"لقد سئمت من تخيلاتي معكِ
أريدكِ حقيقةً
تأخذيني بيديكِ بعيدًا
نرقص معًا وننتشي تحت المطر
وننام على أكتاف بعضنا
ننسى العالم، ننسى كل مايشدنا للماضي،
أتوّق إليكِ
وأتخيلُكِ معي على شُرفة واسعة
أراكِ شبه عارية
تدخنين وتناديني بلهفة"
أريدكِ حقيقةً
تأخذيني بيديكِ بعيدًا
نرقص معًا وننتشي تحت المطر
وننام على أكتاف بعضنا
ننسى العالم، ننسى كل مايشدنا للماضي،
أتوّق إليكِ
وأتخيلُكِ معي على شُرفة واسعة
أراكِ شبه عارية
تدخنين وتناديني بلهفة"
مضىٰ دهرٌ أيا ليلىٰ
ونارُ البَينِ تكويني
مضىٰ عامٌ بأكملهِ
بكانونٍ وتشريني
فلا أيلولُ يُسعِدُني
ولا نيسانُ يُنسيني
ولا الإصباحُ يُشغِلُني
ولا الإمساءُ يُسلِيني
ولا ذكراكِ يتركُني
ببَينِ الحينِ والحينِ
عليَّ السُّهدُ مَقسومٌ
بِطولِ اللّيلِ يُشجيني
بأشواقٍ يُسامِرُني
وأطيافٍ ليُبكيني
أنا المُضنىٰ بلا بَرءٍ
فداءُ البَينِ يُشقِيني
علىٰ كمدٍ وأتراحٍ
بلا طِبٍ سيُشفِيني
متىٰ لُقياكِ يا ليلىٰ
متىٰ بُشراكِ تأتيني؟
وهل ألقاكِ في تعزٍ
فنارُ الشوقِ تُذكيني؟
وتُضرِمُني وتُحرِقُني
وتُشعِلُني وتُصلِيني
سعيرٌ سارَ بين دمي
جحيمٌ باتَ يَشويني
لهيبٌ من لظىٰ سقرٍ
بلفحِ حرارةِ البَينِ
ولا يخبو الأجيجُ سِوىٰ
بكأسِ الوصلِ فاسقيني
أبادَ البُعدُ لي رمقًا
فرُدّي نبضَ مسكينِ
وعودي إنّني نَخِـرٌ
أعيديني وأحييني
أنيري لّيلَ مُرتاعٍ
أضيئيني وضُميني
ففي عينيكِ أنوارٌ
علىٰ دربي ستَهديني
ستأخذُني إلىٰ فرحٍ
بلا حُزنٍ ، فدُلِّيني
بلا تَعبٍ ولا وَجعٍ
بلا ضَنكٍ سيُعييني
بلا وَجلٍ ولا خَوفٍ
بلا فَزعٍ سيُرديني
بلا رَيبٍ ولا فِتنٍ
بلا إفكٍ سيُغويني
شريدٌ بِتُّ يا ليلىٰ
فهل يومًا ستَأويني؟
ونارُ البَينِ تكويني
مضىٰ عامٌ بأكملهِ
بكانونٍ وتشريني
فلا أيلولُ يُسعِدُني
ولا نيسانُ يُنسيني
ولا الإصباحُ يُشغِلُني
ولا الإمساءُ يُسلِيني
ولا ذكراكِ يتركُني
ببَينِ الحينِ والحينِ
عليَّ السُّهدُ مَقسومٌ
بِطولِ اللّيلِ يُشجيني
بأشواقٍ يُسامِرُني
وأطيافٍ ليُبكيني
أنا المُضنىٰ بلا بَرءٍ
فداءُ البَينِ يُشقِيني
علىٰ كمدٍ وأتراحٍ
بلا طِبٍ سيُشفِيني
متىٰ لُقياكِ يا ليلىٰ
متىٰ بُشراكِ تأتيني؟
وهل ألقاكِ في تعزٍ
فنارُ الشوقِ تُذكيني؟
وتُضرِمُني وتُحرِقُني
وتُشعِلُني وتُصلِيني
سعيرٌ سارَ بين دمي
جحيمٌ باتَ يَشويني
لهيبٌ من لظىٰ سقرٍ
بلفحِ حرارةِ البَينِ
ولا يخبو الأجيجُ سِوىٰ
بكأسِ الوصلِ فاسقيني
أبادَ البُعدُ لي رمقًا
فرُدّي نبضَ مسكينِ
وعودي إنّني نَخِـرٌ
أعيديني وأحييني
أنيري لّيلَ مُرتاعٍ
أضيئيني وضُميني
ففي عينيكِ أنوارٌ
علىٰ دربي ستَهديني
ستأخذُني إلىٰ فرحٍ
بلا حُزنٍ ، فدُلِّيني
بلا تَعبٍ ولا وَجعٍ
بلا ضَنكٍ سيُعييني
بلا وَجلٍ ولا خَوفٍ
بلا فَزعٍ سيُرديني
بلا رَيبٍ ولا فِتنٍ
بلا إفكٍ سيُغويني
شريدٌ بِتُّ يا ليلىٰ
فهل يومًا ستَأويني؟
أكيدة أنا
من أنني سأمضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين..
مقتنعة أنني
سأحتاج الأقراص المنومة لأنسى
الموسيقى في صوتك.
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا
في أذني.
تقول
“أنا آسف، آسف”
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها
بيننا.
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية
تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما!
من أنني سأمضي المتبقي من حياتي
هنا، في هذه المدينة
أبحث عنك في أناس آخرين..
مقتنعة أنني
سأحتاج الأقراص المنومة لأنسى
الموسيقى في صوتك.
غناؤك أصبح قرعًا رتيبا
في أذني.
تقول
“أنا آسف، آسف”
فلا أنطق
لكن في عقلي أقول شكرًا
على العقدة التي لم تربطها
بيننا.
هذا عن مستقبل لن تكون فيه
حيث سأختار طعامي بمفردي
بينما تنتقي قميصها، تقفان أمام الألبسة القطنية
تضحكان،
بينما أحاول ملء هذه المعدة الخاوية بأية شيء
غير الحزن والقسوة.
هذه القصيدة عن أغنية ليست لي،
حبيبتك شاعرة أيضًا،
ما يناسبك تماما!
"قلتَ إنكَ لا تطيق الانتظار
حتى تسمعني أقول "أحبك"
لكني رددتها كل يوم
بطرق لم تعرفها من قبل قط؛
انهمرت فوق المظلة التي حملتها لك تحت المطر
علقت في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك - فقط - لأزيح الألم
خُبزت مع الكعكة التي أعددتها
عندما أخذتَ النصيب الأكبر منها
وعندما أخبرتني أنك أحببت أني حضرتها لك مرتين
تَشَبثتْ بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منكَ إحكامه
وفي الطرق التي أفتقدكَ بها عندما تغادر كل مرة.
ربما لم أنطقها بالطريقة القديمة المعتادة
لكني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال
لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي
كل ما أستطيع قوله هو:
الجو بارد بالخارج.. لا تنسَ معطفك"
حتى تسمعني أقول "أحبك"
لكني رددتها كل يوم
بطرق لم تعرفها من قبل قط؛
انهمرت فوق المظلة التي حملتها لك تحت المطر
علقت في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك - فقط - لأزيح الألم
خُبزت مع الكعكة التي أعددتها
عندما أخذتَ النصيب الأكبر منها
وعندما أخبرتني أنك أحببت أني حضرتها لك مرتين
تَشَبثتْ بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منكَ إحكامه
وفي الطرق التي أفتقدكَ بها عندما تغادر كل مرة.
ربما لم أنطقها بالطريقة القديمة المعتادة
لكني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال
لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي
كل ما أستطيع قوله هو:
الجو بارد بالخارج.. لا تنسَ معطفك"
لسنا مُتشابِهَينْ
انتَ تفكر بما سَيقوله الرِفاق
انا اتسلل بين الخيارات
انتَ لاتجمع بين الندم والهرم
انا أُفَضِل الموت على أن ألتفت للوراء ؛
بإكتشاف ان الوقت قد فات
وان القفز بلا مظلة او افكار كان أسهل الخيارات.
انتَ تخاف
مني من الرفاق وجميع الاحتمالات
تخاف التفاعلات
انت لاتصرخ عند الاعتراف،
لا ترتجل الموقف
لستَ مجنوناً أي لستَ حراً بالطبع
لن ترمي بساقك على المنضدة
قائلاً ما تود ان تقول
بلا عرق جبين
تاركاً المكان، بلا اهمية للجواب
فأنتَ تنظر إلى الجوانب
انا انظر للأمام
انتَ تفكر بما سَيقوله الرِفاق
انا اتسلل بين الخيارات
انتَ لاتجمع بين الندم والهرم
انا أُفَضِل الموت على أن ألتفت للوراء ؛
بإكتشاف ان الوقت قد فات
وان القفز بلا مظلة او افكار كان أسهل الخيارات.
انتَ تخاف
مني من الرفاق وجميع الاحتمالات
تخاف التفاعلات
انت لاتصرخ عند الاعتراف،
لا ترتجل الموقف
لستَ مجنوناً أي لستَ حراً بالطبع
لن ترمي بساقك على المنضدة
قائلاً ما تود ان تقول
بلا عرق جبين
تاركاً المكان، بلا اهمية للجواب
فأنتَ تنظر إلى الجوانب
انا انظر للأمام
أعلم أنكَ تحبني
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك!
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك؟
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
تستطيع الشعور بأنني..
لم اتوقف عن حبك!
كلانا يردد عند اول أمل : ذلك لايكفي، لايكفي
و حاجز الضباب كثيف
هل لي ان أعانقك؟
-اجل
نحتمي بمخيلتنا
من قسوة التفكير
أرجو أن أَشفى منكِ | خايمي سابينس
"أرجو أن أَشفى منكِ في بضعة أيام. عليّ أن أتوقّف عن تدخينكِ، وعن شربكِ، وعن التفكير فيكِ. هذا ممكن. متَّبعًا الوصفات العلاجية لمنظومة الأخلاق الحالية. أصف لنفسي علاج الوقت، والحرمان، والوحدة.
هل يناسبكِ أن أحبّكِ لمدّة أسبوع إضافيّ لا غير؟ ليست مدّة طويلة، ولا قصيرة، إنّها مدّة كافية. في أسبوع، يمكننا أن نجمع كلّ كلمات الحبّ التي قيلت على وجه الأرض، ويمكننا حرقها. سأدفئكِ بهذه النار الموقدَة بالحبّ المحترق. وأيضًا الصمت. لأن أفضل كلمات الحبّ تكون بين شخصين لا يقول أيّ منهما شيئًا للآخر.
علينا أن نحرق أيضًا تلك اللغة الأخرى، لغة المُحبّ غير المباشرة والهدّامة. (أنتِ تعرفين كيف أقول أحبّكِ حين أقول: "الجو حارّ جدًّا"، "أعطني الماء"، "هل تجيدين قيادة السيارة؟"، "لقد خيّم الليل". وسط الناس، بعيدًا عن أهلكِ وأهلي، قلتُ لكِ: "لقد تأخّر الوقت"، وأنتِ كنتِ تعلمين أنّني كنتُ أقول: "أحبّكِ".)
أسبوع آخر لأجمع كلّ الحبّ على مرّ الزمن. لأمنحه لكِ. لتفعلي به ما تشائين: تحتفظين به. تداعبينه. تتخلّصين منه في صندوق القمامة. من المؤكّد، أنّه لا يصلح لشيء. أريد فقط أسبوعًا واحدًا لأفهم ما يحدث. لأنّ الأمر شبيه جدًّا بالخروج من مستشفى الأمراض العقلية للدخول إلى المقبرة".
"أرجو أن أَشفى منكِ في بضعة أيام. عليّ أن أتوقّف عن تدخينكِ، وعن شربكِ، وعن التفكير فيكِ. هذا ممكن. متَّبعًا الوصفات العلاجية لمنظومة الأخلاق الحالية. أصف لنفسي علاج الوقت، والحرمان، والوحدة.
هل يناسبكِ أن أحبّكِ لمدّة أسبوع إضافيّ لا غير؟ ليست مدّة طويلة، ولا قصيرة، إنّها مدّة كافية. في أسبوع، يمكننا أن نجمع كلّ كلمات الحبّ التي قيلت على وجه الأرض، ويمكننا حرقها. سأدفئكِ بهذه النار الموقدَة بالحبّ المحترق. وأيضًا الصمت. لأن أفضل كلمات الحبّ تكون بين شخصين لا يقول أيّ منهما شيئًا للآخر.
علينا أن نحرق أيضًا تلك اللغة الأخرى، لغة المُحبّ غير المباشرة والهدّامة. (أنتِ تعرفين كيف أقول أحبّكِ حين أقول: "الجو حارّ جدًّا"، "أعطني الماء"، "هل تجيدين قيادة السيارة؟"، "لقد خيّم الليل". وسط الناس، بعيدًا عن أهلكِ وأهلي، قلتُ لكِ: "لقد تأخّر الوقت"، وأنتِ كنتِ تعلمين أنّني كنتُ أقول: "أحبّكِ".)
أسبوع آخر لأجمع كلّ الحبّ على مرّ الزمن. لأمنحه لكِ. لتفعلي به ما تشائين: تحتفظين به. تداعبينه. تتخلّصين منه في صندوق القمامة. من المؤكّد، أنّه لا يصلح لشيء. أريد فقط أسبوعًا واحدًا لأفهم ما يحدث. لأنّ الأمر شبيه جدًّا بالخروج من مستشفى الأمراض العقلية للدخول إلى المقبرة".