Telegram Web Link
لا تكن رمضانيا في الدعاء

قال رسول الله صل الله عليه وسلم:

ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقي ثلث الليل الآخر؛ فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر
حدثنا أبو كريب وعبيد بن إسماعيل الهباري, قالا ثنا المحاربيّ, عن عاصم الأحول, عن أبي هاشم عن أبي مجلز, قال:
ركبت دابة, فقلت: ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ )، فسمعني رجل من أهل البيت، قال أبو كُرَيب والهباريّ: قال المحاربيّ: فسمعت سفيان يقول: هو الحسن بن علي رضوان الله تعالى عليهما, فقال: أهكذا أمرت؟
قال: قلت: كيف أقول؟
قال: تقول الحمد لله الذي هدانا الإسلام, الحمد لله الذي من علينا بمحمد عليه الصلاة والسلام, الحمد لله الذي جعلنا في خير أمة أُخرجت للناس, فإذا أنت قد ذكرت نعما عظاما،
ثم يقول بعد ذلك ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ )
نحن في عالم يزداد تعقيداً، وكلما ازدادت تعقيدات الحياة، ازدادت معها حاجتنا إلى ترتيب الأولويات، لأن الفوضى في ترتيبها تؤدي إلى استنزاف طاقتنا فيما لا ينفع. إن أعمارنا وأوقاتنا ليست كافية لتحقيق كل ما نريد، لذا فإن الحِكمة تكمن في التركيز على ما هو أهم، ثم الأهم.

التأمل في واقعنا يُظهر لنا أن كثيراً من الناس يعيشون في دوامة من الانشغال الذي لا يؤدي إلى نتائج واضحة، وكأنهم يركضون في مكانهم دون تقدم يُذكر. لكن لو أوقفوا تلك الدوامة للحظة وسألوا أنفسهم: "ما الذي يستحق فعلاً أن أصرف وقتي وجهدي فيه؟"، لتغيرت حياتهم للأفضل.

السؤال الجوهري هنا: هل أنت مشغول بما ينفعك في الدنيا والآخرة؟ أم أنك تنشغل بما يستهلكك ولا يثري حياتك؟ تذكر أن ترتيب الأولويات ليس فقط فناً نمارسه، بل مسؤولية نتحملها أمام أنفسنا وأمام الله.

إذا أردت أن تبدأ يومك غداً بشكل مختلف، ضع أمامك قائمة مختصرة: ماذا ستفعل؟ ولماذا؟ وأي الأمور ستتركها لتبقى طاقتك لما هو أعظم؟

تكوين المفكر/ عبدالكريم بكار
Forwarded from أمهات جيل الخلافة
بوت الاستشارات لاستقبال الأسئلة:

@estesharaat_bot

قناة الاستشارات لعرض الاستشارات العامة التي يكثر طرحها:

https://www.tg-me.com/estesharaatn
Forwarded from أبو العز
السلام عليكم، مساكم الله بالخير


أخ سلفي مقرب جدا لي ابتلاه الله بولده، ابنه طفل عمره أقل من شهر شُخّص بفتحة في القلب تترواح عمليتها 10 مليون دينار عراقي

هذا فضلا أنه منغمس في الديون بسبب حالته المادية السيئة، ولا أقدر أساعده من جهتي

محرج منكم لكن الي يقدر يساعد ولو بالقليل يتواصل معي، وهي تجارة مع الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل، وبيض الله وجوهكم
Forwarded from أثر
أثر
Photo
صاحبة هذه القناة توفت، لا تنسوها من دعائكم
Forwarded from جيل
{ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)}

"قصت علينا سورة آل عمران من نبأ أم مريم عليها السلام التي تقربت إلى الله بأن نذرت حملها لله، وجعلته وقفاً لعبادة الله وخدمة بيته ودينه، وتالله إنها منزلة عظيمة تلك التي تجعل هذه الأم تغلب الأجل على العاجل، وتغلب الأجر على الغريزة وتغلب الإرادة العلمية على الإرادة العاطفية.

فجعلها الله قدوة للأمهات في معرفة مقصود الحياة، وأن المقصود الأسمى - على مر العصور والأحقاب - هو عبودية الله تعالى، وهي قدوة لهن في طريقة تفكير الأم تجاه أولادها، وأنه ينبغي أن يكون عندها أمومة صالحة في أولادها تفوق أمومة الحيوانات المقتصرة على الرعاية البدنية والأنس العاطفي وإشباع الغريزة.

هذا سيفضي بالأم إلى الاهتمام الديني بأولادها وتربيتهم على ما يرضي الله وتقديمهم فداء لدين الله وخدمة له، وهي قدوة لهن في استثمار حياة الأولاد فيما يعود عليهن بالأجر الموفور من الله، وتقديم ذلك على مصالح الدنيا وعلى إشباع غريزتها الأمية.

الأم الصالحة هي الرصيد الاستراتيجي في نصرة دين الله تعالى وبناء الأمة القوية بتحرير أولادها لله تعالى من كل عبودية وارتباط يقيدهم عن أداء حق الله وحق الأمة عليهم، ولا يثنيها عن ذلك الأمر الخوف على الولد من الموت أو العوز أو البعد.
حتى الاسم، لم يكن مجرد اسم بل قامت امرأة عمران بتسمية ابنتها تسمية دالة على إدراكها لمقصود الحياة
{وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }.

قال الشوكاني: (ومقصودها من هذا الإخبار بالتسمية التقرب إلى الله سبحانه، وأن يكون فعلها مطابقاً لمعنى اسمها، فإن معنى مريم خادم الرب بلغتهم، فهي وإن لم تكن صالحة لخدمة الكنيسة فذلك لا يمنع أن تكون من العابدات).

فهذه البيوت العريقة المؤمنة هي النموذج الأصلح للاقتداء في حرصها على هداية بَنيها المتمثل في الدعاء لهم وتنشئتهم على توحيد الله وطاعته واحتساب الأجر في ذلك.

ولقد نشأت الأمة على هذه المفاهيم الفطرية للنكاح والزواج والأبوة والبنوة وعاشت على ذلك قرونا، حتى وطئت جيوش الاستعمار بلاد المسلمين، واحتلت أرضهم، ونشرت عقائدها وأفكارها وثقافاتها، وفطنت إلى القوة المتجذرة في
الأمة - أعني عقدة النكاح - فعمدت إلى تسخير أدواتها بغرض تدمير نظام الزواج الفطري، وإحلال مفاهيم جديدة للأسرة بديلا عن مفهوم القرآن، فسخرت الإعلام والفن والقضاء والتجارة وكل ما يمكن لإزاحة هذه القوة العتيدة، فأصبح المسلم اليوم - يا للأسف - يناقش حقوق المرأة وقضية المرأة وتمكين المرأة وحرية المرأة وغيرها من المصطلحات الفضفاضة ذات المفاهيم المنحرفة والأبعاد التفكيكية، التي لم تعهدها الأمة من قبل.

نحن مطالبون بالعودة إلى نداء الفطرة، والرجوع إلى هدايات القرآن لتصح حياتنا وتقوي أمتنا، والله المستعان."



غمامتان (صــ٣٠٩_٣١١)
جاء في جزء في حديث سفيان الثوري 117- عن مَنْصُور عن ربعي بن حراش عن امرأته عن أخت حذيفة رضي الله عنه قالت خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معشر النساء إن لكن في الفضة ما تحلين ما من امرأة تحلى بذهب تظهره إلا عذبت به يوم القيامة.
[قال منصور فذكرت ذلك لمجاهد فقال أدركت النساء وإن المرأة لتستر الزر في كم القميص توار به الخاتم.

وقد احتج الإمام أحمد بهذا الحديث _ وهذا يدرأ ما قيل في جهالة بعض رواته _ وحمل الرخصة في إظهار الخاتم على ما كان عند الأهل والمحارم من الرجال وأما السوار فأمره ظاهر إذ لا يكشف إلا بكشف الذراع وكشف الذراع ممنوع

وأورد النسائي هذا الحديث في سننه الصغرى وبوب عليه الْكَرَاهِيَةُ لِلنِّسَاءِ فِي إِظْهَارِ الْحُلِيِّ وَالذَّهَبِ

جاء في أحكام النساء للخلال

قوله، {وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} *
أخبرني حرب بن إسماعيل، أن أبا عبد الله قيل له: فالمرأة عليها ذهب كثير، قال: ما لم تظهره
- وأخبرني محمد بن علي، قال: حدثنا أبو بكر الأثرم، قال: قلت لأبي عبد الله: فالذهب للنساء، ما تقول فيه؟ قال: أما للنساء فهو جائز إذا لم تظهره إلا لبعلها، قلت له: أي حديث في هذا أثبت؟ قال: أليسْ فيه حديث سعيد بن أبي هند؟! قلت: ذاك مرسل، قال: وإن كان، ثم قال: أليس فيه حديث أخت حذيفة؟! قلت: ذاك على الكراهية، قال: إنما كره أن تظهره في ذاك الحديث، قال: ما أنكر امرأة تحلَّى بذهب تظهره، قلت: وكيف يمكنها ألا تظهره؟ قال: تظهره لبعلها، يكون خاتم ذهب، تغطي يدها إلا عند بعلها.
أخبرني محمد بن الحسن، أن الفضل بن زياد حدثهم، قال: سمعت أبا عبد الله وقيل له: ما تقول في الذهب للنساء؟ قال: مالم تظهره المرأة فإني أرجو ألا يكون به بأس، قلت له: وكيف تخفيه؟ قال: لتغطه، لا تظهره إلا عند بعلها

أقول : وهذا يعضده ظاهر القرآن قال تعالى : ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) فإذا كان الخلخال زينة الرجل مطلوب إخفاؤها فكذلك زينة الذراع والنحر ، وخبر بلال أنه رآهن يتصدقن بالأسورة ليس معناه الكشف فهذا نظير المال ففي الجيب يمد المرء يده من خلف الثياب ويخرج المال وتعرف حقيقة المال إذا صار في كفه ظاهراً لك فتقول : رأيته يخرج المال من جيبه

وكذلك حمل ابن تيمية الرخصة في إبداء الزينة الخفية لذوي المحارم لا الأجانب( وقريبة ذلك ذكر السوار في بعض الآثار ولا يظهر الا للمحارم اتفاقا )

قال في شرح عمدة الفقه :" هما عورة وهي اختيار الخرقي وكثير من أصحابنا لقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زينتهن إلا ما ظهر مِنْهَا} قال عبد الله بن مسعود الزينة الظاهرة الثياب وذلك لأن الزينة في الأصل اسم للباس والحلية بدليل قوله تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ} وقوله سبحانه: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} وقوله تبارك وتعالى: {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} وإنما يعلم بضرب الرجل الخلخال ونحوه من الحلية واللباس وقد نهاهن الله عن إبداء الزينة إلا ما ظهر منها وأباح لهن إبداء الزينة الخفية لذوي المحارم ومعلوم أن الزينة التي تظهر في عموم الأحوال بغير اختيار المرأة هي الثياب فأما البدن فيمكنها أن تظهره ويمكنها أن تستره ونسبة الظهور إلى الزينة دليل على أنها تظهر بغير فعل المرأة وهذا كله دليل على أن الذي ظهر من الزينة الثياب"

قال ابن أبي حاتم في تفسيره 14852 - قرأت عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ معروف، عَنْ مقاتلِ بن حيان: قَوْلُهُ: " {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60] يَقُولُ: لَيْسَ لَهَا أَنْ تَضَعَ الْجِلْبَابَ لِتُرِيدَ بِذَلِكَ أَنْ تُظْهِرَ قَلَائِدَهَا، وَقُرْطَهَا، وَمَا عَلَيْهَا مِنَ الزِّينَةِ

وقال مقاتل بن سليمان في تفسيره :" غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ لا تريد بوضع الجلباب أن تُرِيَ زينتها يعني الحلي"

وقال الماوردي في تفسيره :" والتبرج أن تظهر من زينتها ما يستدعي النظر إليها فإنه في القواعد وغيرهن محظور. وإنما خص القواعد بوضع الجلباب لانصراف النفوس عنهن ما لم يبد شيء من عوراتهن. والشابات المشتهيات يمنعن من وضع الجلباب أو الخمار ويؤمرن بلبس أكثف الجلابيب لئلا تصفهن ثيابهن"


وبالنسبة للخضاب فقد رخص بخضب اليد جميعاً وتكلموا في النقش
قال المروذي في الورع خِضَابُ النِّسَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ
وَأَخْبَرَتْنِي امْرَأَةٌ قَالَتْ نَهَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّقْشِ فِي الْخِضَابِ وَقَالَ اغْمِسِي الْيَدَ كُلَّهَا
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ الْمُخْتَضِبَةَ فَقَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ اسْلِتِيهِ وَأَرْغِمِيهِ
يَعْنِي الْمُخْتَضِبَةَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدٍ رَضِيعٌ لِعَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الْخِضَابِ فَقَالَتْ اسْلِتِيهِ وَأَرْغِمِيهِ
عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أبي عُثْمَان وَلَيْسَ بالهندي قَالَ أَرْسَلَتْ أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ غيلَان إِلَى أنس تسْأَل عَنِ الْمُعَصْفَرِ وَعَنِ الْقِلادَةِ فِي عنق الْمَررْأَة وَعَن الخضاب وَعَن النَّبِيذ
قَالَ فَأَرْسَلَ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّقَ فِي عُنُقِهَا شَيْئًا فِي الصَّلاةِ وَلَوْ سَيْرٌ ... فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَقَالَ فِي الْخِضَابِ فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْمِسَ الْيَدَ كُلَّهَا
عَنْ أُمِّ عَطَيَّةَ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُم قَالَ (ت) سَمِعْتُ عُمَرَ يَنْهَى عَنِ النَّقْشِ وَالتَّطَارِيفِ فِي الْخِضَابِ

وبالنسبة لصبغ الوجه قال الماوردي في الحاوي :" وَالدِّمَامُ هُوَ مَا يُغْشَى بِهِ الْجَسَدُ، ويُطْلَى عَلَيْهِ حَتَّى يُغَيِّرَ لَوْنَهُ وَيُحَسِّنَهُ كاسفيذاج العرائس الذي يبيض اللَّوْنَ، وَكَالْحُمْرَةِ الَّتِي يُوَرَّدُ بِهَا الْخَدُّ وَالْوَجْهُ، فَهُوَ مَحْظُورٌ عَلَى الْمُعْتَدَّةِ فِي الْإِحْدَادِ كَالصَّبْرِ" إلى أن قال :" وَكَذَلِكَ كُلُّ لَوْنٍ طُلِيَ بِهِ الْجَسَدُ فحسنه منعت منه المعتدة في إحدادها؛ لأن لا يَدْعُوَ شَهْوَةَ الرِّجَالِ إِلَيْهَا؛ لِأَنَّهُ لَا يُقْصَدُ بِهِ إِلَّا التَّصَنُّعَ لَهُمْ بِالزِّينَةِ، فَإِنِ اسْتَعْمَلَتْهُ فِيمَا خَفِيَ مِنْ جَسَدِهَا وَوَارَتْهُ ثِيَابُهَا لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهَا" والكحل شيء ورسم العيون شيء آخر تماماً وينبغي التنبيه عليه

وقال ابن الحاج في المدخل :" وَكَذَلِكَ مَا يَفْعَلْنَهُ مِنْ لُبْسِ هَذَا الْإِزَارِ الرَّفِيعِ الَّذِيي لَوْ عُمِلَ عَلَى عُودٍ لَأَفْتَنَ بَعْضَ الرِّجَالِ فِي الْغَالِبِ لِحُسْنِ مَنْظَرِهِ، وَصِقَالَتِهِ، وَرِقَّةِ قُمَاشِهِ".
توفت أختنا صاحبة هذه القناة-لا نعرفها-
دعواتكم لها بالرحمة..
Forwarded from أثر
أرجو الدعاء بالشفاء العاجل
جزاكم الله خيراً، وعفا عنكم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة،
( خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ..)
يقول: ليس لامرأة أن تهب نفسها لرجل بغير أمر ولي ولا مهر، إلا للنبي، كانت له خالصة من دون الناس ويزعمون أنها نـزلت في ميمونة بنت الحارث أنها التي وهبت نفسها للنبي.
من خلال تجربتي في التربية، أقدّم لكم هذه التأملات التربوية
في مسيرتي الفكرية والتربوية، أدركت أن التربية ليست سلسلة من الأوامر، ولا مجموعة من النصائح الجافة، بل هي تفاعل إنساني عميق، وعلاقة قلبية تقوم على الحب، والفهم، والقدوة.
من هنا، أحببت أن أشارككم مجموعة من التأملات التربوية العملية، التي يمكن أن نعيشها يومياً مع أبنائنا، بعيداً عن أسلوب التلقين، وبروح تشاركية تنمو فيها القيم بشكل طبيعي وسلس.
1. نغرس القيم من دون كثرة الكلام
بعض القيم لا تحتاج إلى محاضرات، بل إلى موقف بسيط وردة فعل صادقة.
حين نرى أبناءنا يقدمون العون، يمكن أن نقول بهدوء:
"هذا ما يُسمى تعاوناً، وهو خلق عظيم."
بهذا، ترتبط القيمة بالفعل، لا بالكلام فقط.
2. نسأل بدلاً من أن نأمر
كثيراً ما نقول: "رتّب غرفتك"، فنقابل بالرفض أو التذمّر.
لكن عندما نقول:
"أتحب أن تكون غرفتك مرتبة؟ هل نبدأ معاً؟"
نفتح باباً للتفكير، بدلاً من باب العناد.
3. نحفظ معاً ما ينفعنا
كل يوم نختار معاً آية، حديثاً، أو حكمة.
"اليوم نحفظ: من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ونفكر كيف نعيشها."
الحفظ هنا صحبة، لا فرضاً.
4. نراقب، لا نحكم
إذا أخطأ الطفل، لا نُسرع باللوم.
نسأله: "ما الذي جرى؟ كيف شعرت؟ ما كان يمكن أن تفعله؟"
نعينه على أن يرى نفسه، لا أن يختبئ منها.
5. نُخصص وقتاً للحوار
قبل النوم أو أثناء الطريق، نسأل:
"ما أجمل شيء حدث اليوم؟ وما أكثر ما أزعجك؟"
نستمع، لا نُقاطع.
نحتوي، لا نُصحح.
6. نُعلّم بالمحبة، لا بالخوف
عندما يخطئ طفلنا، نذكّره بحبنا له لا بنقمتنا عليه.
"أنت غالٍ، وخطؤك لا يُنقص من قيمتك شيئاً، لكننا سنتعلم منه."
7. نتشارك المسؤوليات
لا نلقي الأوامر من بعيد، بل نبدأ معاً.
"تعال نطوي الغسيل، تعال نرتب الرف، ما رأيك أن ننجز هذا كفريق؟"
حين نشارك، تنشأ المحبة والاعتياد.
8. نُعزز السلوك لا الشخص
بدل أن نقول: "أنت ذكي"، نقول:
"أعجبتني طريقتك في حل المسألة."
نربط التقدير بالسلوك، ليشعر أنه قادر دوماً على التحسن.
9. نعلّم الصبر من خلال تفاصيل اليوم
حين ننتظر في طابور أو إشارات المرور، نقول:
"هذه فرصة لنتعلم الصبر.. هل نحاول أن نعدّ خمس نِعَم حولنا؟"
10. نُربّي بالقدوة
لا نطلب من أبنائنا الهدوء، ونحن نصرخ.
ولا نحثّهم على القراءة، ونحن لا نقرأ.
"القدوة ليست درساً، بل حياة يعيشونها معنا."
11. نحتفل بالتحسّن، لا بالكمال
حين يتطوّر طفلنا بخطوة صغيرة، نلاحظها.
"أحببت كيف حاولت اليوم أن تتحكم في غضبك، أحسنت."
هكذا نربّي النفس على السعي، لا على الضغط.
12. نستأذنهم كما نحب أن يستأذنونا
قبل أن نفتح حقيبتهم، أو نقرأ شيئاً يخصهم، نقول:
"هل تأذن لي؟"
الطفل الذي نُقدّر خصوصيته، سيتعلّم احترام الآخرين.
13. نعلّمهم أن يخطئوا بأمان
نقول: "الخطأ لا يُخيفنا، بل يُعلّمنا. كلنا نخطئ، المهم أن نتعلّم."
بهذا نصنع مساحة للتجربة والنمو، لا للخوف والانسحاب.
14. نُسمّي المشاعر، لا نكبتها
حين يبكي، نقول:
"أفهم أنك حزين، أو ربما غاضب، هذا طبيعي."
نسمي مشاعره ليفهمها، لا ليخجل منها.
15. نُعيد المعنى للتربية
نذكّر أنفسنا دائماً أن التربية ليست مهمّة نُنجزها، بل رحلة نمشيها معاً.
"كل لحظة نعيشها مع أطفالنا، هي فرصة لبناء إنسانٍ متوازن ومحبٍ ومُثمر."
16. نختار كلماتنا بعناية
حين نُخطئ في التعبير، نعتذر، ونعيد صياغة الكلمة بلطف.
"أردت قول هذا بطريقة أفضل، دعني أشرحها من جديد."
الطفل يتعلّم من لغتنا، قبل أن يحفظ كلماتنا.
17. نُشركهم في القرار
حين نفكر في تغيير أو قرار يخص الأسرة، نمنحهم رأياً.
"ما رأيكم إن نقلنا الطاولة إلى هنا؟ هل يناسبكم هذا التغيير؟"
في المشاركة، ينشأ الانتماء.
18. نربط كل خلق بسلوك يومي
"الصدق" ليس فكرة نُحفظها، بل موقف حين يعترف الطفل بخطئه.
نقول: "هذا هو الصدق الذي كنا نتحدث عنه."
فنربط المبدأ بالفعل.
19. نُشجّع لا نُقارن
لا نقول: "أخوك أفضل منك"، بل نقول:
"أراك تحاول، وهذا شيء عظيم.. استمر."
المقارنة تُطفئ القلب، أما التشجيع فيُشعل الهمة.
20. نُؤمن أن كل طفل مختلف
لكل طفل طريقته في الفهم، وتوقيته في النمو.
نُخفف التوقعات، ونُكثّف المحبة.
"طفلك لا يشبه أحدًا، فلا تحمّله تشابهات الآخرين."

د عبدالكريم بكار
Forwarded from نضارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا بالنساء في عرينهن؛ قناة "نضارة" هنا حيث يلتقي الجمال الطبيعي مع الوعي العميق!

ولأننا نؤمن أن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل، وأن الوعي بما نضعه على بشرتنا لا يقل أهمية عن العناية بها، فقد ارتأينا أن نقدّم لكن محتوى مجاني ومميز في صناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل المصنوعة يدويا، مع نصائح وإرشادات تعزز مفهوم أن الجمال ليس زينة فقط، بل ثقافة واهتمام ووعي.

لأسئلتكن واستشاراتكن وفرنا لكن هذا البوت لنجيب عنها في حدود معرفتنا المتواضعة وفي الوقت المناسب، بحيث نجمع كل الأسئلة ونجيب عنها في منشور واحد على القناة.

@nadharah_bot

نسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يكون موطئ قدم لنا لرسم بسمة وصناعة وعي لدى نساء المسلمين.
أخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: 

جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَنِّي أشتكي صَدْرِي
فَقَالَ: اقْرَأ الْقُرْآن يَقُول الله تَعَالَى:
﴿شِفَاء لما فِي الصُّدُور﴾

الدر المنثور في التفسير بالمأثور (٤/٣٦٦) 📚
قبل أيامٍ اضطررنا للذهاب للإسعاف لجرحٍ أصاب ابنتي ذات الخمس سنوات، في المشفى دخلنا غرفةً معقّمةً ومرتّبةً ورأينا الطبيبة التي عاينت الجرح وطمأنت ابنتي ومازحتها وأتت بضماد ومعقمات ومستحضراتٍ خاصةٍ لإغلاق الجرح وحمايته.. وبعد قليل كان الجرح الذي بدا منه العظم قبل قليلٍ مغلقاً بحمد الله وكنّا جاهزين للخروج بفضل الله ولطفه..
الحمد لله لأن جرح ابنتي لم يكن خطيراً والحمدلله لأننا خرجنا من هناك بخير.. لكنّ فكري كان يسافر بين غرفة المشفى وبين مكانٍ آخر..

ابنتي ليست أغلى من بنات وصبيان غزة، أبناء غزة أبناؤنا، أهلها أهلنا، وألمهم ألمنا وهم منا ونحن منهم، لا نستطيع أن نهنأ ونستمرّ ونعيش أو نصمت ونحن نراهم يحرمون لاصق الجرح ومسكن الآلام ومضاد الالتهاب والمعقم والضماد وغيرها..
الجرح الصغير الذي يمكن أن يتعافى بعون الله يتحول في وسط الحصار والحرب والخوف والعجلة إلى التهاب مميتٍ وندبةٍ كبيرة وحمّى ومعاناة طويلة، ألم الآباء على أبنائهم وبناتهم هناك ليس هيّناً وحرقتهم وهم يشعرون بالعجز عن إعانتهم ليس بسيطاً..

وليس أقل من أن تشعر بأن هذا كلّه يصيبهم بضعف أمتنا وبعدها عن حقيقة دينها والتربية عليه، وبتخاذل المتخاذلين والمنافقين وتآمر المتآمرين المنتسبين لنا عليهم، وليس أقل من أن ننصرهم بكلّ ما نستطيعه فعلاً بالكلمة والدعاء والتذكير والمال والتوعية والمقاطعة والدعوة لها، وبإيصال صوتهم وإحياء قضيّتهم كلّ يومٍ في قلوب الأبناء والأهل وكلّ من نستطيع التأثير فيه..

إذا أكلت تذكّر أنهم بالكاد يأكلون، إن تناولت دواءً تذكّر أنهم يمرضون ولا يجدون الدواء، إن نمت دافئاً تذكّر أنهم ينامون في الخيام وقد يصيبهم مطرٌ أو حرٌّ أو بردٌ أو غيره..
ألمهم لا يصير عاديّاً لأن الوقت يمرّ عليه، ولن نسمح لنفوسنا باعتياده ولا النوم عنه..

اللهم انصرهم وأعنّا على نصرتهم، اللهم ارزقنا التزام دينك لتنصرنا وننصر إخواننا، واجعلنا وأبناءنا ممن يعيد لهذه الأمة عزّها ووحدتها ويحررها من غفلتها..

تسنيم راجح
- قناة «زهديات» لنشر أمور الزهد والتزكية والرقائق وأعمال القلوب من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://www.tg-me.com/Zohdeyat

- قناة «أحكام وسنن» لنشر أمور الحلال والحرام والسنن والفضائل من القرآن العظيم والسنة المطهرة وآثار سلف الأمة وعلماء السنة.
https://www.tg-me.com/Ahkam_Sunan

- قناة «الجردية» لجرد كتب الآثار وغيرها من كتب السلف وعلماء السنة؛ في بثوث مباشرة ومسجلة.
https://www.tg-me.com/AlJardeyah



• انشروها محتسبين قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: "مَن دَلَّ على خيرٍ فلهُ مثلُ أجرِ فاعلِه".
2025/10/25 17:01:19
Back to Top
HTML Embed Code: