Telegram Web Link
أحد الشباب من طلبة العلم المميَّزين- جزاه الله خيرا-يؤدي الليلة عمرة عن روح العالم الشهيد إن شاء الله الدكتور نائل بن غازي، رحمه الله رحمة واسعة،

وألحقه بشهداء العلماء؛ الذين سلكوا الطريقين كليهما:

طريق العلم وطريق الجهاد،
فما أعظم المنة بذلك!

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء..
38
المثقف الرديء!

قدَّم عدنان إبراهيم نموذجاً للمثقف الرديء، أو الأشد رداءة، وفي العادة فإن الذي يصل بالمثقف إلى هذا الدرك الأسفل اتصافُه بصفتين:

الأولى: انحرافُه في منهجه الذي يحمله للناس.
الثانية: أن يكون رخيص البضاعة من العلم والفكر والرأي.

أما انحرافه المنهجي؛
فقد حمل عدنان إبراهيم وزر كثير من الشباب الذين دعاهم ليقفوا على أبواب الإلحاد الكلي أو الجزئي، ثم تركهم هناك ينتظرون فرصة انفتاح الباب، وما أكثر من ولجه منهم!

عدنان إبراهيم المثقف الاستعراضي؛ الذي يعمد إلى كل غريب ليقدمه كلعبةٍ مثيرة بين يدي العوام، يلعبون بها، ويصفِّقون لمُهدِيها، ويرقصون في الحفلات "الثقافية" التي يغني لهم فيها!

يقدِّم الرجلُ طروحات مبنية على التدليس، والإثارة الفارغة، والتعالُم الذي لا يروج إلا على المبتدئين!

أما المثقف الرخيص؛
فهو الذي يعرض أفكاره في سوق النخاسة ليشتريه أصحاب المال والسلطان ويطلقوه تُجاه هدف ما،
يوجهونه فيتوجَّه، ويشغِّلُونه- عبر الدرهم الذي يُدخَل في ماكينة الألعاب- فيشتغل، ويستكتبونه فيكتب على مقاس مستكتبِه ومُشتريه!

ينطلق ليسعف مُشتريَهُ ويجيبَ طلبه، وقد يكون طلبُه صعباً، وإقناع الناس به شاقاً:
فقد يريد تخوين الأمين، وائتمان الخائن، وقلب الحقائق، وطمس حق ساطع كالشمس، وكتم نور ملأ الدنيا، وتأليب الناس على أبطالهم ومجاهديهم ودعاتهم الذين بذلوا الدماء رخيصة في سبيل نهضة أمتهم،
يحاول المثقف الرخيص أن ينجز هذه المهمة المستحيلة،
فيبذل دينَه وفكرَه في خدمة عرَضٍ رخيص، أو لنيل لَعاعَة؛
كتلك التي عنَّت لسحرة فرعون قبل الإيمان، وسرعان ما أطاح الإيمان بها لما دخل قلوبهم وأنساهم إياها:
(إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين. قال: نعم وإنكم لمن المقربين)!

لم يكونوا فلاسفة ولا مثقفين، كانوا مجرد سحرة؛ لكن الإيمان قد رفعهم يا عدنان!
(فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا…).

وشتان بين من أعزه الله بالإيمان، ومن ذلَّ بهواه، وشقي بنفْسه التي لم تقنع بنصيبها من العلم والفكر؛ فامتطته لتتوسل به إلى فُتاتٍ من موائد أهل الدنيا!

جمع عدنان بين شرَّين؛ كان أحدهما كافياً لهُوِيِّ نجم من نجوم السماء:
منهجٌ منحرف وضلال عن الحق.
وتجارة في الفكر وبيع للعقل والقلم واللسان!

الحريٌّ بالمثقف أن يكون مؤتمناً، وقد قالت العرب: الرائد لا يكذب أهله!
24👍14💯4
Forwarded from مؤسسة مدارج
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
دواء كل داء يتعلق بالجرأة على المعاصي؛ يكون بتعظيم الله ﷻ في القلب!
19👍3
قد جاء أضحانا؛
اللهم فلك الحمد على أن بلغتنا أيامك العظيمة،
جاء وقد قدم إخوتنا في غزة من التضحيات ما أنت به عليم،
وبذلوا من الدماء ما يربو على سيل هدار تضج به الأرض والسماء،
بذلوا وفقدوا وخافوا وجاعوا وعطشوا؛
اللهم فاكفهم عدوَّهم بما شئت، واجعل لنا في نصرهم نصيباً، وأنت رب العالمين!

تقبل الله طاعتكم،
واستجاب دعوتكم،
وأشهدكم فتح بيت المقدس في الفاتحين..
54
سنظلُّ في جبل الرماة وخلفنا … صوت النبيُّ يهزُّنا: لا تبرحوا
47
مما جاء من الحكمة في شعر زهير بن أبي سلمى:

ثَلاثٌ يعِزُّ الصَّبْرُ عند حلولها … ويَذْهَلُ عَنْهَا عَقْلُ كُلِّ لَبِيبِ

 خُرُوجُ اضْطِرَارٍ مِنْ بِلادٍ تُحِبُّها … وَفُرْقَةُ خِلَّانٍ وفَقْدُ حَبِيبِ 
30💔13
لك الحمد كله،
ولك الشكر كله؛ علانيته وسره..
لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا..

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..


اللهم انتقم لعبادك المكلومين الصابرين في غزة؛

اللهم اشفِ صدورهم،
واقهر عدوهم،
واكسر إرادته،
واقتل قيادته،
وأرعب شعبه،
وجوِّع أنصاره،
وأغرق أولياءه،
واحطُم بنيانه..

اللهم إن الأرض أرضك، والسماء سماؤك؛
اللهم فأشعلهما ناراً على اليهود وأوليائهم،
واملأ قلوبهم وبيوتهم عليهم ناراً..

اللهم عليك بأولياء اليهود ووكلائهم ورُعاتهم من الصليبيين الحاقدين ومن منافقي العرب المجرمين..

عجل اللهم بنصرك،
وأرنا آيات قدرتك وجبروتك على أعدائك،
وأنعم بآلاء نصرك وتأييدك لأوليائك.. إنك نعم المولى ونعم النصير..

وصل اللهم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
52
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله)!
16
يقوم على إدارة هذا البرنامج ثلة طيبة من طلبة العلم النشيطين، يجمعون إلى العلم: الأدبَ والهمة.

أحسب أنه سيكون برنامجاً مميزا..

وفق الله الجميع
21🔥2🥰1
خاطرة أعظ بها نفسي.. أولاً..

ألاحظ انقضاءه مسرعاً، لا يلوي على شيء .. وكأنه خائف يكدُّ لبلوغ منجاته!
يتعاقب الليل والنهار.. يقرِّبان من النهاية، النهايةِ في هذه الحياة الدنيا!

يتعاقبان ويرسمان على صفحات الوجوه كل حين خطوطاً، ويطبعان لوناً شاحباً، كأنما يهيئ الأجواء للون الموت!

يتعاقبان ويتركان على الرأس أثرهما؛ لوناً أبيض يبدد بقايا السواد؛ إذا اشتعل؛ فإنه لا يترك شعرة سوداء إلا أتى عليها،
مؤذِناً أن الشباب قد ولى مدبراً ولم يعقب، ليس ثمة عود!
أليس هذا قولَ بعض السلف في تفسير قول الله: (هذا نذير من النذر الأولى)؛ قال: الشيب!

تندرس الملامح الحيوية شيئاً فشيئاً.. ليحلَّ محلَّها "الوقار" وهو هدوء؛ تقلُّ معه الخفَّةُ والنشاط تدريجياً؛ لينتهيَ الأمرُ إلى سكون تام!

آلامٌ مفاجئةٌ في الظهر وأمراضٌ صِرتَ عرضة لها..
وضعفٌ في قبضة اليد- وقد كنتَ يوماً صارع الأبطال- ونفَسٌ متصاعد له أزيز كلما صعِدت درَجاً أو بذلتَ مجهوداً!!

استمرأتَ أن يناديك الناس: يا عم!
وقد يقف أحدهم ليُجلسك مكانه لتحظى بشيء من الراحة جرَّاء كَدِّك.. فهل أضحيتَ عجوزاً تبدو عليك ملامح الضعف!

ارفق بنفسك.. لم تعد أنت!

قد يحزنك حالك هذا أو لا يحزنك، يهمك أو لا يهمك.. أياً كان شعورك أو مقاومتك لزحف الزمان عليك؛
فإنه لن يتوقف، بل لن يمهلك لتلتقط الأنفاس!
ليس أمامك إلا أن تستمر بالركض معه.. حتى ينتهي حظك من السباق..
وركضك لا ينبغي أن يكون في غير ما ينفعك فيما تستقبله عند تلك اللحظات.. طاعة وعبادة، نفقة وجهاد، ذكر وقرآن، أمر بالمعروف ونهي عن المنكر…

أُنهكت؟
استسلمت؟
وقفت؟

إذا أدركتَ أن ذلك قد حصل منك فعلاً فاعلم أنك قد وصلت، وتوشك أن تترك جسدك مسجىً، في انتظار إيداعك المثوى الأخير؛ لتنطلق منه إلى الدار الآخرة؛ وتبلو عملَك وما أسلفت:
(هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت)!

تب من ذنوبك،
وزد من عباداتك،
وردَّ المظالم،
وتهيأ للقاء..

يالطولها من رحلة!
ويالقلته من زاد!
ويالوحشتك إن لم يأتك الأُنس بعملٍ صالح ولم تتداركْك رحمة الله الودود!

في ماذا أبليت جسدك ذاك- وقد بلي-؟
في ماذا أفنيت عمرك ذاك- وقد فني-؟

انتهت الرحلة، وانتهى الامتحان، وعمَّا قريب سيكرَم امرؤٌ أو يهان!
26😢8👏2💯1
2025/10/26 14:13:36
Back to Top
HTML Embed Code: