Telegram Web Link
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن باز رحمه الله:
هو داءٌ عُضالٌ ـ أي الغزو الفكري ـ يفتِكُ بالأُمَم، ويُذهِبُ شخصيَّتَها، ويُزيلُ معَاني الأصَالة والقُوَّة فيهَا، والأمَّةُ الَّتي تُبتَلى به لا تُحسُّ بما أصَابَها، ولا تَدري عنه، ولذلكَ يُصبحُ علاجُها أمرًا صعبًا، وإفهامُها سبيلَ الرُّشدِ شيئًا عسيرًا
[«مجموع فتاويه» (3/338)]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جديد الخطب:
عنوان الخطبة: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
الخطيب: الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
تاريخ الإلقاء: 02 شعبان 1443 هـ الموافق لـ 04 مارس 2022 مـ
كان الإلقاء: مسجد أنس بن مالك ـ درارية ـ الجزائر العاصمة

https://youtu.be/MO3Zq9v1KwM
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال مُسْلِم بنُ يسَارٍ رحمه الله:
«إيَّاكم والمِراءَ، فإنَّها ساعةُ جهلِ العالِم، وفيها يبتَغي الشَّيطانُ زلَّتَه».
[«الإبانة» لابن بطة (548)]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جديد الخطب:
عنوان الخطبة: وظائف شهر شعبان
الخطيب: الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله
تاريخ الإلقاء: 02 شعبان 1443 هـ الموافق لـ 04 مارس 2022 مـ
مكان الإلقاء: مسجد الرحمة العتيق ـ برج الكيفان ـ الجزائر العاصمة

https://youtu.be/DmtIbJ3dayQ
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال بكر بن عبد الله المُزني رحمه الله:
«لا يكونُ الرَّجلُ تقيًّا حتَّى يكونَ بطيءَ الطَّمَع، بطيءَ الغَضَب» [«حلية الأولياء» لأبي نعيم (2/ 224)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن باديس رحمه الله:
«أهلُ المحبَّة منَ الله والوُدِّ والقَبُول مِن العبادِ هُم أهلُ الحقِّ وأئمَّةُ الهدى ودعاةُ الاتِّباع للكتَاب والسُّنَّة وما كانَ عليه السَّلَفُ الصَّالحون، لا لأنفُسِهم والتَّحزُّبِ لهم وجَلْبِ النَّفْع لهم، والَّذي يُعينُهم لهذه الكرَامَة دونَ غيْرِهم هُو اتِّباعُهم للنَّبيِّ ﷺ في سِيرته ودعوتِه» [«تفسير ابن باديس» (1/ 378)]
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
جديد الخطب:
عنوان الخطبة: التقرب إلى الرحمن في شعبان
الخطيب: الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله
تاريخ الإلقاء: 06/08/1442 هـ الموافق لـ 19/03/2021 مـ
مكان الإلقاء: مسجد الرحمة العتيق ـ برج الكيفان ـ الجزائر العاصمة

https://bit.ly/3f9ZEoK
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال الشيخ السعدي رحمه الله:
«مِن أنفَع الأفكار: الفكرُ في عيوبِ النَّاس، وعيوبِ الأعمالِ، والتَّوصُّلُ إلى الوقوفِ عليها، ثمَّ السَّعيُ في طريق إزالتِها، فبذلكَ تزكُو الأعمالُ وتكمُلُ الأحوالُ»
[«الرياض الناضرة» (ص182)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال خليد بن عبد الله العَصري رحمه الله:
«تلقَى المؤمنَ عفيفًا سَؤُولًا، وتلقاه غنيًّا فقيرًا
قال: تلقَاه عفيفًا عن النَّاس، سَؤُولًا لربِّه عزَّ وجلَّ، ذليلًا لربِّه، عزيزًا في نفسِه، غنيًّا عن النَّاس، فقيرًا إلى ربِّه».
[«حلية الأولياء» لأبي نعيم (2/ 233)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن باز رحمه الله:
«لا ريبَ أنَّ المُرشِدين هُم أطبَّاء المجتَمع، ومِن شأنِ الطَّبيبِ أن يهتَمَّ بمعرفَة الأدواءِ، ثمَّ يعمَلُ على علاجِها بادئًا بالأهمِّ فالأهمِّ، وهذه طريقَةُ أنصَح الأطبَّاء وأعلمِهم بالله وأقومِهِم بحقِّه وحقِّ عبادِه، سيِّد ولدِ آدَم عليه مِن ربِّه أفضَل الصَّلاة والتَّسليم، فإنَّه ج لمَّا بعثَه الله بدَأ بالنَّهي عن أعظَم أدواءِ المجتَمع وهُو الشِّرك بالله سُبحانَه، فلَم يزَل ﷺ مِن حينِ بعثَه اللهُ يحذِّر الأمَّةَ مِن الشِّرك ويدعُوهم إلى التَّوحيد إلى أن مضَى عليه عشْرُ سِنين، ثمَّ أمَر بالصَّلاة، ثمَّ ببقيَّة الشَّرائع، وهكذَا الدُّعاة بعدَه عليهم أن يسلُكُوا سبيلَه، وأن يقتَفُوا أثَرَه، بادئين بالأهمِّ فالأهَمِّ».
[«مجموع فتاوى ابن باز» (1/ 321)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن القيم رحمه الله:
(مَن فارقَ الدَّليلَ، ضلَّ عن سواء السَّبيل، ولا دليلَ إلى الله والجنَّة، سِوى الكتَاب والسُّنَّة، وكلُّ طريقٍ لم يصْحَبْها دليلُ القُرآن والسُّنَّة فهي مِن طُرُق الجحيم، والشَّيطانِ الرَّجيم)
«مدارج السالكين» (2 /439)
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌قال ابن باديس رحمه الله:
«كانوا ـ أي الصَّحابة رضي الله عنهم ـ يتوسَّلُون بالنَّبيِّ ﷺ يدعُو لهم في الاستسقاء ويدعُون، ثمَّ صاروا يتوسَّلون بالعبَّاس فيدعُو لهم ويدعُون، فالتَّوسُّل هُنا قطعًا بدعائِهما لا بذاتِهما».
[«آثار ابن باديس» (2/ 195)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال ابن تيمية رحمه الله:
«وليُعلم أنَّ المؤمنَ تجبُ موالاتُه ـ وإن ظلمَك، واعتدى عليكَ ـ، والكافر تجبُ معاداتُه ـ وإن أعطاك، وأحسنَ إليكَ ـ؛ فإنَّ الله سُبحانه بعثَ الرُّسل، وأنزل الكُتبَ ليكونَ الدِّين كلُّه لله، فيكونُ الحبُّ لأوليائه، والبُغض لأعدائِه، والإكرامُ لأوليائه، والإهانةُ لأعدائه، والثَّوابُ لأوليائه، والعقابُ لأعدائه»
[«مجموع الفتاوى» (28 /209)]
#راية_الإصلاح_فائدة_اليوم
📌 قال الشَّيخ ربيع بن هادي ـ حفظه الله ـ:
«من كان عنده شيءٌ من القسوة أو الشِّدَّة، فليتَّقِ الله في نفسه، وليَرْحَم إخوانه، وليحترم هذه الدَّعوة، وعليه أن يُدرك بأنَّه بهذه الأخلاق المنافية للمنهج، وللأخلاق التي جاء بها الإسلام، تضرُّ أضرارًا بالغة، فليتجرَّد لله ربِّ العالمين».
«اللباب من مجموع نصائح وتوجيهات» (ص132)
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
#غزة #فلسطين
💢 الاستنصار بالدُّعاء
💢 بقلم: توفيق عمروني
💢 منشور في العدد (69) من #مجلة_الإصلاح
رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/492uVSL
👇👇👇
#راية_الإصلاح ـ جديد المقالات
#غزة #فلسطين
💢 الاستنصار بالدُّعاء
💢 بقلم: توفيق عمروني
💢 منشور في العدد (69) من #مجلة_الإصلاح
رابط المنشور على الفيسبوك: https://bit.ly/492uVSL
👇👇👇

إنَّ الأمَّة الإسلاميَّة عبر تاريخها تمرُّ بمراحل قوَّة، وتمرُّ أيضًا بمراحل ضعف، كما هو حالها في هذه الأزمنة المتأخِّرة، خاصَّة بعد بُعدها عن نور الرِّسالة، وانخفات صوت العلم والوحي بينها، فالقوَّة التي ميَّزت القرون الأولى كانت بسبب انتشار العلم والإيمان وكثرة العلماء والصَّالحين وأهل الخير في الأمَّة، فالنَّبيُّ ﷺ اعتنى بأصحابه تعليمًا وتوجيهًا وإرشادًا وتربيةً، فجعل منهم أمَّة قويَّةً في إيمانها، قويَّةً في علمها، قويَّةً في تماسك أفرادها وأخوَّتهم كأنَّهم بنيانٌ مرصوص يشدُّ بعضُه بعضًا، حتَّى صارت كأنَّها جسدٌ واحد وعلى قلب رجلٍ واحد، تعبُد ربًّا واحدًا، وتتبَعُ رسولًا واحدًا، وتتَّجه إلى قبلة واحدة، وتطلب غايةً واحدةً وهي رضا الله والفوز بالجنَّة، وهو ما أكسبها هيبةً ومنعةً لدى أعدائها، يخشون جنابَها ولا يتجرَّؤون عليها، ودانت لهم الرِّقاب، وفتحوا البلدان والأمصار، مع العلم أنَّهم لم يكونوا يملكون ما كانت تملكه الدُّول العظمى يومها (فارس والروم) من ثروة هائلة، ووسائل وعلوم مادِّيَّة، ولا دعاهم رسول الله ﷺ يومًا إلى أن ينظروا إلى بناياتهم الشَّاهقة، وقصورهم الفارهة المنمَّقة، ولا أن يلتفتوا إلى آلاتهم وأدواتهم المبهرة، ولا حثَّهم على الاقتداء بهم في شيء، بل أمر بمخالفتهم وإعلان ذلك وإظهاره، وهذا ليتحقَّق من ذلك ثلاثة أمور:
أوَّلها: التَّمايز، فيتميَّز المسلم عن غيره في اعتقاده وباطنه، وفي شكله وظاهره، وهيئته وتصرُّفه؛ لأنَّه مستغنٍ بما عنده من دين هو أجمل الأديان وأكملها، وكتاب هو أصدق الكتب على الإطلاق، وهديٍ لسيِّد الخلق أجمعهم ﷺ، هو خير الهدي وأحسنه.
وثانيهما: الثِّقة بالله، والتَّعلُّق به وحده، واعتماد القلوب عليه، وأن تبقى الأسباب الماديَّة أسبابًا، لا يُركن إليها ركونًا كليًّا، فالنَّاصر هو الله، قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ﴾ [آل عمران: 123]، وقال: ﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا ﴾ [التوبة: 25]، ففي الموطن الأوَّل هزموا عدوَّهم ونصرهم الله مع قلَّة الأسباب، وفي الموطن الثَّاني حضرت الأسباب وتأخَّر عنهم النَّصر لأجل العُجب؛ والنَّتيجة أنَّ النَّصر والإعزاز من الله وحده، قال تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم ﴾ [آل عمران: 126].
فالعبد إذا أصلح ما بينه وبين الله واتَّقاه، هيَّأ الله له من أمره رشدًا، وكان هو حسبه وكافيه، وكان له مؤيِّدًا وظهيرًا ونصيرًا، فلا يخاف إلَّا من الله، ولا تُرهبه قوَّةٌ إلَّا قوَّة الله.
والأمر الثَّالث: ليُعلم أنَّ حضارة الأمم لا تقاس بعظم مبانيها وطولها، ولا بعدد مركباتها ومنشآتها ونحوها من المادِّيَّات فحسب، وإنَّما بصفاء معتقد الأمَّة وبُعدها عن الشِّرك ومظاهره، والتزامها بأوامر ربِّها واجتنابها لنواهيه، وأن يغلب على أفرادها النُّبل وحسن العمل وجميل الأخلاق، ومتانة أواصر الأخوَّة بينَهم، فيأمَنُ بعضُهم بعضًا، ويحبُّ بعضهم بعضًا، ويتداعى الجميع لنصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، وقضاء حاجة المحتاج، وتقديم المساعدة والإحسان إلى الغير بالمال وأصناف النَّفع.
فلا يُشهد لأمَّة أنَّ لها الرِّيادة إلَّا إذا استحكم الخير والصَّلاح في ربوعها، وصدَّرت ذلك إلى خارج حدودها، وقد تحقَّق ذلك على يد هذه الأمَّة المرحومة التي وصفها الله تعالى في القرآن بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، «فبيَّن الله سبحانه أنَّ هذه الأمَّة خيرُ الأُمم للنَّاس، فهُم أنفعُهم لهم، وأعظمُهم إحسانًا إليهم؛ لأنَّهم كمَّلُوا أمرَ النَّاس بالمعروف، ونهيَهم عن المنكر من جهة الصِّفة والقَدْر، حيثُ أمروا بكلِّ معروف، ونهَوا عن كلِّ منكرٍ لكلِّ أحدٍ، وأقامُوا ذلك بالجهاد في سَبيل الله بأنفُسهم وأموالهم، وهذا كمالُ النَّفع للخَلق»، قاله ابن تيمية رحمه الله في «الاستقامة» (2/203).
2024/05/15 19:47:24
Back to Top
HTML Embed Code: