كن حذرا من المنافقين.

رابط الوقفة على قناتنا في يوتيوب:
https://youtu.be/gSbI9YEe94w?si=4pxSlKBDsg5M5ox6

#كلمة_في_صورة (٦٢)

#معلومات مهدوية (٦١).

إنّ الأدعية والمناجاة الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) تجعل الإنسان يتذوق طعم الكلام مع الله تعالى، فقد روي ما مضمونه: (من اراد أن يكلّمه الله فليقرأ القرآن، ومن أراد أن يكلّم الله فليقرأ الدعاء).
وما ورد عن الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) هو خلاصة الخلاصة ولذّة اللّذة في المناجاة فهو قد ورث جميع علوم الأولين والآخرين وله حالات قرب مع الله تعالى لا يجيد الوصول إليها إلا آباؤه المعصومون.

سلسلة دروس في تفسير سورة التوبة المباركة. الدرس السادس والثلاثون: تفسير الآيات (٨٠ - ٨٥).

هل تعلم ما هي فلسفة الأَرقام؟ وهل تعلم أن معركة تبوك كانت دون قتال؟ وهل تعلم لماذا حرّم رسول الله أول الهجرة النبوية زيارة القبور ثم عاد فأحلها؟ وهل تعلم كيف ينبغي لنا أن نتعامل مع الحديث النبوي؟ وهل تعلم من هم المخلّفون)؟ وهل تعلم كيف يمكن للمال أن يكون سببا في عذاب الأغنياء؟

رابط الدرس على قناتنا في يوتيوب:
https://youtu.be/a2i36uSyzVw?si=WjMUCLyk8mMOw847

#كلمة_في_صورة (٦٣)

#معلومات مهدوية (٦٢).

من يطالع التأريخ بدقّة يجد - رغم تشدد الحكّام الظلمة في منع فضائلهم - دور أهل البيت (عليهم السلام) الكبير الواضح في وضع أسس مجموعة كبيرة من العلوم اللغوية والنظريات العلمية التي ما زالت البشرية تدين بها إلى الآن، ومن هنا ندرك سرّ عليّ حين قال : (أنا النقطة تحت الباء) يشير الى باء كلمة (بسم) في البسملة التي حوت العلوم.
الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) وارث تلك العلوم وحين تتشرف الأرض بحكومته سترى الخلائق العجب العجاب من العلوم التي ستغير مسار الحياة علمياً وطبيا واقتصاديا وغيرها.
اللهم بحق الإمام المهدي اشف صدر الإمام المهدي بظهور الإمام المهدي.

🔰 أبو الزّهراء محمّد🔰

🔗 سلسلة حلقات كتبية تتناول سيرة النبيّ الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله).

📎 الحلقة الحادية والثمانون: الأسارى.

صرخ أمية بن خلف - وهو من شياطين قريش الذين لطالما آذوا رسول الله - بعد أن رأى عبد الرحمن بن عوف قائلا: يا عبد الرحمن اجعلني أسيرك وأهبك ما تحب من الذهب.

جحظت عيون عبد الرحمن الطماع وصاح وسط جيش المسلمين: إن أمية بن خلف أسيري ومن دنا منه قتلته، واستل سيفه وجعل أمية يمشي خلفه مرعوبا وسط حالة رضا عام بين عموم الصحابة.

من جهته كان بلال بن رباح - مؤذن رسول الله - يبحث عن أمية بن خلف الذي كان سيدا له في الجاهلية ظالما فاجرا لطالما وضع الحجر الثقيل على صدر بلال في حر الظهيرة عاريا على الرمال اللاهبة وهو يقول له: اذكر إله محمد بسوء، فيقول بلال بصوت ضعيف بسبب التعب والألم: أحد أحد.

وإذا ببلال يرى أمية بن خلف وهو شيخ سمين جدا بالكاد يمشي وهو مرعوب وراء عبد الرحمن بن عوف الذي كان يرفع سيفه ويردد: أمية أسيري، فهجم بلال - وهو الرجل الشديد - بكل قوته على أمية ليفتك به، ولما تصدى له عبد الرحمن بن عوف دفعه بلال بعنف وأسقطه أرضا، وانفرد بأمية بن خلف، وقال له: قتلني الله إن لم أقتلك، فضربه بالسيف في بطنه الكبيرة فتركه يتلوى كأنه فيل سقط من علوّ وذهب عنه بعد أن تأكد من هلاكه.

من جهتهم أخذ المسلمون يأخذون الرجال القرشيين أسارى ويتكفلون بحمايتهم رغم أن المعركة لم تنته بعد، ولما فرّ العبيد والشباب لم يبق إلا كبار السن القرشيين الذين كان عددهم سبعين أسيرا، فربطوهم معا حتى يرى رسول الله فيهم رأيه.

أخذ رسول الله ينظر في وجوه الأسارى وإذا به يرى شيطانين اثنين كلاهما أهدر رسول الله دمه في مكة وهما عقبة بن أبي معيط والنضِر بن الحارث، فأما عقبة فتوسل برسول الله أن لا يقتله، فقال رسول الله لعلي: اقتله، فلما أراد علي قتله، قال عقبة: يا محمد من لصبيتي؟ فقال رسول الله: (النار)، فصار صبيانه يسميهم الناس صبية النار (وواحد منهم هو الوليد بن عقبة أخو عثمان بن عفان بالرضاعة وعامله على الكوفة وكان سكرانا في كل لحظة).
وأما النضر بن الحارث فهي مغني قريش وشيطانها الذي تبعثه منسقا مع اليهود فدق علي عنقه أيضا.

من جانب آخر وبعد نهاية المعركة بشكل رسمي والتي كانت النتيجة النهائية فيها ساحقة لشياطين قريش وانتصارا كبيرا جدا لرسول الله والمخلصين معه وهم قلّة جدا، قُتل من الكفار سبعون كان نصفهم بسيف علي، وأُسر منهم سبعون رجلا، لم يأسر منهم علي أحدا، فيما استشهد من المؤمنين أربعة عشر رجلا فقط.

جمع الصحابة من استشهد من المؤمنين فبكى عليهم رسول الله ثم صلى عليهم وحفر لهم قبورا متجاورة وأمر بدفنهم دون غسل وكفن، ثم أمر بجمع جثث كفار قريش وهم سبعون هالكا وأمر برمي جثثهم داخل بئر بدر الذي تنجس بالكامل بعد أن سقط فيه أحد الكفار وهلك فيه، فصار الصحابة يسلبون من القتلى ما صلح من ملبسهم وحليهم الذهبية ثم يلقونهم الواحد تلو الآخر، حتى إذا وصلوا لجثمان أمية بن خلف وجدوه قد انتفخ بشكل مخيف حتى أنه لا يمكن أن يدخل في البئر، فأمرهم رسول الله أن يلقوا عليه التراب خارج البئر، ثم لما انتهى إلقاء جميع الجثث، وقف رسول الله على مقربة من فم البئر وقال: يا أبا جهل، يا عتبة بن ربيعة، يا عقبة بن أبي معيط، يا فلان وفلان، لقد وجدتُ ما وعدني ربي حقا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أتخاطب الموتى! فقال رسول الله: والله يا عمر ما أنت بأسمع منهم.

ولما حلّ المغرب، صلى رسول الله بالصحابة صلاة المغرب والعشاء ثم طلب منهم الراحة والنوم تمهيدا للرجوع للمدينة التي أرسل لها عبد الله بن رواحة قبلهم مبشرا أهلها بالنصر الكبير، مع التركيز على العنصر الأمني لحماية رسول الله من الغدر وحفظ الأسارى من الهرب، وقد أنيط هذا الأمر لعلي بن أبي طالب الذي كان يعالج بدنه الشريف من كثرة الطعنات فيه، ولكنه علي وكفى، ولكن رسول الله كلما حاول أن ينام لم يستطع فقيل: يا رسول الله لو نمت قليلا لاستراح بدنك، فقال: لا يمكن أن أنام وأنا أسمع أنين عمي العباس وهو مقيد مع الأسارى، فحلوا قيوده فهدأ أنين العباس بن عبد المطلب فنام رسول الله.

ثمّ ماذا حصل بعدها؟ ستعرف هذا في الحلقة التالية إن شاء الله تعالى.

🔺️إذا استفدت من البحث فشاركه كي ينتفع به غيرك.

✍ الباحث الإسلاميّ الأستاذ محمّد سلمان زاير الربيعيّ.

رابط قناة تليغرام
https://www.tg-me.com/qur313

رابط قناة اليوتيوب
https://bit.ly/2S5kY2b

رابط الصفحة على الفيسبوك
https://bit.ly/2KwAPCL

كن من أهل الجنان.

رابط الوقفة على قناتنا في يوتيوب:
https://youtu.be/jCVEEiJGUXk?si=E1UzwWp0ENvcWmvd

#كلمة_في_صورة (٦٤)

#معلومات مهدوية (٦٣).

قد يتصور البعض أنّ السلاح الفتاك الذي وصلت الدول الكبرى في تصنيعه والذي يهدد الأرض كلها بالزوال لو استخدم يتعطل عن العمل حين يظهر الإمام المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه الشريف) بل وكلّ سلاح لم يكن في عصر صدر الإسلام، وهذا كلام يضحك الثكلى.
كما أنّ الكهرباء والسيارات والطائرات والتكنولوجيا الحديثة ستبقى على حالها كذلك السلاح، وسيخوض المؤمنون حروباً ضروساً ضد أعداء الله لن يبقى لهم ذكر بعدها بل ولن تبقى حاجة للسلاح الفتاك حينها أصلاً وهو ما سيعمل (عليه السلام) على وضع نهاية له وإعلان بداية التطور في كلّ نواحي الحياة الأخرى.
أما الآن ونحن في خضم الحروب الشرسة وتكالب الغرب والوهابية والمنافقين علينا فلا يحق لأيّ أحد كان أن يحاول فتّ عضدنا وحلّ حشدنا وسرقة سلاحنا تحت أي عذر كان.

سلسلة دروس في تفسير سورة البقرة المباركة. الدرس السابع عشر؛ تفسير الآية (٣٤).

هل تعلم ما هي آراء العلماء في تحديد سبب سجود الملائكة لآدم؟ وهل تعلم ما هي آراؤهم في تحديد موعد سجود الملائكة لآدم؟ وهل تعلم لماذا (كلهم) و(أجمعون)؟ وهل تعلم أن السجود كان لآدم المخلوق من طين أم لروح آدم؟ وماذا تعرف عن الروح وخطرها؟

رابط الدرس على قناتنا في يوتيوب:
https://youtu.be/67uemxCuiFs?si=2OtC45kHGv6cqs-9