يمكنكم الاستماع إلى كامل التفسير الرائع "في ظلال القرآن" للأستاذ سيد قطب.. بصوت د. رأفت المصري

استمع إلى الموجود،
وتابع الجديد عبر متابعة قائمة التشغيل / على قناة يوتيوب د. رأفت المصري- بيت التفسير


https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZfSoQ1i9VeXXmz_BiNYRgjK&si=lQtZIveKpm4j2let

ارفعوا أكف الضراعة ورددوا:


اللهم صلِّ وسلم وبارك على حبيبنا إمام المتقين وقائد الغر الميامين..


اللهم اقتل من قتلهم،
اللهم روِّع من روَّعهم..
اللهم جوِّع من جوَّعهم..
اللهم شرد من شردهم..


اللهم من أغلق المعابر فأغلق عليه مجاري أنفاسه..
اللهم من تآمر عليهم فاجعل دائرة السوء عليه،
وأَطِح بسلطانه،
واكسر جاهه،
وأبدل عزته ذلاً، وغناه فقراً، وصحته سقماً..
واشدد على قلبه؛ فلا يتُوب حتى يرى العذاب الأليم..

اللهم انشر رحمتك على غزة،
واصبب عليها الخير صباً،
وازرع في قلوب أهلها صبراً يزهر نصراً..
وإيماناً ينبت ثباتاً..
وتوكلا يستدعي مدداً..

وصل وسلم وبارك على حبيبي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إنا لنرى من بطولات المجاهدين الغزيين ألواناً لا عهد للناس بها من صور الشجاعة والإقدام والتضحية..

إن أعظم سلاح يملكه هؤلاء المجاهدون الغزيون هو:

إيمانهم العميق بالله،
وتسليمهم له فيما قضاه،
وتوكلهم عليه في مواجهة عدوهم،
ورغبتهم بالجنة وزهدهم بالدنيا..

وإن هذا لَسلاحٌ- لعمرو الحق- لا يُهزَم صاحبُه!
ولا تستطيع تصنيعه أعتى مصانع الأسلحة في العالَم؛
اللهم إلا أن يصنع في محاريب العبودية،
ومحاضن التربية،
ورياض القرآن..

ومن يملك تصنيعه هم أولئك العلماء الربانيون،
والدعاة المخلصون،
والمربون الصادقون..

فابحث لنفسك عن موطئ قدم في المعركة المقدَّسة..

أهنئ أختنا الكريمة المربية المرابطة على ثغر الأقصى:

الدكتورة خديجة خويص حفظها الله

بمناسبة حصولها على درجة الدكتوراه "العالِمية" في التفسير وعلوم القرآن..

ضاربة بذلك نموذجاً يحتذى في الجمع بين العلم والعمل والجهاد والتضحية…

وقد كانت رسالتها بعنوان:
منهج قطرب في إيراد القراءات القرآنية

نسأل الله أن ينفعها وينفع بها ويبارك في علمها وأهلها

(وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير؛

فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله،
وما ضعفوا،
وما استكانوا،
والله يحب الصابرين).

هنيئا لمن عاش على ظهرها مجاهداً مرابطًا قائماً على أمر الله؛

حتى جاءته لحظة الشهادة ثابتاً على ما عاش عليه،
فلقي الله وما ضرَّه ما لقيه فيها ولا ما أصابه من لأْوائها..

هنيئاً له إذ يلاقي ربَّه العظيم الرحيم الشكور؛
الذي يشكر له جهده وجهاده وصبره ورباطه..
ويُنزله فيها منازل النبيين،
ويلحقه بسلفه الصالحين..

فيجتمعون في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصون عليه ما لقوه؛
فيربت على أكتافهم راضياً عنهم مسرورا بهم،
(ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون)..