فليعقدوا الصفقات،
وليبرموا الاتفاقات،
وليوافق عليها من يوافق،
وليرفضها الرافضون..
كل ذلك يسقط أمام صبر شعب مجاهد مرابط يستمد من قول الله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)..
وكله يتهاوى أمام أسد رابض في خندق من خنادق غزة يتربص بضباع العدو، شعاره ودثاره قول الله:
(إن الله اشترى من المؤمنين..).
لن يمر مكرهم، فالله لا يهدي كيد الخائنين..
ولن يصلح الله عملهم..فالله لا يصلح عمل المفسدين..
وليبرموا الاتفاقات،
وليوافق عليها من يوافق،
وليرفضها الرافضون..
كل ذلك يسقط أمام صبر شعب مجاهد مرابط يستمد من قول الله: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)..
وكله يتهاوى أمام أسد رابض في خندق من خنادق غزة يتربص بضباع العدو، شعاره ودثاره قول الله:
(إن الله اشترى من المؤمنين..).
لن يمر مكرهم، فالله لا يهدي كيد الخائنين..
ولن يصلح الله عملهم..فالله لا يصلح عمل المفسدين..
❤22💯6👍3
(إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً).
طائفة من الذين أوتوا العلم كانوا يبشرون بوعد الله؛
وعدِه سبحان بسحق إفساد بني إسرائيل:
(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا).
يصفونه للناس حسبما فهموه من كتاب الله، ويجلُّونه لهم لكأنما ينظرون إليه!
يؤكدون زوال "إسرائيل"،
رغم علوِّ بني إسرائيل، ونفوذهم في العالم، وتواطؤ القوى الكبرى معهم، وقوة تيار التطبيع المتدفق، وعمالة العملاء ونفاق المنافقين،
رغم كل ذلك؛ واثقون هم بوعد الله.. وإن استبعد الناس!
يحدِّثون عن الوعد وكأنهم مع جموع الفاتحين يدخلون المسجد؛ يملأون الدنيا تكبيراً وتهليلا!
فإذا جاءت مخايل الفتح وظهرت بوادره وبدأت مقدماته؛
رأوا في الواقع ما كانوا يبشرون به بدقة..
شاهَدوا إساءة وجوه بني إسرائيل:
- شاهَدوا تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر،
- ورأوا العالمَ ينتفض كراهية ل"إسرائيل"،
- ورأوا الدولة التي بنوها فساداً وظلما تترنح وتتفكك..
عندها:
تراهم ينظرون إلى المشهد الذي كانوا يعرفونه؛ يتلون آيات الوعد ويُتلى عليهم،
فيخرّون للأذقان سجداً لله فرحاً بمقَدِم بشريات وعده الكريم، وتعظيماً لآيات الكتاب الحكيم؛
يقولون:
(سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا)!
وهم اليوم بعدما رأوا إساءة وجوه المفسدين ينتظرون دخول المسجد وإتمام عملية التتبير (التدمير الكامل) لعلو بني إسرائيل:
(وليدخلوا المسجد… وليتبروا ما علوا تتبيرا)،
ويسألون الله أن يدخلهم مع الداخلين، وأن يجعلهم مع الفاتحين، وأن يهبهم سهماً في تتبير الفساد والعلو الكبير .. آمين آمين..
طائفة من الذين أوتوا العلم كانوا يبشرون بوعد الله؛
وعدِه سبحان بسحق إفساد بني إسرائيل:
(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم، وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا).
يصفونه للناس حسبما فهموه من كتاب الله، ويجلُّونه لهم لكأنما ينظرون إليه!
يؤكدون زوال "إسرائيل"،
رغم علوِّ بني إسرائيل، ونفوذهم في العالم، وتواطؤ القوى الكبرى معهم، وقوة تيار التطبيع المتدفق، وعمالة العملاء ونفاق المنافقين،
رغم كل ذلك؛ واثقون هم بوعد الله.. وإن استبعد الناس!
يحدِّثون عن الوعد وكأنهم مع جموع الفاتحين يدخلون المسجد؛ يملأون الدنيا تكبيراً وتهليلا!
فإذا جاءت مخايل الفتح وظهرت بوادره وبدأت مقدماته؛
رأوا في الواقع ما كانوا يبشرون به بدقة..
شاهَدوا إساءة وجوه بني إسرائيل:
- شاهَدوا تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهر،
- ورأوا العالمَ ينتفض كراهية ل"إسرائيل"،
- ورأوا الدولة التي بنوها فساداً وظلما تترنح وتتفكك..
عندها:
تراهم ينظرون إلى المشهد الذي كانوا يعرفونه؛ يتلون آيات الوعد ويُتلى عليهم،
فيخرّون للأذقان سجداً لله فرحاً بمقَدِم بشريات وعده الكريم، وتعظيماً لآيات الكتاب الحكيم؛
يقولون:
(سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا)!
وهم اليوم بعدما رأوا إساءة وجوه المفسدين ينتظرون دخول المسجد وإتمام عملية التتبير (التدمير الكامل) لعلو بني إسرائيل:
(وليدخلوا المسجد… وليتبروا ما علوا تتبيرا)،
ويسألون الله أن يدخلهم مع الداخلين، وأن يجعلهم مع الفاتحين، وأن يهبهم سهماً في تتبير الفساد والعلو الكبير .. آمين آمين..
❤17👍4
في قائمة التشغيل المرفق رابطها تفسير حواري لكامل سورة يوسف؛ نسلط الضوء فيه على المعاني الإيمانية والتربوية..
والحوار مع الشباب المتدبرين يزيد الحلقة القرآنية ثراء وحيوية..
يمكن أن تضعها ضمن ما تسمعه بشكل مبرمج مع العائلة أو أثناء التنقل..
26 حلقة، كل منها بحدود 40 دقيقة..
https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZeNW3LufoZXiJ1gSdYha17_&si=gMnENe-TcG5BPqlx
والحوار مع الشباب المتدبرين يزيد الحلقة القرآنية ثراء وحيوية..
يمكن أن تضعها ضمن ما تسمعه بشكل مبرمج مع العائلة أو أثناء التنقل..
26 حلقة، كل منها بحدود 40 دقيقة..
https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZeNW3LufoZXiJ1gSdYha17_&si=gMnENe-TcG5BPqlx
YouTube
برنامج التفسير الحواري ( سورة يوسف )
ضمن برنامج للناس على إذاعة حسنى
👍9❤5
في ذكرى السابع من أكتوبر:
ماذا نفعل؟ ما هو دورنا؟
د. رأفت المصري
لن أتطرق للدور الطارئ الذي ينبغي أن يهرع إليه كل صاحب ضمير حي وروح إنسانية؛ فضلا عن الدين والاعتقاد، فكلُّ إنسان أدرى بما يمكن أن يقوم به: (بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره).
وما ينتظر الأمة من عمل إغاثي سيكون على الغاية من الضخامة، وستختبر فيه الدموع التي سالت أمام الشاشات!
سأتكلم عن الدور الإستراتيجي الذي سيتوجَّب عليك- أيها الكريم- أداؤه وإن لم ترغب بالأداء، الذي سيطاردك حتى لو قررت الانسحاب!
تدل كل الأدلة والقرائن الواقعية والاستراتيجية والشرعية على أن مواجهة "الصهيوني" باتت وشيكة، لا على الصعيد المقاوم؛ فالمواجهة معه قائمة على أشدها، وإنما على صعيد الأمة التي ستُفرَض عليها المواجهة شاءت أو أبت!
وسيندم كثيرون على أنهم صدقوا في يوم من الأيام أن سلامتهم ومكاسبهم واستقرارهم إنما هو بإبداء المزيد من التماهي مع المشروع الصهيوني وتقديم التنازلات له باعتبارها عنواناتٍ لحسن النية!!
وسيُدركون أنهم قد أضاعوا وقتاً ثميناً كانوا يرقصون فيه على أنغام السلام مع "الضباع" التي كانت تستعدُّ بانهماك للحظة الانقضاض على ما تبقى من هياكل ورسوم لتحقيق الحلُم المعلَن منذ عقود بإقامة "إسرائيل الكبرى"!
وعلى كلٍّ؛
فإنه سيحيَى- بعد هذا الطوفان- من حيَّ عن بينة، وسيهلك من هلَك عن بيِّنة، وقد أقام الله الحجة وأبان الحق وأزال الشبهات!
وأما نصيحتي لنفسي أولاً ولأبناء الأمة المخلصين الذي لم تخدِّرهم أحلام السلام الكاذب الجائر، ولم يركنوا يوماً إلى ابتسامات الضباع أن يتهيَّؤوا للمعركة القادمة بجدٍّ، وأن يستعدوا- دولاً ومؤسسات وأفراداً- لاستقبال المرحلة الوشيكة ولتأدية استحقاقاتها.
وإن أعظم ما ينبغي أن يتضمنه هذا الاستعداد وتلك التهيئة:
تعميق الارتباط بالآخرة، وترسيخ الزهد بالدنيا وقطع التعلق بها، وتوطين النفس على مفارقة محبوباتها، والاستعداد للانتقال من الحياة الناعمة إلى حياة الجد، ومن الخوف على الدنيا إلى الزهد فيها والإعراض عنها، ومن الهرب من الموت إلى تطلبه في مظانِّه.
وليس هذا سهلاً- أيها المخلصون- فإنه يستلزم استعداداً نفسياً وإيمانياً عالياً وجاداً، ومشكلتنا في مثل هذا الخطاب المتفق عليه: أننا لا نأخذه على محمل الجد، ولا ننقله إلى حيز الإجراءات.
وقد تأملت في السياق القرآني لآية سورة التوبة: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة؛ يقاتلون في سبيل الله، فيَقتلون ويُقتلون..)، ولاحظت إتباعها بقوله سبحانه:
(التائبون العابدون الحامدون السائحون…)، فقلت:
إن الوفاء بشرط الصفقة الشريفة مع الله ليس إلا لأولئك الذين اكتمل بناؤهم التربوي، وتعلقت قلوبهم بالله، وأتقنوا أداء حق العبودية له، فصار أقصى غاياتهم نيل رضاه وبلوغ جنته، وصاروا يرون كل شيء وسيلة لتحصيله؛ لا يرون فيه غير ذلك!
أيها الشباب..
فلنتعاهد على بعض ما يحقق لنا مبتغانا من الاستعداد الإيماني والنفسي للقاء الله، والرغبة فيما أعدّه لأوليائه:
1- المحافظة على وِردٍ مناسب من القرآن، مع إعطائه حقه من التفكر والتدبر، بلا عجلة ولا قصدٍ إلى بلوغ نهايته، مع الاستعانة بتفسير مختصر يبين المعاني، وإنه لا أعون على بناء الذات بناءً يمكِّن المرء من احتمال اللأواء من الإقبال على القرآن بتدبر، وتأمل معانيه بتفكر، وإحياء الليل بآياته، وتربية النفس بفطامها عن لذائذها المعتادة، وإخراجها عن مألوفها من عوائد أيامها.
2- المحافظة على أوراد غزيرة من الذكر، والحرص على أذكار الصباح والمساء، وأندبكم إلى اعتماد "المأثورات" المختومة بدعاء الرابطة، مع تعاهد "ورد الفاتحين".
واعمِد لأجل هاتين النقطتين إلى الجلوس في المساجد، واشرط على نفسك مكوثاً فيها، وليكن من بعد صلاة الفجر إلى الضحى، أو من بعد صلاة المغرب إلى العشاء.
3- التقلل من الدنيا، واختيار أيام لمحاكاة حياة المجاهدين والصابرين، مع الإكثار من الرحلات الخلوية والمشي في الفلوات.
4- ممارسة الرياضة والحرص على تقوية الجسد، وليحتسب في ذلك النية وليضع نصب عينيه قول الله تعالى: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة، ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم).
5- يبدو من خلال النظر في تجليات كتاب الله على واقعنا أننا نعيش مرحلة إساءة وجوه بني إسرائيل: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجهوهكم).
وإذا كان هذا النصّ القرآنيّ خبراً فإنه يحمل- كذلك- في طياته إشارات تكليفيةً إجرائية يمكن لكل فرد في الأمة أن يقوم به.
ويتوجَّه السؤال إلى كل منا:
ما نصيبك من "إساءة وجوه الأشقياء"؟
وكيف السبيل إلى المشاركة العملية في ذلك؟
وأنت- أيها المرابط- من يجيب على هذا السؤال ويمحِّص الإجابة ويزنها!
غير أن الملاحظة المهمة التي ينبغي أن ترافق جوابك هو:
أن تحرص على أن لا يخلو يوم من أيامك من توقيع تسيء فيه وجوه القوم، وتسهم في رسم مشهد نهايتهم.
(ويسألونك متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا).
ماذا نفعل؟ ما هو دورنا؟
د. رأفت المصري
لن أتطرق للدور الطارئ الذي ينبغي أن يهرع إليه كل صاحب ضمير حي وروح إنسانية؛ فضلا عن الدين والاعتقاد، فكلُّ إنسان أدرى بما يمكن أن يقوم به: (بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيره).
وما ينتظر الأمة من عمل إغاثي سيكون على الغاية من الضخامة، وستختبر فيه الدموع التي سالت أمام الشاشات!
سأتكلم عن الدور الإستراتيجي الذي سيتوجَّب عليك- أيها الكريم- أداؤه وإن لم ترغب بالأداء، الذي سيطاردك حتى لو قررت الانسحاب!
تدل كل الأدلة والقرائن الواقعية والاستراتيجية والشرعية على أن مواجهة "الصهيوني" باتت وشيكة، لا على الصعيد المقاوم؛ فالمواجهة معه قائمة على أشدها، وإنما على صعيد الأمة التي ستُفرَض عليها المواجهة شاءت أو أبت!
وسيندم كثيرون على أنهم صدقوا في يوم من الأيام أن سلامتهم ومكاسبهم واستقرارهم إنما هو بإبداء المزيد من التماهي مع المشروع الصهيوني وتقديم التنازلات له باعتبارها عنواناتٍ لحسن النية!!
وسيُدركون أنهم قد أضاعوا وقتاً ثميناً كانوا يرقصون فيه على أنغام السلام مع "الضباع" التي كانت تستعدُّ بانهماك للحظة الانقضاض على ما تبقى من هياكل ورسوم لتحقيق الحلُم المعلَن منذ عقود بإقامة "إسرائيل الكبرى"!
وعلى كلٍّ؛
فإنه سيحيَى- بعد هذا الطوفان- من حيَّ عن بينة، وسيهلك من هلَك عن بيِّنة، وقد أقام الله الحجة وأبان الحق وأزال الشبهات!
وأما نصيحتي لنفسي أولاً ولأبناء الأمة المخلصين الذي لم تخدِّرهم أحلام السلام الكاذب الجائر، ولم يركنوا يوماً إلى ابتسامات الضباع أن يتهيَّؤوا للمعركة القادمة بجدٍّ، وأن يستعدوا- دولاً ومؤسسات وأفراداً- لاستقبال المرحلة الوشيكة ولتأدية استحقاقاتها.
وإن أعظم ما ينبغي أن يتضمنه هذا الاستعداد وتلك التهيئة:
تعميق الارتباط بالآخرة، وترسيخ الزهد بالدنيا وقطع التعلق بها، وتوطين النفس على مفارقة محبوباتها، والاستعداد للانتقال من الحياة الناعمة إلى حياة الجد، ومن الخوف على الدنيا إلى الزهد فيها والإعراض عنها، ومن الهرب من الموت إلى تطلبه في مظانِّه.
وليس هذا سهلاً- أيها المخلصون- فإنه يستلزم استعداداً نفسياً وإيمانياً عالياً وجاداً، ومشكلتنا في مثل هذا الخطاب المتفق عليه: أننا لا نأخذه على محمل الجد، ولا ننقله إلى حيز الإجراءات.
وقد تأملت في السياق القرآني لآية سورة التوبة: (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة؛ يقاتلون في سبيل الله، فيَقتلون ويُقتلون..)، ولاحظت إتباعها بقوله سبحانه:
(التائبون العابدون الحامدون السائحون…)، فقلت:
إن الوفاء بشرط الصفقة الشريفة مع الله ليس إلا لأولئك الذين اكتمل بناؤهم التربوي، وتعلقت قلوبهم بالله، وأتقنوا أداء حق العبودية له، فصار أقصى غاياتهم نيل رضاه وبلوغ جنته، وصاروا يرون كل شيء وسيلة لتحصيله؛ لا يرون فيه غير ذلك!
أيها الشباب..
فلنتعاهد على بعض ما يحقق لنا مبتغانا من الاستعداد الإيماني والنفسي للقاء الله، والرغبة فيما أعدّه لأوليائه:
1- المحافظة على وِردٍ مناسب من القرآن، مع إعطائه حقه من التفكر والتدبر، بلا عجلة ولا قصدٍ إلى بلوغ نهايته، مع الاستعانة بتفسير مختصر يبين المعاني، وإنه لا أعون على بناء الذات بناءً يمكِّن المرء من احتمال اللأواء من الإقبال على القرآن بتدبر، وتأمل معانيه بتفكر، وإحياء الليل بآياته، وتربية النفس بفطامها عن لذائذها المعتادة، وإخراجها عن مألوفها من عوائد أيامها.
2- المحافظة على أوراد غزيرة من الذكر، والحرص على أذكار الصباح والمساء، وأندبكم إلى اعتماد "المأثورات" المختومة بدعاء الرابطة، مع تعاهد "ورد الفاتحين".
واعمِد لأجل هاتين النقطتين إلى الجلوس في المساجد، واشرط على نفسك مكوثاً فيها، وليكن من بعد صلاة الفجر إلى الضحى، أو من بعد صلاة المغرب إلى العشاء.
3- التقلل من الدنيا، واختيار أيام لمحاكاة حياة المجاهدين والصابرين، مع الإكثار من الرحلات الخلوية والمشي في الفلوات.
4- ممارسة الرياضة والحرص على تقوية الجسد، وليحتسب في ذلك النية وليضع نصب عينيه قول الله تعالى: (ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة، ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم).
5- يبدو من خلال النظر في تجليات كتاب الله على واقعنا أننا نعيش مرحلة إساءة وجوه بني إسرائيل: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجهوهكم).
وإذا كان هذا النصّ القرآنيّ خبراً فإنه يحمل- كذلك- في طياته إشارات تكليفيةً إجرائية يمكن لكل فرد في الأمة أن يقوم به.
ويتوجَّه السؤال إلى كل منا:
ما نصيبك من "إساءة وجوه الأشقياء"؟
وكيف السبيل إلى المشاركة العملية في ذلك؟
وأنت- أيها المرابط- من يجيب على هذا السؤال ويمحِّص الإجابة ويزنها!
غير أن الملاحظة المهمة التي ينبغي أن ترافق جوابك هو:
أن تحرص على أن لا يخلو يوم من أيامك من توقيع تسيء فيه وجوه القوم، وتسهم في رسم مشهد نهايتهم.
(ويسألونك متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا).
❤24👏2💯2
هنيئاً لكم صمودكم رغم العذابات والآلام..
وسلام عليكم بما صبرتم.. أهلَ غزة الأبطال..
جثا الاحتلال على ركبتيه؛ كما وعد الملثم..
واضطر إلى إبرام صفقة التبادل؛
إذ عجز بعد عامين من الحرب- على التمام والكمال- من أن يستنقذ أسراه أو يكسر إرادة المقاومة وشعبها..
غزة خلَّدها التاريخ، وصارت نقطة نور في أفق مظلم، وسرعان ما ستبدد الظلام!
والله منجزٌ وعده رسله، إن الله عزيز ذو انتقام.
وسلام عليكم بما صبرتم.. أهلَ غزة الأبطال..
جثا الاحتلال على ركبتيه؛ كما وعد الملثم..
واضطر إلى إبرام صفقة التبادل؛
إذ عجز بعد عامين من الحرب- على التمام والكمال- من أن يستنقذ أسراه أو يكسر إرادة المقاومة وشعبها..
غزة خلَّدها التاريخ، وصارت نقطة نور في أفق مظلم، وسرعان ما ستبدد الظلام!
والله منجزٌ وعده رسله، إن الله عزيز ذو انتقام.
❤30👍1👏1
ستنبت الدماء،
وتمطر السماء،
ويُزهر الربيع،
يا أُسْدنا ازأري!
سيزول الاحتلال،
ويظهر الهلال،
وينطق الجمال:
يا غزة افرحي!
ستسجد الجباه،
ويُحمد الإله،
ويُسحَق الطغاة؛
يا قدس فاسعدي!
وتمطر السماء،
ويُزهر الربيع،
يا أُسْدنا ازأري!
سيزول الاحتلال،
ويظهر الهلال،
وينطق الجمال:
يا غزة افرحي!
ستسجد الجباه،
ويُحمد الإله،
ويُسحَق الطغاة؛
يا قدس فاسعدي!
❤19👍4👏3
قرأت مقالة سوء لا يعرف صاحبها إلا لغة الاستسلام والانحناء أمام المحتلين، فرددت عليه بما يلي:
فرق بين الأمة التي يهمها أن تعيش؛ مهما كان شكل الحياة.. حتى لو كان تحت نعال الاحتلال،
والأمة التي تريد أن تحيى؛ لكن حياة كريمة تليق ب "الإنسان"..
كان من حق الكاتب أن يوجِّه إنكاره إلى المجرم المحتل الذي ارتكب هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية ويخجل لها عرق الإنسان، بدلاً من أن يلوم المقاومة التي تمارس حقها الطبيعي الذي تُقرُّه قوانين الأرض والسماء!
الذين يعرفون قيمة الكرامة والحرية يعرفون أنه ما انكسر الغزاة يوماً إلا بتضحيات المظلومين، وصمود المقاومين، وتأدية فاتورة التحرير:
- لو لم تقدم الجزائر ملايين الشهداء لكان سوط الفرنسي المحتل ما يزال يلذع ظهور أبنائها!
- ما الثمن الذي بذله الفيتناميون لهزيمة أمريكا وردها مدحورة عن بلادهم.
- ما الطريقة التي سلكها الأفغان لإذلال المحتل وطرده حسيرا بعد عشرين عاماً؟!
- بل: كيف خرج الاحتلال نفسه من جنوب لبنان؟؟
يا أيها العقلاء..
دخل قومنا طريق "السلام" قبل ما يزيد على ثلاثة عقود، فبماذا رجعوا؟ أجيبونا!
ألم نقنع بأن هذا الاحتلال لن يفهم إلا لغة الصمود ولن يردعه إلا منهج المقاومة؟
إن مستوى الألم الذي حلَّ بنا في هذه الحرب لا تصفه الكلمات ولا تتصوره العقول، لكن ألا يحسن أن ننظر إلى المشهد في الجهة الأخرى عملا بقول الله:
(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)..
- ألا ترون أن "إسرائيل" تحولت إلى الكيان الأكثر مكروهية في العالم؟
- ألا ترون الرواية الإسرائيلية تندحر في عقول الشعوب؟
- ألا ترون إسرائيل تفقد شرعية وجودها ذاتِه؟؟!
استبدلوا بلوم المقاومة لوم الاحتلال، واستبدلوا بالبكاء على دماء الشهداء العمل على إغاثة غزة وتضميد جروحها.. ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون!
فرق بين الأمة التي يهمها أن تعيش؛ مهما كان شكل الحياة.. حتى لو كان تحت نعال الاحتلال،
والأمة التي تريد أن تحيى؛ لكن حياة كريمة تليق ب "الإنسان"..
كان من حق الكاتب أن يوجِّه إنكاره إلى المجرم المحتل الذي ارتكب هذه الجرائم التي يندى لها جبين البشرية ويخجل لها عرق الإنسان، بدلاً من أن يلوم المقاومة التي تمارس حقها الطبيعي الذي تُقرُّه قوانين الأرض والسماء!
الذين يعرفون قيمة الكرامة والحرية يعرفون أنه ما انكسر الغزاة يوماً إلا بتضحيات المظلومين، وصمود المقاومين، وتأدية فاتورة التحرير:
- لو لم تقدم الجزائر ملايين الشهداء لكان سوط الفرنسي المحتل ما يزال يلذع ظهور أبنائها!
- ما الثمن الذي بذله الفيتناميون لهزيمة أمريكا وردها مدحورة عن بلادهم.
- ما الطريقة التي سلكها الأفغان لإذلال المحتل وطرده حسيرا بعد عشرين عاماً؟!
- بل: كيف خرج الاحتلال نفسه من جنوب لبنان؟؟
يا أيها العقلاء..
دخل قومنا طريق "السلام" قبل ما يزيد على ثلاثة عقود، فبماذا رجعوا؟ أجيبونا!
ألم نقنع بأن هذا الاحتلال لن يفهم إلا لغة الصمود ولن يردعه إلا منهج المقاومة؟
إن مستوى الألم الذي حلَّ بنا في هذه الحرب لا تصفه الكلمات ولا تتصوره العقول، لكن ألا يحسن أن ننظر إلى المشهد في الجهة الأخرى عملا بقول الله:
(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون)..
- ألا ترون أن "إسرائيل" تحولت إلى الكيان الأكثر مكروهية في العالم؟
- ألا ترون الرواية الإسرائيلية تندحر في عقول الشعوب؟
- ألا ترون إسرائيل تفقد شرعية وجودها ذاتِه؟؟!
استبدلوا بلوم المقاومة لوم الاحتلال، واستبدلوا بالبكاء على دماء الشهداء العمل على إغاثة غزة وتضميد جروحها.. ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون!
❤23
مقابلة خاصة مع فضيلة الدكتور رأفت المصري - هيئة علماء فلسطين https://share.google/V9aP1xHSpeH1dDyJ1
هيئة علماء فلسطين
مقابلة خاصة مع فضيلة الدكتور رأفت المصري - هيئة علماء فلسطين
2/10/2025
❤9
تابعوا معنا التفسير الحواري لسورة الأنفال..
بدأ النشر؛
في كل أسبوع حلقة..
اضغط إعجاب بالقناة ومتابعة لتبقى على اطلاع على الجديد..
https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZelOE9Zm1tA9-nwC9BRgTSC&si=lY_JvBnMQElGtYfA
بدأ النشر؛
في كل أسبوع حلقة..
اضغط إعجاب بالقناة ومتابعة لتبقى على اطلاع على الجديد..
https://youtube.com/playlist?list=PLPDmufq66hZelOE9Zm1tA9-nwC9BRgTSC&si=lY_JvBnMQElGtYfA
YouTube
برنامج التفسير الحواري ( سورة الأنفال )
ضمن برنامج للناس على إذاعة حسنى
👍9
رحم الله شهداءنا، وأجزل الله لهم المثوبة، وتقبل الله الشاب الصحفي المجاهد صالح الجعفراوي، الذي أبلى بلاء حسناً على مدار العامين من الحرب، واستُشهد قبل قليل على أيدي عملاء الاحتلال ممن باع دينه ووطنه بثمن بخس!
وهذه خلاصة أودع فيها من أقوال أهل العلم ما لا يحتاج إلى تعليق، وأعنون له بالمناسب للمقام:
من قُتل على يد المنافقين أو المرتدين فهو شهيد
قال ابن تيمية رحمه الله:
«كل من قُتل مظلومًا لأجل إيمانه بالله ورسوله، فهو شهيد، وإن قتله من ينتسب إلى الإسلام، فالعبرة بما قُتل عليه، لا بمن قتله.»
مجموع الفتاوى (28/540)
وقال أيضًا:
«من قاتل المسلمين مع الكفار وعاونهم عليهم فقد ارتدّ عن الإسلام، وصار حكمه حكم المرتدين، فإن قُتل المسلم بأيديهم كان شهيدًا.»
الفتاوى الكبرى (4/520)
⸻
في حكم من يُعين الكفار على المسلمين
القاضي عياض رحمه الله:
«أجمع العلماء على أن من أعان الكفار على المسلمين، وأمدّهم بالسلاح والرأي، أو دلّهم على عورات المسلمين، فهو كافر مثلهم.»
الشفا بتعريف حقوق المصطفى (2/1071)
⸻
الإمام النووي رحمه الله:
«المرتد إذا قاتل المسلمين، قُتل ولا يُصان له دم، لأنه خرج عن الإسلام وصار من أهل الحرب.»
شرح صحيح مسلم (12/164)
⸻
الإمام القرطبي رحمه الله:
«من تولى الكفار بمعنى النصرة والمعونة فهو منهم في الكفر والردة، لأن التولي يقتضي المحبة والموافقة والمناصرة.»
الجامع لأحكام القرآن (6/47)
⸻
ابن كثير رحمه الله:
«من أعان الكفار على المؤمنين فقد برئ من الله ورسوله، وصار في حكمهم، وله نصيب من الوعيد المذكور في قوله تعالى:
{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.»
تفسير ابن كثير (2/67)
⸻
في أجر المقتول المظلوم على يد هؤلاء
عن النبي ﷺ قال:
«من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد.»
رواه الترمذي (1421)، والنسائي (4096)، وصححه الألباني.
قال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث:
«ويدخل فيمن قُتل دون دينه من قُتل مظلومًا في سبيل نصرة الإسلام أو دفاعًا عن أهله أو بلده، سواء قتله كافر ظاهر أو منافق باطن.»
فتح الباري (6/96)
⸻
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة، وأن يخزي العملاء المجرمين، وأن يجمعهم بمن شغَّلهم في قعر جهنم:
(إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا).
وهذه خلاصة أودع فيها من أقوال أهل العلم ما لا يحتاج إلى تعليق، وأعنون له بالمناسب للمقام:
من قُتل على يد المنافقين أو المرتدين فهو شهيد
قال ابن تيمية رحمه الله:
«كل من قُتل مظلومًا لأجل إيمانه بالله ورسوله، فهو شهيد، وإن قتله من ينتسب إلى الإسلام، فالعبرة بما قُتل عليه، لا بمن قتله.»
مجموع الفتاوى (28/540)
وقال أيضًا:
«من قاتل المسلمين مع الكفار وعاونهم عليهم فقد ارتدّ عن الإسلام، وصار حكمه حكم المرتدين، فإن قُتل المسلم بأيديهم كان شهيدًا.»
الفتاوى الكبرى (4/520)
⸻
في حكم من يُعين الكفار على المسلمين
القاضي عياض رحمه الله:
«أجمع العلماء على أن من أعان الكفار على المسلمين، وأمدّهم بالسلاح والرأي، أو دلّهم على عورات المسلمين، فهو كافر مثلهم.»
الشفا بتعريف حقوق المصطفى (2/1071)
⸻
الإمام النووي رحمه الله:
«المرتد إذا قاتل المسلمين، قُتل ولا يُصان له دم، لأنه خرج عن الإسلام وصار من أهل الحرب.»
شرح صحيح مسلم (12/164)
⸻
الإمام القرطبي رحمه الله:
«من تولى الكفار بمعنى النصرة والمعونة فهو منهم في الكفر والردة، لأن التولي يقتضي المحبة والموافقة والمناصرة.»
الجامع لأحكام القرآن (6/47)
⸻
ابن كثير رحمه الله:
«من أعان الكفار على المؤمنين فقد برئ من الله ورسوله، وصار في حكمهم، وله نصيب من الوعيد المذكور في قوله تعالى:
{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}.»
تفسير ابن كثير (2/67)
⸻
في أجر المقتول المظلوم على يد هؤلاء
عن النبي ﷺ قال:
«من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد.»
رواه الترمذي (1421)، والنسائي (4096)، وصححه الألباني.
قال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث:
«ويدخل فيمن قُتل دون دينه من قُتل مظلومًا في سبيل نصرة الإسلام أو دفاعًا عن أهله أو بلده، سواء قتله كافر ظاهر أو منافق باطن.»
فتح الباري (6/96)
⸻
نسأل الله أن يتغمد شهداءنا برحمته الواسعة، وأن يخزي العملاء المجرمين، وأن يجمعهم بمن شغَّلهم في قعر جهنم:
(إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا).
❤19👍4
قدمت غزة خيرة أهلها وصفوة شبابها في أتون هذه الحرب،
والعادةُ جارية بأن مثل هذا المستوى من التضحيات لا يذهب هدراً؛
بل يُنبتُ نبتاً حسناً،
ويزهر نصراً يانعاً،
ويستمطر انتقام الله من المجرمين..
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)..
فارقبوا عذاب الحريق الذي سيلتهم "الكيان" الفاجر،
ولاحظوا فعل الله في أعدائه وانتقامه لأوليائه!
والعادةُ جارية بأن مثل هذا المستوى من التضحيات لا يذهب هدراً؛
بل يُنبتُ نبتاً حسناً،
ويزهر نصراً يانعاً،
ويستمطر انتقام الله من المجرمين..
(إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق)..
فارقبوا عذاب الحريق الذي سيلتهم "الكيان" الفاجر،
ولاحظوا فعل الله في أعدائه وانتقامه لأوليائه!
❤21👍5👏1
يا للخريف! كم يجيد تذكيرنا بالنهايات!
يذكرنا بموت كل حي،
وذبول كل نَضِر،
واصفرار كل أخضر،
وبكاء كل ضاحك..
يذكرنا بأن بهجة الربيع إلى انطفاء،
ونشاط الشباب وجماله إلى سكون الشيب ووقاره،
وقوة الانطلاق إلى زحف الوصول!
تلك حقائق الدنيا الغارَّة..
اللهم اجعل إقبالنا عليك،
ونشاطنا إلى طاعتك،
واقترابنا إلى جنتك.. يا رحيم يا ودود
يذكرنا بموت كل حي،
وذبول كل نَضِر،
واصفرار كل أخضر،
وبكاء كل ضاحك..
يذكرنا بأن بهجة الربيع إلى انطفاء،
ونشاط الشباب وجماله إلى سكون الشيب ووقاره،
وقوة الانطلاق إلى زحف الوصول!
تلك حقائق الدنيا الغارَّة..
اللهم اجعل إقبالنا عليك،
ونشاطنا إلى طاعتك،
واقترابنا إلى جنتك.. يا رحيم يا ودود
❤22👍2👌2