :
• - فَيَنْبَغِي لِمَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي صَلاةٍ أَوْ طَوَافٍ أَوْ أَيِّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ: أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ حَتَّى يَحْسُنَ عَمَلُهُ، وَيُحِبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَيُحِبَّهُ الْمُؤْمِنُونَ.
📜【 مسألة الطائـفين (٢٤/١) 】
══════ ❁✿❁ ═════
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- :
• - فَيَنْبَغِي لِمَنْ عَبَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي صَلاةٍ أَوْ طَوَافٍ أَوْ أَيِّ عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ: أَنْ يَتَعَلَّمَ كَيْفَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ حَتَّى يَحْسُنَ عَمَلُهُ، وَيُحِبَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَيُحِبَّهُ الْمُؤْمِنُونَ.
📜【 مسألة الطائـفين (٢٤/١) 】
══════ ❁✿❁ ═════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَالْأَفْضَلُ يَتَنَوَّعُ بِتَنَوُّعِ أَحْوَالِ النَّاسِ، فَمِنْ الْأَعْمَالِ مَا يَكُونُ جِنْسُهُ أَفْضَلَ، ثُمَّ يَكُونُ تَارَةً مَرْجُوحًا أَوْ مَنْهِيًّا عَنْهُ كَالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، وَالذِّكْرُ أَفْضَلُ مِنْ الدُّعَاءِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ -كَمَا بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ وَوَقْتِ الْخُطْبَةِ- مَنْهِيٌّ عَنْهَا، وَالِاشْتِغَالُ حِينَئِذٍ إمَّا بِقِرَاءَةِ أَوْ ذِكْرٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ اسْتِمَاعٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، ثُمَّ الذِّكْرُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ هُوَ الْمَشْرُوعُ. دُونَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَكَذَلِكَ الدُّعَاءُ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ هُوَ الْمَشْرُوعُ دُونَ الْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ.
• - وَقَدْ يَكُونُ الشَّخْصُ يَصْلُحُ دِينُهُ عَلَى الْعَمَلِ الْمَفْضُولِ دُونَ الْأَفْضَلِ فَيَكُونُ أَفْضَلَ فِي حَقِّهِ كَمَا أَنَّ الْحَجَّ فِي حَقِّ النِّسَاءِ أَفْضَلُ مِنْ الْجِهَادِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٢٨ /٣٠٨ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَالْأَفْضَلُ يَتَنَوَّعُ بِتَنَوُّعِ أَحْوَالِ النَّاسِ، فَمِنْ الْأَعْمَالِ مَا يَكُونُ جِنْسُهُ أَفْضَلَ، ثُمَّ يَكُونُ تَارَةً مَرْجُوحًا أَوْ مَنْهِيًّا عَنْهُ كَالصَّلَاةِ؛ فَإِنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، وَالذِّكْرُ أَفْضَلُ مِنْ الدُّعَاءِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ -كَمَا بَعْدَ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ وَوَقْتِ الْخُطْبَةِ- مَنْهِيٌّ عَنْهَا، وَالِاشْتِغَالُ حِينَئِذٍ إمَّا بِقِرَاءَةِ أَوْ ذِكْرٍ أَوْ دُعَاءٍ أَوْ اسْتِمَاعٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ مِنْ الذِّكْرِ، ثُمَّ الذِّكْرُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ هُوَ الْمَشْرُوعُ. دُونَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَكَذَلِكَ الدُّعَاءُ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ هُوَ الْمَشْرُوعُ دُونَ الْقِرَاءَةِ وَالذِّكْرِ.
• - وَقَدْ يَكُونُ الشَّخْصُ يَصْلُحُ دِينُهُ عَلَى الْعَمَلِ الْمَفْضُولِ دُونَ الْأَفْضَلِ فَيَكُونُ أَفْضَلَ فِي حَقِّهِ كَمَا أَنَّ الْحَجَّ فِي حَقِّ النِّسَاءِ أَفْضَلُ مِنْ الْجِهَادِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ ( ٢٨ /٣٠٨ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
عن أبي هريرةَ -رضي اللهُ عنه- عن النبيِّ ﷺ قال:
«الطّاعِمُ الشّاكِرُ بِمَنزِلَةِ الصّائِمِ الصّابِر».
رواه الترمذيّ وصحّحه الألبانيّ
«الطّاعِمُ الشّاكِرُ بِمَنزِلَةِ الصّائِمِ الصّابِر».
رواه الترمذيّ وصحّحه الألبانيّ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
((الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر ))الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعالى
4Hmod330_1782024436087964059(320P)
<unknown>
احرص على أن تكون في الأيام التسعة الأول من ذي الحجة صائمًا فإن لم تكن صائمًا فكن طاعمًا شاكرًا واحمد الله عند الأكل وعند الشرب لتفوز برضى الله عنك وليكون لك ما للصائم من الأجر قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر "
الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله-
" إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر "
الشيخ سليمان الرحيلي-حفظه الله-
إذا كانت المشقة ملازمة للعبادة، بحيث لا يمكن القيام بالعبادة إلا مع تحمل هذه المشقة، فكلما زادت المشقة زاد معها الأجر والثواب؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي اللهُ عنها: ( إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك ) رواه الحاكم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1116) وأصل الحديث في الصحيحين .
(وَلَكِنَّهَا علَى قَدْرِ نَصَبِكِ، أَوْ قالَ: نَفَقَتِكِ).
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1211
| التخريج : أخرجه البخاري (1787)، ومسلم (1211).
• - قالَ الحافـظُ النوويُّ
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ) هَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الثَّوَابَ وَالْفَضْلَ فِي الْعِبَادَةِ يَكْثُرُ بِكَثْرَةِ النَّصَبِ وَالنَّفَقَةِ، وَالْمُرَادُ النَّصَبُ الَّذِي لَا يَذُمُّهُ الشَّرْعُ، وَكَذَا النَّفَقَةُ.
📜【شرح مسلم (٨ / ١٥٢ )】
═════ ❁✿❁ ══════
(وَلَكِنَّهَا علَى قَدْرِ نَصَبِكِ، أَوْ قالَ: نَفَقَتِكِ).
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 1211
| التخريج : أخرجه البخاري (1787)، ومسلم (1211).
• - قالَ الحافـظُ النوويُّ
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :
• - وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ) هَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّ الثَّوَابَ وَالْفَضْلَ فِي الْعِبَادَةِ يَكْثُرُ بِكَثْرَةِ النَّصَبِ وَالنَّفَقَةِ، وَالْمُرَادُ النَّصَبُ الَّذِي لَا يَذُمُّهُ الشَّرْعُ، وَكَذَا النَّفَقَةُ.
📜【شرح مسلم (٨ / ١٥٢ )】
═════ ❁✿❁ ══════
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ ﴾
[التوبة: ٣٦]
وَوَجْهُ تَخْصِيصِ الْمَعَاصِي فِي هَذِهِ الْأَشْهُرِ بِالنَّهْيِ: أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا مَوَاقِيتَ لِلْعِبَادَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مُتَلَبِّسًا بِالْعِبَادَةِ فِيهَا فَلْيُكَنْ غَيْرَ مُتَلَبِّسٍ بِالْمَعَاصِي، وَلَيْسَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعَاصِي فِيهَا بِمُقْتَضٍ أَنَّ الْمَعَاصِيَ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْأَشْهُرِ لَيْسَتْ مَنْهِيًّا عَنْهَا، بَلِ الْمُرَادُ: أَنَّ الْمَعْصِيَةَ فِيهَا أَعْظَمُ، وَأَنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ فِيهَا أَكْثَرُ أَجْرًا.
[ التحرير والتنوير لابن عاشور (١٠ / ١٨٦)]
[التوبة: ٣٦]
وَوَجْهُ تَخْصِيصِ الْمَعَاصِي فِي هَذِهِ الْأَشْهُرِ بِالنَّهْيِ: أَنَّ اللَّهَ جَعَلَهَا مَوَاقِيتَ لِلْعِبَادَةِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مُتَلَبِّسًا بِالْعِبَادَةِ فِيهَا فَلْيُكَنْ غَيْرَ مُتَلَبِّسٍ بِالْمَعَاصِي، وَلَيْسَ النَّهْيُ عَنِ الْمَعَاصِي فِيهَا بِمُقْتَضٍ أَنَّ الْمَعَاصِيَ فِي غَيْرِ هَذِهِ الْأَشْهُرِ لَيْسَتْ مَنْهِيًّا عَنْهَا، بَلِ الْمُرَادُ: أَنَّ الْمَعْصِيَةَ فِيهَا أَعْظَمُ، وَأَنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ فِيهَا أَكْثَرُ أَجْرًا.
[ التحرير والتنوير لابن عاشور (١٠ / ١٨٦)]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📢بُثوا الوعي بين الناس وبيِّنوا لهم فضل عشر ذي الحجة
🎙فضيلة الشيخ العلامةمحمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
🎙فضيلة الشيخ العلامةمحمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🪪أهمية التصريح للحج
🎙فضيلة الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي حفظه اللَّه
🎙فضيلة الشيخ د. صالح بن سعد السحيمي حفظه اللَّه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸️عمل يسير قد تسبق فيه الحاج أو المعتمر سبقا عظيما
🎙فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
🎙فضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
*□ سِـلْسِلَــةُ تَفْسِيرِ قَوْلِـهِ تَعَالَىٰ:﴿فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّ﴾ □ لِـمَـعَـالِـي شَيْـخِـنَـا الـعَـلَّامَـةِ: صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَان - حَفِظَهُ اللهُ وَمَتَّعَهُ بِالصِّحَّةِ وَالعَافِيَةِ - آمِين - الـعَـدَدُ:[ ٩ ]*
*-----------------------------------*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:* أَنَّ الحَاجَّ حِينَمَا يَفْرُغُ مِنَ الطَّوَافِ وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ، فَإِنَّهُ يَقْـرَأُ فِي الأُولَىٰ بَعْدَ الفَاتِحَةِ سُـورَةَ:﴿قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ وفِي الثَّانِيَةِ يَقْرَأُ سُورَةَ الإِخْلَاصِ؛ لِمَا تَشْتَمِلُ عَلَيهِ هَاتَانِ السُّورَتَانِ مِنْ تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ وَتوْحِيدِ الأُلُوهِيَّةِ، *فَفِي السُّورَةِ الأُولَىٰ: البَرَاءَةُ مِنْ دِينِ المُشْرِكِينَ وَإِفْرَادُ اللهُ بِالعِبَادَةِ، وفِي السُّورَةِ الثَّانِيَةِ: إِفْرَادُ اللهِ بِصِفَاتِ الكَمَالِ وَتَنْزِيهُهُ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ، وَبِذَلِكَ يَعْرِفُ العَبْدُ رَبَّهُ، وَيُخْلِصُ لَهُ العِبَادَةَ، وَيَتَبَرَّأُ مِنْ عِبَادَةِ مَا سِوَاهُ، مِنْ خِلَالِ هَـذَا الـدَّرس العَمَلِيّ العَـظِيم.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي السَّعيِ بَيْنَ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ:* أَنَّ العَبْدَ يَسْعَىٰ بَيْنَهُمَا؛ امْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿۞ إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَاۤئِرِ ٱللهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ﴾.
*وَمِنْ ذَلِكَ يَتَعَلَّمُ المُسْلِمُ: أنَّهُ لا يَجُوزُ السَّعيُ فِي أيِّ مَكَانٍ مِنَ الأرضِ إِلَّا بَيْنَ الصَّفَا وَالمَروَةَ؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، وأنَّ السَّعيَ بَيْنَهُمَا إِنَّما هُوَ بِأَمْرِ اللهِ، فَكُلُّ سَعْيٍ في غَيْرِهِمَا فَلَيْسَ عِبَادَة للهِ؛ لِأَنَّهُ سَعيٌ بِغَيْرِ أَمْـرِهِ وَبِغَيْرِ شَعَائِرِهِ.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:...*
*- نَكْـتَفِـي بـهَِـذَا الـقَـدْرِ وَنُـكْـمِـلُ فِي الـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إِنْ شَـاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*-----------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ ١ / صــــ: ٢١٨ - ٢١٩ ].*
*-----------------------------------*
*خِـدْمَـةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ*
*لِـلِاشْـتِـرَاكِ: +966553178173*
*-----------------------------------*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:* أَنَّ الحَاجَّ حِينَمَا يَفْرُغُ مِنَ الطَّوَافِ وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ، فَإِنَّهُ يَقْـرَأُ فِي الأُولَىٰ بَعْدَ الفَاتِحَةِ سُـورَةَ:﴿قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡكَـٰفِرُونَ﴾ وفِي الثَّانِيَةِ يَقْرَأُ سُورَةَ الإِخْلَاصِ؛ لِمَا تَشْتَمِلُ عَلَيهِ هَاتَانِ السُّورَتَانِ مِنْ تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ وَتوْحِيدِ الأُلُوهِيَّةِ، *فَفِي السُّورَةِ الأُولَىٰ: البَرَاءَةُ مِنْ دِينِ المُشْرِكِينَ وَإِفْرَادُ اللهُ بِالعِبَادَةِ، وفِي السُّورَةِ الثَّانِيَةِ: إِفْرَادُ اللهِ بِصِفَاتِ الكَمَالِ وَتَنْزِيهُهُ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ، وَبِذَلِكَ يَعْرِفُ العَبْدُ رَبَّهُ، وَيُخْلِصُ لَهُ العِبَادَةَ، وَيَتَبَرَّأُ مِنْ عِبَادَةِ مَا سِوَاهُ، مِنْ خِلَالِ هَـذَا الـدَّرس العَمَلِيّ العَـظِيم.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي السَّعيِ بَيْنَ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ:* أَنَّ العَبْدَ يَسْعَىٰ بَيْنَهُمَا؛ امْتِثَالًا لِقَوْلِهِ تَعَالَىٰ:﴿۞ إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَاۤئِرِ ٱللهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ﴾.
*وَمِنْ ذَلِكَ يَتَعَلَّمُ المُسْلِمُ: أنَّهُ لا يَجُوزُ السَّعيُ فِي أيِّ مَكَانٍ مِنَ الأرضِ إِلَّا بَيْنَ الصَّفَا وَالمَروَةَ؛ لِأَنَّهُمَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، وأنَّ السَّعيَ بَيْنَهُمَا إِنَّما هُوَ بِأَمْرِ اللهِ، فَكُلُّ سَعْيٍ في غَيْرِهِمَا فَلَيْسَ عِبَادَة للهِ؛ لِأَنَّهُ سَعيٌ بِغَيْرِ أَمْـرِهِ وَبِغَيْرِ شَعَائِرِهِ.*
*وَمِنْ مَظَاهِرِ تَوْحِيدِ العِبَادَةِ فِي الحَجِّ:...*
*- نَكْـتَفِـي بـهَِـذَا الـقَـدْرِ وَنُـكْـمِـلُ فِي الـعَـدَدِ الـقَـادِمِ إِنْ شَـاءَ اللهُ تَـبَـارَكَ وَتَـعَـالَـىٰ -*
*-----------------------------------*
*[ الـمَـصْــدَرُ: مُـحَـاضَـرَاتٌ فِـي الـعَــقِـيـدَةِ وَالــدَّعْــوَةِ: جـــــ ١ / صــــ: ٢١٨ - ٢١٩ ].*
*-----------------------------------*
*خِـدْمَـةُ الـسَّـلَاسِـلِ الْـعِـلْـمِـيَّــةِ*
*لِـلِاشْـتِـرَاكِ: +966553178173*
[مَلْحَمَةٌ لا مَثيلَ لها]
يُسَطِّرُ ولاةُ أمرنا -أعزّهم اللهُ بطاعتهِ- وكافّةُ رجالاتِ قطاعاتِ الدّولة الرّسمية وغير الرّسميّة مِنَ المجموعاتِ التّطوعيّة، مَلحمةً إنسانيّةً خدميّةً صحيّةً أمنيّةً عظيمةً في هذه الأيّام المباركة؛ لأمنِ وسلامةِ وصحّةِ وراحةِ ضيوفِ الرّحمن، حُجّاج بيتِه العَتيق، وقد شاهدَ ذلك الكثيرونَ وما لم يُشاهد أكثرُ وأعظمُ؛ لذا يلمسُ الحاجُّ الشّرعيُّ المؤمنُ المُنصفُ، هذه الجهود الجبّارة، فيلهجُ بالدُّعاءِ لهم والثّنَاءِ عَليهِم، وفي المُقابِل تَقرأُ وتسمعُ الحاقدَ الحاسدَ النّاكرَ مِنَ المَجُوسِ الصّفويين وأذنابهم مِن أتباعِ الجماعاتِ الضّالةِ كالإخوانيين وربائبهم مِنَ السُّروريّة والخوارجِ التّكفيريين والصُّوفيّةِ التّبليغيين ومَنْ تأثّر بهم، يُروِّجون الكذبَ الصُّراحَ البَواح دون خجلٍ أو حياءٍ أو رُجولةٍ، فمرةً الحجُّ ليس آمناً!!
ومرّةً اعتقالُ الحُجّاجِ!!
ومرّةً يأخذونَ أموالَ الحُجّاجِ خدمةً لأمريكا ووو...
في كذباتٍ مَبنيّةٍ على ضلالةٍ وهوىً، مع قلّةِ ديانةٍ.
نقولُ لكلِّ تلكمُ الأبواقِ والأذنابِ والذُّيويلِ والنّوائحِ المُستأجرةِ .........
يُسَطِّرُ ولاةُ أمرنا -أعزّهم اللهُ بطاعتهِ- وكافّةُ رجالاتِ قطاعاتِ الدّولة الرّسمية وغير الرّسميّة مِنَ المجموعاتِ التّطوعيّة، مَلحمةً إنسانيّةً خدميّةً صحيّةً أمنيّةً عظيمةً في هذه الأيّام المباركة؛ لأمنِ وسلامةِ وصحّةِ وراحةِ ضيوفِ الرّحمن، حُجّاج بيتِه العَتيق، وقد شاهدَ ذلك الكثيرونَ وما لم يُشاهد أكثرُ وأعظمُ؛ لذا يلمسُ الحاجُّ الشّرعيُّ المؤمنُ المُنصفُ، هذه الجهود الجبّارة، فيلهجُ بالدُّعاءِ لهم والثّنَاءِ عَليهِم، وفي المُقابِل تَقرأُ وتسمعُ الحاقدَ الحاسدَ النّاكرَ مِنَ المَجُوسِ الصّفويين وأذنابهم مِن أتباعِ الجماعاتِ الضّالةِ كالإخوانيين وربائبهم مِنَ السُّروريّة والخوارجِ التّكفيريين والصُّوفيّةِ التّبليغيين ومَنْ تأثّر بهم، يُروِّجون الكذبَ الصُّراحَ البَواح دون خجلٍ أو حياءٍ أو رُجولةٍ، فمرةً الحجُّ ليس آمناً!!
ومرّةً اعتقالُ الحُجّاجِ!!
ومرّةً يأخذونَ أموالَ الحُجّاجِ خدمةً لأمريكا ووو...
في كذباتٍ مَبنيّةٍ على ضلالةٍ وهوىً، مع قلّةِ ديانةٍ.
نقولُ لكلِّ تلكمُ الأبواقِ والأذنابِ والذُّيويلِ والنّوائحِ المُستأجرةِ .........