• - قَالَ الْإِمَامُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ بَازٍ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - فينبغي للمؤمن أن يجتهد في الإحسان لليتامى ولا سيما المتعففون من الفقراء والمساكين.

📜【 شرح رياض الصّالحين     (٥٣٤/١ )  】
═════ ❁✿ ══════

• - قَالَ الْإِمَامُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ بَازٍ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - أن رحمة الأيتام والفقراء والمساكين والإحسان إليهم من أسباب دخول الجنة، ومن أسباب المغفرة.

📜【 شرح رياض الصّالحين     (٥٣٧/١ )  】
═════ ❁✿ ══════

الناس في الإخلاص والمتابعة على أربعة أقسام

بعض الناس -وخصوصاً النساء- إذا حدثت بينه وبين شخص خصومة (شخصية) وزعل، فإنه يوسّع دائرة الخصومة حتى تشمل الأبناء وكل من هو قريب ومحب لهذا الشخص!

فتنقلب القضية لولاء وبراء؛ فإما أن تكونوا معي أو أنكم خذلتموني وأنتم ضدي!

الحذر من هذا الأسلوب الظالم الذي فيه من الفجور في الخصومة والاعتداء ما فيه!

وخصوصاً إذا كان بين الأقارب، فهو ظلم وفجور في الخصومة وقطيعة رحم، ظلمات بعضها وفوق بعض!

فما أقبح هذه الأخلاق، وما أقبح أثرها على العوائل والأبناء.

ألا فلتكونوا هيّنين ليّنين، شرفاء في خصوماتكم، وتذكروا الدار الآخرة، واتقوا الله في أنفسكم وفي أقاربكم وإخوانكم.

‏من علامات حلاوة الإيمان، ما ذكره النبي ﷺ: "َأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ"

‏[منزلةُ الصّبرِ واليقينِ]


-قال الإمامُ ابنُ القيّم:


"فازْهَدْ في مَدْحِ مَنْ لَا يَزينُك مَدحُه، وفي ذَمِّ مَنْ لَا يَشنُيك ذمُّه، وارغَبْ في مَدحِ مَنْ كُلُّ الزّينِ في مَدحِه، وكُلُّ الشّين في ذمِّه، ولنْ تَقدرَ على ذلك إلّا بالصّبرِ واليَقِينِ؛ فمتى فَقدتَ الصَّبرَ واليَقِينَ؛ كُنْتَ كَمَنْ أرَادَ السَّفرَ في البحرِ في غيرِ مَرْكِبٍ"


(الفوائد)(ص٢٢٠)



•

• - قَالَ الْإِمَامُ عَبْدُ الْعَزِيزِ ابْنُ بَازٍ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• - فرحمة الحيوانات والإحسان إليها والرفق بها من أسباب دخول الجنة، وظلمها والعدوان عليها من أسباب دخول النار.

📜【 شرح رياض الصّالحين     (٢٨١/١ )  】
═════ ❁✿ ══════

جديرٌ بالمؤمن أن يكثر من هذا الدُّعاء 🌱

🎙الإمام الفقيه المحدث العلّامة الشيخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله

الابتداء في النفقة على النفس والأهل


عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذَا أَعْطَى اللَّهُ أَحَدَكُمْ خَيْرًا، فَلْيَبْدَأْ بنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ).
صحيح مسلم (١٨٢٢)

من فوائد الحديث:
قال الإمام الشيرازي رحمه الله تعالى في المفاتيح في شرح المصابيح:

" إذا أعطى الله أحدكم خيرًا، فَلْيبدأْ بنفسِهِ وأهلِ بيته "، الخير ها هنا : بمعنى المال ، يعني : إذا رُزق أحدُكم مالًا ، فَلْيَبدأ بالإنفاق على نفسه ، وعلى مَن في نفقته من زوجته وأولاده وأبوَيه إذا كانا محتاجَين إليه ، ثم على غيرهم.

• - السّـــؤال: النجوم والبروج التي في السماء كيف تزيد في إيمان المؤمن؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ۝﴾. ســورة الحجــر : (١٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - وهذا مما يدعو الناظرين إلى التأمل فيها، والنظر في معانيها، والاستدلال بها على باريها.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٣٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - السّـــؤال: من إساءة الظن بالله تعالى أن يعتقد الإنسان أن أرزاق الأرض لن تكفي الناس في المستقبل، وضح هذا من الآية.

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدْنَاهَا ۝﴾. ســورة الحجــر : (١٩)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - أي: وسعناها سَعَةً يتمكن الآدميون والحيوانات كلها على الامتداد بأرجائها، والتناول من أرزاقها، والسكون في نواحيها.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٣٠ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════

• - الســـؤالُ: ما مناسبة مجيء قوله تعالى: (وإن ربك هو يحشرهم) بعد قوله: (ولقد علمنا المستقدمين منكم)؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ۝وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾. ســورة الحجــر : ( ٢٤-٢٥)  

• - قال ابن جُزي الكلبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تبارك و تعالى - :

• - (ولقد علمنا المستقدمين منكم) يعني: الأولين والآخرين من الناس، وذكر ذلك على وجه الاستدلال على الحشر الذي ذكر بعد ذلك في قوله: (وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم)؛ لأنه إذا أحاط بهم علمًا لم تصعب عليه إعادتهم وحشرهم.

📜【 تفسير ابن جُزي          (١ /  ٤٥١ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════

【 يكثر على الألسنة الآن 】

‏"مدح الأشياء وأنه بفضلها حصل كذا وكذا،
‏⇠ بفضل الطب بفضل كذا وكذا،
‏⇠ بفضل تضافر الجهود،
‏⇠ بفضل المجهودات الفلانية حصل كذا وكذا،
‏⭕️ والله لا يُذكر أبدًا، ولا يُثنى عليه في هذه الأمور، وهذا خطأ كبير في العقيدة، ويخشى على من قاله من الشرك الأكبر، هو لا يسلم من الشرك: إما الشرك الأصغر وإما الشرك الأكبر...

‏• نعم؛ الله جعل للأشياء أسبابًا، ولكن
‏⇠ من هو الذي خلق الأسباب
‏⇠ ومن هو الذي سخرها وأودع فيها الأسرار؟ هو الله -سبحانه وتعالى-،
‏↲ فالواجب: أن تسند الأُمور إلى الله -عز وجل-، هذه عقيدة المسلم دائمًا وأبدًا، وهذا هو التوحيد"

‏📚 [إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان (٣٣٢/٢)]