لكُلّ بعيدٍ بقلبي شجنْ…

…

-
تانيتك بحيره وحزن
أب مختلف وي الابن
لا بي يظل مزاعله
ولا بي يروح يصالحه
غمضت عيني وصورتك
تنشاف كلش واضحة…

يا كُميل، والّذي وسع سمعه الأصوات، ما من أحدٍ أودع قلبًا سرورًا إلّا وخلق الله له من ذلك السرور لطفًا، فإذا نزلت به نائبةٌ جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه.🤍

‏اتركي لنا
من وجهكِ الماضي
مرايا للظُللْ
أنا متعبٌ
حدّ الشعور بأنّ في الدنيا أملْ

ظلّي بصمتكِ
‏لا تجيبي… فالسؤالُ قد احترقْ
‏وأظافر الألفاظِ قُصّتْ
‏لم تعُد تُدْمِي الورق

-إبراهيم الصواني.

ما عادت أنظارنا تلتفت لأصحاب الشكل الجميل ولا المثقلون بالثقافة، نحن ننبهر باللين وحسب، من يخشى من أثر كلماته في قلب غيره عملة نادرة!

كان الإمام الحسن (عليه السّلام) يفضّل أن يكتب له المحتاجون حاجتهم في ورقة.. فسئل عن ذلك، فأجابهم أنّه لا يريد للسائلين أن يريقوا ماء وجههم؛ ليحفظ كرامتهم.
وروي أنّ الإمام (عليه السّلام) قد تعرّض للسبِّ من قِبل رجل من أهلِ الشّام كان مخدوعًا بتضليلات معاوية بن أبي سفيان، فابتسم الإمام (عليه السّلام) في وجهه وقال له بأُسلوب هادئ: "أظنّك غريبًا؛ فلو أنّك سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، وإن كنت جائعًا أطعمناك، وإن كنت محتاجًا أغنيناك، أو طريدًا آويناك)؛ فخجل الشامي وطلب العفو. 🤍

صُن عزّة الجرح لا تكشف تٓوجُّعَهُ
‏جرحُ الكريمِ عيونُ الناس توجعُهُ
‏اجمع حطامكَ في صمتٍ فما أحدٌ
‏سواكَ يعرفُ ما تلقى ويجمعُهُ

-ساري العتيبي.

" ويُغفر ذنبُ من صلى عليه
‏ ويُكفى همه سرًا وجهرًا " ﷺ

الشَّوقُ أعظمُ أن يُبدِيهِ وَاصِفهُ
‏كُلِّي إليْك مَع السَّاعاتِ مُشتَاقُ

أكاد أجنُّ من فرط اندفاعي
وضيق الأرضِ رغم الاتّساعِ
أريدُ العيشَ حلمًا بعد حلمٍ
ولكنّ المدينة لا تراعي
🚶‍♀️

💚

"إذا أحبَّ أحدكم أخاه؛ فليعلمه".
-رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم).

إنَّ المُسلِمَين يلتقيان؛ فأفضلهما، أشدّهما حبًّا لصاحبه!

-الصّادق (عليه السّلام)

خليني ببساطة معيش الروح
ما محتاج ادخلها بمتاهات
النهايات الحزينة يريدن دموع
وانه دموعي خلصن بالبدايات.

صافحتني بچَف خريفَك
نَزّعتني أوراقي كُلها…

-🤍

حفظوها يمكم ومن تحقق قولولي🫢

• ‏منذُ مجيئكِ الكل مُبتهجٌ هُنا الشوارع المنازل السماء الطريق وأنا !!

-لا أعرف كيف أتقاسم الطريق مع من لا يستطيع أن يقاسمني فكرة أو يقاسمني شعور، لأن غربتي تنمو من هنا، من عدم الفهم، ولا معنى للرفقة إن كانت لا تساهم في تضييق دائرةِ الغربة.