Telegram Web Link
قصة ......

خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله اغنام
فقال له الحجاج:ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟
فرفع الصبي طرفه إليه وقال له :
يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار وكلامك كلام جبار وعقلك عقل بغال !!!.

فقال الحجاج له :أما عرفتني؟
فقال الغلام:عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.
فقال الحجاج:ويحك أنا الحجاج بن يوسف.

فقال الغلام:لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.
فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب فأمرهم الحجاج أن يحملوه إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام،

فلما مثل بين يديه رفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عاليا،ً ومزينًا بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.

فقال الغلام:أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين.
فاستوى الحجاج جالساً وكان متكئاً وقال :
هل حفظت القرآن؟فقال الغلام:هل القرآن هارب مني حتى أحفظه.

فسأله الحجاج:هل جمعت القرآن؟
فقال الغلام :وهل هو متفرق حتى أجمعه؟
فقال له الحجاج:أما فهمت سؤالي.
فأجابه الغلام:ينبغي لك أن تقول هل قرأت القرآن وفهمت ما فيه.
فقال الحجاج:أخبرني عمّن خُلِقَ من الهواء؟
ومن حُفِظَ بالهواء؟ ومن هَلِكَ بالهواء؟
فقال الغلام:الذي خُلِقَ من الهواء سيدنا عيسى عليه السلام، والذي حُفِظ َبالهواء سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وأما الذي هَلَكَ بالهواء فهم قوم هود.

فقال الحجاج:أخبرني عمن خُلِقَ من الخشب؟ والذي حُفظ بالخشب؟والذي هلك بالخشب؟
فقال الغلام:الذي خُلِقَ من الخشب هي الحية خُلِقت من عصا موسى ، والذي حفظ بالخشب نوح عليه السلام، والذي هلك بالخشب زكريا عليه السلام.

فقال الحجاج:أخبرني عمن خُلق من الماء؟
ومن نجا من الماء؟ ومن هلك بالماء؟
فقال الغلام:الذي خُلق من الماء فهو أبونا آدم عليه السلام،والذي نجا من الماء موسى عليه السلام، والذي هلك بالماء فرعون.

فقال الحجاج:أخبرني عمن خُلق من النار؟ ومن حُفظ من النار؟
فقال الغلام:الذي خُلق من النار إبليس، والذي نجا من النار إبراهيم عليه السلام.

فقال الحجاج:أخبرني عن العقل؟ والإيمان؟ والحياء؟ والسخاء؟ والشجاعة؟ والكرم؟ والشهوة؟
فقال الغلام:إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء.

والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا،والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال،والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء،والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم،والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.
فقال الحجاج:أخبرني عن أقرب شيء إليك؟

فقال الغلام: الآخرة.
ثم قال الحجاج:سبحان الله يأتي الحكمة من يشاء من عباده ما رأيت صبياً أتاه الله العلم والعقل والذكاء مثل هذا الغلام
ثم قال الحجاج:أخبرني عن النساء؟
فقال الغلام:أتسألني عن النساء وأنا صغير لم أطـّلع بعد على أحوالهن ورغائبهن ومعاشرتهن، ولكني سأذكر لك المشهور من أمورهن،فبنت العشر سنين من الحور العين، وبنت العشرين نزهة للناظرين، وبنت الثلاثين جنة نعيم، وبنت الأربعين شحم ولين، وبنت الخمسين بنات وبنين، وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين.

فقال الحجاج:أحسنت يا غلام وأجملت وقد غمرتنا ببحر علمك، فوجب علينا إكرامك ثم أمر له بألف دينار وكسوة حسنة وجارية وسيف وفرس.

وقال الحجاج في نفسه:إن أخذ الفرس نجا، وإن أخذ غيرها قتلته فلما قدمها له
قال الحجاج:خذ ما تريد يا غلام
فقال الغلام:إن كنت تخيرني فإنني أختار الفرس، أما إن كنت ابن حلال فتعطيني الجميع.

فقال الحجاج:خذهم لابارك الله لك فيهم.
فقال الغلام:قبلتهم لا أخلف الله عليك غيرهم ولاجمعني بك مرة أخرى.

وخرج الغلام من بين يدي الحجاج سالماً غانماً بفضل ذكائه وفهمه ومعرفته وحسن إطلاعه.
................................
روائع التاريخ الإسلامي ...........
دعاة الشرك بعد دفن شيخهم  يترحمون عليه ويستغفرون له، ثم بعد أسابيع  يطلبون منه المدد والغيث  والشفاء ، وقضاء الحوائج ، وكأنهم ما دفنوه بأيديهم! الحمد لله على نعمة التوحيد،  السنة،  العقل،  والبصيرة.
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
– رحمه الله
– كان من العلماء الذين يُشددون في مسألة الاختلاط المحرَّم بين الرجال والنساء، وخصوصًا في ميادين العمل. وقد تكرر عنه التحذير من هذا النوع من العمل لما فيه من المفاسد الشرعية.

حكم كسب المرأة التي تعمل في عمل مختلط عند الشيخ الألباني:
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – في أكثر من موضع:
"إذا كان عمل المرأة في بيئة مختلطة، يظهر فيه الزينة أو الخلوة أو التبرج أو المزاح مع الرجال، فهو عمل محرم، وما ناتج عن الحرام فهو حرام."
وبناءً على ذلك:
كسب المرأة من العمل المختلط المحرّم هو كسب غير جائز.

ولا يجوز لها الإنفاق منه على نفسها أو أهلها إذا كان مصدره من عمل فيه معصية واضحة كالاختلاط والتبرج والخضوع بالقول.

أما إذا اضطرت للعمل ولا تجد سبيلاً آخر للرزق، فهي تأثم على المخالفة، لكن يُنظر لحالتها ويُوجَّه لها النصح لا القطيعة.

فتوى للشيخ الألباني بصوته (مضمونها):

"إذا كان العمل يستلزم الاختلاط المحرم، وكان بإمكانها تركه والبحث عن عمل آخر لا يوقعها في المحذور، وجب عليها ذلك. أما إن لم تجد سبيلاً فالإثم على من ألجأها لهذا الوضع."

خلاصة القول:
الاختلاط المحرَّم في بيئة العمل يجعل العمل في ذاته غير مشروع.
والكسب الناتج عنه عند الشيخ الألباني محرم أو فيه شبهة، ولا يُعد مالاً طيبًا.

ويوجَّه للمرأة النصيحة بالبحث عن عمل مشروع، يحفظ دينها وعفتها، وهو خير وأبقى لها في الدنيا والآخرة.
طائرة الشبح B-2 Spirit: حين يتحول العلم إلى سلاح، ويصبح الجهل لعنة!

طائرة أمريكية واحدة فقط…
تخترق الأجواء، تصيب الهدف بدقة، وتعود دون أن يلاحظ أحد وجودها.

لا تظهر على الرادارات
لا تلتقطها الأقمار
لا يمكن تتبعها حراريًا

لماذا؟
لأن من صنعها احترم العلم…
أسّس جامعات، موّل أبحاثًا، كرّم العقول… لا الراقصين والمغنين ولا نجوم التفاهة..ومفكري التعري والقمامة.

الحقيقة المؤلمة:
أمريكا لم تصبح الأقوى بـ"الصدفة"، بل بالعلم والاختيار الواعي لطريق النهضة.

وفي المقابل…
نحن نصفّق لمن لا يستحق، نُسرف على ما لا يُفيد، وننسى أن حضارتنا قامت يومًا على القرآن والعلم والعمل.

أيها الشاب:
إن لم تكن عالمًا… كن محبًا للعلم.
إن لم تكن باحثًا… فكن داعمًا للباحثين.
ولا ترفع من لا يضيف للحضارة حرفًا.

أنت من يختار الطريق:
هل تبقى من جمهور اللهو؟
أم تلتحق بركب النهضة؟

نداء أمة:
عودوا للعلم قبل أن يُطمس وجودكم.
ارفعوا من شأن العقول… قبل أن ترفرف هذه الطائرات فوق الرؤوس ..فتكون بلدك غزة ثانية وثالثة و رابعة .
...............................
روائع التاريخ الإسلامي ..........
قناة القلم
Photo
عيوب الضيف عند العرب
ذكر أهل الأدب العديد من الأمور التي يُعاب بها على الضيف، يمكن اختصارها في النقاط التالية:

الإفراط في الأكل: يُنظر إلى الأكل بكميات مبالغ فيها على أنه سلوك غير مستحب.

اصطحاب الأطفال الصغار: يُعدّ من غير اللائق أن يحضر الضيف طفله الصغير معه، خاصة إذا كان ذلك يسبب إزعاجًا.

قبح المواكلة (سوء آداب المائدة): تندرج تحت هذا العنوان عيوب كثيرة تتعلق بآداب تناول الطعام، ومنها:

المتشاوف: وهو الضيف الذي يبقى متطلعًا باستمرار إلى ناحية الباب، ظنًا منه أن كل ما يدخل هو الطعام.
الرشّاف: هو من يجعل اللقمة في فمه ويرتشفها، فيُسمع لها صوت واضح عند البلع، وهو يستمتع بذلك.

القسّام: وهو الذي يأكل نصف اللقمة، ثم يعيد باقيها إلى طبق الطعام.
المرنّخ: هو الذي يُغرق اللقمة في المرق بشكل مبالغ فيه، فلا ينهي لقمته الأولى حتى تكون الثانية قد أصبحت لينة جدًا.

المفتش: وهو الذي يبحث بأصابعه عن قطع اللحم في الطبق.
المنشّف: هو الذي يمسح يديه من الدهن باللقم، ثم يأكل تلك اللقم.
النفّاخ: وهو الذي ينفخ في الطعام لتبريده.

المجنّح: هو الذي يزاحم من يجلسون بجانبه أثناء الأكل بجناحيه (بذراعيه)، ليوسع لنفسه مكانًا يمكنه من الأكل بسهولة.

الحامي: وهو الذي يضع اللحم بين يديه ويحميه من مشاركة الآخرين له.
الفضولي: وهو الذي يقول لصاحب المنزل عند الانتهاء من الطعام: "إن كان قد بقي عندك في القدور شيء، فأطعم الناس، فإن فيهم من لم يأكل!" وهذا يعتبر تدخلاً غير لائق.

إطالة الحديث عند غسل اليدين: من الضيوف من لا يجد لذة في الحديث إلا وقت غسل يديه، فيبقى الخادم واقفًا والإبريق في يده، بينما ينتظره الناس لإكمال باقي الوجبة أو الانتقال
"لا تحمل همّ ما تكفّل الله به"
...........................
لا تحمل همّ الدنيا...
لا تحمل همّ الدنيا، فالدنيا لم تخلق لتُرضيك، ولم تُفرش بالياسمين تحت قدميك، هي دار كدرٍ وتعب، لا دار صفاء ولا هناء...
فلماذا يضيق صدرك بما هو مكتوب؟ ولماذا تنشغل روحك بما قد قُدِّر وانتهى؟
اطمئن... رزقك سيأتيك ولو كان في باطن الأرض، وسعادتك ستطرق بابك وإن طال الغياب، وكل ما تخشاه قد يمر بجانبك ولا يمسك منه شيء، لأن الله هو الحافظ المدبر.
لا تنتظر الكمال من الناس، فكلنا ناقصون، ولا تطلب السعادة من الدنيا، فدار الهموم لا تهدي أفراحًا دائمة... ابحث عنها في رضا الله، في سجدة خفية، في دمعة صدق، في قلبٍ يسامح، وفي روحٍ ترضى.
فإن ضاقت بك الأيام، فارفع كفيك لخالقها... وقل:
يا رب... لا طاقة لي بشيء، فاحمل عني ما أثقل صدري...
وعندها... ستعلم أن من توكل على الله كفاه، ومن استودعه همه رضاه، ومن رضي بالقليل، أكرمه الله بالخير كله.
"لا تجعل قلبك مرسىً لغير الله"
...............................

لا تغامر بالإبحار إلى أوطانهم...
وأنت تعلم أن قاربهم من ورق،
فما أكثر من يزيّنون لك الطريق وهم زيف،
ويُظهرون المحبة وقلوبهم خاوية،
يبيعونك وهم الوفاء،
ثم يتركونك عند أول اختبار،
تتوسل العون فلا تجد إلا خذلانهم.

فلا تركن إلى مخلوق،
ولا تعلّق قلبك ببشر،
فالقلوب بيد الرحمن،
والثبات عطاء من الله لا من الناس،
فكم من قريب خذلك،
وكم من بعيد ساقه الله لك رحمة وسندًا.

احذر أن تجعل سفينة قلبك بيد غير الله،
فهو وحده المرفأ الآمن،
وهو من يسخر لك الصادقين وقت الحاجة،
ويصرف عنك أهل الزيف وأصحاب المصالح.

تأنَّ في خطاك...
واسأل الله دائمًا أن يدلك على الصالحين،
وأن يعصمك من صحبة السوء،
فما خاب من جعله الله وكيله،
وما ضاع من كان الله رُبّانه ودليله.

وتذكر:
من تعلق بالله كفاه،
ومن ركن إليه أغناه،
ومن توكل عليه ثبّته حتى في أمواج الحياة العاتية...
فاجعل الله مرساتك،
وهو سيقودك إلى برّ الأمان،
حيث لا خذلان ولا غدر،
بل طمأنينة لا تزول، ورحمة لا تنقطع.
...................................
مالك المعرفه ...............
قال الله تعالى:
﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ ۖ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
سورة العنكبوت: آية 41

التأمل في الآية:
من اعتمد على غير الله وظن أن في ذلك نفعًا أو نجاة كمن احتمى ببيت العنكبوت، الذي هو أوهن وأضعف بيت، لا يدفع حرًا ولا بردًا ولا خطرًا.

فالآية تدعو المسلم إلى التوكل الصادق على الله، وعدم الاتكال على المخلوقين، فإنهم مهما بلغوا من القوة فهم ضعفاء أمام قدرة الله.
ولو علم الناس حقيقة هذا الضعف لما ركنوا لغير الله ولا اتخذوا أولياء سواه.

رسالة دعوية مستخلصة:
"يا من تعلّق قلبك بغير الله... اعلم أنك كمن احتمى ببيت العنكبوت، لا يدفع عنك ضرًا ولا يجلب لك نفعًا... فتعلّق برب العزة والجلال، فهو القوي المتين، الذي بيده الأمر كله."
"يصبح الآخرون ضدك...

حين ترفض أن تكون عبدًا لأهوائهم،
لأنك اخترت أن تكون عبدًا لله وحده.
﴿أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
استقم كما أُمرت، حتى وإن أعرضوا،
فالعزة كل العزة في طاعة الله، لا في رضا الناس."
#العبودية_لله
#الثبات
#عزة_المؤمن

يريدون قلبي أسير الهوى ...
وأبقى رهينًا لِما يشتهونْ
فأعلنتُ أنّي عبدُ الإله ...
ولستُ لعبدٍ أبدًا أكونْ
2025/06/27 21:17:56
Back to Top
HTML Embed Code: