Telegram Web Link
‏اتفهمُكِ
اتفهمُ غزارة شعورك
إحساسك بأنكِ تشتهي عِناقي
وشتمي
وربما تلعني حُبي الان بداخلك
أعلم آنك تحقدين
وأنكِ شرسة كقطة مفزوعة
حينما تقطعيني
مع أفكارك لأجزاءٍ صغيرة
ولكنني لطالما أحببتكِ هكذا
وانتِ غاضبة
وأقول لكِ
بوسعك فعل أي شيء
ولكن الآن
عناقيني أولًا
ثُم ليأتي بعده ما يأتي.
"‏لم أترككِ
كُنت أمسكُ ماضينا
بأسنان ذاكرتي
وأُغلق الأبواب والشبابيك
كي لا يبعثر الريح
بقايانا الكثيرة
كانت صورتكِ واضحة
رُغم السراب
كان حضوركِ كثيفًا
رُغم الغياب
وكُنتِ موجودة
تضحكين معي
وتبكين معي
وتحلمين معي
وكُنت أمحو اليوم سِرًا
من الرزنامة
وأقول في البارِحة
كانت هُنا
كانت معي"
Forwarded from Resandá
"‏هل كان ضروريًا أن أقف أمامك
وأتحدث بكل ما يحدث بداخلي
كي تعلمين كيف أحبكِ
هل أحصي لك عدد المرات
التي حاولت فيها انتشالك ممن حولك
والاحتفاظ بكِ لوحدي
هل تريدين الليلة
أن أصف لك حالتي
بعد الثانية عشر
والأماني تفيق
كما تفيقُ وسوسة الحنين
إن لم يكُن كل هذا ضروري
فتعالِ..
أنني مُشتاق"
‏كنت سعيدة معك
لدرجة أنني صنعت لقلبي فستانًا
ليبدو لائقًا
للخروج والتنزه معك
كل التفاصيل
كانت مُنْتَقاة بعناية
خصلة شعري الهاربة
الأغنية
التي سوف نتشاركها في الطريق
الطريق الطويلة
كانت تكفيني
بلا أي وجهة للوصول
وعيناك الضيقتان خلف النظارة
كانتا كافيتين لأواصل معك.
‏هكذا أنتِ دائمًا
مستعدة أن تأخذي قلبي وتمضي
دون أن تسألي إن كان هذا القلب له صاحب سيفتقده.
‏بِتُ أجرحُكِ بغيرِ قصدٍ،
وبدا لي؛
ان العالم علّمني القسوة والقوة وأخيرًا
ويا للأسف؛
انهُ علمّني إياها
مع امرأةٍ وهبتني كُل الحنان.
‏أترك قلبي وحيداً هذه الأيام ، رأسي ساحة شاسعة يركض فيها وجهك
أموت منه أحياناً
أحياناً أضحك
لا أتذمر أنا
لكن شيئاً بي تدمر
أفترض أنكِ غائمة الآن
لذا سأحاول أن أضيء لكِ قمراً من سطر واحد
يحرس أحلامكِ وفساتين وحدتك
أفترض أنكِ نائمة
سأحاول أن أكتب لك صباحاً مختلفاً تستيقظين فيه متعبة وجميلة،
أفترض أنك سَتحبينني عند السابعة من هذه القصيدة،
فعالم كهذا لايمكنني النجاة منه
إن لم أبح بخيالاتي
وأفترض أموراً مماثلة
‏أَحسّ بفراغٍ في رأسي، كما لو أني أرى شيئًا كان ينبغي أنّ أتذكّره ولكني لا أتذكّره، أي كما لو كان شيئًا ينتمي إلى ذاكرةِ شخصٍ آخر، أظن أنّ الحديث عن ذاكرة شخص آخر هو العبارة الصحيحة، في تلك اللحظة انتابني إحساس بأنّني شخص آخر يراقب نفسه من الخارج
‏يضحكون
حين أقول حبٌ من بعيد
فهم يعرفون رائحة من يحبون
اما أنا فأتوهمها
هم يتركون قبلًا حقيقية
أما أنا أرسلُ قبلاتي من هُنا
هم يحدقون في عينين أمامهم
أما أنا أحدقُ فيكِ لساعات على شاشة الهاتف
أشياء كثيرة
تنقُصنا
ورغم ذلك، أحبسُ الغصّة
لحين احادثك
وأقول يكفي أنها النبرة هي النبرة.
‏"أواصل محاولاتي للعثور على طرق مختلفة أقول بها:
وداعًا.

ليس لكَ،
لقد قلناها بالفعل
وإنما، لنا
لفكرة كوننا معًا."
لكل النساء اللاتي عشقتهن يوماً
من أحببنكَ بدورهن
ومنحنك كياناتهن كاملة-
لا أحد يحبك اكثر مني.
ربما أحببنك
لجميع أفعالك
أحببنكَ حتى النهاية
لكن، مستحيل، لايمكن أن يَكُنَ
قد أحببنكَ بهذا القدر.
ربما كُنَ جميلات
ربما كُنَ لطيفات
ربما حتى أذكى مني
ربما يكتبنَ اشعاراً افضل-
لكن، لا وجود لحب
أعظم من حبي لك.
أعلم بأنكَ تحبني
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
‏"الحب يشبه كثيراً محاولة الرقص في حقل ألغام ، آملين ان لا نخسر أرجلنا ، و لأننا عادة لا نعي هذا في البداية ، سرعان ما تبتر قلوبنا ونحن مازلنا سكارى بنشوة الرقص."
Forwarded from Resandá
"‏لديكِ حسٌ اجرامي في لعبة الحب
تديرين لي ظهرك و ترحلين،
تستخدمينه كآخر ورقة تملكينها..
ظهرك الذي تعرفين جيداً مالذي كان يفعله بي في الماضي،
حين كنتِ تديرينه لي فقط كي أرفع سحّاب فستانك"
أفكر في الظل، ظلكِ الذي بقيّ معي، بعد أن غطَ العالم بالليل، وافترقنا إلى الأبد.
افكرُ في إسمكِ الغريب، في الكتب التي اشتريتها معكِ والتي كلما فتحتُ واحداً طارت منه فراشة
افكر في العشب تحت ابطيكِ، في طعم الملح، في رائحة الغرين، وفي تلك المرة المذعورة، اللحظة الداعرة، المفاجئة التي لم أفعلها مع إمرأةٍ من قبل او بعد، عندما اسندتك إلى الحائط : نظرت إلى وجهكِ الصغير، وجهكِ القبيح الجميل، الرائع الذابل والشهواني: دفنتُ رأسي في صدركِ، الذي خففتُ أجراسه بعنف، بحثاً عن أمي المفقودة، عن وطني، عن بيتٍ وعن صديقٍ، ثم مَسحتُ دموعي، ومشيت :
تركت الرايات تَسقطُ مكسورة على أرض المعركة، التي وزَعت قتلاها تحت قميصكِ
ترَكتُكِ مُرتبكة، جَزِعة ومُشتعلة، وواصلت حياتي بدون رأس!
‏كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء
لهذا لا أريد الوصول إليك
ولا أرغب في العودة منك
أريد البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند فردوس الإمتزاج بك
حيث يمكنني أن أداعب لوحة مفاتنك دون أن أمسها بخدش أو أصيبها بتلف،
هنا ياربة فؤادي
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
وظهيرة الشغف.
‏أتُحبني بعد الذي كانا ؟
إني أحبكِ رغم ما كانا
ماضيكِ لا أنوي إثارتهُ
حسبي بأنكِ ها هُنا الآنا
تتبسمينَ وتُمسكين يدي
فيعود شكي فيكِ إيمانا
عن أمسِ لا تتكلّمي أبدًا
وتألقي شَعرًا وأجفانا
أخطاؤكِ الصُغرى أمر بها
وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا
لولا المحبةُ في جوانحه
ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا
2025/07/04 21:22:55
Back to Top
HTML Embed Code: