اللهمَّ معجزةً تُنهي الحرب
اللهم فَرَجاً وجَبراً باتّساع السماء .

"أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ..لا مدامعَكُمْ
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ
بني الإسلام ! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ
فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟"

"غريب هذا الحال. غريب!

يا ربّ غزة.. غزة التي تبدو لي مدينة ودولة وقارة وعالم بحد ذاته لا علاقة لأحد بها.. يا ربّ هذه البقعة التي لا ينتصر لها أحد، انتصر لها يا الله.."

يا أيّها الوطنُ الكبيرُ مساحةً
ضاقت برحبكَ أنفسٌ وصدورُ!

مَن يُريدُ الخُلدَ عَيْشاً ، بِالدِمَاء حَقَاً يَجُود ، بِالدِمَاء حَقَاً يَجُود 🤍

"وعرفتُ أنَّ الأشياء، دومًا، مُهدًّدةُ بالغياب وأنني، ذات يومٍ، كنتُ هنا، في هذا المكان حيث لن أكون، أبدًا، مرةً أخرى"

أمشي ثقيلًا ثقيلًا،
كأني على موعدٍ
مع إحدى الخسارات.

-محمود درويش.

ولا قَيدٌ عَلى كَفِّي،
ولكن
عَلى قَلبِي بِلادٌ مِن قُيودِ!

غزة ليست ورقة انتخابية، والمقاومة ليست أداةً لدعايتكم الرخيصة، التهوا بشؤونكم في بلدانكم وترشحوا أو تشرّحوا بعيدًا عن شعارات "الدعم" البرّاقة! نعال غزة أطهر وأعلى وأشرف من قبابكم المزيفة.

‏"يا دارُ أَرواحُ المَنازِلِ أَهلُها
فَإِذا نَأَوا تَبكيهِمُ الأَبدانُ."

" وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ "

‏﴿وعسى أَنْ تَكرهو شيئاً وهُوَ خَيْرٌ لَكُم
و عسى أن تُحِبُّو شيئاً وَهُو شرٌّ لَكُمْ ﴾

"وهُناك.. هناك الجَنَّة!
‏حيثُ لا شيء يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك"

أحاوِل، للمرّة مجهولةِ الترتيب، علَى أملِ ألا يطعمَنِيَ اليأس، وأن يرَى الله منّي خيرًا..

بسمِ الله،
أُغالِبُ نفسي

وما انتفعتُ بعيشٍ ولا فارقني الإطْراقُ والانفلاق مُذ ذُقت طعمَ فراقِ الأحبّة، وإنّه لشجًى يعتادُني وولوعُ همٍّ ماينفكّ يطرقُني، وإنّي لقتيلُ الهُمومِ في عدادِ الأحياءِ ودفينُ الأسى بينَ أهلِ الدّنيا!

-ابن حزم

وقنعتُ بأن يَكونُ نَصيبي في الدنيا كَنصيب الطير، ولكنْ سبحانك، حتى الطيور لها أوطان وتعود إليها، وأنا ما زلتُ أَطير!

_مظفر النواب

قِيلَ لِلمُعتَصمِ:
"أتخَرجُ بِجَيشِ قِوامهِ ٩٠ ألفِ مُجَاهِدٍ
لِتُحَرر إمرَأةٍ واحِدةٍ".

قَال: أما سُمعَت قَولَ النَّبِي ﷺ:
(من خَذلَ مُؤمِنًا يَخذلهُ اَلله).

يَوم ڪَانَ المُسلِمُ أخُو المُسلم لا يخذلُهُ ولَا يُسَلمهُ.

‏﴿فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ﴾ .

مابالُ عينيْك قد أضنى بها السّهرُ
‏أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
‏أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ
‏والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ
‏حتى زياراتِ طَيْفٍ كنتَ تألفُها
‏غابتْ وغابَ جمالُ الليلِ والسّمرُ
‏فأصبحَ  الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ
‏ولا ضجيج ولا صوت ولا أثرُ

لم أشعر أبدًا بالرغبة في القفز من جسرٍ ما، ولكن هناك أوقات أردت فيها أن أقفز من حياتي، من جلدي، من الذي حدث، ومن ما قد يحدث، من أشياء تخيف، من أشياء..
‏كنت فقط أرغب بالقفز.“