Telegram Web Link
من همَّ بالسيئة فله أحوال :
📍 مسألة مهمة لمن أراد الزواج ..

🔸 قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:

أنبه على قضية مهمة جدا: من نظر إلى امرأة ليخطبها فلا ينبغي أن يُعلن ذلك للناس لا قبل ولا بعد، لأنه لو عُرف هذا ربما شاع عند الناس أن بنت فلان مثلا لا تصلح، فقد رآها فلان وما أعجبته، وهذه قضية مهمة، فمن نظر إلى امرأة ليخطبها ولم تُعجبه فإنه يسكت ولا ينشر هذا بين الناس ويقول: خطبتُ بنت فلان ونظرتُ إليها وما أعجبتني أو نحو ذلك. وليس من الديانة أن يُمنع الخاطب من رؤية من يريد أن يخطبها، بل هذا مشروع وهذا من ديننا.

📚 إرشاد السائرين ٢٣٣/٢
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ۝ فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ﴾. ســورة الحجــر   (٧٨-٧٩)

• - وقد كان أصحاب المدينة الملتفة الشجر -وهم قوم شعيب- ظالمين لأنفسهم لكفرهم بالله ورسولهم الكريم، فانتقمنا منهم بالرجفة وعذاب يوم الظلة، وإن مساكن قوم لوط وشعيب لفي طريق واضح يمرُّ بهما الناس في سفرهم فيعتبرون.

📜【 التفسير الميسر (٢٦٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ۝﴾. ســورة الحجــر   (٨٠)

• - ولقد كذَّب سكان «وادي الحِجْر» صالحًا عليه السلام، وهم ثمود فكانوا بذلك مكذبين لكل المرسلين; لأن من كذَّب نبيًا فقد كذَّب الأنبياء كلهم; لأنهم على دين واحد.

📜【 التفسير الميسر (٢٦٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ۝﴾. ســورة الحجــر   (٨١)

• - وآتينا قوم صالح آياتنا الدالة على صحة ما جاءهم به صالح من الحق، ومن جملتها الناقة، فلم يعتبروا بها، وكانوا عنها مبتعدين معرضين.

📜【 التفسير الميسر (٢٦٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾. ســورة الحجــر   (٨٢)

• - وكانوا ينحتون الجبال، فيتخذون منها بيوتًا، وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب.

📜【 التفسير الميسر (٢٦٦ )】
════ ❁✿❁ ══════

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ۝ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ۝﴾. ســورة الحجــر   (٨٣-٨٤)

• - فأخذتهم صاعقة العذاب وقت الصباح مبكرين، فما دفع عنهم عذابَ الله الأموالُ والحصونُ في الجبال، ولا ما أُعطوه من قوة وجاه.

📜【 التفسير الميسر (٢٦٦ )】
════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: كيف كذب أصحابُ الحجر جميع المرسلين مع أنهم لم يكذبوا إلا صالحًا؟

قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ۝﴾. ســورة الحجــر: (٨٠)

• - قالَ الحافـظُ ابنُ كثير
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - كذبوا صالحًا نبيّهم -عَلَيْهِ السَّلَامُ-، وَمَنْ كَذَّبَ بِرَسُولٍ فَقَدْ كَذَّبَ بجميع الْمُرْسَلِينَ؛ وَلِهَذَا أُطْلِقَ عَلَيْهِمْ تَكْذِيبُ الْمُرْسَلِينَ.

📜【 تفسير ابن كثير      (٤ /  ٥٤٥) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - الســؤالُ: هل يدفع الغنى أو القوة المادية العذاب عن العبد أو عن الدول؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ۝﴾. ســورة الحجـر : ( ٨٤ )

• - قالَ العلّامـةُ شمس الدين القرطبي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - (فَما أَغْنى عَنْهُمْ مَا كانُوا يَكْسِبُونَ) مِنَ الْأَمْوَالِ، وَالْحُصُونِ فِي الْجِبَالِ، وَلَا مَا أُعْطَوْهُ مِنَ الْقُوَّةِ.

📜【 تفسير القرطبي      (١٠ / ٥٣ ) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - السّـــؤالُ: هل هناك صفحٌ غير جميل؟ وما هو؟

• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ۝﴾. ســورة الحجــر : (٨٥)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ - :

• - دون الصفح الذي ليس بجميل؛ وهو الصفح في غير محله، فلا يصفح حيث اقتضى المقام العقوبة؛ كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع فيهم إلا العقوبة.

📜【 تفسير السعدي ( ٤٣٤ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📍 أهمية الذكر الوارد عند إتيان الرجل أهله في صلاح الأولاد ..

🔸 الشيخ/ عبدالرزاق البدر وفقه الله
🔴 لا تجعل الأحداث تشغلك عن عبادتك ، واحذر أن تغفل عن وردك من القرآن أو الأذكار بتتبع الأخبار ، واعلم أنه في زمن الفتن والغفلات تعظم أجور الأعمال الصالحات ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " العِبادةُ في الهرَجِ كالهِجرةِ إليَّ" فإن فاتك ثواب الهجرة من مكة إلى المدينة فلا يفوتنك ثواب العبادة وقت الفتن والغفلات واختلاط الأمور
قال رسول الله ﷺ:
«العِبادَةُ فِي الهَرجِ كَهِجرَةٍ إِلَيّ».
رواه مُسلِم

قال النّوويّ -رحمه الله-:
❞الْمُرَادُ بِالْهَرْجِ هُنَا: الْفِتْنَةُ، وَاخْتِلَاطُ أُمُورِ النَّاسِ، وَسَبَبُ كَثْرَةِ فَضْلِ الْعِبَادَةِ فِيهِ: أَنَّ الناسَ يغفلونَ عنها، ويشتغلونَ عنها، ولا يتفرّغ لها إلّا أفراد❝.

[ شرح مُسلِم (١٨/ ٨٨) ]
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ الْأُمَّةِ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَقُومَ مِنْ الدَّعْوَةِ بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ غَيْرُهُ فَمَا قَامَ بِهِ غَيْرُهُ سَقَطَ عَنْهُ وَمَا عَجَزَ لَمْ يُطَالَبْ بِهِ. وَأَمَّا مَا لَمْ يَقُمْ بِهِ غَيْرُهُ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَيْهِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَقُومَ بِهِ...

• - وَقَدْ تَبَيَّنَ بِهَذَا أَنَّ الدَّعْوَةَ إلَى اللَّهِ تَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ؛ لَكِنَّهَا فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَةِ وَإِنَّمَا يَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ الْمُعَيَّنِ مِنْ ذَلِكَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ إذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ غَيْرُهُ وَهَذَا شَأْنُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَتَبْلِيغِ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَتَعْلِيمِ الْإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ.


📜【  مجموع الفتاوىٰ ( ١٥ /١٦٦  )】
═════ ❁✿❁ ═══════
‏{يَسْألُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}


-قال الإمامُ ابنُ تيميّة:


"أهلُ السّماواتِ يَسألُونَه وأهلُ الْأرضِ يَسألُونَهُ، وهو سُبحانَه لا يَشغلُهُ سَمْعُ كلامِ هذا عَنْ سَمْعِ كلامِ هذا، ولا يُغْلِطُهُ اختِلافُ أصواتِهِمْ ولُغاتِهِمْ، بل يَسمَعُ ضَجيجَ الأصواتِ باختلافِ الُّلغاتِ على تَفنُّنِ الحَاجاتِ، ولا يُبرِمُهُ إلحاحُ المُلِحِّينَ، بلْ يُحبُّ الإلحَاحَ في الدُّعاءِ"


(قاعدةٌ جليلة في التّوسُّل الوسيلة)(ص٣٦٦)



• - من علامات ضعف طالب العلم وقلة فقهه: كثرةُ تجويزه للحيل في المعاملات.

• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - وَكُلَّمَا كَانَ الْمَرْءُ أَفْقَهَ فِي الدِّينِ وَأَبْصَرَ بِمَحَاسِنِهِ كَانَ فِرَارُهُ عَنْ الْحِيَلِ أَشَدَّ.

📜【  الفتاوىٰ الكُبرى ( ٦ /١٧١  )】
═════ ❁✿❁ ═══════
[الْأَدِلَّةُ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ فِعْلِ مَا يُؤَدِّي إلَى الْحَرَامِ وَلَوْ كَانَ جَائِزًا فِي نَفْسِهِ]


📕 قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى :

لدينا قاعدة شرعية: ووسائل الحرام حرام، وسائل الواجب واجبة.

📕( المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [١٢٣] )
═════ ❁✿❁ ═══════

قال ابن القيم رحمه الله  من كتاب إعلام الموقعين عن ربّ العالمين ج٣ صـ١١٠

📕الدَّلَالَةُ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ وُجُوهٍ:

(❶) الْوَجْهُ الْأَوَّلُ: قَوْله تَعَالَى: {وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: ١٠٨] فَحَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى سَبَّ آلِهَةِ الْمُشْرِكِينَ - مَعَ كَوْنِ السَّبِّ غَيْظًا وَحَمِيَّةً لِلَّهِ وَإِهَانَةً لِآلِهَتِهِمْ - لِكَوْنِهِ ذَرِيعَةً إلَى سَبِّهِمْ اللَّهَ تَعَالَى، وَكَانَتْ مَصْلَحَةُ تَرْكِ مَسَبَّتِهِ تَعَالَى أَرْجَحَ مِنْ مَصْلَحَةِ سَبِّنَا لِآلِهَتِهِمْ، وَهَذَا كَالتَّنْبِيهِ بَلْ كَالتَّصْرِيحِ عَلَى الْمَنْعِ مِنْ الْجَائِزِ لِئَلَّا يَكُونَ سَبَبًا فِي فِعْلِ مَا لَا يَجُوزُ.

(❷) الْوَجْهُ الثَّانِي: قَوْله تَعَالَى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور: ٣١] فَمَنَعَهُنَّ مِنْ الضَّرْبِ بِالْأَرْجُلِ وَإِنْ كَانَ جَائِزًا فِي نَفْسِهِ لِئَلَّا يَكُونَ سَبَبًا إلَى سَمْعِ الرِّجَالِ صَوْتَ الْخَلْخَالِ فَيُثِيرُ ذَلِكَ دَوَاعِيَ الشَّهْوَةِ مِنْهُمْ إلَيْهِنَّ.

(❸) الْوَجْهُ الثَّالِثُ: قَوْله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ} [النور: ٥٨] الْآيَةَ -
أَمَرَ تَعَالَى مَمَالِيكَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ لَمْ يَبْلُغْ مِنْهُمْ الْحُلُمَ أَنْ يَسْتَأْذِنُوا عَلَيْهِمْ فِي هَذِهِ الْأَوْقَاتِ الثَّلَاثَةِ؛ لِئَلَّا يَكُونَ دُخُولُهُمْ هَجْمًا بِغَيْرِ اسْتِئْذَانٍ فِيهَا ذَرِيعَةٌ إلَى اطِّلَاعِهِمْ عَلَى عَوْرَاتِهِمْ وَقْتَ إلْقَاءِ ثِيَابِهِمْ عِنْدَ الْقَائِلَةِ وَالنَّوْمِ وَالْيَقِظَةِ، وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ بِالِاسْتِئْذَانِ فِي غَيْرِهَا وَإِنْ أَمْكَنَ فِي تَرْكِهِ هَذِهِ الْمَفْسَدَةِ لِنُدُورِهَا وَقِلَّةِ الْإِفْضَاءِ إلَيْهَا فَجُعِلَتْ كَالْمُقَدَّمَةِ.

(❹) الْوَجْهُ الرَّابِعُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا} [البقرة: ١٠٤] نَهَاهُمْ سُبْحَانَهُ أَنْ يَقُولُوا هَذِهِ الْكَلِمَةَ - مَعَ قَصْدِهِمْ بِهَا الْخَيْرَ - لِئَلَّا يَكُونَ قَوْلُهُمْ ذَرِيعَةً إلَى التَّشَبُّهِ بِالْيَهُودِ فِي أَقْوَالِهِمْ وَخِطَابِهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُخَاطِبُونَ بِهَا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَيَقْصِدُونَ بِهَا السَّبَّ، وَيَقْصِدُونَ فَاعِلًا مِنْ الرُّعُونَةِ، فَنَهَى الْمُسْلِمُونَ عَنْ قَوْلِهَا؛ سَدًّا لِذَرِيعَةِ الْمُشَابَهَةِ، وَلِئَلَّا يَكُونَ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى أَنْ يَقُولَهَا الْيَهُودُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَشَبُّهًا بِالْمُسْلِمِينَ يَقْصِدُونَ بِهَا غَيْرَ مَا يَقْصِدُهُ الْمُسْلِمُونَ.

(❺) الْوَجْهُ الْخَامِسُ: قَوْله تَعَالَى لِكَلِيمِهِ مُوسَى وَأَخِيهِ هَارُونَ: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [طه: ٤٣] {فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: ٤٤] فَأَمَرَ تَعَالَى أَنْ يُلِينَا الْقَوْلَ لِأَعْظَمِ أَعْدَائِهِ وَأَشَدِّهِمْ كُفْرًا وَأَعْتَاهُمْ عَلَيْهِ؛ لِئَلَّا يَكُونَ إغْلَاظُ الْقَوْلِ لَهُ مَعَ أَنَّهُ حَقِيقٌ بِهِ ذَرِيعَةً إلَى تَنْفِيرِهِ وَعَدَمِ صَبْرِهِ لِقِيَامِ الْحُجَّةِ، فَنَهَاهُمَا عَنْ الْجَائِزِ لِئَلَّا يَتَرَتَّبَ عَلَيْهِ مَا هُوَ أَكْرَهُ إلَيْهِ تَعَالَى.

(❻) الْوَجْه السَّادِسُ: أَنَّهُ تَعَالَى نَهَى الْمُؤْمِنِينَ فِي مَكَّةَ عَنْ الِانْتِصَارِ بِالْيَدِ، وَأَمَرَهُمْ بِالْعَفْوِ وَالصَّفْحِ؛ لِئَلَّا يَكُونَ انْتِصَارُهُمْ ذَرِيعَةً إلَى وُقُوعِ مَا هُوَ أَعْظَمُ مَفْسَدَةً مِنْ مَفْسَدَةِ الْإِغْضَاءِ وَاحْتِمَالِ الضَّيْمِ، وَمَصْلَحَةُ حِفْظِ نُفُوسِهِمْ وَدِينِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ رَاجِحَةٌ عَلَى مَصْلَحَةِ الِانْتِصَارِ وَالْمُقَابَلَةِ.

(➐) الْوَجْهُ السَّابِعُ: أَنَّهُ تَعَالَى نَهَى عَنْ الْبَيْعِ وَقْتَ نِدَاءِ الْجُمُعَةِ لِئَلَّا يُتَّخَذَ ذَرِيعَةً إلَى التَّشَاغُلِ بِالتِّجَارَةِ عَنْ حُضُورِهَا.

═════ ❁✿❁ ═══════
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿وَإِذا رَأَيتَ الَّذينَ يَخوضونَ في آياتِنا فَأَعرِض عَنهُم حَتّى يَخوضوا في حَديثٍ غَيرِهِ وَإِمّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيطانُ فَلا تَقعُد بَعدَ الذِّكرى مَعَ القَومِ الظّالِمينَ۝﴾. ســورة الأنعــام : (٦٨)

• -  قَالَ العلامةُ الشوكاني
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى  - :

• -  وفِي هَذِهِ الآيَةِ مَوْعِظَةٌ عَظِيمَةٌ لِمَن يَتَسَامَّحُ بِمُجالَسَةِ المُبْتَدِعَةِ الَّذِينَ يُحَرِّفُونَ كَلامَ اللَّهِ ويَتَلاعَبُونَ بِكِتابِهِ وسُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ، ويَرُدُّونَ ذَلِكَ إلى أهْوائِهِمُ المُضِلَّةِ وبِدَعِهِمُ الفاسِدَةِ، فَإنَّهُ إذا لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ ويُغَيِّرْ ما هم فِيهِ فَأقَلُّ الأحْوالِ أنْ يَتْرُكَ مُجالَسَتَهم، وذَلِكَ يَسِيرٌ عَلَيْهِ غَيْرُ عَسِيرٍ،

• - وقَدْ يَجْعَلُونَ حُضُورَهُ مَعَهم مَعَ تَنَزُّهِهِ عَمّا يَتَلَبَّسُونَ بِهِ شُبْهَةً يُشَبِّهُونَ بِها عَلى العامَّةِ، فَيَكُونُ في حُضُورِهِ مَفْسَدَةٌ زائِدَةٌ عَلى مُجَرَّدِ سَماعِ المُنْكَرِ .


📜【 فتح القدير   (٢/ ١٤٦)  】
═════ ❁✿ ═════
🔸معرفة أحوال النفس🔸

معرفة أحوال النفوس من الأمور المهمة للمسلم حتى تستقيم وتزكو، قال أبو بكر الآجري في أدب النفوس صـ٢٦٥:

«فَإِنَّ النَّفْسَ إِذَا أُطْمِعَتْ طَمِعَتْ، وَإِذَا أَيِسْتَهَا أَيِسَتْ، وَإِذَا أَقْنَعْتَهَا قَنِعَتْ، إِذَا أَرْخَيْتَ لَهَا طَغَتْ، وَإِذَا زَجَرَتْهَا انْزَجَرَتْ، وَإِذَا عَزَمْتَ عَلَيْهَا أَطَاعَتْ، وَإِذَا فَوَّضْتَ إِلَيْهَا أَسَاءَتْ، وَإِذَا حَمَلْتَهَا عَلَى أَمْرِ اللَّهِ صَلَحَتْ، وَإِذَا تَرَكْتَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا فَسَدَتْ، فَاحْذَرْ نَفْسَكَ!».
• - قالَ العلّامـةُ ابن عُثيمين
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - ‏فائدة: "صلى الله عليه وعلى آله" بعضُ النَّاسِ يقولُ: "صلى الله عليه وآله"، ولكن إدخال حرف الجر أولى؛ لأنه مطابق للحديث: "اللهم صل على محمد، وعلى آله محمد"؛ ولأن "صلى الله عليه وآله" من شعار الرافضة، فينبغي أن نبتعد عن شعاراتهم؛ ولهذا أشكل على بعض الناس حينما نقول: صلى الله عليه وعلى آله، قال: كيف تقول هذا الكلام هذا شعار الرافضة؟

• - قُلْنَا: بيننا وبينهم فرق في اللفظ والمعنى، في اللفظ: نأتي بحرف الجر وهم لا يأتون، في المعنى: هم يقصدون ب"الآل": آل البيت، ونحن نقصد ب"الآل": جميع أتباعه.

📜【شرح بلوغ المرام (١ /٥٧٣ )】
════ ❁✿❁══════
كلما صدق العبد وخاف ربَّه رفع ذكره
2025/06/29 08:21:09
Back to Top
HTML Embed Code: