Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Audio
سـ / امرأة قامت على أذان الفجر في رمضان، وجدت نفسها في عطش فأسرعت إلى الماء وشربت قبل انتهاء الأذان؛ فما حكم ذلك؟

🔗 رابط الفتوى
https://www.tg-me.com/fatawa_solaimane/4067
• - السؤال: ما فائدة إخبار المسلمين بأن النصر من عند الله -سبحانه وتعالى-؟


• - قالَ اللهُ ﷻ : ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ۝﴾.
سورة آل عمران (١٢٦)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - فلا تعتمدوا على ما معكم من الأسباب، بل الأسباب فيها طمأنينة لقلوبكم، وأما النصر الحقيقي الذي لا معارض له، فهو مشيئة الله لنصر من يشاء من عباده، فإنه إن شاء نصر من معه الأسباب كما هي سنته في خلقه، وإن شاء نصر المستضعفين الأذلين ليبين لعباده أن الأمر كله بيديه، ومرجع الأمور إليه.

📜【 تفسير السعدي ( ١٤٦ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - السؤال: من خلال هذه الآية: كيف ترد على من تعلق بالأنبياء والصالحين من دون الله؟


• - قالَ اللهُ ﷻ : ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ۝﴾.
سورة آل عمران (١٢٨)

• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - وفي هذه الآية مما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد، وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء فغيره من باب أولى ففيها أعظم رد على من تعلق بالأنبياء أو غيرهم من الصالحين وغيرهم، وأن هذا شرك في العبادة، نقص في العقل، يتركون مَن الأمر كله له ويَدعُون من لا يملك من الأمر مثقال ذرة.

📜【 تفسير السعدي ( ١٤٧ ) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - السؤال: من المستفيد الأول من كظمك للغيظ وعفوك عن الناس؟ وكيف ذلك؟


• - قالَ اللهُ ﷻ : ﴿ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡكَٰظِمِينَ ٱلۡغَيۡظَ وَٱلۡعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ۝﴾.
سورة آل عمران (١٣٤)


• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - فَالْكَاظِمُ لِلْغَيْظِ وَالْعَافِي عَنْ النَّاسِ قَدْ أَحْسَنَ إلَى نَفْسِهِ وَإِلَى النَّاسِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ عَمِلَ حَسَنَةً مَعَ نَفْسِهِ وَمَعَ النَّاسِ وَمَنْ أَحْسَنَ إلَى النَّاسِ فَإِلَى نَفْسِهِ...

قَالَ تَعَالَى: {إنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} وَقَالَ تَعَالَى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} . 

📜【 مجموع الفتاوىٰ (٣٠ / ٣٦٤ )】
═════ ❁✿❁ ══════
• -‏ قال تعالى :
• - ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظ۝﴾. سورة آل عمران (١٣٤)

• - قالَ العلّامـةُ ابن جرير الطبري
• - رَحِمَهُ اللهُ تباركَ وَتَعَاْلَىٰ  - :

• - يعنى: والجارِعين الغيظَ عندَ امتلاءِ نفوسِهم، منه، يقال منه: كَظَم فلانٌ غَيْظَه. إِذا تَجَرَّعَه، فحَفِظ نفسَه من أن تُمضِيَ ما هي قادرةٌ على إمضائِه، باستِشْفائها ممن غاظَها، وانتصارِها ممن ظَلَمها.

📜【 تفسير الطبري      (١٩ / ٣٧٠) 】
‏═════ ❁✿❁ ══════
• - السؤال: البيان للناس كلهم، والهدى والموعظة للمتقين فقط، بيّن ذلك من الآية.


• - قالَ اللهُ ﷻ : ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ۝﴾.
سورة آل عمران (١٣٨)


• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

- فَالْبَيَانُ يَعُمُّ كُلَّ مَنْ فَقِهَهُ، وَالْهُدَى وَالْمَوْعِظَةُ لِلْمُتَّقِينَ.

📜【 مجموع الفتاوىٰ (١٦ / ١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
أفضل صيغة في التعزية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 *قوله ﷻ : ﴿وَإِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعوا بِهِ وَلَو رَدّوهُ إِلَى الرَّسولِ وَإِلى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَستَنبِطونَهُ مِنهُم وَلَولا فَضلُ اللَّهِ عَلَيكُم وَرَحمَتُهُ لَاتَّبَعتُمُ الشَّيطانَ إِلّا قَليلًا﴾*
👤لفضيلة الشيخ أ.د. *سليمان بن سليم الله الرحيلي*
‏قال العلامة ‌ زيد_المدخلي ⁩ رحمه ﷲ:

«ما أحسن الجمع بين نصوص الترغيب والترهيب، فيظلُّ العبد راغبًا فيما رغّبه ﷲ فيه، فيعمله رجاء ثواب ﷲ وخشية عقوبته، و يكون خائفاً مما رهّبه ﷲ منه ورسوله ﷺ، فيظل مبتعدًا عن الوقوع فيه، لينجو بنفسه من عذاب ﷲ».

📚التعليقات المليحة (١٦٢/١). ‌
الله تعالى يجيب دعوة المضطر ولو كان كافرا
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-

▪️
• - قالَ اللهُ ﷻ: ﴿رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَيْنَ۝﴾.
سورة الحجر (٢)

‏قَالَ مُجَاهِدٌ:

 «ذَلِكَ وَهُمْ فِي النَّارِ حِينَ يَرَوْنَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِإِسْلَامِهِمْ».


‏[سعيد بن منصور في سننه (١١٩٧ )]
• - قَالَ الْعَلَّامَـةُ ابْنُ بَازٍ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - قَالَ اللهُ سُبْحانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [
النساء: ٤٨] فِي آيَتَينِ مِنْ كِتَابِهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ.

• - فَأَبانَ سُبْحانَهُ أنَّ العُصَاةَ تَحتَ مَشِيئَةِ اللهِ سُبْحانَهُ، لَا يُخلَّدُونَ، بلْ تَحتَ مَشِيئتِهِ عزَّ وجلَّ.

• - وهَذَا هُوَ الحَقُّ، أنَّ لهُمْ نِهايَةً، وأنَّ مَنْ مَاتَ عَلَى المَعْصيَةِ لَيسَ مُستَحِلًّا لَهَا وَليْسَ كَافِرًا أنَّهُ لَهُ نِهايَةٌ، فَيَبقَى فِي النَّارِ مَا شَاءَ اللهُ، ثمَّ يُخرِجُهُ اللهُ منَ النَّارِ بِتوْحِيدِهِ وَإِسْلَامِهِ الَّذِي مَاتَ عَليْهِ، وإنْ مَضَى عَليْهِ دَهرٌ طَوِيلٌ فِي النَّارِ بِسبَبِ مَعاصِيهِ وَجَرائِمهِ الَّتِي مَاتَ عَليْهَا، فَإنَّ لَهُ نِهَايةً.

• - وَهذَا مَقَامٌ عَظِيمٌ يَنْبغِي لِطَالبِ العِلْمِ أنْ يَكُونَ عَلَى بيِّنةٍ مِنهُ، فَإنَّهُ فِيهِ مُفتَرقُ الطُّرقُ، وقدْ وَقعَ فِي هَذَا البَابِ أَخْطاءٌ عَظِيمَةٌ، وشَرٌّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ.

📜【 شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (١ / ٩٨ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ الْعَلَّامَـةُ ابْنُ بَازٍ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :

• - فأَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ قَاطِبةً وهُم أَصْحابُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وأَتْباعُهُم بِإِحْسَانٍ، هَذَا قَولُهُم فِي هَذَا المَقَامِ، لَا يُخلَّدُ فِي النَّارِ إلَّا الكُفَّارُ بِاللهِ، الكُفْر الأَكْبَر، همُ المُخلَّدُونَ فِي النَّارِ أَبدَ الآبَادِ.

• - وَأمَّا العُصَاةُ الَّذينَ مَاتُوا عَلَى التَّوحِيدِ، المَحكُومُ بِإِسْلامِهم حِينَ مَاتُوا، لكِنْ عِنْدَهم جَرائِمُ مِنَ الزِّنَا أوِ السَّرِقةِ أوِ الخَمرِ أوِ العُقُوقِ لِلوَالِديْنِ أوِ الرِّبَا أوْ شِهادَةِ الزُّورِ أوْ غَيرِ هَذَا منَ المَعَاصِي الَّتِي لم يَستَحِلُّوهَا، بلْ فَعلُوهَا لِأهْوَاءٍ وَلِشهَوَاتٍ ولِأَغْراضٍ -هَؤُلاءِ تَحتَ مَشِيئةِ اللهِ، إنْ شَاءَ عذَّبَّهُم وَلهُمْ نِهايَةٌ يَخْرجُونَ مِنَ النَّارِ، وإنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُم لِأسْبَابٍ تَقْتضِي ذلِكَ بِمَحْضِ جُودِهِ وكَرمِهِ، ولَيْسُوا كفَّارًا ولَيسُوا مُخلَّدِينَ، لَيسَ العُصَاةُ كُفَّارًا كَمَا تَقُولُهُ الخَوارِجُ، وَليْسُوا مُخلَّدِينَ فِي النَّارِ كَمَا تَقُولهُ المُعتَزِلةُ وَمَنْ سَارَ فِي رِكابِهِم، كَالإِبَاضيَّةِ ونَحْوِهِم، هَؤلَاءِ خَالَفُوا السُّنَّةَ وَخَالفُوا الأدِلَّةَ الشَّرعِيَّة وخَالَفُوا مَا دَرجَ عَليْهِ سَلفُ الأُمَّةِ.

• - وَالصَّوابُ أنَّهُم لَيسُوا كفَّارًا وَلَا مُخلَّدينَ خُلُودًا دَائمًا، بَلْ لهُمْ نِهايَةٌ يَخْرجُونَ [فِيهَا] مِنَ النَّارِ، إِذَا كَانُوا مَاتُوا عَلَى الإِسْلامِ لَيسُوا كُفَّارًا، ولَكنْ عِنْدَهُمْ مَعَاصٍ مَاتُوا عَليْها لمْ يَتُوبُوا مِنْها، فهُمْ تَحتَ مَشِيئَةِ اللهِ، ولهُمْ أمَدٌ يَنْتهُونَ إِليْهِ بِخُروجِهِم، وهُم مُتَفاوِتُونَ عَلَى قَدرِ مَعاصِيهِم، مِنهُم مَنْ تَطُولُ مُدَّتهُ فِي النَّارِ، وَمنْهُم مَنْ لَا تَطُولُ، عَلَى حَسبِ أَحْوالِهِم وَمَعاصِيهِم وَكَثْرتِها وقِلَّتِها، رَزَقَ اللهُ الجَمِيعَ العَافِيةَ وَلَا حَولَ وَلَا قوَّةَ إلَّا بِاللهِ.

📜【 شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (١ / ٩٩ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
2024/05/02 03:29:29
Back to Top
HTML Embed Code: