الفتوى رقم: ١٢٥٤
الصنف: فتاوى الأسرة ـ انتهاء عقد الزواج ـ العِدَّة.
في حكم الرَّجعة بالفعل الحِسِّي
السؤال:
طَلَّق رجلٌ زوجتَه طلاقًا رجعيًّا، وفي أثناء العِدَّة كان يستمتع مِن زوجته باللَّمس والتقبيل، فهل يُعَدُّ اللَّمس والتقبيل بشهوةٍ رجعةً أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا خلاف بين العلماء أنَّ المرأة المدخول بها إذا طُلِّقت بتطليقةٍ أو تطليقتين وهي في العِدَّة أنَّ زوجها أحقُّ برجعتها حتى تنقضيَ عِدَّتُها(١)، وهو حَقُّ الزَّوج لا يملك إسقاطه ولا يقبل التنازل عنه، ولا اختيارَ للمرأة فيه سواء رَضِيَت بذلك أم لم ترض قولًا واحدًا، قال ابن قدامة ـ رحمه الله ـ: «إنَّ الرَّجعة لا تفتقر إلى وليٍّ، ولا صَدَاقٍ، ولا رضى المرأةِ ولا علمِها بإجماع أهل العلم»(٢)، وذلك لقوله تعالى: ﴿وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ﴾ [البقرة: ٢٢٨]، ولقوله تعالى: ﴿فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ﴾ [الطلاق: ٢].
هذا، والرَّجعة تصحُّ بالقول الدَّال عليها بغير خلافٍ(٣)، سواء كانت الرَّجعة باللَّفظ الصَّريح أو الكنائيِّ.
أمَّا الرَّجعة بالفِعل الحِسِّي أو المَادِّيِّ فهو موضعُ خلافٍ بين أهل العلم(٤)، وأصحُّ الأقوال ـ في تقديري ـ أنَّ الرَّجعة تحصل بجماع الزَّوج مُطلَّقتَه الرَّجعية فقط دون مُقدِّماته سواء نوى الرَّجعةَ أو لم ينوها، وهو قولُ الحسنِ وابنِ سيرين والزُّهْرِيِّ وعطاءٍ وطاووسٍ والثوريِّ والأوزاعيِّ وهو المشهور عند الحنابلة(٥)؛ ذلك لأنَّ الرَّجعة استمرارٌ لعقد الزَّواج القائم، وقطعٌ لمُضيِّه إلى البَينونة، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه ابتداءُ النِّكاح مِن صِيغةٍ قوليةٍ وغيرها، أي: أنَّ استدامته لا تتوقَّف على القول بل يدخل الوطء الدَّال على ارتجاع مُطلَّقته دلالةً ظاهرة، وبه تحصل الرَّجعةُ مِن غير توقُّف على النِّية، فأَشْبهَ انقطاعَ التوكيل في طلاقها بمجرَّد الوطء مِن غير حاجةٍ إلى النِّية، وقد عَلَّل ابن قدامة ـ رحمه الله ـ صِحَّةَ هذا المذهب بقوله: «لأنَّ هذه مُدَّةٌ تُفضي إلى بينونةٍ، فترتفع بالوطء، كمُدَّة الإيلاء، ولأنَّ الطَّلاق سببٌ لزوال المِلك ومعه خيار، فتصرُّف المالك بالوطء يمنع عملَه، كوطء البائع الأَمَةَ المبيعةَ في مُدَّة الخيار»(٦).
وأمَّا مُقدِّمات الجِماع مِن لَمْسٍ وتقبيلٍ بشهوةٍ وغيرها فلا تصحُّ بها الرَّجعة؛ لأنَّها ليست بمنزلة الوطء ولا تدخل في معناه، إذ لا يترتَّب عليها ما يترتَّب على الجِماع مِن أحكامٍ كإيجاب العِدَّة والمهر ونحوهما.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٢هـ
المــــوافــق ﻟ: ٠٧ يـنــايــر٢٠٢١م
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1254
https://www.tg-me.com/rayhanadz/3027
الصنف: فتاوى الأسرة ـ انتهاء عقد الزواج ـ العِدَّة.
في حكم الرَّجعة بالفعل الحِسِّي
السؤال:
طَلَّق رجلٌ زوجتَه طلاقًا رجعيًّا، وفي أثناء العِدَّة كان يستمتع مِن زوجته باللَّمس والتقبيل، فهل يُعَدُّ اللَّمس والتقبيل بشهوةٍ رجعةً أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا خلاف بين العلماء أنَّ المرأة المدخول بها إذا طُلِّقت بتطليقةٍ أو تطليقتين وهي في العِدَّة أنَّ زوجها أحقُّ برجعتها حتى تنقضيَ عِدَّتُها(١)، وهو حَقُّ الزَّوج لا يملك إسقاطه ولا يقبل التنازل عنه، ولا اختيارَ للمرأة فيه سواء رَضِيَت بذلك أم لم ترض قولًا واحدًا، قال ابن قدامة ـ رحمه الله ـ: «إنَّ الرَّجعة لا تفتقر إلى وليٍّ، ولا صَدَاقٍ، ولا رضى المرأةِ ولا علمِها بإجماع أهل العلم»(٢)، وذلك لقوله تعالى: ﴿وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ﴾ [البقرة: ٢٢٨]، ولقوله تعالى: ﴿فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ﴾ [الطلاق: ٢].
هذا، والرَّجعة تصحُّ بالقول الدَّال عليها بغير خلافٍ(٣)، سواء كانت الرَّجعة باللَّفظ الصَّريح أو الكنائيِّ.
أمَّا الرَّجعة بالفِعل الحِسِّي أو المَادِّيِّ فهو موضعُ خلافٍ بين أهل العلم(٤)، وأصحُّ الأقوال ـ في تقديري ـ أنَّ الرَّجعة تحصل بجماع الزَّوج مُطلَّقتَه الرَّجعية فقط دون مُقدِّماته سواء نوى الرَّجعةَ أو لم ينوها، وهو قولُ الحسنِ وابنِ سيرين والزُّهْرِيِّ وعطاءٍ وطاووسٍ والثوريِّ والأوزاعيِّ وهو المشهور عند الحنابلة(٥)؛ ذلك لأنَّ الرَّجعة استمرارٌ لعقد الزَّواج القائم، وقطعٌ لمُضيِّه إلى البَينونة، فلا يحتاج إلى ما يحتاج إليه ابتداءُ النِّكاح مِن صِيغةٍ قوليةٍ وغيرها، أي: أنَّ استدامته لا تتوقَّف على القول بل يدخل الوطء الدَّال على ارتجاع مُطلَّقته دلالةً ظاهرة، وبه تحصل الرَّجعةُ مِن غير توقُّف على النِّية، فأَشْبهَ انقطاعَ التوكيل في طلاقها بمجرَّد الوطء مِن غير حاجةٍ إلى النِّية، وقد عَلَّل ابن قدامة ـ رحمه الله ـ صِحَّةَ هذا المذهب بقوله: «لأنَّ هذه مُدَّةٌ تُفضي إلى بينونةٍ، فترتفع بالوطء، كمُدَّة الإيلاء، ولأنَّ الطَّلاق سببٌ لزوال المِلك ومعه خيار، فتصرُّف المالك بالوطء يمنع عملَه، كوطء البائع الأَمَةَ المبيعةَ في مُدَّة الخيار»(٦).
وأمَّا مُقدِّمات الجِماع مِن لَمْسٍ وتقبيلٍ بشهوةٍ وغيرها فلا تصحُّ بها الرَّجعة؛ لأنَّها ليست بمنزلة الوطء ولا تدخل في معناه، إذ لا يترتَّب عليها ما يترتَّب على الجِماع مِن أحكامٍ كإيجاب العِدَّة والمهر ونحوهما.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٢هـ
المــــوافــق ﻟ: ٠٧ يـنــايــر٢٠٢١م
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1254
https://www.tg-me.com/rayhanadz/3027
Telegram
🌴جهود العلامة الشيخ فركوس
الفتوى رقم: ١٢٥٤
الصنف: فتاوى الأسرة ـ انتهاء عقد الزواج ـ العِدَّة.
في حكم الرَّجعة بالفعل الحِسِّي
السؤال:
طَلَّق رجلٌ زوجتَه طلاقًا رجعيًّا، وفي أثناء العِدَّة كان يستمتع مِن زوجته باللَّمس والتقبيل، فهل يُعَدُّ اللَّمس والتقبيل بشهوةٍ رجعةً أو لا؟ وجزاكم…
الصنف: فتاوى الأسرة ـ انتهاء عقد الزواج ـ العِدَّة.
في حكم الرَّجعة بالفعل الحِسِّي
السؤال:
طَلَّق رجلٌ زوجتَه طلاقًا رجعيًّا، وفي أثناء العِدَّة كان يستمتع مِن زوجته باللَّمس والتقبيل، فهل يُعَدُّ اللَّمس والتقبيل بشهوةٍ رجعةً أو لا؟ وجزاكم…
الفتوى: ١٢٥٥
صنف الفتوى: متنوعة ـ ألفاظ في الميزان
في توضيحِ إشكالٍ على بعضِ الأسمَاءِ المنهيِّ عنها
السُّؤالُ:
شيخَنَا أشكل عليَّ كلامكُم في الكلمةِ الشَّهريَّةِ رقم: ٥١ الموسومةِ ﺑ: «ضوابط الأسماء المنهيِّ عنها» حيث أدرجتم اسمَي: «مَاسِينِيسَا» و«يُوغُرْطَة» في قائمة الأسماء المنهي عنها شرعًا.
فالرَّجاء منكم أَنْ تشرحوا لي معنَى الاسمَينِ المَذكُورينِ حتَّى أكون على بيِّنةٍ مِن أمري، مع بَيانِ سببِ إدراجهما ضِمنَ قائمةِ أسماءِ الكفَّار، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجوابُ:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
ﻓ «مَاسِينِيسَا» أو «مَاسِينَا» أو «مَاسَنْسَنْ» ـ باختصارٍ ـ هو اسمُ علمٍ مُذكَّرٍ أمازيغيٌّ معناه: سَيِّدُهم أو قائِدُهم.
ويُطلَقُ هذا الاسمُ على مُؤَسِّسِ دَولةِ نُومِيدْيَا المُوحَّدةِ الَّتِي عاصمتُها «سِيرْتَا» (قَسنطينةُ)، وهو أوَّلُ مُلوكِها، فقد خاضَ «مَاسِينِيسَا» معاركَ ضِدَّ الرُّومانِ، وكان حَليفًا لِقَرْطَاجَة في الحربِ البُونِيقيَّةِ الثَّانيةِ، قبل أن يتحوَّل إلى حليفٍ للرُّومانِ، ومِن أبناءِ «مَاسِينِيسَا»: «مِكِيبْسَا» وأخوه: «مَسْطَانَ - بَعل»، وهو والدُ «يُوغُرْطَةَ» حفيدِ «مَاسينِيسَا».
هذا، و«يُوغُرْطَةُ» اسمُ عَلمٍ مُذكَّرٍ أمازيغيٌّ، معناه: أكبَرُهم سِنَّا، ويُطلَق ـ أيضًا ـ على كبيرِ القَومِ أو على جليلِ القَدْرِ، وقد نشأَ «يُوغُرْطَةُ بنُ مَسْطَانَ - بَعل» في فترة حُكمِ عَمِّهِ المَلِك «مِكِيبْسَا»(١).
ولا يخفَى سَبْقُ زَمنِ هؤلاء المُلوكِ على مِيلادِ عيسى عليهِ السَّلام، بَلْهَ البِعثَةَ النَّبويَّةَ بقُرونٍ عديدةٍ، ومعلومٌ ـ أيضًا ـ تحالفُهم مع الرُّومانِ ـ آنذاك ـ وتَآزُرهُم مع دَولتِهم الوَثنيَّة، معَ كونِهم أَنفسِهم وَثَنيِّينَ، لذلك أَدخلتُ هَذَينِ الاسمَينِ ضِمْنَ الأسماءِ المَكروهَةِ لِمَا يتَّسِمُ به غالبُ المُلوكِ الكُفَّار مِنْ صِفَةِ الفَرْعَنَةِ والجَبَرُوتِ والتسَّلُّطِ والطُّغيانِ ـ أوَّلًا ـ، ويدلُّ على ذلك قولُه تعالى ـ حكايةً عن بِلْقِيسَ ـ: ﴿إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ٣٤﴾ [النمل]، فضلًا عن الوَثنيَّةَ التي كانوا عليها ـ ثانيًا ـ، قال ابنُ القيِّم رحمه الله ـ في معرِض ذِكرِ الأسماءِ المَكروهَةِ ـ: «ومنها: أسماءُ الفراعنَةِ والجبابِرَةِ كَفِرعونَ، وقارونَ، وهامانَ...»(٢).
علمًا أنَّ إحياءَ مِثلِ هذهِ الأسماءِ الأَمازيغِيَّةِ ليس بَريئًا، بل يُرَوِّجُ لها ـ في الغالبِ ـ أهلُ الشُّعوبيَّةِ والتَّغريبِ والانفصالِ بغَرَضِ إلغاءِ الشَّخصيَّةِ المُسلمةِ وقطعِ الصِّلةِ بالدِّينِ والعربِ، ففي ذلك عِبرةٌ لِمَنْ تَدبَّر واعتبَرَ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٧ رجب ١٤٤٢ﻫ
الموافق ﻟ: ١١ مارس ٢٠٢١م
(١) وللمزيد مِن ذلك يُمكن مراجعة «تاريخ الجزائر في القديم والحديث» للميلي (١/ ١٨٥، ١٩١).
(٢) «تحفة المودود في أحكام المولود» لابن القيم (١١٨).
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1255
صنف الفتوى: متنوعة ـ ألفاظ في الميزان
في توضيحِ إشكالٍ على بعضِ الأسمَاءِ المنهيِّ عنها
السُّؤالُ:
شيخَنَا أشكل عليَّ كلامكُم في الكلمةِ الشَّهريَّةِ رقم: ٥١ الموسومةِ ﺑ: «ضوابط الأسماء المنهيِّ عنها» حيث أدرجتم اسمَي: «مَاسِينِيسَا» و«يُوغُرْطَة» في قائمة الأسماء المنهي عنها شرعًا.
فالرَّجاء منكم أَنْ تشرحوا لي معنَى الاسمَينِ المَذكُورينِ حتَّى أكون على بيِّنةٍ مِن أمري، مع بَيانِ سببِ إدراجهما ضِمنَ قائمةِ أسماءِ الكفَّار، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجوابُ:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
ﻓ «مَاسِينِيسَا» أو «مَاسِينَا» أو «مَاسَنْسَنْ» ـ باختصارٍ ـ هو اسمُ علمٍ مُذكَّرٍ أمازيغيٌّ معناه: سَيِّدُهم أو قائِدُهم.
ويُطلَقُ هذا الاسمُ على مُؤَسِّسِ دَولةِ نُومِيدْيَا المُوحَّدةِ الَّتِي عاصمتُها «سِيرْتَا» (قَسنطينةُ)، وهو أوَّلُ مُلوكِها، فقد خاضَ «مَاسِينِيسَا» معاركَ ضِدَّ الرُّومانِ، وكان حَليفًا لِقَرْطَاجَة في الحربِ البُونِيقيَّةِ الثَّانيةِ، قبل أن يتحوَّل إلى حليفٍ للرُّومانِ، ومِن أبناءِ «مَاسِينِيسَا»: «مِكِيبْسَا» وأخوه: «مَسْطَانَ - بَعل»، وهو والدُ «يُوغُرْطَةَ» حفيدِ «مَاسينِيسَا».
هذا، و«يُوغُرْطَةُ» اسمُ عَلمٍ مُذكَّرٍ أمازيغيٌّ، معناه: أكبَرُهم سِنَّا، ويُطلَق ـ أيضًا ـ على كبيرِ القَومِ أو على جليلِ القَدْرِ، وقد نشأَ «يُوغُرْطَةُ بنُ مَسْطَانَ - بَعل» في فترة حُكمِ عَمِّهِ المَلِك «مِكِيبْسَا»(١).
ولا يخفَى سَبْقُ زَمنِ هؤلاء المُلوكِ على مِيلادِ عيسى عليهِ السَّلام، بَلْهَ البِعثَةَ النَّبويَّةَ بقُرونٍ عديدةٍ، ومعلومٌ ـ أيضًا ـ تحالفُهم مع الرُّومانِ ـ آنذاك ـ وتَآزُرهُم مع دَولتِهم الوَثنيَّة، معَ كونِهم أَنفسِهم وَثَنيِّينَ، لذلك أَدخلتُ هَذَينِ الاسمَينِ ضِمْنَ الأسماءِ المَكروهَةِ لِمَا يتَّسِمُ به غالبُ المُلوكِ الكُفَّار مِنْ صِفَةِ الفَرْعَنَةِ والجَبَرُوتِ والتسَّلُّطِ والطُّغيانِ ـ أوَّلًا ـ، ويدلُّ على ذلك قولُه تعالى ـ حكايةً عن بِلْقِيسَ ـ: ﴿إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ٣٤﴾ [النمل]، فضلًا عن الوَثنيَّةَ التي كانوا عليها ـ ثانيًا ـ، قال ابنُ القيِّم رحمه الله ـ في معرِض ذِكرِ الأسماءِ المَكروهَةِ ـ: «ومنها: أسماءُ الفراعنَةِ والجبابِرَةِ كَفِرعونَ، وقارونَ، وهامانَ...»(٢).
علمًا أنَّ إحياءَ مِثلِ هذهِ الأسماءِ الأَمازيغِيَّةِ ليس بَريئًا، بل يُرَوِّجُ لها ـ في الغالبِ ـ أهلُ الشُّعوبيَّةِ والتَّغريبِ والانفصالِ بغَرَضِ إلغاءِ الشَّخصيَّةِ المُسلمةِ وقطعِ الصِّلةِ بالدِّينِ والعربِ، ففي ذلك عِبرةٌ لِمَنْ تَدبَّر واعتبَرَ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٧ رجب ١٤٤٢ﻫ
الموافق ﻟ: ١١ مارس ٢٠٢١م
(١) وللمزيد مِن ذلك يُمكن مراجعة «تاريخ الجزائر في القديم والحديث» للميلي (١/ ١٨٥، ١٩١).
(٢) «تحفة المودود في أحكام المولود» لابن القيم (١١٨).
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-1255
Forwarded from مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
💥جديد 💥
#تفريغ_صوتية_الشيخ #أزهر_سنيقرة حفظه الله حول انضمام الشيخ أبي أسامة للتدريس في جمعية المدية مؤخرا.
" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه.
اقول جواباً على السؤال الذي ارسله لي بعض اخواني من مدينة غرداية، والمتعلق بما وقع من اخينا الشيخ ابي اسامة مؤخراً من مشاركة اولئك الصعافقة في نشاطهم وفي مدرستهم، فانا اظن انه لا يخفى عليه ان هؤلاء لما انفض الناس من حولهم ارادوا ان يأتوا بمن ربما يستطيع ان يجمع لهم بعض الشباب ليلتفوا حول مدرستهم ونشاطهم، لأن الشباب ولله الحمد والمنة على قلب رجلٍ واحد في مثل هذه القضايا، ان الذي يطعن في مشايخهم يعلمون انه لا خير فيه. وانا لا اتكلم عن زيد او عمرو. اذا قلنا المشايخ نقصد بهم المشايخ السلفيين. ولو تكلم حتى في ابي اسامة. فاننا لا نقبل بمثل هذا ولا نرضى به وفرق بين طعن الطاعنين وبين رد المتعلمين الطالب يرد على غيره وقد يكون اعلم منه وهذا لا غضاضة فيه اذا كان الرد بادب فهذا نرحب به نحن ونفرح به حتى في مثل هذه القضايا نحبذ لو ان يكون الرد بينه وبين اخيه قبل ان يخرج للعلن، لان الناس في الكثير من الاحيان لا يحسنون التصرف وليس لديهم الموقف الشرعي في مثل هذه القضايا وربما البعض منهم حتى لا يفرق بين مسألة و مسالة مثل ما رأينا مؤخراً من بعض اخواننا عدم التفريق بين مخالفة امر الحاكم وبين الخروج عن الحاكم. فارادوا تهويل موقف المخالفين لهم ونسبوا اليه اي اليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه، وان هذا خروج عن الحاكم، ومن قال بهذا قال انما هذا مخالفةٌ لامر الحاكم. في مسألة ( الصلاة بالتباعد).
في هذه القضية كذلك هؤلاء معلوم حالهم، وقد وقف الشيخ ابي اسامة على شيء من ردودهم السيئة فيما كتبوه وفيما حتى انهم وصفوا المجلس هذا كتبه الزاوي وخطه بيمينه وقرأته بنفسي ، ان الاجتماع الذي اه اجتمعنا فيه مع شيخنا الشيخ محمد حفظه الله ورعاه وحضره اخواننا من المدية وحضر اولئك ولما يدعوا الى هذا اللقاء وما رغبنا في حضورهم الا اننا نزولاً لرغبة الشيخ قال مادام انهم حضروا يحضروا ولا يتكلموا الا انهم اساءوا الادب وتكلموا وهذا يعلمه الشيخ ابي اسامة رغم ذلك قال عن هذا المجلس "والمجالس بالامانة" قال المجلس الرصاصة القاتلة بالنسبة لجمعة ولازهر "الرصاصة القاتلة بالنسبة لجمعة ولزهر" كيف هاد الإفتراء وهادي عينة من العينات وهي كثيرة وما كان يكتبه هذا شيء كثير وكذلك غيره . امثال هؤلاء الواجب علينا ان ننصحهم ليتوبوا ويرجعوا فاذا تابوا ورجعوا واعلنوا هذه التوبة وتبرأوا من منهجهم المنحرف وتبرأوا من مخالطتهم ومصاحبة المنحرفين عندهم في منطقتهم او في غيرها ، ونحن نعرف جيداً صحبتهم وخلتهم. ولا تخفى علينا. وبالتالي كان ينبغي على مثل الشيخ اسامة ان ينشط مع اخوانه اللي على الواضحة والجادة. عندنا الشيخ حسن وعندنا اخونا الشيخ يونس في المدية. والحمد لله هناك ثلة طيبة من الاخوة الطيبين بامكانه ان يجتهد معهم سواءٌ بعقد مجالس لهم او التعاون معهم في هذا الباب وهو بابٌ من ابواب الخير. اما ان يشارك هؤلاء فهذا نعتقد انه خطأ منهجي جسيم. لان السلفي لا يجتهد الا مع من كان على الجادة وهذا شيء واضح وبين. ولا مرية فيه. وهذا الذي انكرناه على غيرنا ممن خالفنا. فلا ينبغي التعلل بمثل هذا لان هذا منهجٌ نعتقد انه منهجٌ منحرف. والله اعلم. ولهذا الواجب على اخينا الشيخ ابي اسامة ان يرجع عن هذا الامر وان يجتهد مع غير هؤلاء من اخوانه الطيبين. وهذا شيء يشكر اخواننا عليه جميعاً هؤلاء الذين ينشطون في الدعوة الى الخير ونشر العلم ونفع اخوانهم بما يسر الله جل وعلا لهم ولكن ينبغي ان يكون على الجادة وعلى الواضحة. اما ما ذكره السائل من قولي عن الشيخ ابي اسامة انه متذبذب، انا اتكلم على المواقف وموقفه هذا يدل على تذبذبه. قلت موقفه هذا يدل على تذبذبه. وهذا اقوله واعيده. وهذه زلة من زلاته نسأل الله عز وجل ان يتوب علينا وعليه. ولكن رغم هذا فاني انصح اخواني حسن التعامل مع اخوانهم جميعاً من كان مصيباً او من كان مخطئاً، بالصبر عليهم. وعدم العجلة. والنبي عليه الصلاة والسلام ارشدنا لمثل هذا. وهذا فيما ذكره من ان الله عز وجل يحب الخصلتين الكريمتين لما قال للاشج " فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والاناة " فعلينا ان نتحلى بمثل هذه المكارم. ولا نسعى لافساد ما بنيناه بانفسنا وبتعاوننا واجتهادنا مع اخواننا الطيبين. بهذا يعني باخواننا في المدينة و غرداية الذين يعني اجتهدوا في الخير وتعاونوا عليه نسأل الله ان يبارك في جهودهم واعمالهم واياهم الاخلاص في القول والعمل. وهذا للمحافظة على هذه الثمرات الطيبة. و النشاط المشهود من حفظٍ و دراسةٍ للمتون النافعة. فانصح اخواني في بالمواصلة في هذا الامر. وعلى هذا المنوال ، مثل هذا العمل او الموقف او الخطأ الذي صدر من اخينا لا يذهب جهوده كلها ولا يبخس حقه ولا حق اخوانه الذين يتعاونون معه في هذا الخير. الصب
#تفريغ_صوتية_الشيخ #أزهر_سنيقرة حفظه الله حول انضمام الشيخ أبي أسامة للتدريس في جمعية المدية مؤخرا.
" الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه.
اقول جواباً على السؤال الذي ارسله لي بعض اخواني من مدينة غرداية، والمتعلق بما وقع من اخينا الشيخ ابي اسامة مؤخراً من مشاركة اولئك الصعافقة في نشاطهم وفي مدرستهم، فانا اظن انه لا يخفى عليه ان هؤلاء لما انفض الناس من حولهم ارادوا ان يأتوا بمن ربما يستطيع ان يجمع لهم بعض الشباب ليلتفوا حول مدرستهم ونشاطهم، لأن الشباب ولله الحمد والمنة على قلب رجلٍ واحد في مثل هذه القضايا، ان الذي يطعن في مشايخهم يعلمون انه لا خير فيه. وانا لا اتكلم عن زيد او عمرو. اذا قلنا المشايخ نقصد بهم المشايخ السلفيين. ولو تكلم حتى في ابي اسامة. فاننا لا نقبل بمثل هذا ولا نرضى به وفرق بين طعن الطاعنين وبين رد المتعلمين الطالب يرد على غيره وقد يكون اعلم منه وهذا لا غضاضة فيه اذا كان الرد بادب فهذا نرحب به نحن ونفرح به حتى في مثل هذه القضايا نحبذ لو ان يكون الرد بينه وبين اخيه قبل ان يخرج للعلن، لان الناس في الكثير من الاحيان لا يحسنون التصرف وليس لديهم الموقف الشرعي في مثل هذه القضايا وربما البعض منهم حتى لا يفرق بين مسألة و مسالة مثل ما رأينا مؤخراً من بعض اخواننا عدم التفريق بين مخالفة امر الحاكم وبين الخروج عن الحاكم. فارادوا تهويل موقف المخالفين لهم ونسبوا اليه اي اليهم ما لم يقولوه ولم يعتقدوه، وان هذا خروج عن الحاكم، ومن قال بهذا قال انما هذا مخالفةٌ لامر الحاكم. في مسألة ( الصلاة بالتباعد).
في هذه القضية كذلك هؤلاء معلوم حالهم، وقد وقف الشيخ ابي اسامة على شيء من ردودهم السيئة فيما كتبوه وفيما حتى انهم وصفوا المجلس هذا كتبه الزاوي وخطه بيمينه وقرأته بنفسي ، ان الاجتماع الذي اه اجتمعنا فيه مع شيخنا الشيخ محمد حفظه الله ورعاه وحضره اخواننا من المدية وحضر اولئك ولما يدعوا الى هذا اللقاء وما رغبنا في حضورهم الا اننا نزولاً لرغبة الشيخ قال مادام انهم حضروا يحضروا ولا يتكلموا الا انهم اساءوا الادب وتكلموا وهذا يعلمه الشيخ ابي اسامة رغم ذلك قال عن هذا المجلس "والمجالس بالامانة" قال المجلس الرصاصة القاتلة بالنسبة لجمعة ولازهر "الرصاصة القاتلة بالنسبة لجمعة ولزهر" كيف هاد الإفتراء وهادي عينة من العينات وهي كثيرة وما كان يكتبه هذا شيء كثير وكذلك غيره . امثال هؤلاء الواجب علينا ان ننصحهم ليتوبوا ويرجعوا فاذا تابوا ورجعوا واعلنوا هذه التوبة وتبرأوا من منهجهم المنحرف وتبرأوا من مخالطتهم ومصاحبة المنحرفين عندهم في منطقتهم او في غيرها ، ونحن نعرف جيداً صحبتهم وخلتهم. ولا تخفى علينا. وبالتالي كان ينبغي على مثل الشيخ اسامة ان ينشط مع اخوانه اللي على الواضحة والجادة. عندنا الشيخ حسن وعندنا اخونا الشيخ يونس في المدية. والحمد لله هناك ثلة طيبة من الاخوة الطيبين بامكانه ان يجتهد معهم سواءٌ بعقد مجالس لهم او التعاون معهم في هذا الباب وهو بابٌ من ابواب الخير. اما ان يشارك هؤلاء فهذا نعتقد انه خطأ منهجي جسيم. لان السلفي لا يجتهد الا مع من كان على الجادة وهذا شيء واضح وبين. ولا مرية فيه. وهذا الذي انكرناه على غيرنا ممن خالفنا. فلا ينبغي التعلل بمثل هذا لان هذا منهجٌ نعتقد انه منهجٌ منحرف. والله اعلم. ولهذا الواجب على اخينا الشيخ ابي اسامة ان يرجع عن هذا الامر وان يجتهد مع غير هؤلاء من اخوانه الطيبين. وهذا شيء يشكر اخواننا عليه جميعاً هؤلاء الذين ينشطون في الدعوة الى الخير ونشر العلم ونفع اخوانهم بما يسر الله جل وعلا لهم ولكن ينبغي ان يكون على الجادة وعلى الواضحة. اما ما ذكره السائل من قولي عن الشيخ ابي اسامة انه متذبذب، انا اتكلم على المواقف وموقفه هذا يدل على تذبذبه. قلت موقفه هذا يدل على تذبذبه. وهذا اقوله واعيده. وهذه زلة من زلاته نسأل الله عز وجل ان يتوب علينا وعليه. ولكن رغم هذا فاني انصح اخواني حسن التعامل مع اخوانهم جميعاً من كان مصيباً او من كان مخطئاً، بالصبر عليهم. وعدم العجلة. والنبي عليه الصلاة والسلام ارشدنا لمثل هذا. وهذا فيما ذكره من ان الله عز وجل يحب الخصلتين الكريمتين لما قال للاشج " فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله الحلم والاناة " فعلينا ان نتحلى بمثل هذه المكارم. ولا نسعى لافساد ما بنيناه بانفسنا وبتعاوننا واجتهادنا مع اخواننا الطيبين. بهذا يعني باخواننا في المدينة و غرداية الذين يعني اجتهدوا في الخير وتعاونوا عليه نسأل الله ان يبارك في جهودهم واعمالهم واياهم الاخلاص في القول والعمل. وهذا للمحافظة على هذه الثمرات الطيبة. و النشاط المشهود من حفظٍ و دراسةٍ للمتون النافعة. فانصح اخواني في بالمواصلة في هذا الامر. وعلى هذا المنوال ، مثل هذا العمل او الموقف او الخطأ الذي صدر من اخينا لا يذهب جهوده كلها ولا يبخس حقه ولا حق اخوانه الذين يتعاونون معه في هذا الخير. الصب
Forwarded from مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
ر الصبر والتريث. والاناة. والاجتهاد لاجل حفظ الكلمة. واجتماعها و تآلف القلوب. نسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. وسبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك".
🖋 قام بتفريغه #أبو_البراء_سكندر_ڨرون غفر الله له ولوالديه.
___________________
🖋 قام بتفريغه #أبو_البراء_سكندر_ڨرون غفر الله له ولوالديه.
___________________
ملف شهر #رمضان_المبارك
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
https://t.co/19G9QtYLKN
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ
https://t.co/19G9QtYLKN
Forwarded from لسنا في حيرة ونحن أهل السنة📚
🎁 هدية موقع الشيخ فركوس حفظه الله 🎁
🔴 فلن تكونوا في حيرة بإذن الله 🔴
●●💢 :: ملف ثري جدا خاص بشهر رمضان ::💢●●
💎💎💎💫 فهي والله من أنفع وأغلى و أشرف الهدايا 💫💎💎💎
● عادة كثير من الناس إن قيل له "ألا أهدي لك هدية" ينظر إلى يد المتحدث هل يحمل شيئًا؟
أوينتظر أن يدخل يده في جيبه، ويُغفل عن نوع من التهادي يعد أشرف أنواع التهادي وأحسنه وأجمله؛
ألا وهو تهادي مسائل العلم ، ولا يعرف قدر هذه الهدية إلا من عرف قدر العلم.
قال ابن القيم : ((وإنما الهدية النافعة كلمة يهديها الرجل الى أخيه المسلم)). ●
|| من فوائد مختصرة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .||
🔴- فيضع الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله بين أيدي زوّاره الكرام " ملف رمضان " و الذي يحتوي على كل ما ستحتاجونه بإذن الله :
💎- فتاوى
💎- مقالات
تتعلق بأحكام شهر الصيام .
🤲 - الذي نسأل الله تعالى ان يبلغنا إياه وجميع المسلمين ،
🤲- و أن يوفقنا لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا .
🔥══ - رابط ملف شهر رمضان :
http://ferkous.com/home/?q=special-ramadan
⬅ طبعا ستجدون المواد المعروضة بثلاث لغات :
#العربية أو #الإنجليزية (English ) أو #الفرنسية ( Francais )
💎 - قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
( إن في نشرك للعلم نشراً لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيل الله ؛
فالمجاهد في سبيل الله يفتح البلاد بلداً بلداً حتى ينشر فيها الدين ،
وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل ).
#المصــدر : ( شرح دعاء قنوت الوتر - صـ 12 ).
FERKOUS.COM
ملف شهر رمضان المبارك | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
http://www.tg-me.com/ALSALAFIA_MINHADJ_AHL_ELSUNNAH
🔴 فلن تكونوا في حيرة بإذن الله 🔴
●●💢 :: ملف ثري جدا خاص بشهر رمضان ::💢●●
💎💎💎💫 فهي والله من أنفع وأغلى و أشرف الهدايا 💫💎💎💎
● عادة كثير من الناس إن قيل له "ألا أهدي لك هدية" ينظر إلى يد المتحدث هل يحمل شيئًا؟
أوينتظر أن يدخل يده في جيبه، ويُغفل عن نوع من التهادي يعد أشرف أنواع التهادي وأحسنه وأجمله؛
ألا وهو تهادي مسائل العلم ، ولا يعرف قدر هذه الهدية إلا من عرف قدر العلم.
قال ابن القيم : ((وإنما الهدية النافعة كلمة يهديها الرجل الى أخيه المسلم)). ●
|| من فوائد مختصرة للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله .||
🔴- فيضع الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الدكتور أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله بين أيدي زوّاره الكرام " ملف رمضان " و الذي يحتوي على كل ما ستحتاجونه بإذن الله :
💎- فتاوى
💎- مقالات
تتعلق بأحكام شهر الصيام .
🤲 - الذي نسأل الله تعالى ان يبلغنا إياه وجميع المسلمين ،
🤲- و أن يوفقنا لصيامه وقيامه إيمانا واحتسابا .
🔥══ - رابط ملف شهر رمضان :
http://ferkous.com/home/?q=special-ramadan
⬅ طبعا ستجدون المواد المعروضة بثلاث لغات :
#العربية أو #الإنجليزية (English ) أو #الفرنسية ( Francais )
💎 - قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
( إن في نشرك للعلم نشراً لدين الله ، فتكون من المجاهدين في سبيل الله ؛
فالمجاهد في سبيل الله يفتح البلاد بلداً بلداً حتى ينشر فيها الدين ،
وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل ).
#المصــدر : ( شرح دعاء قنوت الوتر - صـ 12 ).
FERKOUS.COM
ملف شهر رمضان المبارك | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
http://www.tg-me.com/ALSALAFIA_MINHADJ_AHL_ELSUNNAH
Telegram
لسنا في حيرة ونحن أهل السنة📚
🖋🌼
قال زبيد بن الحارث رحمه_الله «سمعت كلمة فانتفعتُ بها ثلاثينَ سَنة» ✅
📚سير_أعلام_النبلاء٢٩٧/٥
قال زبيد بن الحارث رحمه_الله «سمعت كلمة فانتفعتُ بها ثلاثينَ سَنة» ✅
📚سير_أعلام_النبلاء٢٩٧/٥
قال الشيخ العالم عبدالمجيد جمعة-حفظه الله-
كان من الضروري بنا أن نعرف أحاديث الفتن والملاحم حتى ندرك مواطن الفتن والشر فنجتنبها،أما إذا جهل المرء هذه الأمور فلا يأمن من نفسه أن يقع في الأهواء وأن يقع في المضلات.
(السبت13صفر 1441)
كان من الضروري بنا أن نعرف أحاديث الفتن والملاحم حتى ندرك مواطن الفتن والشر فنجتنبها،أما إذا جهل المرء هذه الأمور فلا يأمن من نفسه أن يقع في الأهواء وأن يقع في المضلات.
(السبت13صفر 1441)
Forwarded from الفوائــــد المنثـــورة
وأخسُّ المنازل للرَّجل، منزلة القول بلا عملٍ، وأخسُّ منها أن يكون الرَّجل كالدَّفتر يحكي ما قال الرِّجال وما فعل الرِّجال، دون أن يضرب معهم في الأعمال الصَّالحة بنصيبٍ، أو يرمي في معترك الآراء بالسَّهم المُصيبِ .
📚آثار البشير الإبراهيمي ٥٦/١
📚آثار البشير الإبراهيمي ٥٦/١
الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه
في ضوابط خروج المرأة
السؤال:
هل يُشترط المَحْرَمُ للمرأة عند خروجها للسوق؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا اقتضَتْ حاجةُ المرأة خروجَها مِنْ بيتها لبعضِ شؤونها للعلاج أو التسوُّق أو المسجد ونحوِها فيجوز لها ذلك لقِوَام دِينها وبدنها؛ عملًا بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم لسودةَ بنتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ»(١)، غيرَ أنَّ هذا الخروجَ المُباحَ للحاجة لا بُدَّ أَنْ ينضبط بجملةٍ مِنَ الضوابط الشرعية يمكن ترتيبُها على ما يأتي:
أوَّلًا: أَنْ يكون خروجُها بإذنِ وليِّها أو زوجها وبرِضاهُ، وهذا الشرطُ يدخل في عموم طاعة الزوج بالمعروف حفاظًا على الحياة الزوجية مِنَ التصدُّع والانشقاق؛ لقوله تعالى: ﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا؛ قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ»(٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»(٣)، وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق ونحوه.
ثانيًا: أَنْ لا تأخذ مِنْ مالِ زوجها أو وليِّها إلَّا بالقَدْر الذي أَذِن فيه، ولا تتصرَّفَ فيه إلَّا بعد استشارته وإذنه، بل حتَّى في مالِهَا الخاصِّ؛ لأنَّ ذلك مِنْ تمام قِوَامة الرجل عليها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا»(٤).
ثالثًا: أَنْ يكون خروجُها برفقةٍ آمنةٍ، وهذا حرصًا على سلامةِ عِرْضها ودِينِها، وإِنْ كان لا يجب على المرأةِ المَحْرَمُ في غير السفر ـ لمفهوم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»(٥) ـ إلَّا أنَّ خروجها لوَحْدِها إلى السوق قد يُعرِّضها لأسباب الفتنة ووسائلِ الشرِّ والفساد؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ البِقَاعِ المَسَاجِدُ، وَشَرُّ البِقَاعِ الأَسْوَاقُ»(٦).
رابعًا: أَنْ تستر جَسَدَها بالجلباب إِنْ خرَجَتْ مِنْ بيتها قاصدةً السوقَ، ولا يجوز لها أَنْ تخرج مُتبرِّجةً بزينتها أو متعطِّرةً أو متحلِّيةً بمُختلَف الحُلِيِّ والمساحيق، أو كاسيةً عاريةً مختالةً مُعْجَبةً بنفسها وهيئتها ومنظرِها، تُثيرُ به شهوةَ الرجال؛ لذلك يَلْزَمها ارتداءُ جلباب السَّتر والحياء؛ لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]، ولقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ٥٩﴾ [الأحزاب]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ»(٧)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ»، وفيه: «وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ»(٨)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَشَرُّ نِسَائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِّلَاتُ وَهُنَّ المُنَافِقَاتُ، لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلَّا مِثْلُ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ»(٩)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ»(١٠)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا»، وذَكَر: «وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ المَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا»(١١).
خامسًا: ويجب ـ في خروجها إلى السوق أو غيرِه ـ تحقيقُ حفظِ أوليائها وزوجِها في نفسها؛ فلا تخونه بالتطلُّع إلى غيرِه ولو بنظرةٍ مُريبةٍ أو كلمةٍ مهيِّجةٍ فاتنةٍ أو اختلاطٍ منهيٍّ عنه أو موعدٍ غادرٍ أو لقاءٍ آثمٍ، ممَّا يقدح في دِينِها أو نفسِها أو عِرْضها؛ فالواجبُ أَنْ تَغُضَّ طَرْفَها وتخفِضَ صوتَها وتكُفَّ لسانَها
في ضوابط خروج المرأة
السؤال:
هل يُشترط المَحْرَمُ للمرأة عند خروجها للسوق؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإذا اقتضَتْ حاجةُ المرأة خروجَها مِنْ بيتها لبعضِ شؤونها للعلاج أو التسوُّق أو المسجد ونحوِها فيجوز لها ذلك لقِوَام دِينها وبدنها؛ عملًا بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم لسودةَ بنتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ»(١)، غيرَ أنَّ هذا الخروجَ المُباحَ للحاجة لا بُدَّ أَنْ ينضبط بجملةٍ مِنَ الضوابط الشرعية يمكن ترتيبُها على ما يأتي:
أوَّلًا: أَنْ يكون خروجُها بإذنِ وليِّها أو زوجها وبرِضاهُ، وهذا الشرطُ يدخل في عموم طاعة الزوج بالمعروف حفاظًا على الحياة الزوجية مِنَ التصدُّع والانشقاق؛ لقوله تعالى: ﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا؛ قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ»(٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»(٣)، وإذا كان الاستئذانُ مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِنَ التسوُّق ونحوه.
ثانيًا: أَنْ لا تأخذ مِنْ مالِ زوجها أو وليِّها إلَّا بالقَدْر الذي أَذِن فيه، ولا تتصرَّفَ فيه إلَّا بعد استشارته وإذنه، بل حتَّى في مالِهَا الخاصِّ؛ لأنَّ ذلك مِنْ تمام قِوَامة الرجل عليها؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا»(٤).
ثالثًا: أَنْ يكون خروجُها برفقةٍ آمنةٍ، وهذا حرصًا على سلامةِ عِرْضها ودِينِها، وإِنْ كان لا يجب على المرأةِ المَحْرَمُ في غير السفر ـ لمفهوم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»(٥) ـ إلَّا أنَّ خروجها لوَحْدِها إلى السوق قد يُعرِّضها لأسباب الفتنة ووسائلِ الشرِّ والفساد؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ البِقَاعِ المَسَاجِدُ، وَشَرُّ البِقَاعِ الأَسْوَاقُ»(٦).
رابعًا: أَنْ تستر جَسَدَها بالجلباب إِنْ خرَجَتْ مِنْ بيتها قاصدةً السوقَ، ولا يجوز لها أَنْ تخرج مُتبرِّجةً بزينتها أو متعطِّرةً أو متحلِّيةً بمُختلَف الحُلِيِّ والمساحيق، أو كاسيةً عاريةً مختالةً مُعْجَبةً بنفسها وهيئتها ومنظرِها، تُثيرُ به شهوةَ الرجال؛ لذلك يَلْزَمها ارتداءُ جلباب السَّتر والحياء؛ لقوله تعالى: ﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰ﴾ [الأحزاب: ٣٣]، ولقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ٥٩﴾ [الأحزاب]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ»(٧)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ثَلَاثَةٌ لَا تَسْأَلْ عَنْهُمْ»، وفيه: «وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ»(٨)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَشَرُّ نِسَائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِّلَاتُ وَهُنَّ المُنَافِقَاتُ، لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلَّا مِثْلُ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ»(٩)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ»(١٠)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا»، وذَكَر: «وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ المَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا»(١١).
خامسًا: ويجب ـ في خروجها إلى السوق أو غيرِه ـ تحقيقُ حفظِ أوليائها وزوجِها في نفسها؛ فلا تخونه بالتطلُّع إلى غيرِه ولو بنظرةٍ مُريبةٍ أو كلمةٍ مهيِّجةٍ فاتنةٍ أو اختلاطٍ منهيٍّ عنه أو موعدٍ غادرٍ أو لقاءٍ آثمٍ، ممَّا يقدح في دِينِها أو نفسِها أو عِرْضها؛ فالواجبُ أَنْ تَغُضَّ طَرْفَها وتخفِضَ صوتَها وتكُفَّ لسانَها
ويدَها عن السوء والفحش والبذاء؛ لقوله تعالى: ﴿فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله تعالى: ﴿وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَا ﴾ [النور: ٣١]، وقولِه تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا ٣٢﴾ [الأحزاب]، وقولِه تعالى: ﴿لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ﴾ [النساء: ١٤٨].
سادسًا: ومِنْ هذا القبيل ـ أيضًا ـ فلا يجوز للمرأة ـ حالَ خروجها لشؤونها ـ أَنْ تختلط بالرجال الأجانب الاختلاطَ الآثم، كما لا يجوز لها أَنْ تدخل لوَحْدِها على الرجل الأجنبيِّ في محلِّه التجاريِّ أو غير التجاريِّ على وجه الخلوة المحرَّمة حسمًا للفتنة؛ إذ لا يُؤْمَن عليها سوءُ نظرةٍ أو كلمةٍ أو فعلٍ؛ ذلك لأنَّ عواقبَ ما تسوِّل النفسُ به وما يوسوس به الشيطانُ كُلَّها وخيمةٌ ومذمومةٌ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»(١٢).
سابعًا وأخيرًا: لا يجوز للمرأة ـ بمقتضى الأمانة الملقاة على عاتِقِها ـ أَنْ تصرف خروجَها مِنْ بيتها لغرضٍ مشروعٍ تحتاج فيه إلى قِوَام بدنِها أو دِينها فتحوِّلَه إلى ما لا يُرْضي اللهَ تعالى، فتَرِدَ أماكنَ اللهو والفجور، أو المحلَّاتِ العاجَّةَ بالمُنْكَرات، أو المجالاتِ الناشرةَ للشرِّ والفساد، ممَّا يَرْكَن إليه ـ عادةً ـ الأرذلون ويَرْتَضيهِ المنحطُّون؛ فإنَّ هذا التصرُّف ـ بلا شكٍّ ـ خيانةٌ للأمانة وتضييعٌ لها؛ الأمرُ الذي يُرْديها في الفتنة والتهلكة.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٩ جمادى الأولى ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٥ جوان ٢٠٠٦م
سادسًا: ومِنْ هذا القبيل ـ أيضًا ـ فلا يجوز للمرأة ـ حالَ خروجها لشؤونها ـ أَنْ تختلط بالرجال الأجانب الاختلاطَ الآثم، كما لا يجوز لها أَنْ تدخل لوَحْدِها على الرجل الأجنبيِّ في محلِّه التجاريِّ أو غير التجاريِّ على وجه الخلوة المحرَّمة حسمًا للفتنة؛ إذ لا يُؤْمَن عليها سوءُ نظرةٍ أو كلمةٍ أو فعلٍ؛ ذلك لأنَّ عواقبَ ما تسوِّل النفسُ به وما يوسوس به الشيطانُ كُلَّها وخيمةٌ ومذمومةٌ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلَا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»(١٢).
سابعًا وأخيرًا: لا يجوز للمرأة ـ بمقتضى الأمانة الملقاة على عاتِقِها ـ أَنْ تصرف خروجَها مِنْ بيتها لغرضٍ مشروعٍ تحتاج فيه إلى قِوَام بدنِها أو دِينها فتحوِّلَه إلى ما لا يُرْضي اللهَ تعالى، فتَرِدَ أماكنَ اللهو والفجور، أو المحلَّاتِ العاجَّةَ بالمُنْكَرات، أو المجالاتِ الناشرةَ للشرِّ والفساد، ممَّا يَرْكَن إليه ـ عادةً ـ الأرذلون ويَرْتَضيهِ المنحطُّون؛ فإنَّ هذا التصرُّف ـ بلا شكٍّ ـ خيانةٌ للأمانة وتضييعٌ لها؛ الأمرُ الذي يُرْديها في الفتنة والتهلكة.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٩ جمادى الأولى ١٤٢٧ﻫ
الموافق ﻟ: ٥ جوان ٢٠٠٦م
Forwarded from مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
🎙مقطع صوتي مهم 🎙
في حكم إطلاقِ الكفر على من أتى بالكفريات
🔸 #لفضيلة_الشيخ_العلّامة
أبي عبد المعِّز محمد علي فركوس -حفظه اللّه-
🎧 المقطع الصوتي :
https://d.top4top.net/m_10774298j1.mp3
📝 #التفريغ :
❎ السؤال:
هل يجوزُ أن يُطْلَقَ على المسلمِ وصفُ الكفرِ إذا وقع في أمورٍ مكفِّراتٍ؟ وجزاكم الله خيرًا.
✅ الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
ففي إصدارِ حكم التكفير يجب التفريقُ بين الإطلاق والتعيين، فقد يكون الفعل أو المقالةُ كفرًا، ويُطلقُ القول بتكفيرِ مَن قال بتلك المقالةِ أو فَعَلَ ذلك الفعلَ على سبيل الإطلاق مِن غير تعيينِ أحدٍ بعينه، مثل أن يقول: «من قال كذا فهو كافرٌ»، أو: «من فعل كذا فهو كافرٌ»، لكنَّ الشخصَ المعيَّن الذي قال ذلك القولَ أو فَعَلَ ذلك الفِعلَ لا يُحْكَمُ بكُفره حتى تقام عليه الحجَّةُ الرسالية التي يكفر تاركُها، وحتى تزال عنه الشبهةُ وتنتفيَ موانعُ التكفير، ولا يمتنعُ إطلاقُ اسم الكفر على من أطلقه الشارعُ عليه، بل يجب القولُ بما قاله الشارعُ؛ لأنه حُكْمٌ شرعيٌّ أطلقه الشرعُ على هذه الأحوال، أمَّا إطلاق حكمِ الكفر على المعيَّن فينبغي التثبُّت عند الإطلاق؛ لأنه ليس كلُّ من جاء بمكفِّرٍ كان كافرًا، أو قال كلمةَ الكفرِ أصبح كافرًا، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وليس كلُّ من خالفَ في شيءٍ من هذا الاعتقادِ يجبُ أن يكون هالكًا، فإنَّ المنازع قد يكون مجتهدًا مخطئًا يغفر اللهُ خطأَهُ، وقد لا يكون بَلَغَهُ في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحُجَّةُ، وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيِّئاتِه، وإذا كانت ألفاظُ الوعيد المتناوِلة له لا يجب أن يدخل فيها المتأوِّلُ والقانِتُ وذو الحسناتِ الماحيةِ والمغفورُ له وغيرُ ذلك؛ فهذا أَوْلى، بل موجَب هذا الكلام أنَّ مَنِ اعتقد ذلك نَجَا في هذا الاعتقاد، ومن اعتقد ضدَّه فقد يكون ناجيًا وقد لا يكون ناجيًا، كما يقال: مَنْ صَمَتَ نَجَا»(١)، ولا يشهد على معيَّنٍ من أهل القِبلة بأنه من أهل النار، لجواز أن لا يلحقَه الوعيدُ لفوات شرطٍ أو لثبوتِ مانعٍ(٢).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢١ رجب ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أوت ٢٠٠٥م
(١) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (٣/ ١٧٩).
(٢) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (٣٥/ ١٦٥، ١٦٦)، (١٠/ ٣٧٠، ٣٧٢).
🌐 #المصدر :
«من موقع الشيخ -حفظه الله- على الأنترنت»
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-497
في حكم إطلاقِ الكفر على من أتى بالكفريات
🔸 #لفضيلة_الشيخ_العلّامة
أبي عبد المعِّز محمد علي فركوس -حفظه اللّه-
🎧 المقطع الصوتي :
https://d.top4top.net/m_10774298j1.mp3
📝 #التفريغ :
❎ السؤال:
هل يجوزُ أن يُطْلَقَ على المسلمِ وصفُ الكفرِ إذا وقع في أمورٍ مكفِّراتٍ؟ وجزاكم الله خيرًا.
✅ الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
ففي إصدارِ حكم التكفير يجب التفريقُ بين الإطلاق والتعيين، فقد يكون الفعل أو المقالةُ كفرًا، ويُطلقُ القول بتكفيرِ مَن قال بتلك المقالةِ أو فَعَلَ ذلك الفعلَ على سبيل الإطلاق مِن غير تعيينِ أحدٍ بعينه، مثل أن يقول: «من قال كذا فهو كافرٌ»، أو: «من فعل كذا فهو كافرٌ»، لكنَّ الشخصَ المعيَّن الذي قال ذلك القولَ أو فَعَلَ ذلك الفِعلَ لا يُحْكَمُ بكُفره حتى تقام عليه الحجَّةُ الرسالية التي يكفر تاركُها، وحتى تزال عنه الشبهةُ وتنتفيَ موانعُ التكفير، ولا يمتنعُ إطلاقُ اسم الكفر على من أطلقه الشارعُ عليه، بل يجب القولُ بما قاله الشارعُ؛ لأنه حُكْمٌ شرعيٌّ أطلقه الشرعُ على هذه الأحوال، أمَّا إطلاق حكمِ الكفر على المعيَّن فينبغي التثبُّت عند الإطلاق؛ لأنه ليس كلُّ من جاء بمكفِّرٍ كان كافرًا، أو قال كلمةَ الكفرِ أصبح كافرًا، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «وليس كلُّ من خالفَ في شيءٍ من هذا الاعتقادِ يجبُ أن يكون هالكًا، فإنَّ المنازع قد يكون مجتهدًا مخطئًا يغفر اللهُ خطأَهُ، وقد لا يكون بَلَغَهُ في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحُجَّةُ، وقد يكون له من الحسنات ما يمحو الله به سيِّئاتِه، وإذا كانت ألفاظُ الوعيد المتناوِلة له لا يجب أن يدخل فيها المتأوِّلُ والقانِتُ وذو الحسناتِ الماحيةِ والمغفورُ له وغيرُ ذلك؛ فهذا أَوْلى، بل موجَب هذا الكلام أنَّ مَنِ اعتقد ذلك نَجَا في هذا الاعتقاد، ومن اعتقد ضدَّه فقد يكون ناجيًا وقد لا يكون ناجيًا، كما يقال: مَنْ صَمَتَ نَجَا»(١)، ولا يشهد على معيَّنٍ من أهل القِبلة بأنه من أهل النار، لجواز أن لا يلحقَه الوعيدُ لفوات شرطٍ أو لثبوتِ مانعٍ(٢).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢١ رجب ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أوت ٢٠٠٥م
(١) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (٣/ ١٧٩).
(٢) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (٣٥/ ١٦٥، ١٦٦)، (١٠/ ٣٧٠، ٣٧٢).
🌐 #المصدر :
«من موقع الشيخ -حفظه الله- على الأنترنت»
http://ferkous.com/home/?q=fatwa-497
في حكمِ أخذِ الحبوب المانعة للحيض لأداءِ صيامِ رمضان
السؤال:
ما حكمُ أخذِ الحبوب المانعة مِنْ نزول الحيض في شهر رمضان لأجل صيام الشهر كاملًا، ومِنْ غير اللجوء إلى القضاء؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالرأي المعتبَرُ ـ عندي ـ بقاءُ المرأة على طبيعتها مِنْ غيرِ استعمالِ حبوبِ تأخير الحيض تقصُّدًا لأداء رمضان، وهي مأجورةٌ في تعبُّدها لله بترك الصيام وغيرِه مِنَ العبادات لِمانعِ الحيض الذي قدَّره اللهُ تعالى لها، ولا يفوتها الأجرُ إِنْ شاء اللهُ، ثمَّ تتعبَّدُ اللهَ تعالى بالقضاء، علمًا أنَّ باب الذِّكر مفتوحٌ لها في أيَّام حَيْضتها وهو مِنْ أفضلِ الأعمال، وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم يذكر اللهَ في كُلِّ أحواله(١)، وفي حالةِ ما إذا استعملَتِ الحبوبَ وصامَتْ صحَّ صومُها ولا يَلْزَمُها قضاءٌ ولا مطالبةٌ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١ جمادى الثانية ١٤٢٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٥ جوان ٢٠٠٨م
(١) انظر الحديثَ الذي أخرجه مسلمٌ في«الحيض» (٣٧٣) مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها.
السؤال:
ما حكمُ أخذِ الحبوب المانعة مِنْ نزول الحيض في شهر رمضان لأجل صيام الشهر كاملًا، ومِنْ غير اللجوء إلى القضاء؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالرأي المعتبَرُ ـ عندي ـ بقاءُ المرأة على طبيعتها مِنْ غيرِ استعمالِ حبوبِ تأخير الحيض تقصُّدًا لأداء رمضان، وهي مأجورةٌ في تعبُّدها لله بترك الصيام وغيرِه مِنَ العبادات لِمانعِ الحيض الذي قدَّره اللهُ تعالى لها، ولا يفوتها الأجرُ إِنْ شاء اللهُ، ثمَّ تتعبَّدُ اللهَ تعالى بالقضاء، علمًا أنَّ باب الذِّكر مفتوحٌ لها في أيَّام حَيْضتها وهو مِنْ أفضلِ الأعمال، وقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم يذكر اللهَ في كُلِّ أحواله(١)، وفي حالةِ ما إذا استعملَتِ الحبوبَ وصامَتْ صحَّ صومُها ولا يَلْزَمُها قضاءٌ ولا مطالبةٌ.
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ١ جمادى الثانية ١٤٢٩ﻫ
الموافق ﻟ: ٥ جوان ٢٠٠٨م
(١) انظر الحديثَ الذي أخرجه مسلمٌ في«الحيض» (٣٧٣) مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها.
قال العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله :
"الزواج عقد بين قلبين، ووصل بين نفسين، ومزج بين روحين- وفي الأخير- تقريب بين جسمين، فإذا تراخت عراه بين القلبين ضاعت حكمة الله في السكون والرحمة والعطف"
[الآثار ٢\٢٩٧]
"الزواج عقد بين قلبين، ووصل بين نفسين، ومزج بين روحين- وفي الأخير- تقريب بين جسمين، فإذا تراخت عراه بين القلبين ضاعت حكمة الله في السكون والرحمة والعطف"
[الآثار ٢\٢٩٧]
قال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله :
"إن المغالاة في المهور أفضت بنا إلى مفسدة عظيمة، وهي كساد بناتنا وإعراض أبنائنا عن الزواج، واندفاعهم في رذائل يعين عليها الزمان والشيطان"
📄[الآثار ٣٢٧\٣]
"إن المغالاة في المهور أفضت بنا إلى مفسدة عظيمة، وهي كساد بناتنا وإعراض أبنائنا عن الزواج، واندفاعهم في رذائل يعين عليها الزمان والشيطان"
📄[الآثار ٣٢٧\٣]
الشيخ أزهر سنيقرة
حكم فتح عيادة مختصة في الحجامة
الشيخ أزهر سنيقرة
حكم فتح عيادة مختصة في الحجامة
حكم فتح عيادة مختصة في الحجامة