Telegram Web Link
لِمَ لا نقول أمامَ كلِّ الناسِ
ضلّ الراهبانْ
لِمَ لا نقولُ حبيبتي
قد ماتَ فينَا .. العاشقانْ
فالعطرُ عطرُكِ
و المكانُ هو المكانْ
لكنني..
ما عدتُ اشعُرُ في ربوعِكِ بالأمانْ
شئٌ تكسَّرَ بينَنَا..
لا أنتِ أنتِ
و لا الزمانُ هو الزمانْ
أعدي لي الأرض كي أستريح
فإني أحبك حتى التعب
صباحك فاكهة للأغاني
وهذا المساء ذهب
و نحن لنا حين يدخل ظل إلى ظله في الرخام
و أشبه نفسي حين أعلّق نفسي
على عنق لا تعانق غيرَ الغمام
و أنتِ الهواء الذي يتعرّى أمامي كدمع العنب
و أنتِ بداية الموج حين تشبّث بالبرِّ
حين اغترب
و إني أحبك، أنتِ بداية روحي ، و أنتِ الختام
أكرر للمرة الألف أني أحبك ..
كيف تريدينني أن أفسر ما لا يُفسر؟
وكيف تريدينَني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل يزداد كل يوم جمالاً ويكبر ...
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين
أحبكِ أنتِ ..
دعيني أفتش عن مفردات..
تكون بحجم حنيني إليك
أفكر فيكِ لبضع ثوان ..
فتغدو حياتي حديقة وردِ
وما بينَ حُبٍ وحُب .. أُحبكِ أنتِ ..
وما بين واحدةٍ ودعتني ..
وواحدةٍ سوف تأتي ..
أُفتِش عنكِ هنا .. وهناك ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..
كأنَّ جميع الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..
فكيفَ أُفسّرُ هذا الشعور الذي يعتريني
صباحَ مساء ..
وكيفَ تمُرينَ بالبالِ، مثلَ الحمامةِ ..
حينَ أكُونُ بحضرة أحلى النساء؟
‏لايزال كما هو :
يحلق عاليا ،
فمذ أن القيتِ عليه قميصَ حنانكِ ، ارتدّ طائرا ، و نبتتْ له أجنحة ..
‏لا يزال كما هو :
يكتبكِ في مهبّ الفراشات ، كلما خطرتْ في خياله وردة ..
‏كان ممكناً أن نتبادلَ الرسائلَ والقُبلَ ، أن نخصّب الأرض والعشبَ والمطر ، وأن نتلوا أنهارا من الفراشات والرحيق ، في جذور الشجرة التي يلعبُ ، بين أوراقها ، هواءُ الربيع ، لولا أنكِ سمحتِ للدود أن يزحفَ نحو تفاحة قلبكِ ، فجفّ الغصنُ ، وسقطتْ اللؤلؤةُ ..
Forwarded from Resandá
‏صورتكِ الأخيرة ما زالت لديَّ .. أرفع إنارة
الهاتف، ‏أزيد في حجم تكبيرها ‏وأتمعن فيكِ
‏أستنشقكِ وأنتِ بعيدة.
‏"ملامح وجهكِ تبدو الآن، سكاكر عاشت يومًا مُراً"
‏لكِ الأمانُ ، الذي يجعل منكِ امرأةً يشعُّ من وجهها الفرح
لكِ الحريةُ بأجراسها ، ولكِ الطيرانُ ، الذي يمنحكِ شغفَ التخريبِ ، ويجعلُ منكِ طفلةً شاقةً تقلبُ القوانينَ ، تجذبُ البرقَ ليضربَ التقاليدَ ، وينسفَ سقف العائلة .
لي المرارةُ ، سرُّ الشِّعر وجوهرُه.
وهذه قسمةٌ عادلة !
‏"الليل جيش ضخم
‏وانا بالكاد جندي ذخيرته كوب قهوةَ".
‏يا امرأةً تتحوّل فجأة
من إنسان إلى وردة
لِلمرأةِ التي اُحِبُها
قَدَمانِ صَغيرَتانِ جِداً
تُشبِهانِ كَلامَ الاَطفالْ
و لِجَسَدِها رائِحَةً سرِيَةٍ جِداً
كَرائِحَةِ الكِتابَةِ المَمنوعَه
لما استعارت معطفي
فوراً تغير موقفي
يا برد أينك من دمي
أنا شعلة لا تنطفي
الكل من حولي هتف
برد مخيف وارتجف
وأنا عن الكل اختلف
في داخلي دفئ خفي
فهي استعارت معطفي
يا معطفي ما أسعدك قربي
وما ما أبعدك
حاولت أن لا أحسدك
يا ليتني أنا معطفي
‏يكاد حسنك أن يُغوي ملائكة
فما تظنين بأبن الطين والماء؟
"لا أتَعمد أن أعذبكِ عندما أكسر حياتي وأطلب منكِ أن تجمعيها أريد أن أراقبكِ و أنتِ تلتقطيني شظية بعد شظية"
في نهاية الحقل،تتأكد الريح أن السنابل لم تكن جادة في المضيّ معها
"سأضحّي بروحي من أجلك
فأنا يا حبيبتي،
من أجل أن أصلَ إليكِ فقط
متُّ ثلاث مرات.
ولأن كل شغله في الحياة
أن يحبُّك
حين لا تكونين هنا
قلبي يصبح عاطلًا عن العمل"
2025/07/13 16:56:46
Back to Top
HTML Embed Code: