لا يَليق بصاحب العِلم أن يكون طبَّالًا لشَيخٍ أو حاكمٍ أو تنظيم!

نسأل الله السلامة..

لماذا قست القلوب وغلب الجفاء وتفشّت قِلة الحياء؟!

قال سفيان الثوري -رحمه الله-:

"بلغني أنه يأتي على الناس زمان تمتلىء قلوبهم في ذلك الزمان من حب الدنيا فلا تدخله الخشية!".

📚 حلية الأولياء

قال الخليفة الراشد علي -رضي الله عنه-:

"الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب".

📚 حلية الأولياء

قال قتادة -رحمه الله-: ابن آدم إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط، فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة وإلى الملل أَمْيَل، ولكن المؤمن هو المُتحامل، والمؤمن هو المُتَقَوِّي، وإنَّ المؤمنين هم العجَّاجون إلى الله بالليلِ والنّهار.

وما زال المؤمنون يقولون: ربنا ربنا في السِّر والعلانية حتى استجابَ لهم!

📚 حلية الأولياء

إلى متى ستبقى الأُمة في سُبات عميق لا توقظها كل ما تحل بها من البلايا ؟؟!

المجازر لا تنتهي بحق مُنتسبيها، فما تمر فترةٌ إلا ونسمع عن مجزرة أشد وأعنف من أُختها التي سبقتها..!

اللهُمَّ تقبَّل أهلنا في الشهداء
وحَسبُنا الله ونِعمَ الوَكيل.

#مجزرة_خانيونس

اللهُمَّ عزَّ النصير، وقلَّ المُعين، وتنكَّر القريب، وتخلَّى البعيد. اللهُمَّ وقد اشتدَّت بأهلنا في غزّة الأحوَال، واستحكمَت حلقاتها، وليسَ لها مِن دونِك كاشفة، فاكشف اللهُمَّ غمّتهُم، وفرج كربتهُم، وهيئ لهُم مِن أمرهِم رُشدًا وغوثًا وعونًا.

إلى المجد قد سار في همةٍ
فــنـــال الأبيُّ جنان المجيد

قال رَسُول الله ﷺ: «مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، قَالَ: «إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ»، قَالُوا: فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ.

قال ابن حجر في الفتح: قال بن التين: هذه كلها ميتات فيها شدة تفضل الله على أمة محمد ﷺ بأن جعلها تمحيصا لذنوبهم، وزيادة في أجورهم يبلغهم بها مراتب الشهداء!

• والأصل: أنَّ أرواحَ المؤمنينَ معلَّقةٌ في الجنة؛ كالثمرِ في الشجر؛ ففي المسندِ قال ﷺ: (إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُسْلِمِ طَيْرٌ تَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَرْجِعَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
إلّا الشهيد؛ فروحه (فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَسْرَحُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَتْ، ثُمَّ تَأْوِي إِلَى تِلْكَ الْقَنَادِيلِ) كما صح عند مسلمٍ؛ مِن حديثِ ابن مسعود.
وجاء النصُّ: أنَّ أرواحَ الشهداءِ تأكُلُ مِن ثمارِ الجنة؛ وتشربُ مِن أنهارِها؛ كما قال ﷺ: (أَرْوَاحَهُمْ فِي جَوْفِ طَيْرٍ خُضْرٍ،تَرِدُ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا)؛ كما رواه أحمدُ وأبوداودَ عن ابن عباس.

وقد لا تختصُّ أرواحُ الشهداءِ بذلك؛ فإنّ مِن المؤمنينَ مَن تكونُ منزِلتُهُ أعظمَ مِن الشهيد؛ كالأنبياء، أو مِثلِه؛ كالصِّدِّيقينَ وبعضِ الأولياءِ والعلماءِ الصادقين.

📚 الخراسانية في شرح عقيدة الرازيين (٤١٩)

العلَّامة عبد العزيز الطريفي، فك الله أسره.

ثوابُ الشهيدِ وما يحظى به من الكرامةِ عندَ ربِّه.

-
لمثلِ هذه الخاتمة فليعمل العاملون!

نحن نُجاهد أنفسنا كل يوم، ونُكابد في هذه الحياة القاسية، ونبحث عن الحق، ونصبر على المكاره، والخ..؛ لنفوز بجنة عرضُها كعرضِ السمواتِ والأرض.. فهذه هي الغاية العُظمى!

نعم؛ هذه هي الغاية العُظمى في حياتك أيُها المسلم..
أما الدراسة والجامعة والعمل والزواج وسائل وليست غايات!

غايتك الوحيدة من الدُنيا أن تعبد الله حتى تدخل الجنة، كل ما قبلها وسائل تُعينك على تحقيق هذا الهدف، وكل هذه الوسائل ستبقى في الدُنيا بعد موتك ويبقى عملك "الصالح" منها للآخرة..!

هل وعيت هذا الكلام جيدًا ؟!
إذن هيا أقبل على الله بنفسٍ
جديدة تواقة لرحمته وجنانه..!

من حفظ هذه الأربعة احرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات.
فينبغي للعبد أن يكون بواب نفسه على هذه الأبواب الأربعة!

" يا ضيعةَ الأعمارِ إن مرَّت سُدىً
في غَفلةٍ، وملذَّةٍ، وملاهِي ..

إنَّ الحَيا تَفنى ويَفنى سَعدُها
ويظلُّ منها ما لِوجهِ اللّٰـه "

أكذب الناس العائد في ذنبه، وأجهل الناس المدل بحسناته، وأعلم الناس بالله أخوفهم منه، لن يكمل عبد حتى يؤثر دينه على شهوته، ولن يهلك عبد حتى يؤثر شهوته على دينه.

• الفُضيل بن عياض

‏⁧«التوحيد⁩ ألطفُ شيءٍ، وأنزهُهُ، وأنظفه، وأصفاه؛ فأدنى شيءٍ يخدِشُه ويدنِّسه ويؤثِّرُ فيه؛ فهو كأبيض ثوبٍ يكون؛ يؤثِّر فيه أدنى أثر، وكالمِرآة الصافية جدًا أدنى شيء يؤثر فيها، ولهذا تُشوِّشُه اللحظة واللفظة والشهوة الخفية».

‏- ابنُ القيّم، الفوائد