الحياة لا تؤلمنا عبثا !!!!
تؤلمنا لنكبر و لنتعلم ولتعلمنا ابجديتها ....
لتعلمنا حجم كل شخص بحياتنا ، وان لا نصدق كثيرا ولا نثق كثيرا...
"الحياة لا تؤلمنا عبثًا...
تؤلمنا كي نكبر، فننضج، ونتعلم كيف نقرأ حروفها جيدًا...
تؤلمنا كي نُدرك قيمة أنفسنا قبل أن نُفرط في قيمة الآخرين...
تعلمنا أن لا نصدق كل شيء، ولا نثق بكل من يبتسم...
تؤلمنا كي نفرّق بين من يستحق البقاء ومن كان مجرد عابر...
هي المدرسة القاسية، لكنها الأصدق... والأبقى أثرًا."
تؤلمنا لنكبر و لنتعلم ولتعلمنا ابجديتها ....
لتعلمنا حجم كل شخص بحياتنا ، وان لا نصدق كثيرا ولا نثق كثيرا...
"الحياة لا تؤلمنا عبثًا...
تؤلمنا كي نكبر، فننضج، ونتعلم كيف نقرأ حروفها جيدًا...
تؤلمنا كي نُدرك قيمة أنفسنا قبل أن نُفرط في قيمة الآخرين...
تعلمنا أن لا نصدق كل شيء، ولا نثق بكل من يبتسم...
تؤلمنا كي نفرّق بين من يستحق البقاء ومن كان مجرد عابر...
هي المدرسة القاسية، لكنها الأصدق... والأبقى أثرًا."
أتساءل كيف يبدو طعم النهاية السعيدة في فمٍ لم يعتد سوى مرارة الخيبات؟ كيف تكون ملامح الطريق لمن ضلّ دروبه ألف مرة، وأضنته مفارقها الموحشة؟
كيف يشعر من لم يعرف في عمره سوى الحذر والخوف، حين يجد قلبه أخيرًا في مأمن، في حضن لا يخشى فيه طعنة الغدر، ولا خداع المسافات؟
ما شكل النوم الهانئ لعينٍ لم تُغمضها الأرق منذ دهر، وكيف يكون الصباح ليدٍ لم ترتجف من فرط التوتر والحذر؟ كيف يكون العيش حين لا تكون الحياة تمثيلًا، حين تمنحك الدنيا فرصة صادقة لتكون حيًا حقًا، لا مجرد جسد يتنفس بلا روح؟
ما أجمل أن يمنّ الله على الإنسان بيومٍ واحد، فقط يومٍ واحد، يُقال فيه: لقد انتهى زمن الخوف... قد جاء زمن السلام. يومٌ لا خوف فيه من القادم، ولا حسرة على الماضي... يومٌ تكون فيه الحياة حياةً، لا مجرد محاولة يائسة للنجاة.
إنها الأمنية الأعمق... أن نحيا بحق، لا أن نظلّ عالقين في وهم العيش.
كيف يشعر من لم يعرف في عمره سوى الحذر والخوف، حين يجد قلبه أخيرًا في مأمن، في حضن لا يخشى فيه طعنة الغدر، ولا خداع المسافات؟
ما شكل النوم الهانئ لعينٍ لم تُغمضها الأرق منذ دهر، وكيف يكون الصباح ليدٍ لم ترتجف من فرط التوتر والحذر؟ كيف يكون العيش حين لا تكون الحياة تمثيلًا، حين تمنحك الدنيا فرصة صادقة لتكون حيًا حقًا، لا مجرد جسد يتنفس بلا روح؟
ما أجمل أن يمنّ الله على الإنسان بيومٍ واحد، فقط يومٍ واحد، يُقال فيه: لقد انتهى زمن الخوف... قد جاء زمن السلام. يومٌ لا خوف فيه من القادم، ولا حسرة على الماضي... يومٌ تكون فيه الحياة حياةً، لا مجرد محاولة يائسة للنجاة.
إنها الأمنية الأعمق... أن نحيا بحق، لا أن نظلّ عالقين في وهم العيش.
"سيموت في عينيك أناسٌ ما زالوا يمشون على الأرض..
ستنظر إليهم ذات يوم بقلبٍ باردٍ، وروحٍ فارغة، وكأنهم لم يكونوا يومًا شيئًا.. ستتساءل كيف خدعتك المشاعر؟ كيف كان لنبضك أن يشتعل لأجلهم يومًا؟
وستندم.. ليس على من خانك منهم، ولا على من خذلك.. بل على أولئك الذين غيّبهم الموت، وبقي أثرهم حيًّا في قلبك، يزورك صدى صوتهم في كل هدوء، وتلوح أطيافهم في ذاكرة الأيام.
سيتبدل مقام الناس في قلبك دون أن تشعر.. من كنت تراهم ملءَ العين، سيصبحون بلا ظل، ومن كنت تظنهم عابرين، سيكبرون في عينيك حتى يحتلوا القلب كله..
حينها ستدرك يقينًا أن العبرة ليست بعدد من حولك، ولا بكثرة من يبتسمون لك، بل بصفاء من يصدقك في الغيب، من يبقى بجوارك وإن خذلك الجميع، من تهمه روحك وإن لم تقدم له شيئًا.
تعلم أن لا تهب خيرك كله لأحد، ولا تسرف في مشاعرك دفعةً واحدة.. فإن القلوب لا تُفرغ مرة واحدة إلا إذا ماتت، ولا يُمنح الحب كله إلا لمن لا يخون.
احتفظ بشيء منك لك.. ولو كان قدر حبة من يقين أو بقايا حلم.. فالحياة أعظم من أن تعطيها لأحدهم كاملة، والخذلان أقسى من أن تعيشه بجهلك كل مرة.
تمهل في مشاعرك.. لا تعلّق قلبك سريعًا، ولا ترفع مقام أحد فوق قدره.. فكم من قريب صار غريبًا، وكم من بعيد صار سكنًا وأمانًا..
هذه الدنيا لا تُؤمن، والقلوب تتقلب، والناس يتغيرون، والوفاء عملة نادرة.. فلا تبيع روحك لمن لا يشتري، ولا تطرق أبوابًا أوصدت من زمن.
وابكِ إن شئت.. فالحياة ستعلمك أن تبكي بلا دموع، وأن تحزن بلا صوت، وأن تبتسم وقلبك يئن.. لكنها ستعلمك أيضًا أن البقاء للأقوى قلبًا، لا للألطف روحًا.. وأن الذين يستحقونك حقًا، سيبقون، مهما تغيّرت الفصول، وتبدلت الأحوال.."
...............................
مالك المعرفه .....
ستنظر إليهم ذات يوم بقلبٍ باردٍ، وروحٍ فارغة، وكأنهم لم يكونوا يومًا شيئًا.. ستتساءل كيف خدعتك المشاعر؟ كيف كان لنبضك أن يشتعل لأجلهم يومًا؟
وستندم.. ليس على من خانك منهم، ولا على من خذلك.. بل على أولئك الذين غيّبهم الموت، وبقي أثرهم حيًّا في قلبك، يزورك صدى صوتهم في كل هدوء، وتلوح أطيافهم في ذاكرة الأيام.
سيتبدل مقام الناس في قلبك دون أن تشعر.. من كنت تراهم ملءَ العين، سيصبحون بلا ظل، ومن كنت تظنهم عابرين، سيكبرون في عينيك حتى يحتلوا القلب كله..
حينها ستدرك يقينًا أن العبرة ليست بعدد من حولك، ولا بكثرة من يبتسمون لك، بل بصفاء من يصدقك في الغيب، من يبقى بجوارك وإن خذلك الجميع، من تهمه روحك وإن لم تقدم له شيئًا.
تعلم أن لا تهب خيرك كله لأحد، ولا تسرف في مشاعرك دفعةً واحدة.. فإن القلوب لا تُفرغ مرة واحدة إلا إذا ماتت، ولا يُمنح الحب كله إلا لمن لا يخون.
احتفظ بشيء منك لك.. ولو كان قدر حبة من يقين أو بقايا حلم.. فالحياة أعظم من أن تعطيها لأحدهم كاملة، والخذلان أقسى من أن تعيشه بجهلك كل مرة.
تمهل في مشاعرك.. لا تعلّق قلبك سريعًا، ولا ترفع مقام أحد فوق قدره.. فكم من قريب صار غريبًا، وكم من بعيد صار سكنًا وأمانًا..
هذه الدنيا لا تُؤمن، والقلوب تتقلب، والناس يتغيرون، والوفاء عملة نادرة.. فلا تبيع روحك لمن لا يشتري، ولا تطرق أبوابًا أوصدت من زمن.
وابكِ إن شئت.. فالحياة ستعلمك أن تبكي بلا دموع، وأن تحزن بلا صوت، وأن تبتسم وقلبك يئن.. لكنها ستعلمك أيضًا أن البقاء للأقوى قلبًا، لا للألطف روحًا.. وأن الذين يستحقونك حقًا، سيبقون، مهما تغيّرت الفصول، وتبدلت الأحوال.."
...............................
مالك المعرفه .....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصلاةالمفروضة بعد التوحيد
(شهادة أن لا إله إلا الله)؛ أي: أن تعترف بلسانك وقلبك أن لا معبود بحق إلا الله، ((وأن محمدًا رسول الله))؛ أي: الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبدالله القرشي رسول الله إلى جميع الخلق من الجن والإنس؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]، ومقتضى هذه الشهادة أن تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، وأن تمتثل أمره فيما أمر، وأن تجتنب ما نهى عنه وزجر، وألا تعبد الله إلا بما شرع، .
(وإقام الصلاة) وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، والمراد بإقامتها المحافظة عليها مع جماعة المسلمين؛ كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، قال الثعالبي عن ابن عباس: أي فرضًا مفروضًا، وقال الآلوسي: أي مكتوبًا مفروضًا
(شهادة أن لا إله إلا الله)؛ أي: أن تعترف بلسانك وقلبك أن لا معبود بحق إلا الله، ((وأن محمدًا رسول الله))؛ أي: الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبدالله القرشي رسول الله إلى جميع الخلق من الجن والإنس؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]، ومقتضى هذه الشهادة أن تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، وأن تمتثل أمره فيما أمر، وأن تجتنب ما نهى عنه وزجر، وألا تعبد الله إلا بما شرع، .
(وإقام الصلاة) وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، والمراد بإقامتها المحافظة عليها مع جماعة المسلمين؛ كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]، قال الثعالبي عن ابن عباس: أي فرضًا مفروضًا، وقال الآلوسي: أي مكتوبًا مفروضًا
المرأة الصالحة...
ليست بكثرة زينتها، ولا بتزيّن لسانها بالكلمات المعسولة،
بل هي التي جمعت في قلبها بيتين من النور:
بيتٌ فيه عبادةٌ لربها، وبيتٌ فيه طاعةٌ لزوجها.
تخشع إذا وقفت بين يدي الله،
وتلين إذا خاطبها زوجها،
تعرف أن رضا الله مقرون برضا الزوج،
وأن طاعتها له من طاعتها لربها ما لم يأمرها بمعصية.
قال تعالى:
﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾
قال ﷺ:"إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ."
رواه ابن حبان
فهنيئًا لكل من جعلت بيتها طاعة، وسعيها عبادة، وقلبها لله خاشعًا.
ليست بكثرة زينتها، ولا بتزيّن لسانها بالكلمات المعسولة،
بل هي التي جمعت في قلبها بيتين من النور:
بيتٌ فيه عبادةٌ لربها، وبيتٌ فيه طاعةٌ لزوجها.
تخشع إذا وقفت بين يدي الله،
وتلين إذا خاطبها زوجها،
تعرف أن رضا الله مقرون برضا الزوج،
وأن طاعتها له من طاعتها لربها ما لم يأمرها بمعصية.
قال تعالى:
﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾
قال ﷺ:"إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئتِ."
رواه ابن حبان
فهنيئًا لكل من جعلت بيتها طاعة، وسعيها عبادة، وقلبها لله خاشعًا.
قال تعالى:
﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾
هذا ليس مجرد أمرٍ بالابتعاد، بل توجيه رباني للهجر الذي يليق بقلوب المؤمنين.. هجر لا تُلوّثه ضغينة، ولا يشوبه انتقام، بل يحمل في طياته الرفق، والسمو، والإعراض عن الجاهلين دون أن نخدش خُلقًا أو نهدر وقارًا.
إن القرآن لا يُعلّمنا أن نرد الصراخ بالصراخ، ولا أن نُجاري السفهاء في سُبابهم وشحنائهم، بل يدعونا إلى الترفّع، كما قال تعالى:
﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾.
والنبي ﷺ، وهو القدوة والأسوة، ما كان فاحشًا ولا مُتفحّشًا، بل إذا أوذي، قال: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، وعاش يُقابل الإساءة بالإحسان، حتى قال الله له:
﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾.
عِش جمال الحياة في الإعراض عن فئةٍ لا تُنصف، ولا تُدرك، ولا تُقدّر... فليست كل معركة يُنتصر فيها بالرد، وبعض الانتصارات تكون في التجاوز والصمت، والركون إلى الله.
هجرٌ جميل لا يترك في قلبك أثرًا، ولا في لسانك سوءًا، بل يجعلك ترتقي كلما حاول أحدهم أن يجرّك للأسفل.
﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾
هذا ليس مجرد أمرٍ بالابتعاد، بل توجيه رباني للهجر الذي يليق بقلوب المؤمنين.. هجر لا تُلوّثه ضغينة، ولا يشوبه انتقام، بل يحمل في طياته الرفق، والسمو، والإعراض عن الجاهلين دون أن نخدش خُلقًا أو نهدر وقارًا.
إن القرآن لا يُعلّمنا أن نرد الصراخ بالصراخ، ولا أن نُجاري السفهاء في سُبابهم وشحنائهم، بل يدعونا إلى الترفّع، كما قال تعالى:
﴿وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾.
والنبي ﷺ، وهو القدوة والأسوة، ما كان فاحشًا ولا مُتفحّشًا، بل إذا أوذي، قال: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، وعاش يُقابل الإساءة بالإحسان، حتى قال الله له:
﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾.
عِش جمال الحياة في الإعراض عن فئةٍ لا تُنصف، ولا تُدرك، ولا تُقدّر... فليست كل معركة يُنتصر فيها بالرد، وبعض الانتصارات تكون في التجاوز والصمت، والركون إلى الله.
هجرٌ جميل لا يترك في قلبك أثرًا، ولا في لسانك سوءًا، بل يجعلك ترتقي كلما حاول أحدهم أن يجرّك للأسفل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"إذا جاءت الفتن" يعني "عندما تقع الفتن أو تظهر". والفتن جمع فتنة، وتشير إلى الاختبارات أو المحن أو الاضطرابات التي قد تصيب الأفراد أو المجتمعات. يُقال عادةً "إذا جاءت الفتن فلا تستخبر ولا تخبر" وهذا يعني أنه في أوقات الفتن، يُستحب عدم البحث عن أخبارها وعدم نشرها بين الناس.