Telegram Web Link
ليس لي القدرة ُ على كسر عاداتكْ
ليس لي القدرة ُ على تغيير طبيعتكْ
لا كتبي تنفعكِ
ولاقناعاتي تقنعكِ
و لا نصائحي ُتفيدكْ
أنتِ ملكة ُالفوضى و الجنون و عدم ِالانتماءْ
فظلي كما أنتِ
‏كل ما يرجوه المرء هو ألا يقطع شوطًا طويلًا في طريقٍ خاطئ، ألا تأكل التجارب قلبه عبثًا
"‏أحبكِ لأطرد الظلام من داخلي، ‏لأصبح كوكباً، ولأشعّ، لأتوهج، ‏لأصبح منيراً عندما أكتب إليكِ"
‏"سنك في البطاقة غير سنك في المرايا، غير سنك مع حد بتحبه ، غير سنك وأنت فرحان، غير سنك وأنت زعلان جوا عمرك عمر تاني"
“لا يخامرني أدنى شكّ في أن فضيلة التعاطف مع الآخرين ومواساتهم تعدّ واحدة من أسمى الفضائل والخصال التي ينبغي أن تورّث في كلّ أرض وروح”
جمالك..
يقضُّ مضجعَ عُشَّاقك
فلا يعرفونَ ليلهم من نهارِك !
‏أتذكّرك ..
فأضع يدي على قلبي
كنوعٍ من المصافحة
أكرر للمرة الألف أني احبك
كيف افسّر ما لا يفسر؟
وكيف أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل
يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك لاشعر يكتب
احبكِ ياأمراةً لاتُسمى
كأنكِ فوق التشابيه والتسميات
يا سيّدة العالم
سوف يظلُ حنيني إليكِ
اقوى، أعمق، مما كان
فأنتِ امرأة لاتتكرر في تاريخ الورود
وفي ذاكرة الزنبق والريحان
‏أعلم أنك
تصارعين هذا العالم
ولكن ما شأن
الهزائم أن تظهر
في وجهي؟
‏تتبخر أحزاني
تتلاشى كالأوهام
بمجرد أن تمرر بضحكتها
فوق وحلَّ أيامي
‏فوّاحة بالأشعار أنتِ
ومأهولة بالأغاني ،

كلّما رأيتك قادمة نحوي أرفع ذراعيَّ دون قصد مني
أحرّكهما في الهواء مثل مايسترو على خشبة مسرح ،
إنّها طريقتي في تلحين مجيئك .
‏تملكين أسبابَ أن أحبكِ بهذا الجموح المشوب باليأس ، الذي يربكُ الأمل ، والذي يجعل الشِعر ملعبا شائكا للمصائر ، لأنكِ جوهرة يفورُ لمعان جمالها في تنور كل جملة .
تملكين الدافع لأن أتخلل الثمرة ، أن أخترق بشرة العطش بحثا عن نبعكِ الغامض ، نبعكِ المحفوف بالمهالك .
‏أحبكِ
لأنَّ الآخرَ النقيَّ ، الذي لم يظهر من قبل ، يثبُ جميلاً كالغزال ، من داخلي .
لأنني أقبض على الخيط اللانهائي لطائرتي الورقية ، التي فقدتُّها ، دفعةً واحدة ، في الطفولة ،
ولأنَّ الرعبَ يتوقف عن التناسل ، يتبخرُ اليأسُ ، والملائكةُ تعود إلى العمل ، عندما أحبكِ ..
2025/07/14 09:39:43
Back to Top
HTML Embed Code: