لم يكن هناك اي مكان يتطلب منا ان
نضع خيبتنا فيه
ونرثيها ونبكيها.
كانت كل الاماكن تتطلب الوقوف
والضحك، والتصفيق.
للانجازات التي كانت وسيلة
تخبط للنجاة فقط.
لم يكن هناك مكان نأتي اليه وننهال بالبكاء
والنحيب والتذمر لكل ما يحدث.
كان يجب ان نخبئ خيباتنا وكأنها
مخزية او ندبة بشعة.
لا تشرد.
كن طبيعياً.
سيكثر الشامتون.
لا تعكر يومنا المفضل.
لا تدع احد يشاهد التعب في عينيك.
لا بأس لست وحدك من تمر بوقت صعب.
لا تقبل الشفقة.
انت قوي وتستطيع
وكلام مبتذل.
لكنك يجب ان تستريح
ان تتحدث وتعاتب وتتذمر
يجب ان تكون محاطاً بمن يستطيع
ابعاد تلك الافكار السوداية التي
تراودك.
بمن يحبك بدون ان تكون ناجحاً
ومنجزاً ويصفق المجتمع له
انت تكون انت فقط.
#عبير_خالد

في المنتصف .
بين ان كل شيء يستحق ولا يستحق.
#عبير_خالد

تطرق الكلمات ذاتها في رأسي كُل يوم
تكرر نفسها
وتذكِر نفسها
وتُذكرني.
كوقع قطرات ماء في وعاءٍ فارغ
صوتها مسموع
ومحسوس
ومُعلن.
رأسي يكادُ ينفجِر
ضغطٌ مُزري.
يحتل جوفي.
ويتراكم فوق بعضة.
وكلمات تتشكل كُل يوم بشكل أبشع
واصعب.
واسوء.
كيف سأتلافى الامر..!
كل شيء مُعقد ويزداد تعقيداً
لا اظن أن هُناك مجالٌ لكلماتٍ ومخاوِف أكثر
فالداخل سينفجر من فرط التخبط.
تِلك الكلمات.
كُل ما حدث بسببها.
وكل ما سيحدث ايضاً.
أكانت الكلمات ام اصحابُها هُم السيئون.
#عبير_خالد

ولكنني هُنا ياعزيز الروح
لازلت عالقة في لقائنا الأخير
ذالك اللقاء الاخير لالوان الحياة
في عيني.
حيث تحول كل شي الى رمادي
حتى ذالك الغروب
الذي نحبة نحن الاثنين
فقد لونه.
وصار لوناً خافتاً
يختفي بهدوء.
حتى لا يوقظ بكائي .
وحنيني عند كل قطرة مطر
تطأ الارض.
واشعر أنها تسقط فوق قلبي.
وتقطع تنفسي المُنتظم
الذي سرعان ما يتحول لتناهيد وبُكاء
من الذي سرقنا منا يامُؤنس الفُؤاد
كيف دخل مُسمى النهاية بيننا
بعد ان ظننا أنه للأبد.
للأبد ماكان بيننا
وما سيكون
اليوم أمشي في الشارع وليس
لي هدف ان ألقاك او اتحدث إليك
عن يومي
عن عمري
عن ما سنكون
توقف كل شيء قبل أن يبدأ
لكن مهلاً..
لم نمشي تحت المطر.
ولم نجري في الشاطئ.
لم نتشارك الوشاح في الشتاء.
ولم نراقب الغروب معاً
لم نُمسك يدي بعضنا.
مضى العمر.
ولم نفعل ما حلمنا أن نفعلهُ معاً
ولن نفعله.
#عبير_خالد

ماذا سيحدث بعد.!!

نحنُ لَن نَلتقي.
هكذا.
بهذه البساطة
رغم اننا أحببنا بعضنا، لكِننا لَن نَلتقي
يحول بيننا العالم.
كصوتِ الآذان وقَرع أجراس الكنائس
كالسماءِ والارض.
لا نمت لبعضِنا بأي صِلة
ولا رابِط بيننا.
لن نَستطيع
هَكذا فقط، خُلقنا لِنُحب بعضنا
مِن بَعيد،
فنحن بينما أردنا البقاء، كُنا نرتِب للرحيلِ قَسراً
خُلق حُبنا معَ تلويحة الوداع دائِماً.
#عبير_خالد

اضطراب تام

نعيشُ هُنا، في هذةِ الأرض
ونحن نجري ونسابق اللحضات،نسابق الاحداث والمواقف، نحاول البقاء، واللقاء
بما نريد، وما نتوق اليه لنستريح ،نظن أن هناك شيئ يستحق قطع كل هذه المسافة من اجلة، نحاول في إضطرابٍ تام دون جاس ولو لوهلة
وبينما نفعل كل ذالِك لا نستطيع الالتفات لنرى ما الذي فاتنا وما الذي خسرناه ولكننا في لحضة مريحة بين العائلة، او ذكرى دافئة في صورةٍ تجمعنا مع من نحب أو منظرا بسيط من زاوية من الحياة، ندرك اننا لا نحتاج لحظات اكثر طمأنينة من تِلك،
ما الذي نريدة اكثر من أن نكون في لحظات تصالُح مع الحياةِ والذات.
يتزاحم يومنا بالكثير من الاعمال لننجزها، لكِننا ننسى ان تِلك الاعمال لن تنتهي وانه لا بأس ان جلسنا في تِلك المحطة والشعور بالهدوء
لحظة بسيطة مع شعور الحُب تجاه كُل شي وكل ما نفعلة حتى لو لم يكن سيُجدي نفعاً
المهم هو شعور تِلك اللحضات تنساب الى أعماقنا
ونحنُ في غاية الرضى عما نحن عليه.
#عبير_خالد

في كُل مرة انظر إليك
يتوقف ما حولي سواك
عيناي تخبرانِك كل شيء
أخذ نفساً عميقاً كُلما تأملتك
و قلبي يكاد يتوقف
لا أقوى على رؤية هذا الكم الهائِل
من الحب.
المنعكس مِن عينيك
أدرِك في كُل مرة انهُ
انا وقلبي وعيناي نُحبكَ جِداً
#عبير_خالِد

أحبك
بعد تفكير طويل
وشعور خجول يحتلني
حينما أفكِر بِك
ومفردات اختلطت ببعضها
لتقال هذه الكلمة أخيرًا
وشعور الحُب بقدر كون ومجرات بداخلي
اقولها وانا بِغاية السرور
حتى لو جعلتنا الايام نكتب سطور النهاية
سأكتب احِبك حتى في الوداع.
احِبك دائمًا.
#عبير_خالد

انا مفتونة بِك
دون شك او ريب
أود أن امِسك يدك
في نهايه المطاف
ونكمل هذا السنوات التي
لم تكن تحتسب قبل مجيئك
ونتشارك كوب القهوة
والمدفأه والاريكة
وسجادة الصلاة
لنكمل رحلة العمر الشاقة.
ونحن معاً
وفي النهاية
لنجلس على كرسي هزاز
بعد ما غزانا الشعر الابيض
ومنزلنا ممتلئ بالاحفاد
والصراخ والضحِك والصخب
لتكُن لدينا عائلة يملئها الدفئ.
كالشعور الذي منحتني إياه
دائمًا
عِندما أكون مَعك.
#عبير_خالد

العلاقات المؤقتة
قد تأخذ منك
طمأنينتك
وتحوِلك لشخصٍ
يأكلة القلق بإستمرار.
#عبير_خالد

حسنًا .. 
‏حينما أتغير
‏سوف تلحظ هذا على الفور
‏سوف تتغير معك نبرتي
‏وسوف تلحظ فرقًا واضحًا في اهتمامي
‏سوف أتدرج معك بالنُقصان
‏لن تفقدني كُلّي لمرةٍ واحدة
‏سأغيب عنك شيئًا فشيء
‏حضوري، ضحكاتي، أفكاري، أسراري، مخاوفي،
ورغباتي، حتّى أنّك ستلحظ هدوءٌ غير مُعتاد
‏على شخصي المُنفعل
‏إن لم تتدارك الأمر باكِرًا
‏سيكون غيابي مُريعًا في نهاية الأمر
‏حينما تغيب عنك حتى محبّتي.

«أعتذر»

أعتذرُ إليك إن لم أفي بعهدي
أعتذرُ إن مررت يومًا بجانبك كعابرِ سبيل
أعتذرُ إن اضطررت أن أتخذُ قرارًا قاسيًا
أو سلكت طريقًا لست فيه
أعتذرُ إن تشاركت الحياة مع شخصًا ليس أنت
أو أقمت حفل ميلاد لغيرك
وأشعلت الشموع
ونظّمت الأحرف والقصائد
واخترت الوان الثياب
أعتذرُ جدًا إن لم أكن أمٌ لأطفالك
أو أنجبتُ طفلًا لست أنت أباه
أعتذرُ إن لم يكن ذاك منزلنا
وتلك حديقتنا
والتفاصيل تلك جميعها ليست لنا
اعتذاري ليس يومًا فقط
فليكن عقدًا ينقص بضعةِ أعوام
هذا إن كان يكفي لتغفر زلتي
لتعفو وتنسى وتمضي
أعتذرُ إن خاننا القدر
وحكمت علينا السماء
واختارت لنا الأرض شاطئًا
ومرساة
أعتذرُ إن لم يكن لنا لقاء
إن لم يحالفنا حظ الجميلات
أعتذرُ إن كان هناك شخصًا وسيمًا سيربح كل معاركنا
ويرفع راية الانتصار
بينما نحن المصابون من تلك الحروب
نحن المُنهزمون
أعتذرُ إن لم أكتب إليك كما أفعل دائمًا
أعتذر إن كان كل هذا ما سيحدث قريبًا.

گ/ غادة الوتاري.

ماذا لو لَم تسألهُ عن إسمة
تِلك الليلة.
ماذا لو كُسرت قدمك ذلك
اليوم ولم تخرُج وتصادفة
على الطرقات!!
لكُنت الان بِخير
بخيرٍ جِدًا.
#عبير_خالد

لقد جئتك مُزهرًا، في مقتبل العُمر
ولا زالت البساتين وردًا والروح غارقة في البهجة انا لا اعلم كيف انتهى بي الامر قاحلة تجاويفي.
لم يعد الورد ورداً
وانا لم اعد انا.
#عبير_خالد

لا أعلم كيف يستطيعُ المرء النُهوض مُجددًا فأنا عِندما سقطت لم استطِع النهوض بعدها أبدًا.
#عبير_خالد

ترجِف ارواحُنا مِن الوحدة كُل يوم وعندما نعتزم فكرة الاختلاط بالمُجتمع تمر ساعه فقط بعدها نرفض هذه الفِكرة مُجددًا.
#عبير_خالد

لا أعلم اي ذنب اقترفتة حتى التقيتُ بِك، ولِما التقت خطانا بهذه الطريقةِ الموحِشة ، لا أعلم إن كنت أسأت لأحدهُم دون ان أعلم حتى جعلتني اقاسي هذا الحزن كُلة
كل ما اعرفه ان ماجعلتني اشعر به لا يمت للحُب بِصلة.
#عبير_خالد

لَطالما تسائلت دومًا
ماذا لو اخترت طريقًا
غير هذا..
لو أخترت شيئاً غير حلمي
ماذا لو لم احلم
ولا وجود للأحلام
هل كنت نجوت اليوم
مِن هذا الكم الهائل مِن المسؤليات
المُدرجه تحتة
انها كثيرة
رُزم متراكمة
تُسحق فوق بعضِها
لا تنتهي
لا تنقص
ولا تختفي
تزيد كُل يوم
مع كُل نور يتسلل نافذة غُرفتي
كُل صباح
ومع كل تدلي لأسدال الليل
اسأل نفسي كُل ليلة
ماذا لو توقفت غدا عنِ المُحاوله المضنية
ماذا لو انتهى بي المطاف
جثة هامدة تكرة الاستيقاض
ماذا لو وصلت الى النهاية
بدون أن تكون هُناك بِداية اردتُها
#عبير_خالد

مرحبًا،
يا مهندستي…
كيف حال مسقطكِ؟
هل ما زال قلبك يرسم بمقياس 1:100
أم أصبح بلا مقياس...
كاتساع عينيكِ؟

أتيت إليكِ بمشروعٍ لا يرسم على الورق،
بل على كتفك،
صممته كما تحبين...
لكني لا أريده خاليًا من الأخطاء،
أريده ممتلئًا بكِ.

كوني مشرفتي الإنشائية،
وامسحي حزني
ولا تجعلني مسوَّدة.

ابني لي قلبًا مقاومًا للزلازل،
واجعلي أعمدته من أصابعك،
وقواعده من خطواتك،
وزجاج نوافذه من ابتسامتك.

أرضي يا مهندستي،
مليئة بالشقوق، بالفراغات،
بالصدوع...
رطبةٌ من دموعي،
هشّة كتربة أُهملت سنوات.

أحتاج خرسانتكِ العاطفية،
وأحتاج رموشك الحديدية،
كي لا ينهار الجدار حين ألمسك.

أكثري من العوازل،
فأنا ضعيف أمام إعصار شعركِ البني،
وأمام انحناء نظرتك،
وأمام زلزال شفتيكِ،
إذا ابتسمتِ…
سيسقط السقف فوقي.

مهندستي...
أريدكِ أن توقّعي على المخطّط الأخير،
بقبلة، لا تُراجع ولا تعدل.