Telegram Web Link
‏لم أعلن أنني اكتشفتكِ ، لكن معرفتي أضاءتْ وفضحتني ، لأنني اقتبستكِ كلكِ ، فرأوني حين نظروا إليكِ ، ومارأوكِ ..
‏أَبْعدي شَعرَكِ الخجولَ قليلا
لنرى عن وجهِ الحياةِ بديلا

كلَّ يومٍ رصاصةٌ تقتلُ الحُبَّ
وتنساهُ في الجِباهِ دليلا

كلَّ يومٍ تمرُّ عيناكِ بالقتلى
وتـُحْيي في كلٍّ "آآآهٍ" قتيلا
‏يحيرني أن لعينيكِ صوت ،
و لملمس بشرتك مذاق..
يحيرني أن لكل كلمة تثرثرين بها لونٌ
و شكلٌ و رائحة
‏كان ممكناً أن نتبادلَ الرسائلَ والقُبلَ ، أن نخصّب الأرض والعشبَ والمطر ، وأن نتلوا أنهارا من الفراشات والرحيق ، في جذور الشجرة التي يلعبُ ، بين أوراقها ، هواءُ الربيع ، لولا أنكِ سمحتِ للدود أن يزحفَ نحو تفاحة قلبكِ ، فجفّ الغصنُ ، وسقطتْ اللؤلؤةُ ..
"لا تسأليني هل أحبهما؟
عينيك، إني منهما لهُما
ألديّ مرآتانِ من ذهب
معقول أَلا أعتني بهما؟"
‏نحو عينيك
أقود هزائمي إلى نصرٍ وشيك .
‏" أعمم رسائلي ، وأعنيك أنت "
‏لم يكن ضروريًا أن نشيخ معًا ولا أن نموت معًا، كان يكفي أن تهزنا لحظة حُبٍّ واحدة
يا سيّدة العالم
سوف يظلُ حنيني إليكِ
اقوى، أعمق، مما كان
فأنتِ امرأة لاتتكرر في تاريخ الورود
وفي ذاكرة الزنبق والريحان
مالون عينيك؟ إني لست اذكرهُ
كأنني قبل لم اعرفهما أبدا
إني لأبحثُ في عينيك عن قدري
وعن وجودي، ولكن لا أرى أحدا
متى يكتفي من الحُسن وجهك الطماع هذا؟
"‏قلبي ثقيل،
لقد امتلأ بالكلام الذي
فاتتني فرصة قوله
في الوقت المناسب"
‏النساء كُثر
امرأة واحدة فقط أستطيع
أن أقول عنها امرأة وأناديها في الناس يا أيها الناس..!
"أوَّاه! إذا لم تكتب اسمي بانتقاء كلماتٍ
‏وديعة، شهيّة، كما في بدايات حبّنا
‏فسأخيطُه على شفتيك، عميقًا بِوَتَرِ الجراحة"
Forwarded from Lamento
"علِّموا أولادكم أن الحُب فلسطين، والأمل فلسطين والحلم فلسطين، أخبروهم بأنها عربية من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس، نوِّروهم فالجهل مخيف 🇵🇸"
"‏لم اشتاق لك تحديدًا، الأمر يبدو معقدًا، إنما اشتقت لنفسي عندما كنت معك، أجهل إن كان الأمر يتطلب عودتك لكن كل ما أعرفه أني افتقد لتلك الأنا التي كانت معك، افتقد لتلك النظرة تجاه الحياة بجوارك، أفتقد لكل شيء كان معك.. بإستثنائك"
"مازالَ في قلبي إليكِ بريدُ ، مازالَ فيَّ مشاعِرٌ وقصيدُ"
تصورتُ أن حماسي لعينيكِ كان انفعالاً..
كأي انفعالْ..
و أنَّ كلامي عن الحبِّ،كان كأيِ كلامٍ يُقالْ...
وأكتشفُ الآنَ..أني كنت قصيرَ الخيالْ..
فما كان حبكِ طفحاً يُدواي بماء البنفسج واليانسون..
ولا كان خدشاً خفيفاً يُعالجُ بالعشب أو بالدهون..
ولا كان نوبةَ بردٍ..
سترحلُ عند رحيل رياح الشمالْ..
ولكنه كان سيفاً ينامُ بلحمي..
وجيش احتلالْ..
وأولَ مرحلةٍ في طريق الجنونْ..
2025/07/14 00:38:23
Back to Top
HTML Embed Code: