Telegram Web Link
المتحابين في الله 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
» يُحرم عن النار من كانت فيه هذه الصفات

» الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» كلّ سُلامى من الناس عليه صدقة كلّ يوم تطلع فيه الشمس🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
على الآباء حث ّ أبنائهم على حفظ القرآن والعمل به 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
❐ قال ابنُ جريرٍ -رَحِمَهُ اللهُ- في تفسيرِ قولِه تعالى: ﴿وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ [الإسراء: ١١١]:
يقولُ: وعَظِّمْ ربَّكَ يا محمَّدُ بما أَمَرَكَ أنْ تُعَظِّمَهُ بهِ من قولٍ وفعلٍ، وأطِعْهُ فيما أَمَرَكَ ونَهاكَ.

❐ وقال الشيخُ محمَّدُ الأمينُ الشنقيطيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- في تفسيرِ الآيةِ نفسِها:
أيْ: عَظِّمْهُ تَعظيمًا شَديدًا، ويَظْهرُ تَعظيمُ اللهِ في شِدَّةِ المُحافَظةِ على امتثالِ أَمْرِهِ، واجتِنابِ نَهيهِ، والمُسارَعَةِ إلى كُلِّ ما يُرضيهِ.

وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ الدِّينَ كُلَّهُ يُعَدُّ تَفصيلًا لِكَلِمَةِ اللهُ أَكْبَر؛ فالمُسلمُ يقومُ بالطَّاعاتِ جميعِها والعِباداتِ كلِّها؛ تَكبيرًا للهِ، وتَعظيمًا لِشأنِهِ، وقِيامًا بِحَقِّهِ سبحانه، وهذا مِمَّا يُبيِّنُ عَظَمَةَ هذه الكلمةِ، وجَلالَةَ قَدرِها.

ولهذا يُروى عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- أنَّه قال: قولُ العبدِ: اللهُ أَكْبَرُ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها.

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
والتكبيرُ هو:

تَعظيمُ الرَّبِّ تَباركَ وتعالى وإجلالُه، واعتقادُ أنَّه لا شيءَ أكبرُ ولا أعظمَ منه، فيَصغُرُ دونَ جَلالِه كُلُّ كبيرٍ.

فهو الذي خَضَعَتْ له الرِّقابُ، وذَلَّتْ له الجَبابِرَةُ، وعَنَتْ له الوُجوهُ، وقَهَرَ كُلَّ شيءٍ، ودانَتْ الخَلائِقُ، وتواضَعَتْ لِعَظَمَةِ جَلالُه وكِبريائه وعَظَمَتُه وعُلُوُّه وقُدْرَتُه الأشياءَ، واستكانتْ وتَضَاءَلَتْ بينَ يَدَيْه وتَحْتَ حُكمِه وقَهْرِهُ المخلوقاتُ.

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❐ قال الإمامُ الأزهريُّ في كتابه تهذيب اللُّغة: وقولُ المُصلِّي: اللهُ أكبر، وكذلك قولُ المؤذِّن، فيه قولان:

أحدُهُما: أنَّ معناه: اللهُ كبيرٌ.
كقولِ اللهِ جلَّ وعزَّ: ﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ [الروم: ٢٧]؛ أي: هو هيّنٌ عليه.
ومثله قولُ مَعنِ بنِ أوسٍ: لَعَمْرُكَ ما أدري وإني لأَوجَلُ.
معناه: وإني لَوَجِلٌ.

والقولُ الآخر: أنَّ فيه ضميراً؛ المعنى: اللهُ أكبرُ كبير.
وكذلك اللهُ الأعزُّ، أي: أعزُّ عزيزٍ.
قال الفَرَزْدَق:
إِنَّ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ بَنَى لَنَا .. بَيْتًا دَعَائِمُهُ أَعَزُّ وَأَطْوَلُ
معناه: أعزُّ عزيزٍ، وأطولُ طويلٍ.

والصَّوابُ من هذين القولين اللَّذَينِ ذكرهما -رحمه الله- هو الثاني، بمعنى: أنْ يكونَ اللهُ عندَ العبدِ أكبرَ من كلِّ شيءٍ؛ أي: لا أكبرَ ولا أعظمَ منه.
أما الأوَّلُ، فهو غيرُ صحيحٍ، وليس هو معنى اللهُ أكبر.

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّة -رحمه الله-: التكبيرُ يُرادُ به أنْ يكونَ الله عندَ العبدِ أكبرَ من كلِّ شيءٍ.

◂ كما قالَ ﷺ لعَدِيِّ بنِ حاتمٍ:
«يا عَدِيُّ، ما يُفِرُّك؟ أيُفِرُّك أنْ يُقال: لا إلهَ إلا الله؟ فهلْ تَعلَمُ من إلهٍ إلَّا الله؟
أيُفِرُّك أنْ يُقال: اللهُ أكبرُ؟ فهلْ تَعلَمُ من شيءٍ أكبرَ من اللهِ؟»
وهذا يُبطِلُ قولَ من جعل (أكبر) بمعنى (كبير).
وحديثُ عَدِيٍّ هذا رواه الإمامُ أحمدُ والترمذيُّ وابنُ حِبَّان وغيرُهم بإسنادٍ جيدٍ.

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» لا يليق بالمصلي أن ينقر صلاته نقر الغراب🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هو السّلفي ؟

◂ الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» كفارة الرياء 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» علامة المؤمن وصاحب الدنيا 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
» من شاهد مقاطع السخرية فضحك دخل في هذا الإثم 🌱

» الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

https://www.tg-me.com/rayahen_r
❍ والتكبيرُ معناه التعظيمُ؛ لكن ينبغي أن يُعْلَمَ أنَّ التَّعظيم ليس مرادفًا في المعنى للتكبير؛ فالكبرياء أكملُ مِنَ العَظَمة؛ لأنَّه يَتضمَّنها ويزيدُ عليها في المعنى.

◌⃘ ولهذا يقولُ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (وفي قوله: «اللَّهُ أَكْبَرُ» إثباتُ عظمتِهِ؛ فإِنَّ الكبرياءَ تَتضمَّنُ العَظَمة، ولكنَّ الكبرياء أكمل.

ولهذا جاءتِ الألفاظ المشروعةُ في الصلاةِ والأذان بقول: «اللَّهُ أَكْبَرُ»؛ فَإِنَّ ذلك أكملُ مِنْ قول: اللَّه أعظم.

كما ثبَتَ في الصحيح» عن النبي ﷺ، أنَّه قال: «يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: الكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالعَظَمَةُ إِزَارِي؛ فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا عَذَبْتُهُ».

فجعَلَ العَظَمَةَ كالإزارِ، والكبرياء كالرداء، ومعلوم أنَّ الرداء أشرفُ.

فلمَّا كان التكبير أبلغَ مِنَ التعظيم صَرَّحَ بلفظه، وتَضمَّنَ ذلك التعظيم).

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
وهـٰهنا أمر ينبغي التنبّه له وعدَمُ إغفاله وهو:

أنَّ المسلم إذا اعتقد وآمَنَ بِأَنَّ اللهَ أَكبَرُ مِنْ كل شيء، وأنَّ كلَّ شيءٍ مهما كَبُرَ يَصْغُرُ عند كبرياءِ اللهِ وعَظَمَتِهِ، عَلِمَ مِنْ خلالِ ذلكَ عِلْمَ اليقين أن كبرياء الرب وعظمته وجلاله وجمالَهُ وسائر أوصافه ونعوتِهِ أمرٌ لا يمكن أن تحيط به العقول، أو تتصوَّرَهُ الأفهام، أو تُدْرِكَهُ الأبصار والأفكار، فاللهُ أعظم وأعظمُ مِنْ ذلك.

بل إنَّ العقول والأفهام عاجزة عن أنْ تُدْرِكَ كثيرًا مِنْ مخلوقات الرب تبارك وتعالى؛ فكيف بالرب سبحانه؟!

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جاءتِ السُّنَّةُ بالنهي عن التفكر في الله؛ لأنَّ الأفكار والعقول لا تدركُ كُنه صفاتِهِ، فالله أكبَرُ مِنْ ذلك.

عن عبد الله بن سلام -رحمه الله- قال: خرج رسول الله ﷺ على ناس مِنْ أصحابه وهم يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ اللَّه.
فقال: «فِيمَ تَتَفَكَّرُونَ؟»
قالوا: نَتَفكَّرُ في خَلْقِ اللهِ تبارك وتعالى.
قال: «فَلَا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ، وَلَكِنْ تَفَكَّرُوا فِيمَا خَلَقَ الله».

والتفكر المأمور به هنا -كما يُبيِّنُ ابن القيم رحمه الله- هو إحضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما معرفةً ثالثة؛ وهذا يَتَّضِحُ بالمثال:

فالمسلم إذا أحضَرَ في قلبِهِ كِبَرَ هذه المخلوقاتِ؛ مِنْ سَمَاوَاتٍ وأرض، وكرسي وعرش، ونحوِ ذلك، ثم أحضر في قلبه عَجْزَهُ عن إدراكِ هذه الأشياء والإحاطة بها، حَصَلَ له بذلك معرفة ثالثة، هي عَظَمَةُ وكبرياء خالق هذه الأشياء، وعَجْزُ العقول على أن تدرك صفاته، أو تحيط بنعوته سبحانه.

يقول سبحانه: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ [الإسراء: ١١١].

» فضيلة الشَّيخ عبد الرَّزَّاق البدر -حفظه الله-.
» #فقه_الأدعية_والأذكار.

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» من دقائق أبواب الرياء 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
» فضل الإيمان بالقضاء والقدر 🌱

https://www.tg-me.com/rayahen_r
مـن ࢪُزِق الخـشية؛ ࢪُزِق الجـنَّــة

قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُم خَيرُ البَرِيَّةِ ° جَزاؤُهُم عِندَ رَبِّهِم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ

الخشية خوف خاص؛ فهي خوف مع هيبة وتعظيم مبني على العلم، ومن رُزِق الخشية رُزق الجنَّة لهذه الآية: ﴿ذلِكَ لِمَن خَشِيَ رَبَّهُ﴾.

» وينبغي على المؤمن أن يسعى في تحصيل هذه الخشية ببذل أسبابها، ومـن أعظم أسبابها:

١.
العلم بالله -عزَّ وجلَّ- بمعرفة أسمائه وصفاته.

٢.
أن يُربِّي الإنسان نفسه على المراقبة، فيُراقب الله دائماً، وكلما أراد طاعة؛ اشتدَّ إخلاصه، وذكَّر نفسه بأنَّ الله يراه ويسمعه، وإذا همَّت نفسه بالمعصية؛ اشتدَّت مراقبته لربِّه، وذكَّر نفسه أنَّ الله يراه ويسمعه، فهذه المراقبة تنتج الخشية في القلب، وتقوِّي الخشية في القلب.

٣.
أن يحرص العبد على الإحسان بأن يعبد الله كأنَّه يرى الله، فإن لم يكن كذلك؛ فإنَّه يعبد الله وهو على يقين من أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- سبحانه يراه.

#تفسير_الشيخ_سليمان_الرحيلي_حفظه_الله | [البينة: ٨]

https://www.tg-me.com/rayahen_r
2025/07/11 19:30:10
Back to Top
HTML Embed Code: