وليسَ الهجرُ يؤلمني ولكن
جمالُ الذكريات يهزّ قلبي
أخادعُ حُزن روحي بالتمنيّ
فأينَ حنان ذاك القلب عني؟
جمالُ الذكريات يهزّ قلبي
أخادعُ حُزن روحي بالتمنيّ
فأينَ حنان ذاك القلب عني؟
يا ليتَ أشعارَنا للعِشقِ تُرجِعُنا
حَتَّىٰ نُسَطِّرَ مِن شِعرٍ دَواوِينا
•
أو أَنَّ حُبًّا إذا نرويهِ مِن دَمِنا
يَحيا؛ فنَحيا بجَنَّاتِ المُحِبِّينا
حَتَّىٰ نُسَطِّرَ مِن شِعرٍ دَواوِينا
•
أو أَنَّ حُبًّا إذا نرويهِ مِن دَمِنا
يَحيا؛ فنَحيا بجَنَّاتِ المُحِبِّينا
كنتَ الطَّبيبَ إذا ما الدَّاءُ حَلَّ بِنا
واليومَ مَن بِدَواءِ الوَصلِ يَشْفِينا؟!
كنتَ المَلاذَ إذا ما الحُزنُ أرهَقَنا،
واليومَ أمسىٰ عظيمُ الحُزنِ يبكِينا!
وَيلٌ لِمَن باتَ يَنسىٰ العَهْدَ، يَخذلُنا
يَنسىٰ المواثيقَ، يَنسىٰ كَلَّ ماضِينا!
واليومَ مَن بِدَواءِ الوَصلِ يَشْفِينا؟!
كنتَ المَلاذَ إذا ما الحُزنُ أرهَقَنا،
واليومَ أمسىٰ عظيمُ الحُزنِ يبكِينا!
وَيلٌ لِمَن باتَ يَنسىٰ العَهْدَ، يَخذلُنا
يَنسىٰ المواثيقَ، يَنسىٰ كَلَّ ماضِينا!
وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى
قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيْسِ في البيداءِ يَقتلُها الظَّما
والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ
قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ
كالعِيْسِ في البيداءِ يَقتلُها الظَّما
والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ
ما غَابَ عنِّي وَكلُّ الناسِ غائبةٌ
منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ
واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ
في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ
وأسألُ اللهَ أن بالوصلِ يجمَعُنا
لا بالبعَاد نُجَازى ثمَّ أشكيهِ
ولستُ أشكِي بهِ عيبًا ومنقَصَةً
بَل أشتكي الشَّوقَ في صَدري أخبِيهِ
منْ يَسكُنِ القلبَ يبقى دائمًا فيهِ
واللهِ واللهِ رغمَ البعدِ أذكرُهُ
في كُلِّ شَيءٍ وفي نَفسي أفدِّيهِ
وأسألُ اللهَ أن بالوصلِ يجمَعُنا
لا بالبعَاد نُجَازى ثمَّ أشكيهِ
ولستُ أشكِي بهِ عيبًا ومنقَصَةً
بَل أشتكي الشَّوقَ في صَدري أخبِيهِ
مَا زلتُ مَجهولًا ، وحُبكَ يكبرُ
و أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
متسائلًا عَنّي ، ولستُ ادلّني
وَ أعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني ؟
ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ
يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي ؟
وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ
جِد لي جوابًا للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّك فوقَ ما تتصوَّرُ
آمنتُ أنَّ الحُبُّ فيكَ نُبوءتي
وهواكَ شبه الموتِ لا يتكرَّرُ
ففديتُ فيكَ الأصغرينِ و لم أزلْ
أخشى بأنّي بالوفاء مُقصرُ
هذي معاذيري أتَتكَ فعُدْ لَها
وارحمْ عليلًا بالهوى يَتعذرُ
مَنفايَ أنتَ و منْ سِواك يُعيدُ لي
روحي وَ مَن ذا عن جَفاكَ يُصبرُ ؟
و أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ
متسائلًا عَنّي ، ولستُ ادلّني
وَ أعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
يا شاغلَ العينين كيفَ سَلبتني ؟
ووَقعتُ في محظورِ ما أتحَذَّرُ
يا سارقَ الأنفاسِ كيف عبثت بي ؟
وأنا الكتومُ الحادق المُتحَذّرُ
جِد لي جوابًا للسؤالِ لكي تَرى
إنّي أحبَّك فوقَ ما تتصوَّرُ
آمنتُ أنَّ الحُبُّ فيكَ نُبوءتي
وهواكَ شبه الموتِ لا يتكرَّرُ
ففديتُ فيكَ الأصغرينِ و لم أزلْ
أخشى بأنّي بالوفاء مُقصرُ
هذي معاذيري أتَتكَ فعُدْ لَها
وارحمْ عليلًا بالهوى يَتعذرُ
مَنفايَ أنتَ و منْ سِواك يُعيدُ لي
روحي وَ مَن ذا عن جَفاكَ يُصبرُ ؟
أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت
عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ
هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ
و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ
هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟
سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ
و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ
و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
انا الشيطانُ ونا الملاكُ ونا العاصفة بالهدوء وماقبلها ونا الشر ونا الخير ونا خلف وأمام كل من يريد إن يعبث معي
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني
هب النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فاشتكي
في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صباً هائماً
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني
هب النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فاشتكي
في زي مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني
فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم
وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ