Forwarded from الجُمُعَة 🕋
الجُمُعة : ٢٥ شعبان ١٤٤٤ ھ
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك ، فشمروا فيه عن ساعد
الجد واجتهدوا في العمل الصالح، طمعاً في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه.
ولك أن تتخيل ماهية الأمر اللذي يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم إياهـ..!
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم؟!! (١)
النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن
وفي حديث فاطمة رضي الله عنها؛ « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه
- أي النبي ﷺ - القرآن كل عام مرةً ، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين » (٢)
بعض من اجتهادات السلف في شهر رمضان:
«الأسود بن يزيد» كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ. (٣)
«سفيان الثوري» كان إذا دخل رمضان ترك جميع العباد ، وأقبل على قراءة القرآن. (٤)
«سعيد بن جبير» كان يختم القرآن في كل ليلتين. (٥)
«قتادة» كان يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ. (٦)
«الشافعي» كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، وفي كل شهر ثلاثين ختمة. (٧)
«وكيع بن الجراح» كان يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً. (٨)
« محمد بن إسماعيل البخاري » كان يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة. (٩)
وهاهو خير شهرٍ أقبل ،
بلغنا الله وإياكم صيامه وقيامه على خير حالٍ وأتمه وأحسنه ،
نلقاكم بعد رمضان إِنْ شَاءَ اللَّهُ …
_____________________________
(١) لم يثبت فيه إسناد عن أحد من الصحابة ولكنه روي عن بعض السلف.
(٢) متفق عليه .
(٣) السير : (٥١/٤)
(٤) لطائف المعارف :(١٧١/١)
(٥) الطبقات الكبرى : (٢٥٩/٦)
(٦) السير : (٢٧٦/٥)
(٧) تاريخ دمشق: (٣٩٣/٥١)
(٨) السير : (١٠٩/١٢)
(٩) فقه الدعوة في صحيح البخاري: (٢٢/١)
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾
عرف السلف الصالح قيمة هذا الموسم المبارك ، فشمروا فيه عن ساعد
الجد واجتهدوا في العمل الصالح، طمعاً في مرضاة الله ورجاء في تحصيل ثوابه.
ولك أن تتخيل ماهية الأمر اللذي يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم إياهـ..!
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم؟!! (١)
النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن
وفي حديث فاطمة رضي الله عنها؛ « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه
- أي النبي ﷺ - القرآن كل عام مرةً ، وأنه عارضه في عام وفاته مرتين » (٢)
بعض من اجتهادات السلف في شهر رمضان:
«الأسود بن يزيد» كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ. (٣)
«سفيان الثوري» كان إذا دخل رمضان ترك جميع العباد ، وأقبل على قراءة القرآن. (٤)
«سعيد بن جبير» كان يختم القرآن في كل ليلتين. (٥)
«قتادة» كان يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ. (٦)
«الشافعي» كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة، وفي كل شهر ثلاثين ختمة. (٧)
«وكيع بن الجراح» كان يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً. (٨)
« محمد بن إسماعيل البخاري » كان يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة. (٩)
وهاهو خير شهرٍ أقبل ،
بلغنا الله وإياكم صيامه وقيامه على خير حالٍ وأتمه وأحسنه ،
نلقاكم بعد رمضان إِنْ شَاءَ اللَّهُ …
_____________________________
(١) لم يثبت فيه إسناد عن أحد من الصحابة ولكنه روي عن بعض السلف.
(٢) متفق عليه .
(٣) السير : (٥١/٤)
(٤) لطائف المعارف :(١٧١/١)
(٥) الطبقات الكبرى : (٢٥٩/٦)
(٦) السير : (٢٧٦/٥)
(٧) تاريخ دمشق: (٣٩٣/٥١)
(٨) السير : (١٠٩/١٢)
(٩) فقه الدعوة في صحيح البخاري: (٢٢/١)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ليلة القدر 🌙
« وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها . » (١)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) لطائف المعارف : (٢-٣/١)
« وإن وقع في ليلة من أوتار العشر ليلة جمعة فهي أرجى من غيرها . » (١)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) لطائف المعارف : (٢-٣/١)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ليلة الجهني ليلة ٢٣ من رمضان
عن أبي النضر أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله، إني رجل شاسع الدار، فمرني ليلة أنزل لها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان » (١)
قال أبو عمر يقال إن ليلة الجهني معروفة بالمدينة ( ليلة ثلاث وعشرين ) ،
وحديثه هذا مشهور عند خاصتهم وعامتهم ،
وروى ابن جريج هذا الخبر لعبد الله بن أنيس وقال في آخره :
« فكان الجهني يمسي تلك الليلة يعني ليلة ثلاث وعشرين في المسجد فلا يخرج منه حتى يصبح ولا يشهد شيئا من رمضان قبلها ولا بعدها ولا يوم الفطر » (٢)
___________
(١) موطأ مالك : ٨٩٣ (٤٢٩/١)
(٢) التمهيد لما في الموطأ : (٢١٤/٢١)
عن أبي النضر أن عبد الله بن أنيس الجهني قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله، إني رجل شاسع الدار، فمرني ليلة أنزل لها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« انزل ليلة ثلاث وعشرين من رمضان » (١)
قال أبو عمر يقال إن ليلة الجهني معروفة بالمدينة ( ليلة ثلاث وعشرين ) ،
وحديثه هذا مشهور عند خاصتهم وعامتهم ،
وروى ابن جريج هذا الخبر لعبد الله بن أنيس وقال في آخره :
« فكان الجهني يمسي تلك الليلة يعني ليلة ثلاث وعشرين في المسجد فلا يخرج منه حتى يصبح ولا يشهد شيئا من رمضان قبلها ولا بعدها ولا يوم الفطر » (٢)
___________
(١) موطأ مالك : ٨٩٣ (٤٢٩/١)
(٢) التمهيد لما في الموطأ : (٢١٤/٢١)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ليلة القدر
قال القرطبي :
« ووَصَفَها بِالبَرَكَةِ لِما يُنْزِلُ اللَّهُ فِيها عَلى عِبادِهِ مِنَ البَرَكاتِ والخَيْراتِ والثَّوابِ » (١)
___
(١) تفسير القرطبي :( ١٢٦/١٦)
قال القرطبي :
« ووَصَفَها بِالبَرَكَةِ لِما يُنْزِلُ اللَّهُ فِيها عَلى عِبادِهِ مِنَ البَرَكاتِ والخَيْراتِ والثَّوابِ » (١)
___
(١) تفسير القرطبي :( ١٢٦/١٦)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ليلة القدر
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُقْبَةَ - وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ - قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ - يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ - فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ عَجَزَ، فَلَا يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي » (١)
________________
(١) صحيح مسلم ١١٦٥(١٧٠/٣)
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عُقْبَةَ - وَهُوَ ابْنُ حُرَيْثٍ - قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ - يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ - فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ عَجَزَ، فَلَا يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي » (١)
________________
(١) صحيح مسلم ١١٦٥(١٧٠/٣)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ليلة القدر
وعن الضحاك:
« أنه قيل له: أرأيت النفساء والحائض والنائم والمسافر؛ هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم؛ كل من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر لا يخيبه أبدًا » (١)
___________
(١) شرح العمدة لابن تيمية : (١)
وعن الضحاك:
« أنه قيل له: أرأيت النفساء والحائض والنائم والمسافر؛ هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم؛ كل من تقبَّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر لا يخيبه أبدًا » (١)
___________
(١) شرح العمدة لابن تيمية : (١)
Forwarded from جمان العِلم 📚
ختامه استغفـــار
قال ابن رجب :
« والإستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها ،
فيختم به : ( الصلاة ، والحج ، وقيام الليل ، ويختم به المجالس )
فكذلك ينبغي أن تختم « صيـام رمضـان بالإستغفار »
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم :
« بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر »
فإن الفطر -آي الصدقة- طهرة للصائم من اللغو والرفث ،
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه :
قولوا كما قال أبوكم آدم:
﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
وقولوا كما قال نوح عليه السلام:
﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
وقولوا كما قال موسى عليه السلام:
﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾
وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام:
﴿ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ … »اھ (١)
______________________
(١) لطائف المعارف : (١/٢١٤)
قال ابن رجب :
« والإستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها ،
فيختم به : ( الصلاة ، والحج ، وقيام الليل ، ويختم به المجالس )
فكذلك ينبغي أن تختم « صيـام رمضـان بالإستغفار »
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم :
« بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر »
فإن الفطر -آي الصدقة- طهرة للصائم من اللغو والرفث ،
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
وقال عمر بن عبد العزيز في كتابه :
قولوا كما قال أبوكم آدم:
﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
وقولوا كما قال نوح عليه السلام:
﴿ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
وقولوا كما قال موسى عليه السلام:
﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي ﴾
وقولوا كما قال ذو النون عليه السلام:
﴿ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ … »اھ (١)
______________________
(١) لطائف المعارف : (١/٢١٤)
[في شهود النساء صلاة العيد في المصلى]
روى البخاري (324) ومسلم (890)
عن أم عطية، قالت:
«أمرنا - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين، العواتق، وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين».
قال الترمذي (2/420) :
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث، ورخص للنساء في الخروج إلى العيدين وكرهه بعضهم.
وروي عن ابن المبارك أنه قال:
أكره اليـوم الخروج للنساء في العيدين،
فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها (ولا تتزين،)
فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج.
🔹ويروى عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
«لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل».
🔸ويروى عن سفيان الثوري:
أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد.
🔹وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (23/402) : وأما أقاويل الفقهاء فيه فقال مالك: لا يمنع النساء الخروج إلى المساجد فإذا جاء الاستسقاء والعيد فلا أرى بأسًا أن تخرج كل امرأة متجالة هذه رواية ابن القاسم عنه وروى عنه أشهب قال:
تخرج المرأة المتجالة إلى المسجد ولا تكثر التردد ،
وتخرج الشابة مرة بعد مرة ،
وكذلك في الجنائز يختلف في ذلك أمر العجوز والشابة في جنائز أهلها وأقاربها.
🔸وقال الثوري:
ليس للمرأة خير من بيتها وإن كانت عجوزًا. قال: الثوري قال عبد الله: المرأة عورة وأقرب ما تكون إلى الله في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان.
🔹وقال الثوري:
أكره اليوم للنساء الخروج إلى العيدين.
🔸وقال ابن المبارك:
أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك .
🔹وقال ابن أبي شيبة:
5794 - حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «يكره خروج النساء في العيدين».
إبراهيم هو النخعي الفقيه الكوفي.
🔸
5795 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن جابر، عن نافع، عن ابن عمر «أنه كان لا يخرج نساءه في العيدين».
5796 - حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، «أنه كان لا يدع امرأة من أهله تخرج إلى فطر، ولا إلى أضحى».
عروة هو ابن الزبير التابعي الفقيه.
5797 - حدثنا أبو داود، عن قرة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: «كان القاسم، أشد شيء على العواتق، لا يدعهن يخرجن في الفطر والأضحى».
والقاسم هو بن محمد بن أبي بكر الصديق من سادات التابعين وفقهائهم.
5798 - حدثنا وكيع، عن حسن بن صالح، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كره للشابة أن تخرج إلى العيدين».
وليس هذا مخالف لما تقدم فهؤلاء الصحابة والتابعين الذين منعوا هم من أعلم الناس بالحلال والحرام
وإنما منع النساء خوفًا من الافتتان بهن.
قال أبو بكر الخلال في «أحكام النساء» :
105 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن خروج النساء في العيد؟ فقال: أما في زماننا هذا، فلا، فإنهن فتنة.
106 - أخبرني حرب بن إسماعيل، قال: سألت أحمد، قلت: النساء يخرجن في العيدين، قال: لا يعجبني في زماننا هذا، لأنهن فتنة.
107 - أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا هارون - يعني: ابن معروف - قال: حدثنا ضمرة، قال: ابن شوذب، ذكره عن مطر قال:
لقد كُن النساء يجلسن مع الرجال في المجالس، أما اليوم؛ فإن الأصبع من أصابع المرأة تفتن.
قال الآجري في «النصيحة» : يمنعن من العيد أشد المنع مع زينة وطيب ومفتنات، وقال: منعهن في هذا الوقت عن الخروج أنفع لهن وللرجال من جهات.
«الفروع» (2/458).
أقول: قالت عائشة رضي الله عنها ما قالت في زمانها!
وقال الثوري وابن المبارك والإمام أحمد والآجري ما قالوا في زمانهم!
فكيف بهم لو أدركوا زماننا؟!
ورأوا ما نرى في مصليات العيد والمساجد؟!
روى البخاري (324) ومسلم (890)
عن أم عطية، قالت:
«أمرنا - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - أن نخرج في العيدين، العواتق، وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين».
قال الترمذي (2/420) :
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى هذا الحديث، ورخص للنساء في الخروج إلى العيدين وكرهه بعضهم.
وروي عن ابن المبارك أنه قال:
أكره اليـوم الخروج للنساء في العيدين،
فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطمارها (ولا تتزين،)
فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها عن الخروج.
🔹ويروى عن عائشة -رضي الله عنها- قالت:
«لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل».
🔸ويروى عن سفيان الثوري:
أنه كره اليوم الخروج للنساء إلى العيد.
🔹وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (23/402) : وأما أقاويل الفقهاء فيه فقال مالك: لا يمنع النساء الخروج إلى المساجد فإذا جاء الاستسقاء والعيد فلا أرى بأسًا أن تخرج كل امرأة متجالة هذه رواية ابن القاسم عنه وروى عنه أشهب قال:
تخرج المرأة المتجالة إلى المسجد ولا تكثر التردد ،
وتخرج الشابة مرة بعد مرة ،
وكذلك في الجنائز يختلف في ذلك أمر العجوز والشابة في جنائز أهلها وأقاربها.
🔸وقال الثوري:
ليس للمرأة خير من بيتها وإن كانت عجوزًا. قال: الثوري قال عبد الله: المرأة عورة وأقرب ما تكون إلى الله في قعر بيتها فإذا خرجت استشرفها الشيطان.
🔹وقال الثوري:
أكره اليوم للنساء الخروج إلى العيدين.
🔸وقال ابن المبارك:
أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين فإن أبت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك .
🔹وقال ابن أبي شيبة:
5794 - حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «يكره خروج النساء في العيدين».
إبراهيم هو النخعي الفقيه الكوفي.
🔸
5795 - حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الله بن جابر، عن نافع، عن ابن عمر «أنه كان لا يخرج نساءه في العيدين».
5796 - حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، «أنه كان لا يدع امرأة من أهله تخرج إلى فطر، ولا إلى أضحى».
عروة هو ابن الزبير التابعي الفقيه.
5797 - حدثنا أبو داود، عن قرة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: «كان القاسم، أشد شيء على العواتق، لا يدعهن يخرجن في الفطر والأضحى».
والقاسم هو بن محمد بن أبي بكر الصديق من سادات التابعين وفقهائهم.
5798 - حدثنا وكيع، عن حسن بن صالح، عن منصور، عن إبراهيم، قال: «كره للشابة أن تخرج إلى العيدين».
وليس هذا مخالف لما تقدم فهؤلاء الصحابة والتابعين الذين منعوا هم من أعلم الناس بالحلال والحرام
وإنما منع النساء خوفًا من الافتتان بهن.
قال أبو بكر الخلال في «أحكام النساء» :
105 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سألت أبي عن خروج النساء في العيد؟ فقال: أما في زماننا هذا، فلا، فإنهن فتنة.
106 - أخبرني حرب بن إسماعيل، قال: سألت أحمد، قلت: النساء يخرجن في العيدين، قال: لا يعجبني في زماننا هذا، لأنهن فتنة.
107 - أخبرنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا هارون - يعني: ابن معروف - قال: حدثنا ضمرة، قال: ابن شوذب، ذكره عن مطر قال:
لقد كُن النساء يجلسن مع الرجال في المجالس، أما اليوم؛ فإن الأصبع من أصابع المرأة تفتن.
قال الآجري في «النصيحة» : يمنعن من العيد أشد المنع مع زينة وطيب ومفتنات، وقال: منعهن في هذا الوقت عن الخروج أنفع لهن وللرجال من جهات.
«الفروع» (2/458).
أقول: قالت عائشة رضي الله عنها ما قالت في زمانها!
وقال الثوري وابن المبارك والإمام أحمد والآجري ما قالوا في زمانهم!
فكيف بهم لو أدركوا زماننا؟!
ورأوا ما نرى في مصليات العيد والمساجد؟!
وصل حال بعض النساء
نسأل الله السلامة والعافية
أن همهن الليل والنهار في وسائل التواصل
استعراض أجسامهن وثيابهن
نريد أن نعرف
ما الذي تركتيه للراقصة والماجنة؟
تشبهتِ بلباسها
واستعرضتِ بجسدك مثلها
ما الذي تريدينه من عرض جسدك؟
وكم قدر كمية النقص في ذاتك؟
حتى تقفين أمام المرآة كل يوم وتصورين جسدك وثيابك
ويا أسفاه
منهن من كانت على صلاح والتزام
ومنهن من تنتسب لأشرف الأنساب
لكنهن أصبحنّ
قمامات المجتمع
اللهم نسألك بجلالك وعظيم سلطانك الستر والعافية.
هيا آل الصباح.
نسأل الله السلامة والعافية
أن همهن الليل والنهار في وسائل التواصل
استعراض أجسامهن وثيابهن
نريد أن نعرف
ما الذي تركتيه للراقصة والماجنة؟
تشبهتِ بلباسها
واستعرضتِ بجسدك مثلها
ما الذي تريدينه من عرض جسدك؟
وكم قدر كمية النقص في ذاتك؟
حتى تقفين أمام المرآة كل يوم وتصورين جسدك وثيابك
ويا أسفاه
منهن من كانت على صلاح والتزام
ومنهن من تنتسب لأشرف الأنساب
لكنهن أصبحنّ
قمامات المجتمع
اللهم نسألك بجلالك وعظيم سلطانك الستر والعافية.
هيا آل الصباح.
فضل الله العظيم
في الواجبات والحقوق { وللرجال عليهن درجة }
.
.
أما في الثواب والأجر { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
في الواجبات والحقوق { وللرجال عليهن درجة }
.
.
أما في الثواب والأجر { من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون }
Forwarded from قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
الشفاء بنت عبد الله وكشف الانتقائية المنهجية...
حين يكون عندك مرجعية ليبرالية فتكلم انطلاقًا منها، وأما أن تنظر في التراث وتبحث عن أي شيء تتوهم فيه موافقة هذه المنهجية وتشيعه في الناس، ثم تتعنت وترفض ما هو أقوى منه بكثير مما لا يوافق منهجيتك، فهذا تلاعب.
رأينا بعض الناس يُضعِّف الأخبار الواردة في تحريم المعازف وفي نهي المرأة عن الخروج متعطرة وفي النهي عن النكاح بلا ولي وغيرها كثير، ثم تجده يحتجُّ بالواهيات لتجويز تولية امرأة في القضاء!
فيقولون إن عمر بن الخطاب ولَّى الشفاء السوق وهذا معناه القضاء بين الناس! ثم يزيدون أنها كانت تقرأ وتكتب يعني مثقفة! في ذلك الجيل وهذا جعل لها ميزة.
ونحن لا يثقل علينا ثبوت أي فضيلة لصحابية جليلة، ولكن من باب بيان المنهجية المزاجية التي يتبعونها نقول: لم يثبت أنها كانت تحسن الكتابة.
قال النسائي في الكبرى ٧٥٠١ - أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: أخبرنا علي بن عبد الله المدني، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثني صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، أن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعدة عند حفصة، قال: «ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة؟».
وكذلك رواه أبو داود، وزيادة "كما علمتها الكتابة" زيادة شاذة لا تصح لأنها انفرد بها عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وهو صدوق ولكن له أخطاء.
وقد خالفه من أوثق منه فروى الخبر دون هذه الزيادة.
قال أحمد في مسنده ٢٦٤٤٩ - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان، عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، يقال لها شفاء، ترقي من النملة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «علميها حفصة».
ومحمد بن المنكدر من كبار الثقات الأثبات، وكذلك سفيان الثوري، وإذا روى راوٍ صدوق يخطِئ خبرًا زاد فيه زيادة ما ذكرها ثقة ثبت روى الخبر نفسه فهذه تسمى زيادة شاذة أي ضعيفة جدًّا.
قال الإمام مسلم في التمييز: والزيادة في الأخبار لا يلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في حفظهم.
وأما تولية عمر لها على السوق، فكتب الأخوة في صفحة لا تنشر ما يلي:
كل ما يُذكر أن عمر ولَّى الشفاء بنت عبد الله على السوق أو جعلها قاضية أو أعطاها منصبًا في الدولة [أكاذيب وخرافات] لا يصح منها شيء:
قال ابن سعد في ترجمتها من الطبقات: ويقال: إن عُمَر بن الخطاب استعملها على السوق، وولدها ينكرون ذلك، ويغضبون منه.
وأكثر ما يروى فيه أنها كانت لها تجارة فكان عمر يسألها عن ذلك وأخبار السوق.
قال ابن العربي في أحكام القرآن (٣/١٤٥٧) عنه: "لم يصح، فلا تلتفتوا إليه، فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث".
والخبر الذي يرويه بعض أتباع التابعين في ذلك مردود من جهتين:
الأولى: لا يصح ولم يدركوا تلك الحقبة.
الثانية: إنكار أولادها وأهل بيتها لذلك وهم أعلم بها.
وكل ما يُذكر في ذلك لا يصح منه شيء.
أقول: مما يدل على نكارة الخبر أنه لا يوجد لها أي أخبار في القضاء وفي أمر السوق، ومثل هذا يتطلب الإخباريون ذكره لغرابته وظرافته، وكتب الأدباء ملأى بما لا يُصدَّق نهائيًّا لمجرد ظرافته وغرابته، فكيف بأمر كهذا.
ثم ما داعي غضب أولادها وأحفادها من هذا الأمر وهو دليل على سداد رأيها إلا أن يكون الاستعمال هنا بمعنى التوظيف المعاصر وليس أنها تحكم بين الناس، وإنما تساعد في بعض شئون السوق مثل التنظيف وغيره، فكانوا يغضبون من ذلك لأنهم يرون فيه غضاضة عليها، هذا والله أعلم.
ولو كانت قاضية لكانت فقيهة، ولو كانت فقيهة لرويت عنها أخبار في الفقه كما رُوِي عن شريح وعن عائشة وعن عمرة وحفصة بنت سيرين وغيرهم، ولا يوجد شيء من هذا في الكتب.
حين يكون عندك مرجعية ليبرالية فتكلم انطلاقًا منها، وأما أن تنظر في التراث وتبحث عن أي شيء تتوهم فيه موافقة هذه المنهجية وتشيعه في الناس، ثم تتعنت وترفض ما هو أقوى منه بكثير مما لا يوافق منهجيتك، فهذا تلاعب.
رأينا بعض الناس يُضعِّف الأخبار الواردة في تحريم المعازف وفي نهي المرأة عن الخروج متعطرة وفي النهي عن النكاح بلا ولي وغيرها كثير، ثم تجده يحتجُّ بالواهيات لتجويز تولية امرأة في القضاء!
فيقولون إن عمر بن الخطاب ولَّى الشفاء السوق وهذا معناه القضاء بين الناس! ثم يزيدون أنها كانت تقرأ وتكتب يعني مثقفة! في ذلك الجيل وهذا جعل لها ميزة.
ونحن لا يثقل علينا ثبوت أي فضيلة لصحابية جليلة، ولكن من باب بيان المنهجية المزاجية التي يتبعونها نقول: لم يثبت أنها كانت تحسن الكتابة.
قال النسائي في الكبرى ٧٥٠١ - أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: أخبرنا علي بن عبد الله المدني، قال: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: حدثني صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، أن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعدة عند حفصة، قال: «ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة؟».
وكذلك رواه أبو داود، وزيادة "كما علمتها الكتابة" زيادة شاذة لا تصح لأنها انفرد بها عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وهو صدوق ولكن له أخطاء.
وقد خالفه من أوثق منه فروى الخبر دون هذه الزيادة.
قال أحمد في مسنده ٢٦٤٤٩ - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان، عن حفصة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، يقال لها شفاء، ترقي من النملة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «علميها حفصة».
ومحمد بن المنكدر من كبار الثقات الأثبات، وكذلك سفيان الثوري، وإذا روى راوٍ صدوق يخطِئ خبرًا زاد فيه زيادة ما ذكرها ثقة ثبت روى الخبر نفسه فهذه تسمى زيادة شاذة أي ضعيفة جدًّا.
قال الإمام مسلم في التمييز: والزيادة في الأخبار لا يلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في حفظهم.
وأما تولية عمر لها على السوق، فكتب الأخوة في صفحة لا تنشر ما يلي:
كل ما يُذكر أن عمر ولَّى الشفاء بنت عبد الله على السوق أو جعلها قاضية أو أعطاها منصبًا في الدولة [أكاذيب وخرافات] لا يصح منها شيء:
قال ابن سعد في ترجمتها من الطبقات: ويقال: إن عُمَر بن الخطاب استعملها على السوق، وولدها ينكرون ذلك، ويغضبون منه.
وأكثر ما يروى فيه أنها كانت لها تجارة فكان عمر يسألها عن ذلك وأخبار السوق.
قال ابن العربي في أحكام القرآن (٣/١٤٥٧) عنه: "لم يصح، فلا تلتفتوا إليه، فإنما هو من دسائس المبتدعة في الأحاديث".
والخبر الذي يرويه بعض أتباع التابعين في ذلك مردود من جهتين:
الأولى: لا يصح ولم يدركوا تلك الحقبة.
الثانية: إنكار أولادها وأهل بيتها لذلك وهم أعلم بها.
وكل ما يُذكر في ذلك لا يصح منه شيء.
أقول: مما يدل على نكارة الخبر أنه لا يوجد لها أي أخبار في القضاء وفي أمر السوق، ومثل هذا يتطلب الإخباريون ذكره لغرابته وظرافته، وكتب الأدباء ملأى بما لا يُصدَّق نهائيًّا لمجرد ظرافته وغرابته، فكيف بأمر كهذا.
ثم ما داعي غضب أولادها وأحفادها من هذا الأمر وهو دليل على سداد رأيها إلا أن يكون الاستعمال هنا بمعنى التوظيف المعاصر وليس أنها تحكم بين الناس، وإنما تساعد في بعض شئون السوق مثل التنظيف وغيره، فكانوا يغضبون من ذلك لأنهم يرون فيه غضاضة عليها، هذا والله أعلم.
ولو كانت قاضية لكانت فقيهة، ولو كانت فقيهة لرويت عنها أخبار في الفقه كما رُوِي عن شريح وعن عائشة وعن عمرة وحفصة بنت سيرين وغيرهم، ولا يوجد شيء من هذا في الكتب.
Forwarded from فوائد علمية (نواف)
{ فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى }
قال ابن القيم :
كيف شرك بينهما في الخروج وخصّ الذكر بالشقاء لاشتغاله بالكسب والمعاش، والمرأة في خدرها .
بدائع الفوائد ٣/٢٢٩
قال ابن القيم :
كيف شرك بينهما في الخروج وخصّ الذكر بالشقاء لاشتغاله بالكسب والمعاش، والمرأة في خدرها .
بدائع الفوائد ٣/٢٢٩
﴿ إذ رأى نارًا فقال لأهله امْكُثُوا ﴾ أي: ابقوا هنا في مكانكم.
فِي الْقِصَّة: « أَن مُوسَى عليه السلام كَانَ رجلا غيورا، فَكَانَ يصحب الرّفْقَة بِاللَّيْلِ، ويتنحى عَنْهُم بِالنَّهَارِ؛ لِئَلَّا ترى امْرَأَته » (١)
___
(١) تفسير السمعانب : (٣/٣٢٢)
فِي الْقِصَّة: « أَن مُوسَى عليه السلام كَانَ رجلا غيورا، فَكَانَ يصحب الرّفْقَة بِاللَّيْلِ، ويتنحى عَنْهُم بِالنَّهَارِ؛ لِئَلَّا ترى امْرَأَته » (١)
___
(١) تفسير السمعانب : (٣/٣٢٢)
